أيها الملاك الجاثم على جرف الأمنيات .
تعال ... تعال .
لك جنتي و لك فيها ما تشتهي .
أيها العصفور لا تظن انك محلق بدون جناحي .
مهما حلقت فأنك هاوي على ارضي .
لأن الجناح لا يعينك على هذا الزمان .
فأنا جناحك و أنا من يوصلك إلى بر الأمان .
دعني أستنشقك حتى وان كنت سرابا .
كم هو جميل حلم الأمنيات .
وكم هو جميل الحنين أليك .
ناغيتك مثل الحمائم حين تأوي إلى أعشاشها .
وحضنتك مثل الأم لوليدها بعد فراق .
لا زلت فيّ أمنيات .
لازلت تصر على البعاد .
تأكلني ذكريات غيابك .
تجمعني بك ذكريات الخصام .
فأني بك اكتفي وبك احتضن حلمي واستسلم للمنام .
ولا زلت راقدا على جرف الأمنيات .
ولازلت احبك وارتجف لاسمك كرجفة الحمام .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat