صفحة الكاتب : فراس الخفاجي

برلمانيون خرست السنتهم امام ازمة العراق اليوم
فراس الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اصوات كانت تثير الكثير من الضجيج والصراخ فيما مضى من السنين والشهور فلم تتوقف السنتهم عن الكذب والخداع والنفاق وخلط الاوراق والايغال بالتجاوز والاعتداء على الاخرين من المسؤولين وغير المسؤولين ، لقد كانوا يتبادلون الادوار في السب والشتم والاتهامات الباطلة وليس لديهم مشكلة سوى مع ما يقولونه بحق المالكي رئيس الوزراء  فيه كثير من الكذب الذي طرحوه على قناتهم التي خرست وصمتت معهم قناة البغدادية والتي انتهى دورها المرسوم لها من مخابرات الخليج لأن الدور الان لقنوات اخرى اكبر منها شأنا وانتشارا واسعا حيث العربية الحدث تتبنى الموضوع العراقي اليوم بالكامل وتحاول ان تقوم من خلاله على محاولة اسقاط التجربة الديمقراطية في العراق ويظنون انهم يتمكنون كما تمكنوا في ليبيا وتونس ومصر فالعراق عصي على كل تلك المؤامرات الخبيثة التي يتعاون على تفعيلها من الداخل والخارج اشباه الرجال .

ان نوابا مثل الساعدي والدوري والشهيلي والملا وغيرهم اخرين ممن كانوا اشد وطأة على الحكومة العراقية بالكذب والنفاق سكتوا اليوم امام هذا الزحف التتري والمغولي من قبل داعش والتنظيمات الاجرامية من اجل الاجهاز على العراق وشعبه وتدمير المقدسات التي يحاولون عليها بكل الوسائل كما بدأوا ذلك في مدينة الموصل ،، لقد صمت هؤلاء ولم نسمع لهم صوتا في وقت ان الوطن في اشد الخطورة التي لم تمر على العراق منذ عقود طويلة من الزمن بل يمكن القول انها تعيد امجاد الامويين واحفاد يزيد كي يعيدوا نفس مأساة كربلاء وينالوا من اتباع اهل البيت (ع) وكل المعتدلين من باقي ابناء الشعب العراقي بمختلف اديانهم ومذاهبهم ، الكل اليوم في العراق الأرض والعرض يتعرضون الى الخطر الداهم من قبل تلك العصابات الاجرامية ومموليها من دول ومنظمات دينية متطرفة لا تؤمن بحياة الاخرين والاهم من ذلك كله انهم يخضعون جميعا لمخطط عالمي يكون العراق فيه عرضة للتمزيق واضعاف قوته ، ولذلك فان سكوت هؤلاء يدلل على انهم كانوا ادوات ضرب للعملية السياسية ودليل على كذبهم ونفاقهم فركنوا انفسهم جانبا ولا يهمهم الوطن بشء طالما ان حياتهم في امان وما حصلوا عليه ثمنا بخسا في مأمن عن كل ما يحصل من دمار في العراق وعلى الشعب العراقي ان يفهم وبشكل واع كيف كان يعمل هؤلاء وكيف كانوا سكينا في خاصرة العراق .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/08



كتابة تعليق لموضوع : برلمانيون خرست السنتهم امام ازمة العراق اليوم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net