صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بمناسبة إستشهاد الشهيدين السعيدين :
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم

-         أنصار ثورة 14 فبراير يستنكرون إعتقال العلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني

-         أنصار ثورة 14 فبراير يستنكرون إعتقال رئيس مركز حقوق الإنسان في البحرين الأستاذ نبيل رجب وزملائه من الناشطين في مجال حقوق الإنسان.

-         أنصار ثورة 14 فبراير تستنكر إعتقال وأسر النساء البحرينيات في سجول آل خليفة.

-         أنصار ثورة 14 فبراير تستنكر هدم المساجد والحسينيات وقبور الصالحين من قبل الجيش السعودي الوهابي وجيش السلطة الخليفية.

-         أنصار ثورة 14 فبراير تندد بالإعتقالات والمداهمات المستمرة لأبناء الشعب وحملات التعذيب القاسية والتعسفية للمعتقلين السياسيين في سجون آل خليفة.

-         أنصار ثورة 14 فبراير تندد بإعتقال أكثر من 150 طبيبا قاموا بواجبهم الوطني تجاه أبناء شعبنا أبان الإنتفاضة الشعبية في 14 فبراير ، كما وتندد بالإجراءات التعسفية تجاه سائر الأطباء الشرفاء الذين شاركوا شعبهم في الثورة ضد الظلم والإستبداد والتهميش والإقصاء.

في يوم السبت 9 نيسان/أبريل الذي سماه إئتلاف ثورة 14 فبراير "سبت التحرير" خرج الشباب وتوجهوا بشكل فردي إلى ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) الذي تم تجريفه ، وفي تكتيك جديد كسروا حاجز الصدمة التي سببها الغزو السعودي الوهابي وقوات درع الجزيرة ، فكانت ملحمة جديدة من ملاحم الصمود لشباب الثورة وشعبنا الشجاع والصامد. مئات السيارات توقفت على الجسر المطل على الميدان محاولين الترجل من سياراتهم والتجمهر ، ولم تكن هذه الخطوة في بال ومخيلة السلطة التي إنتابها الإرتباك.

أصبحت معنويات الشعب مرتفعة خصوصا أن القوات الغازية والمحتلة وقوات الجيش  والقوات الأمنية لم تستطع أن توقع شهداء وإنما سقط جرحى.

لقد إستنفرت السلطة الحاكمة في البحرين قواتها حول ميدان الشهداء (ميدان اللؤلؤة) وحولته إلى ثكنة عسكرية من الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود والمزنجرات والسيارت والقوات الأمنية ، وقامت بالهجوم على القرى والبلدات والمدن ، وهذا إن دل على شيء ، إنما يدل على ما أحدثته بيانات ونداءات شباب إئتلاف ثورة 14 فبراير من خوف وحرب نفسية في قلوب ونفوس الجبناء من رموز السلطة الديكتاتورية الخليفية ومرتزقتها وحلفائها من الجيوش السعودية الوهابية الغازية.

إن التصعيد الأمني والعسكري على القرى والمدن والبلدات وتشديد الحصار على الشعب الأعزل ومداهمة البيوت والمنازل دليل على فشل السلطة والجيوش الغازية في إجهاض الثورة الشعبية التي إستمرت ولا زالت تستمر وبإصرار رغم عمليات القمع والتعذيب الشديد للمعتقلين في أقبية السجون.

ومرة أخرى نبدي قلقنا على مصير الجرحى والمصابين في أحداث ثورة 14 فبراير ونتساءل أين هم الألآف من الجرحى؟! ، فبعد إحتلال مستشفى السلمانية وإخلاء الجرحى وإعتقالهم وإعتقال الأطباء والممرضين والممرضات الشرفاء إنقطعت أخبار الإحصائيات للجرحى والقتلى مع وجود 8 ميتين سريريا ، وماذا حدث لهؤلاء الثمانية الذين تم التأكيد على وفاتهم سريريا؟!.

إن أنصار ثورة 14 فبراير تستنكر الكذب والدجل التي تدعيه السلطة الإستبدادية الحاكمة بأنها وجدت قواعد لمؤسسات إعلامية والعديد من التجاوزات الخطيرة تديرها مجموعات كمؤامرة ضد البحرين ، وتنفي إدعاءات وزيرة التنمية الإجتماعية د.فاطمة البلوشي التي إدعت بأنه تم العثور على أسلحة ورشاشات في مستشفى السلمانية وأن ما كان يجري أفلام مبركة. كما أننا نستنكر إعتقال أكثر من 150 شخص من مختلف الكوادر الشرفاء الذين قاموا بواجبهم الوطني على أكمل وجه تجاه أبناء شعبهم المظلوم، كما أننا ندين توقيف أكثر من 30 طبيب وممرض ووقف رواتب من تم توقيفه.

إن الأطباء والممرضين والكوادر في مستشفى السلمانية الذين وقفوا إلى جانب مطالب الشعب السياسية كانوا شرفاء وأمناء على أرواح أبناء الشعب الذي أمنهم لعلاجهم ، ولكن لما قامت قوات الجيش الخليفي تساندها قوات الجيش السعودي المحتل والقوات الأمنية بالهجوم على المستشفى وإحتلاله بقوة السلام وتحويله إلى ثكنة عسكرية ، فإنه تم إعتقال الجرحى سواء في أحد الطوابق في المستشفى أو أخذهم إلى أماكن مجهولة.

وإذا كانت هناك أسلحة ورشاشات قد كشفت في المستشفى فلماذا لم يستفد منها الأطباء والكوادر الطبية والثوار الشرفاء في الدفاع عن أنفسهم أو القيام بعمل مسلح ضد السلطة ، التي قامت بإستخدام العنف والقوة المفرطة ضد أبناء الشعب بمختلف أنواع الأسلحة ، حيث سقط أكثر من 25 شهيد وألآف الجرحى.

كما أننا نبدي قلقنا العميق لإعتقال السلطة الحاكمة للأستاذ المناضل نبيل رجب رئيس مركز حقوق الإنسان والعلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني وإعتقال المئات من أبناء شعبنا وأسر أكثر من عشرين فتاة وإمرأة وبعضهن حوامل في السجون والمعتقلات وفي أماكن مجهولة ، ونضم صوتنا مع إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأن تخرج عوائل الأسيرات ومعهم أبناء شعبنا في مسيرة وإعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة للمطالبة للكشف عن مصيرهن ، وكذلك نطالب الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المعنية لإرسال لجان تقصي الحقائق لما يجري على شعبنا من عمليات مداهمات وإعتقالات يومية وتعذيب وقتل مباشر للناس في الشوارع والأزقة والأحياء والسجون والمعتقلات الخليفية الرهيبة.

إننا مرة أخرى نجدد إستغاثة شعب البحرين للعالم ونؤكد مرة أخرى "أنقذوا شعب البحرين" من عمليات القتل والمجازر التي ترتكب بحقه على يد القوات السعودية المحتلة والغازية وقوات الجيش سلطة الخليفية وقواتها الأمنية ومرتزقتها المجنسين ، ونطالب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان والإتحاد والبرلمان الأروبي بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ شعبنا الذي يتعرض إلى جرائم حرب ضد الإنسانية والبشرية في البحرين ، وكلكم يعرف أن تاريخ الحكم السعودي والجيش السعودي الوهابي تاريخ أسود عرف بالقتل وإستباحة البلدان والمدن والقرى وقيامه بقتل الألآف من المدنيين العزل وإن كربلاء والأحساء وغيرها من الأماكن شواهد تاريخية على ذلك ، وإن ما نشهده الآن في البحرين من حصار وتجويع وقتل وترويع وإبادة إنما يأتي ضمن الملف الأسود للوهابية والفكر التكفيري في العالم العربي والإسلامي.

أيها الشعب الصامد والمؤمن بأهداف الثورة الشعبية

يا شباب ثورة 14 فبراير المجيدة ..

 

نوجه لكم تحية إكبار وإجلال يا جماهير شعبنا وبا شبابنا الغيور والشجاع على ما تقومون به من نضال وجهاد وصمود في وجه الحكم الديكتاتوري الشمولي المطلق لآل خليفة ، وما تقومون به من صمود وثبات في مواجهة القوات المحتلة الغازية التي تسعى بكل ما تمتلك من قوة وطغيان أن ترتكب مجازر وحمامات دم أخرى لأبناء شعبنا في المدن والقرى والبلدات.

كما نوجه تحية وإكبار وإجلال لقادتنا السياسيين الصامدين في السجون وشاب الثورة المعتقلين وأبناء شعبنا الذين فجروا الثورة معهم الذين يرزحون في السجون والمعتقلات الخليفية.

 

إن النظام السعودي والوهابية ومعهم السلطة الخليفية قد كشفوا عن أقنعتهم ووجوههم القبيحة بتشبثهم وحبهم للبقاء في السلطة والحكم ولو على جماجم الأبرياء والقيام بالمجازر بحق شعبنا.

لقد ثبت للعالم بأن الحكم السعودي والحكم الخليفي في البحرين يسعون للبقاء في السلطة في مواجهة الثورة العربية الكبرى التي أطاحت بالحكومات الديكتاتورية الحليفة لهم في الشرق الأوسط.

