صفحة الكاتب : محمد كاظم الجادري

ايها الخونة الجبناء سحقا لكم
محمد كاظم الجادري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في عام 2003 دخلت القوات الأمريكية للعراق من الجنوب وبالتحديد الى مدينة البصرة الفيحاء وأم قصر
وعند دخول قوات المارينز المعروفة بتدريبها العالي الى 
قرية من قرى مدينة البصرة الفيحاء ظلت هذه القرية عصية على هذه القوات وقاومت المحتل و بشجاعة الاسود حتى ظن المحتل الامريكى ان لا مدخل لهم لإحتلال العراق اذ ان قصبة صغيرة ارعبتهم وأوقفت تقدمهم رغم الجهوزية والأستعداد الكامل من حيث العدة والعدد والاسلحة الفتاكة والحديثة !!
هذا المقاومة الشرسة لأبطال الجنوب تشّرف بها التاريخ ومجّدها بكل شموخ وأباء حيث تم تغيير الخطة بالكامل و قرر الامريكان الدخول مباشرةً للعاصمة بغداد وتم لهم ما ارادوا بعد قتال شرس في المناطق الشيعية !
ايها الجبناء عندما حصلت المنازلة تبخرتم وتركتم اسحلتكم وتسترتم خلف نسائكم !
يا اشباه الرجال ولا رجال .
لقد استقبلتم المحتل الامريكي في محافظة الأنبار بكل حفاوة وتقدير، وذبحتم لهم الذبائح وأقمتم لهم الولائم الكبيرة ... أيها الساقطون سحقا لكم ولتاريخكم المخزي ..
 
نحن في ثمانية سنوات حرب ضروس ضد الجمهورية الاسلامية ورغم ما يجمعنا من ولاء وحب عقدي لكوننا وهم من أتباع مذهب اهل البيت النبوي الشريف مذهب الحق والعد ,
(على نبينا وأهل بيته أفضل الصلاة والسلام)،. الا ان العراقي الشيعي الشريف المضطهد ورغم من كان يقودنا جبان رعديد ارعن وغبي وابن حرام، ورغم قساوة عصابات الجريمة للبعث القذر علينا من قتلٍ وتعذيبِ علمائنا ورجالنا وحرق قرانا ودفن احبتنا احياءً في مقابر جماعية وقصفا بالصواريخ لمدننا المقدسة كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والاعتداء على مقدساتنا وتهجير قسري للعوائل العراقية الشريفة ورميهم خارج حدود الوطن، رغم كل هذا المعانات الصعبة والمصائب المؤلمة الا ان التاريخ لم يسجل أن أهل قرية او مدينة من مدننا الشيعية تأمروا على العراق وفعلوا مثلما فعلتم وتفعلون ولم يستقبلوا الجيش الايراني، اما أنتم الان تُدخِلون الاجانب الكلاب السائبة من كل حدب وصوب ليغتصبوا نسائكم ويحتلّوا العراق الجريج بحجة أنكم مهمشون وانتم بالحقيقة كاذبون أفاكون وغير مهمشين اطلاقا، لأنكم تشاركون بكل مفاصل الدولة وباخطر المواقع السيادية في البلد، لكنكم لا تستطيعون إلّا ان تكونوا خونة هذا الوطن! لا بارك الله بكم والحياة لنا والموت للدخلاء والخونة والقتلة .
سينهض العراق وسيصبح الرقم الأصعب والعصي على كل خنازير القاعدة عملاء الصهيونية ومن يتأمر معهم من خونة تراب هذا الوطن الشامخ رغم أنوف الحاقدين وسيكون العراق الرقم واحد بين بلدان العالم وسيكون العراق مناراً لكل العالم وسيشع نور الاسلام المحمدي الاصيل من العراق،
نحن لا نموت شعباً وخارطةً وامة، والقادم من الايام سيُرينا بل يُرى اعدائنا من نحن البقاء لنا والحياة لنا والموت للخونة وللدخلاء ( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا )
وعند الصباح سيحمد القوم السرى !
النصر قادم حتما ان شاء الله وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ.
 
حمى الله العراق و شعبه الأبي للضيم الصابر المحتسب
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُون )

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد كاظم الجادري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/24



كتابة تعليق لموضوع : ايها الخونة الجبناء سحقا لكم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : عبدالله الشمري من الكويت ، في 2014/07/27 .

صح السانك يابطل والله يزيد من امثالك

• (2) - كتب : ابو محمد الحلو ، في 2014/07/24 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكاتب محمد كاظم الجادري المحترم
شكرًا لك على هذا المقال الذي يعبر عن واقع الحال المؤلم الذي دأبت الطائفة الشيعية دائماً العض على الجرح وكظم الغيظ من اجل وحدة تراب العراق وشعبه والشيعة كانوا ولازالوا هم رواد التضحية من أجل ان يبقى العراق واحدا موحدا عزيزا شامخا ذا سورا عاليا لا يطاله المعتدون وثورة العشرين التي فجرها علماء الشيعة ضد الانگليز اكبر شاهد على ذلك.
أحسنت اخي المحترم كاتب المقال محمد كاظم الجادري وأرجوا لك الموقفية والسداد




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net