صفحة الكاتب : عزيز الحافظ

إحسمها أيها السيد المالكي بإغلبيتك قبل جلسة البرلمان
عزيز الحافظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد خطابه الإخير  والذي وضع النقاط على الحروف، بيّن السيد المالكي موقف كتلته وموقفه الشخصي في ظل ظروف قاسية الملامح، بعضها دولي مستتر إقليمي مُعلن السطوع بعدائية للعراق عبر إظهار عداوة شخصية للسيد المالكي ، مع ماكنة إعلامية مفبركة كبرى مطاوعة للمسار الحربي المؤرشف لخطوات عدائية ضد شخص المالكي وطبعا المتحقق الضرري هو الوطن حتى إشعار آخر. الوضع العراقي يسير نحو (الاسيرة)  خطوة بخطوة والتفسير اللغوي هو التشابه مع الموضوع السوري وجعل النموذج الحاصل بشخوص السيدين بشار الأسد والمالكي ضمن نفس الفلك مع ملاحظة إحتلال الموصل وهي الاقرب لتركيا تماما كحلب ذات مسار إدخال المجرمين للبلدين؟؟؟ثم وجود المتطوعين في البلدين لنفس المسار التهديدي والفارق ان امريكا هنا  ظاهرا معنامعنا!!  ولكنها اختارت الدور الثاني لتنفيذ تعاقداتها العسكرية والأخلاقية.. وقد يتم التاجيل حتى إنتهاء ولاية الرفيق اللارفيق بوطننا أوباما! ليجعلنا فريسة النموذج السوري بكل تفاصيله ويجعل وطننا وشعبنا مهددا في كل جزء وسحب إيران بصورة وإخرى للصراع لانها تؤمن بحماية المقدسات  في العراق والعراق مع كل قوته لازال مع وجود المتطوعين بالالاف لم يرسلهم ل مايمنع وصول القذائف للامامين العسكريين  بشكل شبه يومي مع تضخيم لامبرر ابدا لواقعية  ضبابية الأخبار..وهو مايعني مع وجود الطيران الفتي الناشيء ان سامراء مقر الفتنة الخطري  لازالت مناطقها الحولية عدائية جدا ويجب سد هذه الثغرة للابدبإبعاد مديات القذائف من مناطق المعتصم والجلام وغيرها... لإنها مفتاح فتنة الشيطان المرتدي مليون زي عدائي.أتيقن إن المجلس الأعلى فهم الخطورة وأيّد موقف المالكي وبالتالي حصل مع ال21 مقعدا لجماعة الطالباني ومقاعد جماعة سليم الجبوري وكل التحالف الوطني حتى الصدريين ليؤمن الاغلبية بعيدا عن السادة الكرام البارازاني وهو لايهتم بل ينرفز الحكومة  القادمة حتى بدون السيد المالكي  بطلب مناصب وتوزير!!!!والمطلك والنجيفي وهما يبحثان عن المناصب ولن يرتضيا الجلوس في الظل، كنواب برلمانيين بعيدا عن الهيبة والفخفخة والتصريحات!!وعندما تتسرب المعلومات عن ترشيحات فلان وفلان فستكون الحكومة القادمة عليها اكبر واجب وهو حماية الوطن وطرد الاشرار من الموصل وهي عملية شاقة الاصعب فيها منع وصولهم كسيول من الحدود السورية بمساعدات  وخفايا يعرفها الطفل  العراقي كما يعرف ميسي ورونالدو. المهمة صعبة جدا .. هذه حكومة متوافقة فيها من السنة ومن الاكراد ومن الجميع هي حكومة عسكرية مفروضة يجب عليها منع إنجرار الوطن للفتنة فستعود تكريت وتعود الانبار بالسلام وموقف  الرجال الطيبين ولكن مؤامرة الموصل اصعب وأكثر تشابكا وتمنيت أن تكون الحكومة جدا قوية بالرجال الذين يرفضهم الطرف الآخر للدفاع وللداخلية نوعية خاصة لايدخل من براعتها الريب من قوة الشخصية والمواقف والتقليل من الاخبار اليومية العسكرية قتل 2-3 امير داعشي وووو لان الداعشيين بينكم أمراء الامراء...نفذّوا على كل سياسي قانون الوطن والناس إذا احسستم بخيانته للامانة لاتؤجلوا إعتقاله ساعة واحدة عندما تتوثق براهين الإدانة. إتركوا القضية الكردية الآن فليس من مصلحة الوطن والشعب الإنجرار لمعركتها والمتضرر الاصلي ساكت وراضي وتعلمونه جيدا بينكم. فهل تتصورون دولة كردية إفتراضية تحادد العراق وسوريا وتركيا وإيران؟وتريد منكم 17% بطريقة الخاوة لإنها مطلب دستوري اما القفز على الدستور وسحقه فلايهم؟ إحسموها قبل الجلسة القادمة بكل المناصب بالاغلبية فالشعب كله متطوع ومن يموت فهو شهيد من الدرجة الاولى فهل تملكون لوجستيا أقوى من هذا الإمداد النفسي و البشري؟ بشّرونا بسرعة التشكيل وستجدون العشرات من الساسة يهرعون و يسارعون للانضمام إليكم بحثا عن بريق الكراسي!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الحافظ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/06



كتابة تعليق لموضوع : إحسمها أيها السيد المالكي بإغلبيتك قبل جلسة البرلمان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net