 

وتاريخ آل سعود والوهابية وآل خليفة معروف لدى القاصي والداني ولابد من قراءة التاريخ لنستشرف المستقبل ولنعرف العقلية القبلية الجاهلية الغجرية لقبائل آل سعود وآل خليفة في نجد التي لا تعرف إلا القوة والإرهاب والسيف أمام من يخالفها ، وهنا نضع بين يدي العالم مشهدين من المآسي التي تعرضت لهما الأحساء وكربلاء من إحتلال وقتل وتريع على يد آل سعود والوهابية:

 

أولا :  إحتلال الأحساء 1207هـ

 

في عام 1215 هـ توجهت القوات السعودية الوهابية إلى الأحساء فنهبت ما صادفته في طريقها و – قتلت من دون رحمة – كل من أبدى المقاومة. ودمرت بساتين النخيل وبالتالي خضعت لهم الأحساء ،ولكن في عام 1796هـ حاول أميرها أن يتخلص من سلطة الوهاببين ففوجىء بجيش قوي وقمع شديد وسفك للدماء. وقد أطلقوا الرصاص بغزارة فأسقطن الكثير من النساء الحوامل ما في بطونهم لهول الموقف ، ولما أحتل سعود بن عبد العزيز الأحساء أقام فيها هناك مدة أشهر يقتل من أراد قتله ويجلي من أراد إجلائه ويحبس من أراد حبسه ويأخذ من الأموال ويهدم المحال وأكثر فيها القتل والفساد.

 

ثانيا  : هدم الوهابية قبر الإمام الحسين (عليه السلام)

 

إن الإحتلال والغزو السعودي الوهابي وهدم قبور الصالحين ودور العبادة من المساجد والحسينيات والمظائف في البحرين يذكرنا بهدم الوهابية لقبر سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام). ففي سنة 1216 هجـ (ما يقارب من 116 سنة مضت) جهز سعود بن عبد العزيز بن سعود الوهابي النجدي جيشا من أعراف نجد وغزى به العراق وحاصر مدينة كربلاء، مغتنما غياب جل الآهلين في النجف لزيارة الغدير ثم دخلها يوم 18 ذي الحجة عنوة وأعمل في أهلها السيف فقتل منهم ما بين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف ، وقتل الشيوخ والأطفال والنساء ولم ينج منهم إلا من تمكن من الهرب أو إختبأ في مخبأ ، ونهب الحضرة الشريفة وأخذ جميع ما فيها من فرش وقناديل وغيرها وقدم القبر الشريف وإقتلع الشباك الذي عليه وربط خيله في الصحن المطهر ودق القهوة وعملها في الحضرة الشريفة ونهب ذخائر المشهد الحسيني الشيء الكثير ثم كر راجعا إلى بلاده.

 

ولا ننسى ما قامت به السلطة السعودية من ظلم بحق الشعب العراقي أيام دعم نظام صدام المقبور في حربه المفروضة على إيران وما خلفته من مئات الألوف من الضحاياا ، ولم ننسى أيام الإنتفاضة الشعبانية وما خلفه دعمهم لبقاء صدام في السلطة بعد إحتلاله للكويت من ملايين الشهداء في المقابر الجماعية ، فكان إيعازهم وضغطهم على الأميركان بإبقاء حكم صدام حسين الذي كان يترنح للسقوط السبب الكبير في تكبد الشعب العراقي للملايين من الشهداء وزهق الأرواح.

 

وبعد سقوط طاغية بغداد وإلى الآن لا نزال نرى آثار الفكر التكفيري الوهابي في عراق الرافدين حيث جرت ولا زالت تجري وتسفك حمامات وأنهار من الدم من أبناء الشعب العراقي عبر عمليات القتل والإرهاب والذبح والإغتيالات بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وغيرها وسقط الألآف من الشعب العراقي ضحايا الحكم السعودي الوهابي.

 

 

نظرية لعبة الدومينو في السياسة

 

إن السلطة الحاكمة في البحرين مثلها مثل نظرية لعبة الدومينو والتي هي من النظريات المعروفة في علم السياسة ، وهي مستوحاة من تصفيط قطع الدومنة المصفوفة الواحدة بعد الأخرى فإذا أسقطت أحدى هذه القطع ستحدث تفاعلات تؤدي إلى سقوط باقي القطع. أي أن سقوط نظام سياسي معين في منطقة ما من العالم يمكن أن يؤدي إلى حدوث تحولات سياسية عميقة في بقية دول المنطقة وربما بالتالي إلى تغيير المنطقة برمتها سياسيا.

