صفحة الكاتب : وجيه عباس

من تهافت"البرزاني"!!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
البرزاني لايفرّق بين ولاية أميركية وبين ولاية الفقيه...او حتى ولاية بطّيخ، أبو فرهود الكردي وجد الجو خاليا فباض في كركوك بيضته النفطية ولفها بشروال اسرائيلي انتظارا لاعلان دولة مهاباد، حلم ابيه الملا مصطفى الذي نزل الى العراق من جبال روسيا، ولأن السياسة ...لاعقل لها، فالبرزاني مهووس بالديكتاتورية لوحده، لكنه لايرتضيها لغيره، بل يصل به العمى القومي السياسي أن يتهم الجميع لتفكيره بأخذ ولاية ثالثة ويتناسى جلوسه اكثر من 25 سنة على صدور الكرد الذين ربما ارتاحوا لجلوسه عليهم!!.
فخري كريم رئيس تحرير المدى عاب على من يقارن بين ابن المالكي وبين ابني مسعود البرزاني مسرور ومنصور...، اتذكر اني سمعته يقول انهما حملا السلاح وصعدا الجبال وناضلا ضد نظام صدام!!، وكأن ابن المالكي كان يجلس في قارب في جزر هاواي في ذلك الوقت، وربما فات السيد فخري ان يتذكر جلوس مسرور مع العصبة العميلة التي جلست في عمان الاردن وخططت لخراب العراق وبيعه بالمفرد فيما كان ابن المالكي في العراق ولم يكن في هاواي.
مسعود البرزاني باع نفط كردستان الى اسرائيل وتسلّم بدلا عنها صواريخ (أرض-جو) تم نقلها بالطائرات التركية الى كردستان، تماما مثلما نقلت الطائرات القطرية السلاح الى داعش عن طريق كرستان، والعجيب انه يفاوض اسرائيل على تزويده بطائراتهم المستعملة بدلا عن النفط، وتأكيدا لذلك صرح البرزاني أمس انه سيقوم باسقاط أي طائرة تدخل الى مجال كردستان الجوي( طبعا يقصد الطائرات العراقية وليست طائرات اسياده الترك او اسرائيل!).
الدولة الكردية تقف امام رفض الدول الاقليمية عارية، رفض ايراني وتخوين بانها خطوة صهيونية، ورفض تركي يستند على مااقرّته معاهدة سايكس- بيكو التي اعطت العراق الموصل وكركوك شريطة انضمام كردستان الى العراق وعدم اعلان الدولة الكردية،مما يعني ان اعلان الدولة الكردية يعني رجوع كركوك والموصل الى حضن العثمانيين القدامى!، فيما رفضت اميركا ومصر والجامعة العربية فكرة الانقسام التي سيكون للسعودية المجال الاكبر في انتاج الكمية الاكبر من النفط، ولايران ان تتضخم بقوتها اكثر جنب ضعف تركيا امام دور ايران المحوري الذي فرضته الاحداث الاخيرة.
الدولة الكردية في حال قيامها ستكون محاصرة من الشرق بداعش ومن الجنوب باقليم سني ومن الغرب بدولة كارهة لها هي ايران فيما يبقى الشمال مفتوحا لها لبيع النفط لتركيا واسرائيل لعدم وجود ميناء لديها،ولااستغرب ان يستيقظ البرزاني من نومته ليجد دبابات العم العثماني اردوغان تقف بدلا عن حرس الشرف الكردي بعد ان يسلبهم الترك شرفهم!.
البرزاني الذي يتناسى وجود مليون ونصف كردي في بغداد والمحافظات العراقية الاخرى تعاون مع اليهود متمثلة بإسرائيل، وتعاون مع صدام حسين على الرغم من اتهامه له بإرتكاب مجزرة البرزانيين، وتحالف مع اردوغان الذي قمع الأكراد في تركيا الذي يبلغ تعدادهم مليون ونصف، الشيء الوحيد الذي يحق لي ان اتساءل عنه: هل للبرزاني تعاون مسبق في صغره مع الراحل الخالد ابو خالد؟!
( اللهم اني صائم ) !!!!!!!!!!!!؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/10



كتابة تعليق لموضوع : من تهافت"البرزاني"!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net