صفحة الكاتب : جسام محمد السعيدي

من قتل الإمام الحسين عليه السلام؟! ومن قاتل معه؟ حقائق مُغيّبَة تكشف الهوية العقائدية والجغرافية للفريقين ( 2 )
جسام محمد السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من هم خلفاء النبي محمد صلى الله عليه وآله الشرعيين؟ وما هي نتائج الانحراف عن إتّباعهم؟

اتفق المسلمون من أهل السنة والشيعة على أن خلفاء النبي صلى الله عليه وآله الذين يبقى بهم الإسلام قائماً إلى يوم القيامة، هم اثنا عشر خليفة، كما جاءت بهذا المعنى روايات الفريقين، وهم الخلفاء الشرعيين ولا يوجد غيرهم، وإن ادعى هؤلاء أنهم خلفاء له!!، ولكنهم أتفقوا في عدد الخلفاء الشرعيين واختلفوا في شخوصهم.
ففي كتب السنة روى البخاري في صحيحه عن الصحابي جابر بن سمرة، قال: (سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : "يكون اثنا عشر أميرا" ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : إنه قال : "كلهم من قريش")(2).
وكذلك روى مسلم بسنده عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وآله ، فسمعته يقول: "إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة. قال : ثم تكلم بكلام خفيَ عليَّ . قال : فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : "كلهم من قريش"(3).
 وفي رواية أخرى : "لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة"(4)، وفي أخرى "لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة "(5) وفي أخرى "لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة"(6)، وفي أخرى: "لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا .."(7)، هذا ما جاء في صحاح أهل السنة .
أما كتب الشيعة فقد تواترت الروايات وتنوعت الألفاظ في هذا الحديث، ونقتصر على روايتين رواهما الشيخ الصدوق بسنده، الأولى عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : "دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي"  (8).
والثانية عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أيضاً أنه قال : "اثنا عشر إماما منهم علي والحسن والحسين، ثم الائمة من ولد الحسين عليه السلام" (9).
ورغم هذا الاتفاق بين أهل السنة والشيعة في عدد خلفاء النبي صلى الله عليه وآله، وهم اثنا عشر خليفة، إلا أنهما اختلفا في تعيين هؤلاء الخلفاء، فقالت الشيعة الإمامية بأنهم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، أولهم علي بن أبي طالب ثم ابناه الحسن والحسين وثم علي بن الحسين (زين العابدين) ثم محمد الباقر ثم جعفر الصادق ثم موسى الكاظم ثم علي بن موسى الرضا ثم محمد بن علي الجواد ثم على بن محمد الهادي ثم الحسن بن علي العسكري وآخرهم محمد بن الحسن المهدي المنتظر عليهم السلام جميعاً .
وأما أهل السنة فقد اختلفوا في تعيين بعضهم، ولكن ابن تيمية وعلماء الوهابية اتفقوا على مجموعة معينة، كثيرٌ منهم من المجرمين وأهل النار، وأحدهم يزيد بن معاوية!!!(10) الذي وصفه العالم المعروف(الذهبي) بأنه كان (ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المسكر، ويفعل المنكر)(11(.
وقد حكم يزيد المسلمين ثلاث سنوات بعنوان (خليفة النبي!!!) وحقق ثلاثة انجازات، حيث قتل في السنة الأولى الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه، واستباح المدينة  قتلاً لعشرات الصحابة ومئات التابعين، واغتصاباً للكثير من نسائهم في السنة الثانية، وقصف الكعبة المشرفة بالمنجنيق في السنة الثالثة(12)، وسببت هذه الأحداث زوال حكم يزيد بن معاوية بعد ثلاث سنوات من بدئه!! وانتهاء سلالة أبي سفيان، بعد تنازل ابن يزيد وولي عهده، معاوية الثاني عن الخلافة بسبب استنكاره لجرائم والده. 
وبالتالي من المضحك وغير المنطقي أن نصدق أن أحد خلفاء النبي صلى الله عليه وآله الذين أوصى به بعده لقيادة الأمة الاسلامية، هم من المجرمين القَتَلة الفاعلين للمنكرات والمحرمات!!! وهو حال الكثيرين ممن ادعوا الخلافة كبني أمية وبني العباس وغيرهم، ومنهم يزيد بن معاوية.
 
 
 
نتائج النهضة الحسينية
 هذه المعركة العظيمة تعتبر أكبر ثورة إصلاح في التأريخ ضد الطغاة، من حيث عمق التأثير والتغيير في محيطها المكاني من جانب، والذي شمل العالم بأسره، حيث أصبحت مثالاً يحتذي في انتصار الثوار وإحداث التغيير رغم ضعف الناصر وقوة العدو.
 وامتد البعد الزماني لهذه الملحمة الخالدة من جانب آخر، ليشمل كل العصور التي تلتها، حتى تتحقق دولة العدل الإلهي، حيث ستكون ثورة الإمام الحسين عليه السلام، والأخذ بثأره، شعاراً لحفيده الإمام المهدي عليه السلام، ومشعلاً يشق ظلام الجبابرة والتيه الذي يعيشه العالم بحثاً عن السعادة والعدل، وذلك في معاركه مع طواغيت عصره حتى القضاء عليهم، وتحقيق تلك الأهداف للبشر أجمعين، لتقطف ثمرة جهود وجهاد الأنبياء والأوصياء والأولياء والشهداء والمؤمنين على مر العصور، بتكوين دولة العدل والسعادة للبشر أجمعين.
 وهكذا نرى أهمية تلك الواقعة في زمنها - وما تلاها من أزمنة - باعتبارها مثلاً يُحتذى، بمنعها البشرية جمعاء من الضياع الروحي، وإنقاذ دنياهم وآخرتهم، والمحافظة على دين الاسلام من أن يضمحل، خاصة وأن معتنقيه كانوا حديثو عهد بظلمات الجاهلية التي كادت أن تعود لولا الثورة التي أنقذتهم منطلقة من كربلاء، والتي أيقظت العقول إلى ما يقوم به الحكام من تحريفٍ للدين في التطبيق، بجعل أعمالهم سُنة بديلة لسُنة رسول الله صلى الله عليه وآله!!!
فقد رفدت هذه الملحمة الأمة مستقبلاً بما تحتاجه من عوامل الصمود أمام الانحراف، ولفت نظر الناس إلى إن ما يقوم بها الطغاة الفاسقين - وان وصلوا الى منصب الخلافة - ليس من الدين في شيء.
 
 
لماذا احتاجت البشرية إلى تضحيات الإمام الحسين عليه السلام الفريدة في ملحمة الطف؟
 
ضحى الإمام الحسين بنفسه ونفوس أهل بيته وأصحابه، من أجل إنقاذ المسلمين من تحريف دينهم، وتجنيبهم ضلالاً مؤكداً بسب الخطر القادم من قادة الدولة الأموية التي كانت تحكم الأمة الإسلامية، والتي أرادت تحريف الدين الإسلامي وجعل أحكامه ألعوبة بيد الحكّام، وتغير مسار الدين من كونه وسيلة لهداية الناس وتكميل نفوسهم وتهذيبها، وجعلهم أناساً صالحين، إلى جعل الدين وسيلة لاستعباد الناس ونهب ثروات الشعوب.
بسبب تولي حكام غير شرعيين - يسمون أنفسهم خلفاء للنبي وهم ليسوا كذلك- على رأس السلطة في الأمة الإسلامية، حيث كان بعض هؤلاء الحكام لا يتمتعون حتى بالتقوى الظاهرية على الأقل، مما يجعلهم قدوة سيئة للناس التي كانت ترى فيهم أنهم يمثلون النبي صلى الله عليه وآله، ويعتبرون أفعال هؤلاء الحُكام سُنة (!!!) من سُنن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.
فمنصب الخلافة وشخص الخليفة، كان من المفروض أنه يمثل النبي صلى الله عليه وآله، في الحكم الديني والدنيوي، ليخلفه فيهما، كما أثبتته كتب العقائد الإسلامية المعتبرة، ولأن:
1.     هذا المنصب لا يصلح إلا لمن تشبهوا بالنبي صلى الله عليه وآله اعتقاداً وعملاً، أي أنهم معصومين من الزلل، وذلك لحفظ الدين وتسيير شؤون البلاد والعباد على أتم وجه دون ظلم، أو انحراف عما رسمه الله من طريق للكمال الإنساني والسعادة في الدنيا والآخرة.
2.     لا يوجد أشخاص لهذا المنصب يتمتعون بالعصمة، غير الخلفاء الشرعيين للنبي صلى الله عليه وآله وهم الأئمة الإثني عشر من أهل البيت عليهم السلام، وذلك بحسب قول النبي صلى الله عليه وآله نفسه، فعن سليم بن قيس قال: سمعت عبدالله بن جعفر الطيار يقول: كنا عند معاوية، أنا والحسن والحسين وعبدالله بن عباس وعمر بن ام سلمة واسامة بن زيد، فجرى بيني وبين معاوية كلام فقلت لمعاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم أخي علي بن أبي طالب أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد علي فالحسن بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم ابني الحسين من بعده أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا علي، ثم ابنه محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا حسين، ثم تكمله اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين، قال عبدالله بن جعفر: واستشهدت الحسن والحسين وعبدالله بن عباس وعمر بن ام سلمة واسامة بن زيد، فشهدوا لي عند معاوية، قال سليم: وقد سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وذكروا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى عليه وآله (13) .
 