 

إن السلطة الخليفية في البحرين اليوم هي رأس لعبة الدومينو وما تواجهه الحكومات القبلية الدكتاتورية في المنطقة التي تتمترس وراء هذا النظام القبلي ، فإذا ما سقط رأس النظام الخليفي في البحرين فإن بقية الحكومات الإستبدادية في الخليج خصوصا الحكم السعودي سيئول إلى السقوط ، لذلك فإن التدخل العسكري السعودي وقوات درع الجزيرة جاء لحفظ العروش المتهاوية في المنطقة.

 

ولعل ما حدث في دول المعسكر الشرقي في عام 1991م من القرن الماضي يمثل خير دليل على تطبيقات هذه النظرية في السياسة حيث أدت التحولات في الإتحاد السوفيتي إلى زوال ما كان يعرف بالمعسكر الإشتراكي في فترة وجيزة من عمر الزمان.

واليوم على ما يبدوا أن المرحوم "البوعزيزي التونسي" الذي أشعل نفسه أحتجاجا على عصر الإستبداد والإستعباد والطغيان والدكتاتورية والسرقة واللصوصية والمحسوبية والمنسوبية قد أشعل منطقة الشرق الأوسط وربما تتغير الخارطة السياسية للمنطقة خلال فترة زمنية قصيرة بعد سقوط النظام التونسي والنظام المصري.

 

إننا نعتقد أن الأنظمة السياسية الفاسدة في المنطقة شهدت وسوف تشهد ثورات وإنتفاضات كما شهدت البحرين ثورة وإنتفاضة 14 فبراير، وسوف تزلزل هذه الثورات والإنتفاضات عروش الطغيان والفساد الحاكمة فيها التي تتشابه فيما بينها إلى حد بعيد ، فهي قد جائت إلى الحكم في فترة زمنية كانت رحى الحرب الباردة على أشدها بين الشرق والغرق وقدمت نفسها كجزء من موانع المد الأحمر حينها في آطار ما كان يعرف بجهود مكافحة الشيوعية وتحججت أمام شعوبها لفترة طويلة بالقضية الفلسطينية ودواعي التنمية ومكافحة الإمبريالية.

 

والأنظمة الإستبدادية في الوطن العربي حقيقتها دكتاتوريات عائلية عشائرية مناطقية وأحزابها الحاكمة ونخبها عبارة عن مجموعة من الأغبياء الذين يتعثرون إذا ما أسندت إليهم قيادة قطيع من النعاج فكيف الحال بقيادة دول وشعوب في مطلع الألفية الثالثة.

 

لم يعد مقبولا أن تحكم السلطة الخليفية الحاكمة البحرين بشرعة أجهزة المخابرات وكتائب الدبابات وعصي وسيوف الأمن والبلطجية والمرتزقة والطائرات الحربية والإستقواء بالجيوش المحتلة والغازية لآل سعود الوهابيين ، وماذا قدم حمد بن عيسى لشعبنا في البحرين حتى يبرر لنفسه الإحتفاظ بالسلطة؟!. فآل خليفة قبيلة غازية وقراصنة جاؤا للبحرين قبل أكثر من قرنين من الزمن وعليهم بالعودة من حيث أتوا لأنهم لا يستحقون أن يحكمون شعبا متحضرا ذوا عراقة وأصالة وإيمان بالله وبالرسالات السماوية. فآل خليفة قطيع من الذئاب والوحوش وهم من سلالة القبائل الجاهلية التي حاربت الإسلام والرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأفعالها الشنيعة من القمع والإبادة الجماعية تدل دلالة لا تقبل الشك على أنها قبيلة تفتقد للأخلاق والقيم الإنسانية ولا تؤمن بأي شرعة إلهية وإنسانية وإنما هي قبيلة متعطشة للسلطة والحكم ولو على أنهار من الدماء.

 

إن بريطانيا إلى هذه الساعة تدين بإنتصارها في الحرب العظمى الثانية لجهود ونستون تشرشل وتعتبره بطل النصر ولكن تشرشل بعد أن أحرز النصر خسر أول إنتخابات وجائت وزارة حزب آخر لتقود البلاد بعد الحرب ، وقبل الرجل نتيجة الإنتخابات وسلم السلطة.

إن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل هناك أي ديكتاتور قدم لدولته وشعبه مثل تشرشل حتى تسكت الشعوب عليه ولا تثور؟! .. والجواب معروف طبعا . إن شعبنا في البحرين ولأكثر من 230 عاما كان مهمشا وعاش حالة الإقصاء في العملية السياسية ، ولم تقبل الحكومة القبلية الخليفية على الإطلاق الحوار معه وإعطائه أبسط حقوقه السياسية.

