صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

أنقذوا المرأة البحرينية المسجونة .. أنقذوا حرار السجون
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

دعما لإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين الذين دعى إلى جمعة فك الحصار عن مستشفى السلمانية ، ودعما للمرأة البحرانية المناضلة والمجاهدة الذي سمي بيوم حرائر البحرين الذي ستنطلق فيه المظاهرات والمسيرات اليوم الجمعة 15 أبريل/نيسان/2011م، بالإضافة إلى قبول المحاكم الدولية للدعاوي المقدمة ضد الملك الديكتاتور الغادر حمد بن عيسى آل خليفة  أصدر أنصار ثورة 14 فبراير بيانا هذا نصه:-

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ونحن نعيش ذكرى شهادة الصديقة الطاهرة السيدة فاطمة الزهراء ، حيث يعيش شعبنا حالة الألم والمصاب على بنت رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) تطالب السلطة الإستبدادية الحاكمة بمنع العزاء والحداد بذرائع واهية منها حالة الطوارىء المعلنة في البلاد والتي وضعتها هي لنفسها من أجل إجهاض الثورة الشعبية ومحاصرتها والقضاء عليها.

 

إن إئتلاف الرابع عشر من فبراير (إئتلاف 14 فبراير‘ في البحرين يدعو الشعب البحريني بالمشاركة المكثفة مسيرات كسر الحصار عن مجمع السلمانية الطبي والإعتصام أمام المساجد بعد صلاة الجمعة ، وقد أكد الإئتلاف في بيان له رفضه الحازم لأي قرار يمس الدين والشعائر الحسينية يصدر من السلطة الخليفية الديكتاتورية المدعومة سعوديا الذي وصفه باللاشرعية ، ودعى إلى تسجيل حضور واسع في إحياء ذكرى إستشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) والخروج في مواكب العزاء في كافة المدن وقرى البلاد، محذر القوات البحرينية والسعودية من التطاول على مواكب العزاء.

 

فبعد أن قمعت السلطة الديكتاتورية الثورة الشعبية بما أوتيت من قوة ومكر ودهاء وغدر ،وباءت خطواتها بالفشل ، أقدمت على خطوة إجرامية بالسماح للجيش السعوي ودرع الجزيرة بالتدخل في والدخول للبحرين لقمع حركة المظاهرات والمسيرات والإعتصامات المطلبية السلمية ، وقد قام الجيش الغازي والمحتل بإرتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية ، وإرتكب مجازر وإنتهك الأعراض الحرمات وهدم قبور الأولياء والصالحين وهدم المساجد والحسينيات والمظائف وحرق القرآن الكريم وإعتقل المئات من أبناء شعبنا وحول المستشفيات إلى ثكنات عسكرية ، وإستشهد من أبناء شعبنا العشرات وجرح الألآف وإختفى المئات من المفقودين ، وفي خطوة جديدة طلبت السلطة الغاشمة لآل خليفة بتعزيزات عسكرية سعودية للقيام بالمزيد من المجازر بحق شعبنا الأعزل في ذكرى شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام بعد أن فشلت فشلا ذريعا في إذلاله وإجباره على الركوع لأرادتها الشيطانية الإستبدادية رغم الإرهاب والقمع والتعذيب الشديد للمعتقلين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان وإستشهادهم يوميا على يد المطلخة بدماء شهداءنا الأبرار من المعذبين والمجرمين والمرتزقة.

 

لقد فشل الرهان على الخيار الأمني والعسكري للقضاء على الثورة الشعبية بصمود شعبنا وإستقامة شبابنا في الساحات وصمود قادتنا وشبابنا وأبناء شعبنا في أقبية السجون والمعتقلات ، وهناك حالة هستيرية تنتاب رأس النظام الملك الجزار حمد بن عيسى آل خليفة وزبانيته من حالة الصمود والمقاومة التي يبديها شعبنا أمام حملة الإرهاب والقمع بالرغم من حالة الطوارىء والأحكام العرفية وحضر التجوال ، الذي والذي عزز حالة الإرباك والهستيريا التي إنتابت الملك الديكتاتور وسلطته الحاكمة هو ما أبداه البرلمان الأروبي من مواقف داعمة لشعبنا ومنددة بحالات القمع والتعسف والتنكيل التي تقوم بها السلطة ومطالبتها فورا بإطلاق سراح المعتقلين ومحاكمة المجرمين وخروج القوات السعودية من البحرين. وجاء قبول المحكمة الجنائية الدولية للدعوى المقدمة ضد حاكم النظام البحريني ضربة مهلكة للسلطة الإستبدادية الخليفية وخطوة للأمام من أجل الإستعداد لتقديمه وسائر المجرمين للمحاكمات العادلة والإقتصاص منهم جراء ما إرتبكوه من جرائم ومجازر وإنتهاكات لحقوق الإنسان بحق شعبنا المطالب بحقوقه السياسية.

