صفحة الكاتب : سعد الحمداني

ظافر العاني ومؤتمر الارهاب من عمان
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
التنظير والتثقيف الذي يمارسه البعض في التغطية على افعال المجرمين اصبحت حالة واقعية اليوم بيننا وفي اطار العاملين في العملية السياسية وجزء منها بل فاعلين في القرار العراقي كما كان المجرم طارق الهاشمي يدير الارهاب من مكتبه عندما كان نائبا لرئيس الجمهورية  وغيره من النواب الاخرين مثل الدايني وناصر الجنابي واخرين من ضمن التشكيلة الوزارية وزير الكهرباء ايهم السامرائي ووزير الثقافة الهاشمي ، فعندما يكون فاعلا ذات تأثير كبير في القرار العر اقي ويمارس الارهاب ليلا فكيف يمكن ان تأمن على هذا البلد من الوحوش الكاسرة التي نراها اليوم  على الاراضي العراقية وهي تجوب شوارعها من دول القوقاز ودول خليجية ودول مغاربية بلحى كثة وعقول متحجرة .
نعم هذه هي الوجوه التي يريد جلبها الينا مؤتمر الارهاب والقتل الذي انعقد في عمان خلال اليومين الماضيين جمع فيه كل اولئك الفارين من وجه العدالة وبالذات وجوه البعث الكالحة ووجوه الارهاب الاعمى من داعشيين ومنحرفين عن الدين فيتكلموا فيه ، والادهى من ذلك ان يخرج علينا البعض ممن هو داخل العراق وفي اطار العملية السياسية ليتبجح مبررا ان سوء المصالحة الوطنية هو السبب وراء خروج هؤلاء الناس على الدولة العراقية يقول العاني (صرح النائب الدكتور ظافر العاني رئيس كتلة تحالف القوى العراقية ان مؤتمر المعارضة العراقية الذي عقد مؤخرا في عمان هو  دليل على غياب المصالحة الوطنية ، وهو نتاج الوضع السياسي والامني المتردي في العراق ومنهج الاستهداف الطائفي . إذ ان عددا من الشخصيات والكيانات المشاركة في المؤتمر كانت اصلا جزء من العملية السياسية او كانت لديها لديها الرغبة للانخراط فيها الا ان سياسات الاستبعاد السياسي والاستهداف الفئوي واحتكار السلطة جعلت منها اعداء لها) وهنا اتساءل مع العاني من في هؤلاء كان في العملية السياسية فخرج مضطهدا منها ان لم يكن ارهابيا قتل العشرات او ساعد على ذلك ومن هو في هؤلاء من اراد الانخراط في العملية فرفضته الحكومة العراقية ؟ فهل تقصد حارث  الضاري ام عدنان الدليمي ام رغد المجرم صدام ام البعثي صباح المختار ام ناصر الجنابي بطل مجزرة البحيرات الذين قتلوا بما يزيد على 150 ضحية .
فلا غرابة ان يدافع بعثي مثل ظافر العاني عن اولئك البعثيين الملطخة اياديهم بدماء العراقيين ، لكنني لا أعتب عليك بل على الدستور الذي سمح لك بالجلوس تحت قبة البرلمان ونحن سياط البعث والحرمان والتعذيب اكلت من جلودنا الكثير ونتلوى بعيدا  عن خيرات العراق إنها قسمة ضيزى.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/19



كتابة تعليق لموضوع : ظافر العاني ومؤتمر الارهاب من عمان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net