 

حالة اللإعودة مع السلطة الحاكمة

 

لقد وصل الشعب في البحرين مع السلطة الحاكمة إلى حالة اللاعودة ، بعد أن سفكت الدماء وغدرت بالشعب في فجر الخميس الدامي وما تبعه من عمليات غدر ومجازر وقتل وجرح الألآف من المتظاهرين المطالبين بحقوقهم السياسية.

 

إضافة إلى أنه وبعد أن سمحت السلطة الخليفية بالتدخل والغزو والإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة للبحرين وقمع الثورة وما حدث بعده من تبعات خطيرة وعمليات قتل وتنكيل وهتك للأعراض والحرمات والمداهمات اليومية والليلية والقتل على الهوية والتعذيب الوحشي إلى حد القتل حيث نشهد يوميا إستشهاد العديد من المعتقلين السياسيين وفصل المئات من الموظفين والعمال والأطباء والإعلاميين والمدرسين والأساتذة الجامعيين والمدرسات ، فلذلك فإن سقف مطالب شعب البحرين قد إرتفع عاليا فبالإضافة إلى المطالبة بسقوط الحكم الخليفي ، فإن شعبنا يطالب بمحاكمة جميع المجرمين والقتلة والسفاكين والذباحين من رموز السلطة الخليفية والجيوش الغازية والمحتلة ، وقد رفعت قضية شعب البحرين في محكمة العدل الدولية في لاهة وقد قبلت ، ويسعى الكثير من الحقوقيين لمحاكمة المسئولين في سلطة آل خليفة في محاكم جنائية عادلة.

 

لقد أطلقت بعض الجمعيات السياسية تصريحات غير موفقة بعد أن خضعت للتهديدات بحلها من قبل المحاكم الخليفية ، ولا زالت تتشبث بالحوار الهش مع السلطة على الرغم من أن السلطة قد قامت مرارا بتحقير هذ الجمعيات في وسائل إعلامها ، وإننا لنتعجب كيف ترضى هذه الجمعيات لنفسها أن تسبح عكس التيار الشعبي المطالب بسقوط السلطة الخليفية الحاكمة.

 

إن بين الشعب وبين السلطة الحاكمة أنهار من الدماء وقد حرقت السلطة كل أوراقها ،وإن شعبنا ولأكثر من قرنين من الزمن قد جرب حظه للحصول على مطالبه وقمع مرارا ، خصوصا خلال أكثر من ثلاثين سنة مضت بعد الأعلان عن الإستقلال عن التاج الريطاني.

 

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يؤكدون بأن العمل من داخل النظام طريق يوصل للهلاك الأخلاقي والسقوط والإنتحار السياسي  ولا يستطيع تحقيق أي مطلب حقيقي للشعب ، ومن الضروري التأكيد على أن الثورة الشعبية إنطلقت بدون مشاركة بعض هذه الجمعيات التي حصرت خيارها بالعمل داخل النظام الخليفي.

 

وإننا نأمل وكنا نطمح أن تتخلى هذه الجمعيات عن مواقفها السابقة وتلتزم بالمعارضة الجادة ضد نظام الإستبداد الخليفي الوراثي ، وتصنع مواقف وطنية مبدئية ، إلا أنها أكدت على البقاء على مواقفها من الإصلاح من داخل السلطة ، وأكدت على أنها أضعف بكثير من مواجهة التحديات التي فرضها التحالف غير المقدس بين آل سعود وآل خليفة الذي يهدف القضاء على شعب البحرين عن طريق الإحتلال والقتل والإبادة.

 

ومع ذلك فإن تصريحات بعض رموز وقادة الجمعيات السياسية لن يفك في عضد المقاومة الوطنية التي تتصاعد ضد الإحتلال الغاشم المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطاينا بشكل علني ، وسوف تواصل المعارضة السياسية ومعها الشعب المجاهد الصامد وشباب ثورة 14 فبراير موقفها المقاوم لذلك الإحتلال بكافة الوسائل المشروعة،ضمن القانون الدولي ، ولن تتنازل قد أنملة عن مطالبها المشروعة وفي مقدمتها إسقاط النظام الخليفي الذي سلم السيادة على البلاد لقوات الإحتلال السعودية.

 

إننا نحذر أي طرف من أطراف المعارضة خصوصا في الجمعيات  السياسية من الأنجرار وراء الحوار العقيم مع السلطة الحاكمة التي فقدت شرعيتها ومصداقيتها أمام الشعب ، فإن الحوار معها يعني الإعتراف بشرعيتها ، وإن شعبنا يرفض تماما الإعتراف بهذه السلطة الغاشمة التي لم تترك لنفسها خط رجعة بأعمالها الفاشستية والمنافية للأخلاق والقيم التي يتحلى بها أي نظام سياسي يحب الخير لشعبه. إن للشعب قواه وممثليه ولا يمكن الإلتفاف على من قاموا بالثورة وهم شباب 14 فبراير والقادة السياسيين الوطنيين الذين هم الآن رهن السجون والمعتقلات ، وإن إئتلاف ثورة 14 فبراير وحركات المعارضة التي تحالفت في إئتلاف من أجل الجمهورية وشعبنا هم الذين يقررون مستقبل البلاد ،وهم المعنيون بذلك ولسنا نقعمع أحدا في المعارضة ، إنما نتمنى أن يكون تلاحمنا تلاحما واحد في مقابل الحرب النفسية التي تشنها السلطة في مواجهة الحركة السياسية المعارضة ، ولذلك نتمنى من الجمعيات السياسية وبكل وضوع أن لا تنجر وبصورة منفردة لأي حوار يذهب كل جهود ودماء الشهداء والشعب سدى.

 

وهذه مسيرات ومظاهرات شعب البحرين في القرى والمدن والأحياء ومراسم تشييع الشهداء شاهد حي على أن الشعب يريد إسقاط النظام وشعاره الموت لآل خليفة والموت لآل سعود ويطالب بخروج المحتل السعودي الغاشم ، فهتافاته كلها تصب في هذا السياق وهو رحيل آل خليفة ومحاكمتهم.

 

فبعد أن تكشف البعد الطائفي الخطير للمشروع السعودي – الخليفي .. أصبح مستحيلا التعايش مع حكمهم الإرهابي. فقد أغلقوا المنافذ على المواطنين ، بإعتقالهم وتعذيبهم وإقالتهم من وظائفهم ، وحرمانهم من رواتبهم وقطع بعثات أبنائهم وتخوينهم في وطنيتهم ، وأخيرا أغلقوا صحيفة الوسط التي كانت معتدلة وكانت تذكر النزر القليل عن أخبار الثورة الشعبية الشبابية.

إن أنصار ثورة 14 فبراير إذ تشد على أيدي شباب الثورة وأيدي شعب البحرين الصامد تعاهد دماء الشهداء وعوائلهم بالإستمرار في النضال والجهاد ضد النظام الديكتاتوري الإرهابي حتى الإنتصار وقيام نظام سياسي ديمقراطي ، وإن الثورة المباركة سوف تنتصر على قوى الإرهاب والظلام والقوى التكفيرية الوهابية بإذن الله تعالى.

إننا نعاهد شهداءنا الأبرار الذين أستشهدوا وإلتحقوا بركب شهداء الإسلام في جنان الخلد منذ بداية تفجر الثورة ، وشهدائنا الأبرار الذين سقطوا هذه الأيام في المعتقلات الخليفية جراء التعذيب القاسي والشديد بحقهم ، أننا سوف نبقى أوفياء لأرواحهم الطاهرة وسنبقى أوفياء لشهدائنا الذين سقطوا منذ سنين النضال والجهاد وإلى يومنا هذا في الثورة الشبابية والإنتفاضة الشعبية لـ 14 فبراير ونعزي عوائل الشهداء : الشهيد علي عيسى صقر والشهيد زكريا راشد العشيري ، وسنكون على العهد وعلى هذا الطريق إما النصر أو الشهادة إمتثالا للآية الشريفة:" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".

 

الأزمة سياسية .. وليست طائفية

 

ولقد أكدنا مرارا بأن هناك أزمة سياسية تتجاوز هذه الهجمة البربرية ضد الثورة ومحاولة إجهاضها وتتجاوز كله هذه الإعتقالات.إن نزول قوات درع الجزيرة والقوات السعودية كان من المفترض أن تحمي الشعوف في مواجهة العدوان الخارجي لكيان العدو الصهيوني ، هذه الجيوش التي إستنزفت قدراتنا المالية لأكثر من ثلاثين عاما ، فبدل أن نرى أنها تحمي الشعوب في المنطقة فإذا بنا نراها تقوم بقمع شعبنا الذي خرج مطالبا بحقوق سياسية بعيدة كل البعد عن النفس الطائفي ، ولذلك فإن الشعوب الخليجية أصبحت واعية ولن تقبل لهدر الإقتصاد الخليجي على جيوش تقمع شعوبها. وحقيق بشعبنا أن يندد بجيش السلطة الخليفية العميل والمرتزق حينما قال: كنا نفكر أن الجيش في خدمة الشعب .. وإذا بنا نرى الجيش سفاح. نعم إن حمد بن عيسى آل خليفة ورموز آل خليفة وعلى رأسهم وزير الداخلية ورئيس الوزراء كلهم سفاكين وسفاحين ومصاصي دماء وقاتلي شعبنا البريء وسوف يحاكمهم شعبنا في محاكم عادلة ولن يفلتوا من محاكمة الله سبحانه وتعالى المنتقم الجبار.

