صفحة الكاتب : مهدي المولى

من يريد تقسيم العراق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان هناك جهات خارجية  وداخلية هدفها تقسيم العراق من هذه الجهات الخارجية هي 
عائلة ال سعود الفاسدة المحتلة للجزيرة فانها ترى في وحدة العراق والعراقيين خطر كبير يهدد حكمها في الجزيرة فمنذ ان اقامة الحركة الصهيونية دولة ال سعود قررت القضاء على العراق والعراقيين من خلال تقسيم العراق والعراقيين باثارة  الحروب الاهلية ونشر الفتن الطائفية ونشر فتاوى الضلال والتكفير  التي تساهم في ذبح العراقيين
الطرف الاخر هو رئيس وزراء تركيا  رجب طيب اردوغان فهذا الذي وجد في الطائفية السبيل الوحيد لتحقيق رغباته الشخصية وفرض طائفته المتخلفة على تركيا وشعبها فاعتقد انه قادر ان يعيد ظلام ووحشية وجهل اجداده بني عثمان وتصور نفسه انه الخليفة الجديد للعرب والمسلمين لهذا وجد في تقسيم العراق  الى امارات  كل امارة ملك لعائلة الطريق الوحيد الذي يحقق له حلمه
الغريب في الامر ا ن عائلة ال سعود الفاسدة تختلف مع اردوغان في كل القضايا الا انهما يتفقان على تقسيم العراق على   دعم وتمويل الارهاب في العراق وفي سوريا
لهذا نراهما متحالفان ومتعاونان  في ذبح العراقيين وتقسيم العراق فال سعود يقدمون المال ويصدرون الفتاوى  التي تبيح وتجيز ذبح العراقيين وتجميع الكلاب الوهابية وارسالهم الى اردوغان ويقوم اردوغان بتدريبهم وتسليح هؤلاء الكلاب المسعورة وارسالهم الى العراق
اما الاطراف الداخلية  فهي 
مسعود البرزاني ومجموعته المعروف ان هذه المجموعة نشأت  من فرقة ضالة ومضلة وهي الفرقة النقشبندية  التي اعتبرت صدام لم يمت بل صعد الى السماء وسيعود لهذا قرر المخربط عزت الدوري الانتماء الى هذه الفرقة الظلامية الجدير بالذكر ان   عائلة مسعود البرزاني منذ عشرات السنين  ومنها قادة وائمة هذه الفرقة الضالة المضلة اي الفقرة النقشبندية والتي الان تقود الحرب ضد العراقيين لهذا جعلوا من اربيل مركز استقطاب لكل المجموعات الظلامية والكلاب المسعورة  من مختلف البلدان فكل من يريد ان يدخل الجنة ويلتقي بربه فاليذهب الى العراق ويذبح مجموعة من العراقيين الابرياء 
 وبفضل دعم ال سعود المالي ودعم اردوغان العسكري  انطلق هجوم الكلاب الوهابية والصدامية داعش والقاعدة الوهابية انطلقت من اربيل بأشراف المجرم الخائن مسعود البرزاني  وكانت الخطة ان تقوم مجموعة داعش والقاعدة الوهابية باحتلال نينوى وتقوم مجموعة مسعود البرزاني النقشبندية باحتلال كركوك
ومن الاطراف الاخرى الذين تعاونوا مع  داعش والقاعدة الوهابية بأمر من ال سعود واردوغان النجيفي علاوي و المجرم الهارب الهاشمي فهؤلاء جميعا عناصر مأجورة صنعتهم وخلقتهم مصانع  اردوغان في انقرة ومصانع ال سعود في الرياض
فخلقت القائمة العراقية برئاسة علاوي وضمت هؤلاء جميعا كانت فكرة   اطلقها ال سعود وصنعت بدعم وتمويل ال سعود وكان هدفها افشال العملية السياسية والقضاء على الديمقراطية والتعددية   واشعال الفتن والحروب الطائفية والعرقية وبالتالي تقسيم العراق الى مشايخ كمشيخات الخليج كل مشيخة ملك لعائلة
احد جحوش البرزاني يسأل لماذا رحب ابناء المناطق التي تعرضت لاحتلال ال سعود واردوغان بواسطة داعش والقاعدة الوهابية والمجموعة النقشبندية التي يمثلها البرزاني والدوري
لا اعتقد هناك عراقي حر شريف رحب بهؤلاء المحتلين لا ابناء كردستان التي احتلت من قبل مسعود البرزاني ولا ابناء المناطق الغربية التي احتلت من قبل داعش والقاعدة الوهابية
فهذا الجحش يتجاهل الثورة الشعبية  في كردستان ضد احتلال نقشبندية البرزاني ويتجاهل ثورة ابناء  المناطق الغربية ضد احتلال داعش والقاعدة الوهابية قبحك الله ايها الجحش الماجور
ويحاول هذا الجحش الماجور ان يدافع عن العميل خائن الشعب الكردي ويمجد دعوته للانفصال وتأسيس الدولة النقشبندية بزعامة  عائلة مسعود البرزاني
ويحاول هذا الكلب المأجور ان يجعل من العميل الخائن مسعود البرزاني  يمثل  كردستان وابناء كردستان العراق  فمن يتهم هذا المجرم الخائن يتهم كردستان وابناء كردستان
اذا قال مسعود قال ابناء كردستان لا يدري ان مسعود لا يمثل الا اعداء كردستان وابنائها وانه تعاون مع اردوغان لتقسيم العراق واقامة مشيخة خاصة به اطلق عليها مشيخة مسعود
نعم مسعود البرزاني عميل وخائن وانه خان ابناء كردستان وجعل من اربيل معسكرا لكل اعداء الكرد لكل الذين ذبحوا ابناء كردستان واغتصبوا نسائها ونهبوا اموالها هذه  التهم وجهها ابناء كردستان وليس    القنوات التابعة للحكومة
من هذا يتضح لنا ان الذين  يريدون تقسيم العراق ويعملون من اجل ذلك هم
اردوغان وال سعود وال ثاني 
 ويستندون في تحقيق ذلك على مسعود البرزاني  والنجيفي و غيرهم كثيرون

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/11



كتابة تعليق لموضوع : من يريد تقسيم العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net