صفحة الكاتب : مرتضى علي حمود الساعدي

قراءة في مفهموم النزاهة ....لدى الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام )
مرتضى علي حمود الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا يختلف اثنان على ان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام هو الانموذج الحقيقي للاسلام المحمدي الاصيل في اسلامه وعدله واعتداله وصلاحه ووعيه فجسد الاسلام بشكل عملي وواقعي فتجلت كل حياته بمقولة (الدين معاملة ) فحرص على ان يكون اسوة حسنة كالرسول محمد (ص) في فعله وقوله فعاش في بطون التاريخ كأي مشعل مضيء لا ينطفيء نوره لماقدمه للحياة والانسانية من دروس وعبر ,وهنا لابد ان نخوض في غمار محور مهم من محاور حياة هذا الفارس المغوار الا وهو مفهوم النزاهة التي نستقطع جزء بسيط من حياته لنسلط الضوء عليها فنتخذ كتابه إلى مالك الأشتر (رض) لما ولاه مصر  كنموذج بسيط لتبيان مفهوم النزاهة لديه .
ان مفهموم النزاهة لدى ابا الحسن عليه السلام تتخذ عدة مفاهيم ولا تتوقف عند مفهموم محدد وهو هنا يحاول ان يجزء المفاهيم لتتولد قناعات وفهم عال بها ففي كتبه الذي اشرنا اليه هناك اربعة مفاهيم للنزاهة وهي ( نزاهة الدين ) و( نزاهة الانسانية ) و(نزاهة الروح ) و( نزاهة المسؤولية ) وهنا لابد ان نوضح كل مفهوم بشكل مفصل كي علنا نصل ولو لجزء بسيط من بحر علم الامام علي بن ابي طالب عليه السلام في مفهوم نحن اليوم بأمس الحاجة له الا وهو النزاهة .
 
مفهوم نزاهة الدين :- 
ولانه ابن عم خاتم الانبياء ومستودع سر الرسالة وفتاها الشجاع وفارسها الامين وباب علم الامة وعروتها الوثقى واركان الاسلام كلها تجلت به وباسلامه وحياته وفضائلة فكان اميناً على هذا الارث كله فترجمه حياة صالحه وخصال حميدة وفضائل مجيدة وعاش في ضمير التاريخ والحياة نوراً للاسلام وغير الاسلام كرجل عالم العالم معنى الحياة والممات معاً وهو القائل عليه السلام :
((أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ..... وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا)) لذا جاء كتابه لمالك الاشتر حينما ولاه مصر في قسمه الاول وصايا في محور نزاهة الدين والتدين فكتب له (أمره بتقوى الله ، وإيثار طاعته ، واتباع ما أمر به في كتابه ، من فرائضه وسننه ، التي لا يسعد أحد إلاّ باتباعها ، ولا يشقى إلاّ مع جحودها وإضاعتها ، وأن ينصر الله سبحانه بقلبه ويده ولسانه ، فإنّه جل اسمه ، قد تكفّل بنصر من نصره ، وإعزاز من أعزه  , وأمره أن يكسر نفسه من الشهوات ، ويزعها عند الجمحات ، فإنّ النفس أمارة بالسوء ، إلاّ ما رحم الله . 
ثمّ اعلم يا مالك ! إنّي قد وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل وجور ، وأن الناس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك ، ويقولون فيك ما كنت تقول فيهم ، وإنّما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده ، فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح ، فاملك هواك ، وشح بنفسك عمّا لا يحل لك ، فإنّ الشح بالنفس الإنصاف منها فيما أحبت أو كرهت)وهنا لابد ان نؤكد بأن نزاهة الدين عند الامام علي عليه السلام كانت في الدرجة الاولى والاهم لديه حتى قدمها على نزاهة الروح والمسولية لان نزاهة التدين هي علاقة العبد مع  ربه فكان حريصاً عليه السلام ان تكون هذه العلاقة في اوج تمامها مؤكداً بشكل غير معلن ان صلاح العبد مع ربه هي بوابة صلاح العبد مع اخيه .
 
مفهوم نزاهة الانسانية :- 
 
 الانسانية لدى الامام علي بن ابي طالب عليه السلام هي محور مهم في حياته ومحور تحركاته حتى بات رجل الانسانية الاول اليوم لماتركه من ارث انساني كبير كونه فهم الاسلام بانسانيته العظيمة وتعامل مع تعاليمه روحياً وليس كنصوص ربانية خالية من الفهم او الوعي او التعمق بفقها لذلك جاء في كتابه شيء من الانسانية التي قل نظيرها فكتب : ( أشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبّة لهم ، واللطف بهم ، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم ،(فإنّهم صنفان : إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق) ، يفرط منهم الزلل ، وتعرض لهم العلل ، ويؤتى على أيديهم في  العمد والخطإ ، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه ، فإنّك فوقهم ، ووالي الأمر عليك فوقك ، والله فوق من ولاك ! وقد استكفاك أمرهم ، وابتلاك بهم  , ولا تنصبن نفسك لحرب الله ، فإنّه لا يد لك بنقمته ، ولا غنى بك عن عفوه ورحمته ، ولا تندمن على عفو ، ولا تبجحن بعقوبة ، ولا تسرعن إلى بادرة وجدت منها مندوحة ، ولا تقولن : إنّي مؤمر آمر فأطاع ، فإنّ ذلك ادغال في القلب ، ومنهكة للدين ، وتقرّب من‏ الغير ، وإذا أحدث لك ما أنت فيه من سلطانك أبهة أو مخيلة ، فانظر إلى عظم ملك الله فوقك ، وقدرته منك على ما لا تقدر عليه من  نفسك ، فإنّ ذلك يطامن إليك من طماحك ، ويكف عنك من غربك ، ويفي‏ء إليك بما عزب عنك من عقلك  ,إيّاك ومساماة الله في عظمته ، والتشبه به في جبروته ، فإنّ الله يذل كل جبّار ، ويهين كل مختال ). 
 
مفهوم نزاهة الروح : - 
 
نزاهة الروح لديه كانت شيء من بوح الانسان لنفسه في لحظة حساب مقتطعة لذلك من يطلع على كتب علم الاجتماع والنفس يكتشف جلياً ان ماجاء في القسم الثاني من كتابه لمالك الاشتر كان وصايا روحيه وغوص في اسبار النفس التي اشد مايخافها العبد الصالح لانها امارة بالسوء لذلك كان حريصا الامام علي بن ابي طالب عليه السلام على ان يخوص في روح الراعي لاصلاح الرعية فأوصى وصايا انسانية في دليل مفهوم نزاهة الروح فجاء في كتابة : (أنصف الله وأنصف الناس من نفسك ، ومن خاصّة أهلك ، ومن لك فيه هوى من رعيتك ، فإنّك إلا تفعل تظلم ! ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون  عباده ، ومن خاصمه الله أدحض حجّته ، وكان لله حرباً حتّى ينزع أو يتوب ,وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم ، فإنّ الله سميع دعوة المضطهدين ، وهو للظالمين بالمرصاد  ,وليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق ، وأعمها في العدل ، وأجمعها لرضى الرعية ، فإنّ سخط العامّة يجحف برضى الخاصّة ، وإنّ سخط الخاصّة يغتفر مع رضى العامّة ) وفي مفصل اخر من الكتاب يوصي الامام عليه السلام بكيفية التعامل الروحي المتأني مع الرعية فكتب (الصق بأهل الورع والصدق ، ثمّ رضهم على ألا يطروك ولا يبجحوك بباطل لم تفعله ، فإنّ كثرة الإطراء  تحدث الزهو ، وتدني من العزة  , ولا يكونن المحسن والمسي‏ء عندك بمنزلة سواء ، فإنّ في ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسان ، وتدريباً لأهل الإساءة على الإساءة ! وألزم كلاّ منهم ما ألزم نفسه ,واعلم أنّه ليس شيء بأدعى إلى حسن ظن راع برعيته من إحسانه إليهم ، وتخفيفه المؤونات عليهم ، وترك استكراهه إيّاهم على ما ليس له قبله ,فليكن منك في ذلك أمر يجتمع لك به حسن الظن برعيتك ، فإنّ حسن الظن يقطع عنك نصباً طويلاً ، وإن أحق من حسن ظنّك به لمن حسن بلاؤك عنده ، وإن أحق من ساء ظنّك به لمن ساء بلاؤك عنده , ولا تنقض سنّة صالحة عمل بها صدور هذه الأمّة ،  واجتمعت بها الألفة ، وصلحت عليها الرعية ، ولا تحدثن سنّة تضر بشيء من ماضي تلك السنن ، فيكون الأجر لمن سنّها ، والوزر عليك بما نقضت منها  ,وأكثر مدارسة العلماء ، ومناقشة الحكماء ، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك ، وإقامة ما استقام به الناس قبلك ).
 
مفهوم نزاهة المسؤولية :-  
 
نزاهة المسؤولية هي نزاهة الراعي برعيته وهي اهم ماكان يحرص عليها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام حينما كان يولي ولاته على امصار الامة الاسلامية لانه يؤمن بان اساس عدل الحكم بعدالة حكامه وصلاح الحاكم بصلاح ولاته فكان حريصاً جدا في تفصيل مفهموم نزاهة المسولية فترك لها مساحة كبيرة من التفصيلات التي تمحورت حول مفاصل مهمة وهي :
1- صلاح الحاكم :-
 فكتب له ( أطلق عن الناس عقدة كل حقد ، واقطع عنك سبب كل وتر ، وتغاب عن كل ما لا يتضح لك ، ولا تعجلن إلى تصديق ساع ، فإنّ الساعي غاش ، وإن تشبه بالناصحين  ,ولا تدخلن في مشورتك بخيلاً يعدل بك عن الفضل ، ويعدك الفقر ، ولا جباناً يضعفك عن الأمور ، ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور ، فإنّ البخل والجبن والحرص غرائز شتّى يجمعها سوء الظن بالله) ويشير في قس اخر من كتابه الى صلاح الحاكم او الوالي بصلاح رعيته والاهتمام بكافة طبقاتها فيقول عليه السلام (الطبقة السفلى من أهل الحاجة والمسكنة الذين يحق رفدهم ومعونتهم ، وفي الله لكل سعة ، ولكل على الوالي  حق بقدر ما يصلحه ، وليس يخرج الوالي من حقيقة ما ألزمه الله من ذلك إلاّ بالاهتمام والاستعانة بالله ، وتوطين نفسه على لزوم الحق ، والصبر عليه فيما خف عليه أو ثقل ، فوّل من جنودك أنصحهم في نفسك لله ولرسوله ولإمامك ، وأنقاهم جيباً ، وأفضلهم ‏حلماً ، ممّن يبطئ عن الغضب ، ويستريح إلى العذر ، ويرأف بالضعفاء ، وينبو على الأقوياء ، وممّن لا يثيره العنف ، ولا يقعد به الضعف , ثمّ الصق بذوي المروءات والأحساب ، وأهل البيوتات الصالحة ، والسوابق الحسنة ، ثمّ أهل النجدة والشجاعة ، والسخاء والسماحة ، فإنّهم جماع من الكرم ، وشعب من العرف ,ثمّ تفقّد  من أمورهم ما يتفقّد الوالدان من ولدهما ، ولا يتفاقمن في نفسك شي‏ء قويتهم به ، ولا تحقرن لطفاً تعاهدتهم به وإن قل ، فإنّه داعية لهم إلى بذل النصيحة لك ، وحسن الظن بك ، ولا تدع تفقد لطيف أمورهم اتكالاً على جسيمها ، فإنّ لليسير من لطفك موضعاً ينتفعون به ، وللجسيم موقعاً لا يستغنون عنه ).
 
2- صلاح خاصة الحاكم :- 
فنبه الى مدى صلاح بطانة كل حاكم ومسؤول بقوله ( ليس أحد من الرعية أثقل على الوالي مؤونة في الرخاء ، وأقل معونة له في البلاء ، وأكره للإنصاف ، وأسأل بالإلحاف ، وأقل شكراً عند الإعطاء ، وأبطأ عذراً عند المنع ، وأضعف صبراً عند ملمات الدهر من أهل( الخاصّة( وإنّما عماد الدين ، وجماع المسلمين ، والعدّة للأعداء ، (العامّة من الأمّة) ، فليكن صغوك لهم ، وميلك معهم, وليكن أبعد رعيتك منك ،وأشنأهم عندك ، أطلبهم لمعائب الناس ، فإنّ في الناس عيوباً ، الوالي أحق من سترها ، فلا تكشفن عمّا غاب عنك منها ، فإنّما عليك تطهير ما ظهر لك ، والله يحكم على ما  غاب عنك ، فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب ستره من رعيتك ).
 
3- صلاح المتنفذون :- 
صلاح كل حكم بمن يتولون شؤون الرعية والناس من وزراء او من لهم تماس بهموم الناس فكتب له ( إنّ شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً ، ومن شركهم في الآثام ، فلا يكونن لك بطانة ، فإنّهم أعوان الأثمة ، وإخوان الظلمة ، وأنت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم ونفاذهم ، وليس عليه مثل آصارهم وأوزارهم وآثامهم ، ممّن لم يعاون ظالماً على ظلمه ، ولا آثماً على إثمه ، أولئك أخف عليك مؤونة ، وأحسن لك معونة ، وأحنى عليك عطفاً ، وأقل لغيرك إلفاً  ,فاتخذ أولئك خاصّة لخلواتك وحفلاتك ، ثمّ ليكن آثرهم عندك أقولهم بمر الحق لك ، وأقلّهم مساعدة فيما يكون  منك ممّا كره الله لأوليائه ، واقعاً ذلك من هواك حيث وقع).
 
 
4- صلاح الرعية :-  
وصلاح كل حاكم هو معرفته بشؤون رعيته وهنا يفصل الامام عليه السلام بروح النزاهة المعتدلة في المسؤولية صبقات الرعية ويوصي بها فيقول (واعلم أنّ الرعية طبقات ، لا يصلح بعضها إلاّ ببعض،ولا غنى ببعضها عن بعض : فمنها جنود الله ،ومنها كتاب العامّة والخاصّة،ومنها قضاة العدل،ومنها عمّال الإنصاف والرفق، ومنها أهل الجزية والخراج من أهل الذمّة ومسلمة الناس ، ومنها التجّار وأهل الصناعات ، ومنها الطبقة السفلى من ذوي الحاجة والمسكنة ، وكل قد سمى الله له سهمه ، ووضع على حدّه فريضة في كتابه أو سنّة نبيه ( صلى الله عليه و آله ) عهداً منه عندنا  محفوظاً). 
 
5- صلاح القيادة :-
 ويدخل الامام الى عمق المسؤولية والقيادة فيبرق رسائل لقادة الحكم كلها على كيفية فهم الرعية وشؤونها وشؤون الحكم بنزاهة عالية لقيادتها بشكل مسؤول ولكل الطبقات في المجتمع فكتب ( فالجنود ، بإذن الله ، حصون الرعية ، وزين الولاة ، وعز الدين ، وسبل الأمن ، وليس تقوم الرعية إلاّ بهم ، ثم لا قوام للجنود إلاّ بما يخرج الله لهم من الخراج الذي يقوون به على جهاد عدّوهم ، ويعتمدون عليه فيما يصلحهم ، ويكون من وراء حاجتهم  ,ثمّ لا قوام لهذين الصنفين إلاّ بالصنف الثالث من القضاة والعمّال والكتّاب ، لما يحكمون من المعاقد ، ويجمعون من المنافع ،  ويؤتمنون عليه من خواص الأمور وعوامها ,ولا قوام لهم جميعاً إلاّ بالتجّار وذوي الصناعات ، فيما يجتمعون عليه من مرافقهم ، ويقيمونه من أسواقهم ، ويكفونهم من الترفق بأيديهم ما لا يبلغه رفق غيرهم .
 
6- صلاح صغار القيادات  :- 
نبه الامام عليه السلام الى موضوع مهم جدا هو قرب كل قائد ومسؤول الى رعيته او من هم بمعيته وهي علاقة لا يؤكد عليها الا الاسلام ورجالات الاسلام فيقول عليه السلام (وليكن آثر رؤوس جندك من واساهم في معونته ، وأفضل عليهم من جدته ، بما يسعهم ويسع من وراءهم من خلوف أهليهم ، حتّى يكون همّهم همّاً واحداً في جهاد العدو ، فإنّ عطفك عليهم يعطف قلوبهم عليك ، وإن أفضل قرة عين الولاة استقامة العدل في البلاد ، وظهور مودّة الرعية ,وإنّه لا تظهر مودّتهم إلاّ بسلامة صدورهم ، ولا تصح نصيحتهم إلاّ بحيطتهم على ولاة الأمور ، وقلّة استثقال دولهم ، وترك  استبطاء انقطاع مدّتهم ، فافسح في آمالهم ، وواصل في حسن الثناء عليهم ، وتعديد ما أبلى ذوو البلاء منهم ، فإنّ كثرة الذكر لحسن أفعالهم تهز الشجاع ، وتحرض الناكل ، إن شاء الله ... ،).
 
خلاصة القول .... 
ان ماكتب هنا عن مفهوم النزاهة لدى الامام علي بن ابي طالب عليه السلام هو جزء بسيط من باب علم الامة ولربما لا يصل الى مافي ذلك العلم المكنون لابي الحسن عليه السلام الا انها محاولة لقراءة وصيته الى مالك الاشتر (رض) من مفهوم النزاهة ..مع تمنياتنا ان يحفظ كل مسؤول هذه الوصية عن ظهر قلب او يضعونها في مكاتبهم كي ينهلوا منها الفهم الواع والمسؤول للقيادة الاسلامية الحقيقية للمجتمع لانه يعلمنا كيف نكون قيادات اسلامية انسانية بكل مسؤولية ونزاهة واعتدال ..اللهم تقبل منا هذا الجهد ....ورحم الله ابا الحسن كان اماماً ووصياً باراً بالاسلام  وبالمسلمين ..اللهم اجعلنا من انصاره ومن السائرين على نهجه حتى يوم القيامة انك سميع مجيب .
 
 
اخوكم
مرتضى علي حمود الساعدي
رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة ميسان
عضو الامانة العامة لكيان الصدق والعطاء المستقل في العراق

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى علي حمود الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/19



كتابة تعليق لموضوع : قراءة في مفهموم النزاهة ....لدى الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net