 

إن أزمتنا مع السلطة الحاكمة هي أزمة سياسية منذ اليوم الأول .. والآن هناك أزمة ثقة ومصداقية لهذه السلطة ، فما عاد شعبنا يقبل بالتعايش معها ويطالب بإسقاطها مهما كلف الثمن لأنها لا تؤمن ولم تؤمن في يوم من الأيام بالقيام بإصلاحات سياسية جذرية وجوهرية. وشعبنا من حقه أن يطالب بتحديد شكل النظام السياسي الذي يراه ، وليس مجبورا بالقوة على القبول بهيمنة سلطة آل خليفة على السلطة. وإننا نطالب الأمم المتحدة بالقيام بإجراء إستفتاء عام لتحديد شكل ونوعية الحكم الذي يبتغيه شعبنا في البحرين منذ هذا اليوم بعد أن فقدت سلطة آل خليفة شرعيتها في البحرين.

 

 

إن إتهام الجارة الشقيقة إيران بأنها وراء الأزمات السياسية التي تقع في الضفة الأخرى من البحر والمنطقة ، إتهامات باطلة وعارية من الصحة ، وإذا كانت السلطات الحاكمة في الخليج ترى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي وراء هذه المشاكل وهذه الأزمة فلماذا لا تحارب إيران مباشرة وتترك شعب البحرين الذي أصبح ضحية لمؤامراتها من أجل البقاء في السلطة؟!

 

إن القيادة الدينية والسياسية في إيران ومنذ زمن بعيد قد تحلت بضبط النفس وكانت دائما تطالب السلطات الحاكمة في البحرين بإحترام إرادة شعبها في القيام بالحوار وإجراء إصلاحات سياسية ، لكن السلطة المستبدة لم تعطي أذن صاغية للنداءات الصادقة من قبل الدول الإقليمية وحتى القيادات الدينية والشعبية والوطنية في البحرين ، ولم تعطي أذن صاغية لقوى المعارضة والجمعيات السياسية التي طالبت ولأكثر من عشر سنوات بالإصلاحات الدستورية حتى يوم 14 فبراير 2011م ، ولم تعير أي أهمية للورقة السياسية التي رفعتها الجمعيات السياسية لولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة مبينة فيها مرئياتها للإصلاح السياسي ، لذلك فإن السلطة وبعد أن إتخذت المسار الأمني والعسكري لحل الأزمة السياسية فقد فقدت شرعيتها ومصداقيتها بعد القيام بالمجازر والقتل والذبح وإنتهاك الأعراض وتخريب دور العبادة من المساجد والحسينيات وقبور الصالحين.

 

إننا في أتون أزمة سياسية ستنتهي بسقوط السلطة الخليفية الدكتاتورية في البحرين ، والبعض يرى أن سقف مطالب شعبنا سقف عال ونحن نقول بأن السلطة هي التي إستفردت بالقرار السياسي والسيادي والقرار المالي منذ سنين ، وهي التي صعدت من سقف مطالبها وهمشت وأقصت الشعب بكافة أطيافه الوطنية والسياسية من المشاركة في صياغة القرار السياسي.

 

فسلطة تستحوذ بالقرار السياسي دون أن تتيح الفرصة للشعب هذه سلطة يجب أن ترحل ، وسلطة تقوم بقتل وذبح شعبها وتنكل به وتسعى لإبادته ومص دمه لهي سلطة لا تستحق البقاء ولابد من إسقاطها. وقد إرتكبت السلطة الخليفية المستبدة أخطاء إستراتيجية على المستوى السياسي إضافة إلى إنهيارها الأخلاقي بمواجهة الصدور العارية والقبضات والهتافات السلمية لأبناء شعبنا بالدبابات والمدرعات والطائرات الحربية والرصال الحي وأنواع الأسلحة المحرمة دوليا ، وتوجهت لدور العبادة والمساجد والحسينيات وهدمتها ، وكشفت الوجه العنصري لها.

 

إن التركيع لن ينفع والارادة الشعبية لا زالت مستمرة والسلطة لم تعد مؤتمنة على أرواح الناس. والسلطة الطاغوتية لا تتحدث عن دورالعبادة والمساجد والحسينيات عن أنها أوكار إستخدمها الناس والشباب لمواجهة القوات المحتلة والغازية المطالبة بالحقوق السياسية ، فلماذا القيام بهدمها ومسحها من الوجود؟! .. أليس هذا يعني إعلان الحرب على الشعب ومقدساته  وقيمه ومبادئه؟!