لذا كانت تضحية الإمام الحسين عليه السلام في ملحمة الطف كبيرة بما يتناسب والشيء المُضحى من أجله، وهي شريعة سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله، التي كادت أن تضيع بسبب محاولة شرّعنة سلوك من اغتصبوا الخلافة، ونسبوا أفعالهم السيئة لها، وبالتالي للإسلام، فكانت التضحية من أجل الدين خصوصاً، وقيم العدل والحق التي تحتاجها كل الإنسانية عموماً.
فلولا الامام الحسين عليه السلام لكانت سُنّة يزيد بن معاوية حجة، وكلما جاء خليفة غير شرعي صاحب بِدعٍ، أضاف الى الإسلام مجموعة من البدع في العقيدة والممارسة، فيصل الاسلام الى الاجيال اللاحقة وهو لا يمت للاسلام الحقيقي بصلة أصلا، وهذا ما حدث للاديان السماوية الاخرى..
أما فائدة نهضة الإمام الحسين عليه السلام لغير المسلمين، فكونها كانت سبباً في بقائهم متعايشين في بلاد المسلمين، يأمنون على أنفسهم وأموالهم، يعيشون بسلام خلال القرون التي تلت الواقعة، ولولاها لصار الإسلام الأموي هو السائد، حيث تكفير الآخر وإقصائه، بل وقتله وانتهاك حرماته، وهو ما حصل منذ عقدين أو ثلاثة في بعض مناطق العالم، وفي حوادث متفرقة، بسبب شيوع الفكر الوهابي الذي هو امتداد للفكر الأموي.
ومن فوائد النهضة الحسينية للمسلمين وغيرهم، هو فتحها الآفاق ورسمها السُبل للبشرية جمعاء، في عدم السكوت على الظلم والظالمين حتى مع قلة الناصر وكثرة العدو.
 