 

وقد سلمت رئيسة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب في بيروت المحامية مي الخنسا أحد أبرز قادة المعارضة والناشط السياسي البارز سماحة السيد جعفر العلوي وثيقة قبول المحكمة الجنائية الدولية للدعوى المقدمة ضد حمد بن عيسى آل خليفة.

 

وتأتي موافقة المحكمة الدولية في الوقت الذي طالب الإتحاد الأوربي من حكومة البحرين تقديم المتورطين بإطلاق النار والتعذيب إلى المحاكم. ومن المعلوم أن حكام البحرين هم المتورطون والمسؤولون عن كافة قرارات الجرائم المتعلقة بالقمع والقتل والتطهير المذهي المنفذ حاليا في البحرين ، ونخص بالذات الديكتاتور الفاشي حمد بن عيسى آل خليفة.

 

يا جماهير شعبنا المؤمن الأبي والصابر

 

يا شباب ثورة 14 فبراير الشجعان والأبطال

 

 

 

لا زالت السلطة المستبدة والغاشمة تسعى بمختلف أساليب القمع والتنكيل والإرهاب أن تثني من عزيمة شعبنا من الخروج والتظاهر والإعتراض السلمي والمطالبة بالتغيير والإصلاح السياسي وقد سعت السلطة ومعها قوات الجيوش المحتلة والغازية لأن تكمم الأفواه وتخنق الأصوات إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل وقد إستمر شعبنا بالإحتجاج والتظاهر والتكبير والتعبير عن معارضته بمختلف الأساليب.

 

وقد إرتكبت السلطة الخليفية حماقات وأخطاء إستراتيجية عمقت القناعة لدى الشعب بضرورة إسقاط النظام عندما أقدمت على إعتقال النساء وحرائر الشعب وتعريضهن لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ، وتعرضت المرأة البحرانية المجاهدة والمطالبة بالحقوق إلى أنواع التعسف والظلم التعذيب والتنكيل وسقطت الشهيدة بهية العرادي ليكون تشييعها إستفاء شعبي على عدم قبول الشعب لحكم آل خليفة والمطالبة برحيله وقيام نظام سياسي جديد بإرادة شعبية.

 

كما أن إعلان وزارة العدل عن قيامها بتقديم دعوة ضد جمعية العمل الإسلامي "أمل" وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية من أجل الإعلان عن حلها بدعوى تهديدهم للسلم الأهلي والإجتماعي قد عزز القناعة أكثر عند جماهير شعبنا بأن السلطة الخليفية قد إنساقت إلى الخيار الأمني بضغوط سعودية التي رفضت مختلف المبادرات الإقليمية والإسلامية وأصرت على الخيار الأمني والعسكري لإجهاض الثورة الشعبية وخنق صوت الشعب المطالب بحقوقه السياسية.

 

وتأتي هذه الخطوة لتبرهن لبعض الجمعيات السياسية التي تطالب بالإصلاح السياسي من تحت مظلة النظام بأنها كان تسبح في الأوهام وإن السلطة الحاكمة قد تجاوزتها وهي جادة بخطوات لتنفيذ مؤامرة "بندر جيت" في تهميش وإقصاء الشعب والمعارضة السياسية والإستثئار بالقرار السياسي وحكم البلاد بعقلية قبلية وملكية مطلقة وشمولية.

 

لذا نتمنى من هذه القوى أن تلتحق بركب المعارضة السياسية وما يطالب به شعبنا وهو سقوط السلطة الحاكمة وقيام نظام ديمقراطي جديد في البلاد.

 

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يسجلون في بيانهم التالي:

 

أولا     : ضرورة التحرك في الداخل بالإعلان عن جمعة كسر الحصار عن مستشفى السلمانية والمطالبة بإطلاق سراح النساء المعتقلات في سجون السلطة الخليفية ، والتحرك الدولي والعالمي من أجل ممارسة الضغوط السياسية على السلطة من أجل إطلاق سراح جميع النساء والفتيات اللاتي تم إعتقالهن من قبل السلطة الخليفية الظالمة.

 

ثانيا   : إن المعارضة البحرينية وفي مقدمتهما إئتلاف 14 فبراير يدعون نساء الأمة العربية ونساء العالم  وكل الشرفاء في أنحاء الأرض ، للوقوف وقفة واحدة دفاعا عن المرأة البحرينية المظلومة والمضطهدة ، ويعلن (إئتلاف 14 فبراير) اليوم الجمعة 15 أبريل يوما للتعاطف مع المرأة البحرينية المسجونة.

 

لذا فإن كل من يأبى الظلم ويدافع عن الحق وعن الحرية ، مدعو للتعبير عن تضامنه مع المرأة البحرانية المسجونة والتي تتعرض لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ، من خلال مختلف وسائل التعبير ومنها المظاهرات والإعتصامات والمسيرات أمام سفارات البحرين والسعودية وأمام البيت الأبيض والأمم المتحدة وأمام كل المؤسسات التي من شأنها أن تمارس الضغوط على السلطة الخليفية لإطلاق سراح نسائنا وأخواتنا السجينات في البحرين.

 

ثالثا  : إننا نطالب المنظمات النسوية العربية والإسلامية والدولية ، وجمعيات حقوق الإنسان ،وجمعيات حقوق المرأة بإستنكار ما تتعرض له المرأة البحرانية من تنكيل وإعتقال ، وتعذيب نفسي وجسدي ولتشارك في حملة عالمية واسعة من أجل إطلاق سراح المعتقلات بصرخات مدوية وقبضات ترتفع إلى عنان السماء صارخة:"أنقذوا المرأة البحرينية المسجونة .. أنقذوا حرار السجون".

 

رابعا : إننا نطالب ونناشد شعوب العالم والشعوب الإسلامية والعربية وكذلك الجاليات الإسلامية في مختلف بلدان العالم خصوصا الجالية العربية والإسلامية في الولايات المتحدة خصوصا الجالية العراقية والبحرانية في ولاية (مشيغان) الأمريكية والتي ستنظم يوم الجمعة  مظاهرة وإعتصام كبير أمام السفارة السعودية في تمام الساعة الثانية عشر(12) ظهرا وبعد ذلك وفي تمام الساعة الثانية ظهرا ستنطلق بمسيرة راجلة تجوب شوارع واشنطن إلى البيت الأبيض وتصلي صلاة الجمعة في ساحة البيت الأبيض أن تطالب المسئولين الأمريكيين بالكف والتوقف عن دعم الحكم السعودي والسلطة الحاكمة في البحرين الذين يرتكبون مجازر وجرائم ضد أبناء شعبنا ، وأن يطالبوا بتوقف حمامات الدم والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وإطلاق سراح السجينات البحرانيات من السجون البحرينية. كما نطالبهم بممارسة الضغط الإعلامي والسياسي على الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة من أجل المطالبة بالخروج الفوري للقوات السعودية وقوات درع الجزيرة من البحرين وتوقف جميع الإجراءات القمعية ضد شعبنا وحقه في التظاهر السلمي والمطالبة بحقوقه السياسية وإلغاء قانون الطوارىء والأحكام العرفية وقانون حضر التجوال.

 

كما أننا نطالبهم بأن يطالبوا المحاكم الجنائية الدولية بعد قبول الدعاوي المقدمة ضد ملك البحرين وسلطته الإستبدادية أن يباشروا بخطوات سريعة من أجل محاكمة مجرمي الحرب والذين باشروا بقتل أبناء شعبنا ومن قاموا بالتعذيب في السجون مما أدى إلى سقوط شهداء ضحايا التعذيب القاسي.

 

كما نطالب جميع أحرار العالم والشرفاء والمدافعين عن مظلومية شعب البحرين في مختلف أنحاء العالم أن يناشدوا المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان بإتخاذ إجراءات عملية عاجلة للوقوف أمام الجرائم المستمرة ضد أبناء شعبنا في البحرين الذي يتعرض يوميا إلى حملة إعتقالات ومداهمات وتنكيل وترويع وحصار وتجويع على أيدي القوات المحتلة والغازية التي تساندها قوات الجيش الخليفي والقوى الأمنية والمرتزقة.

 

إن أنصار 14 فبراير في البحرين يكررون مناشدتهم المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب شعب البحرين وممارسة مختلف الضغوط السياسية والحقوقية من أجل وقف سفك الدماء وإنتهاك الحرمات والأعراض والتعدي على مقدسات الشعب البحريني ، ووقف الإنتهاكات لحقوق الإنسان والمطالبة الفورية لخروج القوات السعودية وقوات درع الجزيرة من البحرين ومحاكمة المجرمين الذين باشروا القتل والإجرام ضد أبناء شعبنا الأعزل.

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/15



كتابة تعليق لموضوع : أنقذوا المرأة البحرينية المسجونة .. أنقذوا حرار السجون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net