 

إننا نترك هذا الأمر للجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، والأمم المتحدة وإلى كل المهتمين لعقائد الناس والذين يهتمون بمثل هذه الأحداث وهذه فتنة وحرب لا تقل خطورة عن فتنة حرق نسخ القرآن الكريم.

 

وأخيرا نقول إن للبيت رب يحميه ، وإن مساجد الله سيتكفل رب العزة بحمايتها ، وإن شعبنا سوف يضل ثابت المبدأ والعقيدة على مبادئه وقيمه الدينية والرسالية والإلهية ، ولن يتخلى قيد أنملة عن إتباعه لهذا النهج الرسالي الرباني ، كما أنه لن يتراجع عن المطالبة بحقوقه السياسية وسوف يواصل النضال حتى إسقاط النظام ومحاكمة المجرمين الذين إرتكبوا جرائم ضد الإنسانية في البحرين.

 

 

  وما النصر إلا من عند الله العلي القدير

 

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين

البحرين – الإثنين 11/نيسان/ أبريل 2011م

7 جمادى الأولى 1432هجري
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/12



كتابة تعليق لموضوع : بيان أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بمناسبة إستشهاد الشهيدين السعيدين :
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ابن علي والحسين من : العراق ، بعنوان : اجلاف الصحراء في 2011/04/13 .

متى تدركون يا ال سعود.. بأن ارض البحرين الطاهره وشعبها الابي ليست فتحا من فتوحات ملوك البترول الصحراوي ... مسطرا في سجلات قصور الرياض وجده ؟؟؟ متى تدركون يا سليلي القتله والمشعوذين .. يا ضباع الصحراء والتي تأكل الجيف .. وجوه اتباعكم السوداء الذين وقعوا على بيانكم ضد اتباع رسول الله وال بيته الاطهار..وبقية الشعوب المظلومه من مختلف المشارب..والديانات... متى تدركون ان ارض العرب..ومنها ارض البحرين ليست بقايا رماد النار لقهوة لياليكم الحالكه بالبؤس الروحي ؟؟ يا ابناء الذين فقدوا العقل والشعور والاحساس والانسانيه.. متى تدركون بأنكم لن تستطيعوا ان تخدروا عموم المسلمين.. بامتيازاتكم ببترولكم الذي تفوح رائحته من ثنايا عبائتكم التي أمتلئت بجربكم ؟؟ يا توابع ابن جبرين وابن خميس ..ايها المتخمون الاجلاف من موائد مشايخ الوهابيه وملوك البترول الصحراوي .. متى تدركون بأن كرامتنا نحن اتباع البيت المحمدي.. اكرم من خزائن دولاراتكم.. وذهبكم.. المكدس في خزائن عواصم الارهاب..؟؟ يا سليلوا عائلة الاجرام ...والهوس الطائفي متى تدركون بأن صحراء نجد والحجاز تخجل من مناداتكم يا شريكوا السلاطين وملوك وامراء البترول الذين يتمرغون في وحول لذاتهم المحرمه في كهوف ليل باريس ... على اقدام المومسات وبقايا.. الليل الملكي ... لن توقفوا الثوار في البحرين ولن تستطيعوا ...

اما انت ياجلف فاذهب وحرر الجزر التي احتلتها اسرائيل فهي لاتبعد اكثر من مرمى حجر عنكم ...

 

هنيئا للشهداء

وهيهات منا الذلة



• (2) - كتب : ابن عمر بن الخطاب من : المملكة العربية السعوديه ، بعنوان : عنوان في 2011/04/13 .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من إتبع الهدى
اما بعد
يا أهل العراق..ومعدن الشقاق و النفاق..ومفاسد الأخلاق
تريدون احتلالنا ولكن هيهات
معلومات
اللواء السادس السعودي
مجهز ومخصص ومستهدِف للروافض فقط
وكذلك افواج الحرس الوطني
كل هذه الآلاف من الجنود هدفهم واضح وصريح
إضرب بالرأس وإن أخطأت (حاول مرة أخرى)
لمن يعتدي على أي منشأه حكوميه أو مصلحه
وإليكم أزف غضب الشارع السعودي (الســــــنــي)
والله ورب الكعبه ما منعنا عن قتالكم في المنطقة الشرقيه
إلا ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين
ولولا الخوف من (الله) ثم عقوبة الخروج على ولي الأمر
لشردنا بكم كل مكان
ولجعلناكم أهلك أهل الأرض
والله إننا نحمل الشر بحمله ونجزيه بمثله
فوالله الذي لا يعبد بالكون أحد سواه
إن ثارت ثرنا وأستعنا بالله عليكم
لنقتلكم قتل ونشردكم تشريد

إن جلسنا جلسنا سلاطين
وإن ثرنا ثرنا شياطين
والسلام على من اتبع الهدى






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net