صفحة الكاتب : صالح العجمي

حديث الثورة الشعبية السلمية الشبابية اليمنية حتى يسقط النظام
صالح العجمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
حديث الثورة((1)) حتى يسقط النظام
رهانات الوقت
الوقت في صالح الثورة  الشعبية الشبابية اليمنية السلمية
 قد يقول قائل ان الثورة الشعبية السلمية اليمنية تواجه عراقيل تجاوزت الحدث في مصر وتونس في مرحلة الثورة العربية الشاملة والحقيقة أولا الفساد في اليمن مزمن ورموز الفساد طبقة كبيرة ومنتشرة في مفاصل الحكومة وأخذت مساحة واسعة جدا في البلد لهذا لعبة الوقت في صالح الثورة والثورة السلمية العظيمة بحر لا يقبل الخبيث ويتم الكشف عن كل الرموز المختفية والمتلبسة وهذا ينعكس على الدولة المدنية القادمة التي لن تقبل أهل الفساد وتحجم نفوذهم في المعادلة السياسية بل تميط عنهم اللثام ليظهر كل واحد على حقيقته وموقفه من إرادة الشعب
ثانيا كانت اليمن في مرحلة من المراحل صنفت إلى حركات وطوائف وقبائل وبفعل هذه الثورة العظيمة السلمية الشعبية الشبابية الجميع ينسلخ خلال هذا الفترة من كل الشعارات والتيارات يوما بعد يوم والثقة تتضاعف في الجموع و الهدف الواحد إسقاط النظام
مهما يرددون الوقت لصالح الثورة وخلقت مساحة واسعة لكل أبناء الشعب للتعارف بعد سنوات طويلة من الفرقة والشتات فلا فرق أن تنتمي إلى إي ساحة من  ساحات الاعتصام في المدن الكل يستقبلك الكل يرحب فيك من صعده في عدن ومن عدن في صعده ومن تعز في صنعاء ومن صنعاء في عدن ومن اب في الحديدة
لقد انتصرت الثورة انتصرت لقد أعادت لنا الروح الواحدة التي عاشت العزلة التي تمزقت بين شعارات وتيارات صنعها النظام السياسي البائد
نبارك لكم هذا النصر الكبير ليمن جديد
حديث الثورة ((2)) حتى يسقط النظام
أهداف الثورة وما يقوم به بعض رموز المعارضة من التطاول على الثورة وركوب الموجة
أيها الشباب الأحرار يا من تقدمون التضحيات من أجل الوطن ::::::::
الجميع يعلم ويعرف ويدرك ما قامت به بعض الأطراف  من أساليب رخيصة في بداية انفجار الثورة الشعبية السلمية ضد نظام الرئيس المخلوع على عبد الله صالح  حيث وان هذه العناصر في المعارضة تعرقل الثورة وتحاول أن تطفئ توهج الثورة كل يوم من خلال الأخذ والعطاء مع أطراف النظام المخلوع بغية التوصل إلى حوار وإفشال الثورة ومن يسلك هذا الطريق في مثل هذه الأيام من انتصار الثورة و فتح الآذان لمثل هذه الخطابات الزائفة إنما هو يمثل نفسه ويمثل من يتآمرون على ثورتنا الشبابية السلمية لإسقاط النظام فلا حوار ولا جدال ولا نقاش ولا رفث ولا فسوق في ساحات التغيير
لهذا ندعو كافة الشباب المناضلين والقائمين بدورهم الوطني المشرف لإسقاط نظام الفساد  والتقدم باليمن إلى مربع حكومة مدنية حضارية ان يجهضوا مشروع هؤلاء المرتزقة ممن يتحدثون من زاوية معارضة ومشترك ولم يتخلوا عن شعاراتهم الضيقة الحزبية
و ننادي الشباب إلى إعلان رسمي وخطابات متتالية في الإعلام  إلى كافة من  يستجيبون إلى  مبادرات جوفاء أن يكفوا عن تظليلهم ثورتنا الشعبية السلمية الشبابية بما يمارسونه من لقاءات زائفة لا ترتقي إلى مستوى ثورتنا التي تجاوزتهم و تجاوزت أهدافهم إلى أهداف يمن جديد وحكومة مدنية ورحيل النظام الفاسد و لن نقبل منهم إلا أن يكونوا مع الثورة لإسقاط النظام ومن يخالف ذلك ويتحدث من منطلق حزبي وحوار وإعادة الثورة للخلف لا يمثلنا ولا ينتمي إلينا
حديث الثورة ((3))محاولات إجهاض الثورة واردة
هناك محاولات جادة وحثيثة من أطراف عديدة لمحاولة إجهاض الثورة من خلال الانحراف بالثورة ومطالب الثورة الحقيقة في إسقاط النظام إلى مربع الحوارات العقيمة التي تمكن نظام الصالح من العودة مجدد لممارسة القمع والتسلط على الشعب اليمني
نحن نقول لهم نظام على صالح في العناية المركزة يحتضر وفي الدقائق الأخيرة
و الحكومة المدنية هي خيار الشعب والشباب وآليات الحوار مع نظام متهالك وحكومة مقالة غير وارد في أدبيات الثورات في التاريخ ولكن الاجتثاث من الجذور لكل مكونات هذا النظام
هو الفاصل الحقيقي بين اليمن والأزمات المتراكمة التي ترعرعت في عهد حكومة على صالح
وبرحيل نظام على صالح والرجوع لخيارات الشباب في تشكيل الحكومة القادمة المدنية
