تقارير إستخبارية غربية: ليبيا ساحة مناسبة لظهور "داعش" وانتقالها لها بات مسألة وقت فقط
شفقنا
شفقنا
نشرت عصابات ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق و الشام" الارهابية الموسومة "داعش" ، خارطة الدول التي تنوي ضمها إلى سيطرتها ما يبعث القلق ويحرك الحكومات بحثاً عن إستراتجيات لمواجهة الخطر القادم ، فيما رأت تقارير إستخبارية غربية في ليبيا ساحة مناسبة سياسياً وأمنياً لظهور "داعش" .
و کشف مصدر أمنی جزائری لصحیفة "الخبر" الجزائریة أن انتقال "داعش" إلى لیبیا بات مسألة وقت فقط ، فیما تقول التقاریر الأمنیة الغربیة التی نقلتها وسائل إعلام جزائریة ، إنه تتوافر فی لیبیا المقومات التی تسمح بإنشاء فرع جدید لـ"داعش" ، و أهمها غیاب دولة مرکزیة قویة و انتشار السلاح و وجود مخزون هائل من الشباب السلفی الجهادی المستعد للانخراط فی هذه الجماعة .
وتفید آخر التقاریر إلى أن تنظیم "القاعدة فی بلاد المغرب الإسلامی"، أعلن تأییده لإعلان "دولة الخلافة الإسلامیة" . کما أن الجماعات السلفیة الجهادیة فی تونس سارت على نفس المنوال، فیما یتجه معظم السلفیین الجهادیین من لیبیا لموالاة البغدادی أمیر "داعش" .
کما کشفت صحیفة "الخبر" عن إجتماع ضم مسؤولین من الإستخبارات والأمن فی تونس ومصر والجزائر نهایة الأسبوع الماضی، لدراسة تقاریر أمنیة غربیة حذرت من انتقال "الدولة الإسلامیة فی العراق و الشام" (داعش) إلى لیبیا .
و کشف مصدر أمنی جزائری لصحیفة "الخبر" أن انتقال "داعش" إلى لیبیا بات مسألة وقت فقط، مشیراً إلى وجود تقاریر تتحدث عن عودة جهادیین لیبیین وآخرین من تونس إلى بلدانهم لخلق فروع لــ"داعش" فی شمال إفریقیا .
و کان القلق من تدهور کبیر للأوضاع فی لیبیا و الجوار فی أساس اللقاءات التی جمعت الرئیس المصری عبد الفتاح السیاسی ونظیره الجزائری عبد العزیز بوتفلیقة ، إستعداداً لوضع إستراتیجیات لمواجهة الإرهاب فی المنطقة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat