صفحة الكاتب : مهدي المولى

من احتل الكويت
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كاتبة اسمها ترفه  العنزي  تصب سمها القاتل على العراقيين والكويتين
كتبت هذه الحاقدة على الكويت وابناء الكويت مقالا تبري فيه   صدام من اي جريمة وتقول انه بري وتطلب من ابناء الكويت الترحم على صدام ويصبوا كل غضبهم على الشعب العراقي لانه قبر صدام الى الابد وتقول هذا الجارية المأجورة الغزو ليس صداميا وانما عراقي اي الشعب العراقي هو الذي قام بغزو الكويت لا شك  انها منطلقه ليس حبا بالكويت وابنائها وانما تريد ان تحرض العراقيين على الكويتين والكويتين على العراقيين المعروف جيدا ا ن سعود من اشد الناس عداوة للكويت واهلها وكثيرما طالبوا بضمها الى ال سعود واعتبارها ضيعة من ضياعهم الا ان ابناء الكويت وقفوا بقوة ضد ال سعود ورغبتهم هذه
لهذا فانهم اخذوا يتحينون الفرض لتدمير الكويت وذبح ابنائها واغتصاب نسائها  فوجدوا في صدام وزمرته الوسيلة التي تحقق رغباتهم واهدافهم  فهم الذين  طرحوا عليه فكرة غزو الكويت واحتلالها وضمها الى العراق وهم الذين شجعوه ودفعوا له مسبقا كلفة الحرب اضعاف كلفتها  واكدوا له وقوفهم معه في كل الميادين وعلى كافة الاصعدة في كل المحافل الدولية كما انهم وعدوه بمنع الامم المتحدة من اتخاذ اي اجراء ضد ه حتى مجرد استنكار بل اكدوا له ان الولايات المتحدة لم تتخذ  اي اجراء ضده بل ستقف الى جانبه وتعترف  بضم الكويت الى العراق
وعندما قام صدام بغزو الكويت و ما قام به من جرائم وموبقات تخلى عنه ال سعود لانه هدف ال سعود هو تدمير العراق وذبح العراقيين وتدمير الكويت وذبح الكويتين
وهذه الحقيقة اكدها الطاغية المقبور صدام بقوله عندما قامت الطائرات الدولية بقصف العراق وغدر الغادرون وكان يقصد بالغادرين هم ال سعود
من هذا يمكننا القول ايها الوهابية الجارية    ياترفه العنزي ليس هناك اي انحراف في  التاريخ بل انه استقامة و حقيقة التاريخ
فغزو الكويت مؤامرة دبرها وخطط لها ومولها ال سعود ونفذها صدام وزمرته لتدمير العراق وذبح العراقيين وتدمير الكويت وذبح الكويتين هذه هي الحقيقة التي يجب ان يعرفها كل عراقي وكل كويتي ويجب ان ندرسها للاجيال القادمة من الكويتين والعراقيين كي لا ينخدعوا ويضلوا ويقتلوا انفسهم ويدمروا بلادهم نتيجة لنشر الكذب والاضاليل
 نقول ان العراق لم ولن يغدر بالكويت والعراقيون لم ولن يغدروا بالكويتين فالذين غدروا بالكويت والعراق وبالعراقيين وبالكويتين هم ال سعود وصدام هؤلاء هم الذين غزو العراق والكويت وهم الذين طعنوا العراقيين والكويتين بخنجر مسموم من الخلف
لهذا نرى هذا الطبل الاجوف المعادي  لللكويت ولابنائه يحاول ان يدافع   عن الذين غدرو بالشعبين الكويتي والعراقي ويبريهم من الكارثة التي فعلوها  وهم صدام وال سعود ويتهم الشعب العراقي وكأنه يقول صدام  بري من غزو الكويت فالذي غزا الكويت هو الشعب العراقي هيا اعلن الحرب على الشعب هيا اغزوه كما غزاك استغل وضع الشعب العراقي وخذ بثارك اقتل اذبح دمر اغتصب كما فعل بك
لكن ابناء الكويت الاحرار سخروا من هذا الطبال الخبيث الوضيع الذي باع شرفه وكرامته لال سعود
اعلم ايها الحقير ان الشعب الكويتي  والشعب العراقي شعب واحد ومصير واحد ومستقبل واحد لكن ليست على طريقة صدام وانما وفق القيم والمبادئ الانسانية والاسلامية يعني
نسيان جراح الماضي بكل الامه ومعاناته وكل ماحدث للعراق وللكويت هي من صنع اعداء العراق والكويت
 لهذا نحذر ابناء الكويت الاحرار من هذا الطبل المأجور والعبد الحقير فانه لا يريد الا الشر بالكويت واهلها  الاحرار فلا تصدقوه بل احتقروه انه هو الذي سهل وشجع صدام لغزو الكويت وانه هو ومن امثاله كانوا المرشدين لزبانية صدام على  احرار الكويت لذبحهم ونهب اموالهم واغتصاب نسائهم
من منا لا يتذكر جريدة الدعارة والبغاء جريدة السياسية وصاحبها وهو يشيد بالطاغية صدام ويعظمه  ويمجده   في الوقت كان صدام يدفن العراقيين احياء في مقابر جماعية من منا لا يتذكر الشاعرة المعروفة وهي تتغزل بصدام وكانت تطلق على ابناء الكويت وكل الخليج والجزيرة اشباه الرجال  وصدام هو الرجل الوحيد الذي يحميكم ايها المخانيث الذين لا تملكون اي رجولة وكانت تدعوا كل نساء الكويت الى ممارسة الجنس مع صدام من اجل ان ينجبن رجلا مثل صدام 
ليت الكاتبة ترفة العنزي تبين لنا هل انجبن مثل صدام لا شك انها من المشاركات في دعوة  الشاعرة الصباح بدعوة الكويتيات وكل نساء الخليج والجزيرة للمارسة الجنس مع صدام وزمرته
ليت هذه الكاتبة الحاقدة على الشعبين العراقي والكويتي وتطلب من الشعب الكويتي ان ينسى الماضي وما اصاب الشعب العراقي على يد صدام من ويلات ومصائب اضعاف مضاعفة ما اصاب الكويت
ليتها تقول الحقيقة من هي الاطراف التي غزت الكويت
 الطرف الممول والداعم هم ال سعود
والطرف الداعم اعلاميا والمشجع جريدة السياسة وصاحبها العاهر الداعر وكل الصحف التي كانت تمجد الطاغية والشاعرة سعاد الصباح التي كانت ترى صدام هو الرجل الوحيد في حين لا يوجد في الكويت رجلا وانما اشباه الرجال لهذا اصبح هدفها ان تدفع كل نساء الكويت الى ممارسة الجنس مع صدام وزمرته من اجل ان ينجبن مثل صدام 
لا شك ان صدام لبى رغبة سعاد الصباح وغزا الكويت
يا احرار الكويت جراح العراقيين تزداد ومعاناتهم تتفاقم   فكونوا لهم عونا وسندا ومدو لهم يد العون والمساعدة
لهذا ندعوكم الى تجاهل دعوات هؤلاء الذين خانوكم وغدروا بكم كما فعل احمد الجار الله وشلته وسعاد الصباح وشلتها وسلموكم الى صدام فهؤلاء لا شك انهم يريدون ان يسلموكم الى داعش

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/04



كتابة تعليق لموضوع : من احتل الكويت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net