كل الملفات الأمنية التي ترعب المنطقة لا وجود لها بعد رحيل الراعي الرسمي لها
نظام على عبد الله صالح
حديث الثورة ((4 ))حتى يسقط النظام
مصالح الأمة اليمنية العظيمة فوق مصالح الأشخاص
نلاحظ في الإعلام الرسمي ومن بعض الأطراف الحديث عن مخرج مشرف لعلي عبد الله صالح
وتوفير فرصة أمامه حتى لا يخرج صفر اليدين من التاريخ والمجد كما يروق لكثير من الزعماء
في العالم و الحقيقة أن مصالح الأمة اليمنية العظيمة ليست رخيصة لدرجة تقديس الأشخاص على مصالح الوطن العليا ورحيل نظام عسكري فاسد يستمد قراراته من أ عراف القبيلة ويغطي شرعيته بغطاء ديني بواسطة علماء السلطة الذين يبررون له الحق في التعسف و إقصاء أبناء الشعب من حقوقهم الشرعية خلال ثلاثة عقود متوالية
وفي هذه اللحظات من الثورة وانتصار إرادة الشعب ليس هناك أحد على استعداد لمنح على عبد الله صالح وسام أكثر من وسام مخلوع فقد فوت الفرص الثمينة في الخروج الذي كان يحفظ له ذكرى طيبه في قلب كل مواطن يمني
 وكل المبادرات التي تقدمها جهات مختلفة سواء ما يسمى بالمعارضة أو مبادرات خارجية
لن تحقق مطالب الثورة السلمية الشعبية مطلقا إذا لم يكون النص الأول رحيل على عبد الله صالح وبدون شروط مسبقة فمن حق الشعب ان يطالب في حقوقه ويحاكم من كان السبب في الأزمات التي مرت بالبلد والحروب الداخلية
حديث الثورة(( 5)) حتى يسقط النظام
 ثورة الأمل والطموح والمستقبل لليمن
عندما اندفع الشعب للتغيير وشع نور الثورة كان النور يسبق صوتها في كل مدينة في كل شارع في كل قرية وسهل وجبل
هذه الثورة العظيمة أعادت الآمل للشعب بعد عقود من الإحباط واليأس
قالت للشعب:::: اليمن حق الشعب هذه بلدكم لا يقول لكم قائل أن الله خلقكم عبيد فئة وشله وعصابة فاسدة تشرع القوانين لخدمة مصالحها الخاصة بل أنتم أولى باليمن وأنتم أهل الحكمة والإيمان ولهذا من يشرع من نفسه قاضي و حاكم علينا نحن نرفضه ونصيحة لمن يمارس هذا السلوك الشاذ وحب السلطة والتسلط على الشعب
عليه أن يعلم أنه فرد من أفراد الشعب وجاء من الشعب للسلطة والآن الشعب يقول له ارحل فعليه الرحيل وهذا حق الشعب في الدين والقوانين والأعراف يقرر مصيره ويحل مشاكله بنفسه
أتمنى أن الجميع من المغفلين يفهم أنه مواطن فحسب وليس له فضل على أحد في الشعب مهما كانت رتبته في الجيش ومهما كان منصبه ومكانته وإمكانياته المادية
الحرية أكثر بكثير مما يتصور والشباب تصوراتهم عن اليمن مختلفة تمام عن الماضي
نحن نتصور جميعا أن نعيش في بلدنا اليمن في الطبقة الأولى جميعا وليس البعض وان ننعم بعيش كريم وحياة كريمة آمنه وليس البعض ولا مكان للبلطجة في شعب واعي لهذه الدرجة
حديث الثورة
((6))  حتى يسقط النظام
وعي الشباب سر النصر وصنع تاريخ ليمن جديد
ثورة الشباب اليمني الواعية  قدمت  اليمن للعالم  من جديد  بعد عزلة طويلة وصوره مشوهه نقلها النظام عن اليمن سنوات طويلة صورة منفره مقززة للشعب اليمني 
  واليوم اليمن تعكس  ما لديكم من تصورات ومفاهيم مغلوطة عن اليمن,
 نعم لدينا السلاح ومجتمعنا قبلي ولكن  ثقافتنا وعينا   حبنا لبعضنا البعض  تجاوز  كل الظواهر العتيقة  والصراعات القبلية والثأر والتطرف   لن نحمل السلاح لن ننجر للعنف    لن نسمع  الأصوات المتعطشة للدماء    ولكن سلاحنا الأقلام سلاحنا الوعي  ونضالنا مستمر حتى سقوط النظام  وإقامة حكومة مدنية حديثة ترعى الحقوق وتهتم بالإنسان ....... الخ
  حقوقنا ننتزعها بالسلم   بالمحبة  بالورود  لن نبطش  بأحد من إخواننا   ومجتمعنا نحن هنا   صامدون لكرامة الشعب  للحرية   لصنع تاريخ  حضاري  يطوي الماضي الأسود الأمامي الذي  عاث في اليمن فسادا وعكر  صفو الحياة الاجتماعية   ومزق شملنا وشردنا  حول العالم  وصنع وبنى مؤسساته وحكومته  على زرع الفر قاء والبغضاء بين العائلة الواحدة  .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح العجمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/09



كتابة تعليق لموضوع : حديث الثورة الشعبية السلمية الشبابية اليمنية حتى يسقط النظام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net