صفحة الكاتب : علي سالم الساعدي

يبقون و "نكَضي" ..!
علي سالم الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الوضع الراهن في البلاد, لا يبعث أي بشرى الى المواطنين, لا سيما بعد زيادة الصراع, والسجال حول موضوعة, الكتلة الأكبر في البرلمان, أما المدد الدستورية؛ فلها الوقع الأكبر في المرحلة الراهنة, الأمر الذي جعل المناورات السياسية؛ هي السمة الأبرز لبعض الكتل, لغرض الحصول على مكاسب وأن تكون وقتية, فذاك هو المراد.
 
  مسلسل تراجيدي, عنوانه الأبرز "الكتلة الأكبر" والتي طال الحديث عنها, وازدادت رقعة الخلاف بسببها, الأمر الذي "زاد الطين بله" هو ترك اللب, والتركيز على القشور!
 وما لا شك فيه, أن الكتلة الأكبر في العراق هم النازحين! الذين تركوا الغالي والنفيس, للحصول على فرصة ثانية للحياة, في ظل تربص العصابات الإجرامية بهم, وضغط الساسة عليهم, ما جعلهم لا يعرفون سبيل للعيش, في بلد لا ينافس مشهد النفط فيه؛ ألا مشهد الفقر والألم, ضدان اجتمعا في العراق بسبب السياسة الرعناء التي ينتهجها بعض مقاولي السياسة.
يوم بعد آخر, يتضاءل عدد المواطنين, بسبب الهجمات الإرهابية, والسيارات الملغمة, التي تتفجر في عدد من المناطق, بسبب السياسات الخاطئة من بعض القائمين على أمن البلاد. والمحصلة, هي,  يبقون و "نكَضي"!
  
تباين وجهات النضر, على موضوع تشكيل الحكومة, جعل الصراع يتراوح داخل التحالف الوطني, بوصفه الكتلة في البرلمان العراق, أما الخطابات السياسية التي أخذت حيزاً واضحاً من التهكمات, وتبادل الاتهامات بين الكتل, ألقى بضلاله على الشعب العراقي؛ الذي يكون في آخر أولويات السيد المسؤول, وما بينته الأيام ستحسمه الساعات, كل ما أعلمه أن البعض لا ينام على هادئ البال منذ وقت طويل, والسبب بلا شك ساستنا الأفذاذ الذين يبقون و "نكَضي"..!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي سالم الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/12



كتابة تعليق لموضوع : يبقون و "نكَضي" ..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net