 
ثورة الإمام الحسين عليه السلام تأتي لإيقاف الظلم ولمنع تحريف الإسلام وضياعه 
 
وهكذا نرى مما تقدم بأن منصب الخلافة في زمن الإمام الحسين عليه السلام قد سرقه بغير وجه حق، يزيد بن معاوية، عندما نصبه ابوه معاوية بن أبي سفيان، حيث كان يزيد يقتل النفس المحترمة، ويزني بالمحارم ويأتي الفواحش، ويستخدم منصبه لسرقة الشعوب الإسلامية واستعبادها وظلمها، وأبلغ ما قيل في هذا المجال، هو قول الإمام الحسين عليه السلام:
(...إنا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، وبنا فتح الله، وبنا ختم الله، ويزيد رجل فاسق شارب الخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله..) (14).
 ولأن الناس آنذاك كانوا يجهلون ذلك الانحراف الفكري والعملي وخطورته في ذلك الزمن، الذي لم تكن فيه وسائل الإعلام بالتطور الحالي الذي يسمح بالتوعية الواسعة والسريعة، فإن هذا الوضع السيء سيجعل الناس منقادة ومقلدة في دينها ودنياها، من حيث لا تعلم، إلى يزيد، لا بعنوانه الشخصي، ولكن بعنوانه خليفة (!!!) رسول الله محمد صلى الله عليه وآله. 
ومع عدم وجود قوة تغيير وإصلاح للوضع الفاسد – وهو ما يمتلكه الإمام الحسين عليه السلام - بمستوى قوى الإفساد – التي يقودها يزيد وحكم بني أمية في الشام- التي كادت أن تطغى مفرداته على حياة المسلمين، نقول ومع عدم وجود قوة التغيير تلك فإن دين الناس كاد أن يفرغ من محتواه فلا يعود سوى مظهراً دون جوهر، لولا قيام الإمام الحسين عليه السلام بمشروعه العظيم في التغيير والذي قلب موازين الباطل، ومنها نعلم عظمة هذه النهضة حين قامت، وانتصرت رغم استشهاد كل أفرادها.. 
ولأن الجُهّال هم الأغلبية في كل عصر ومِصر، فإن وجود أناس يتقلدون ذلك المنصب وغير مؤهلين له، مثل يزيد ومن هم على شاكلته، وهو ما حصل في زمن الإمام الحسين عليه السلام، جعل من الخطورة العظمى السكوت على ذلك فضلاً عن التأييد له من قبل الإمام عليه السلام، لأن أحد الأمرين - فضلاً عن وقوعهما معاً - سيمنح الشرعية لمن تقلد المنصب، وبالتالي تحوله قدوة لهؤلاء الجهال، ولأن الناس على دين ملوكهم - وربما المقصود هم هؤلاء الجُهال الذين لا يكلفون أنفسهم عبأ البحث عن الطريق الصحيح -، فإنه وبمرور الزمن وتتالي الحكام المنحرفين كان من الممكن أن يضمحل الإسلام - لا قدَّر الله- جوهرا وسيبقى منه القشور فقط، بل وسينقلب أكثر الناس إلى الكفر.
 وربما أن بقي الوضع آنذاك على ما هو عليه فلن تمضي عقود قليلة حتى يحصل ما ذكرناه من نتائج، ويصبح الإسلام شيئا من التأريخ، وقد أشار سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام إلى ذلك بقوله (وعلى الاسلام السلام إذ قدْ بُليت الأمة براعٍ مثلُ يزيد....)(15).
وهكذا فلم تكن من وسيلة أخرى للإصلاح وإنقاذ البشرية من ضلال مؤكد، وتنقية صفحة الإسلام البيضاء مما علق بعقائدها وأحكامها من تلويث الطغاة ووعاظ السلاطين، غير عملٍ جبار يقلب الموازين الخاطئة، فحدثت ملحمة الطف، التي اختصر أهدافها قائدها الإمام الحسين عليه السلام  في جزء من رسالته - التي كتبها قبل الواقعة وفي الطريق إليها - إلى أخيه محمد بن الحنفية رضوان الله عليه - الذي أقعده المرض عن الجهاد مع أخيه في هذه الملحمة - بقوله: (....وأني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق، فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين....)(16).
وهكذا فتحت هذه النهضة الباب بشكل أوسع أمام الهداة من أهل البيت عليهم السلام، لتوعية الناس وإبقاء صرح وعقيدة الاسلام المحمدي الصحيح على حالها، بل وترسيخها في أذهان الناس، وتوعيتهم بخطأ المنهج الذي اختطه حكام الجور الذين سلبوا الخلافة من أصحابها الشرعيين الذين عينهم الله على لسان نبيه صلى الله عليه وآله، وتقلدها من لا يستطيع حُكم نفسه وقيادتها إلى الجنة - فضلاً عن غيره -، وأول من قام بأعمال التوعية تلك، الإمام الحسين عليه السلام قبل وخلال المعركة، ثم أكملها في أول أيام تلتها بعد استشهاده وآل بيته وأصحابه، الإمام زين العابدين عليه السلام والسيدة زينب عليها السلام الذين حضراها وشاهدا تفاصيلها، وأكمل مسيرتهما التبليغية بهذه الثورة، من تلاهم من الأئمة عليهم السلام خلفاء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله الشرعيين، ومعهم أصحابهم رضوان الله عليهم.
 
 
يتبع ....

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جسام محمد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/27



كتابة تعليق لموضوع : من قتل الإمام الحسين عليه السلام؟! ومن قاتل معه؟ حقائق مُغيّبَة تكشف الهوية العقائدية والجغرافية للفريقين ( 2 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net