صفحة الكاتب : باقر شاكر

البارزاني لكيري "لعبة الختّيلة"
باقر شاكر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لعبة الغميضة كما كنا نسميها في العراق فترة الثمانينات وقبلها في السبعينات يوم كنا صغارا نهرول بعيدا لنختفي ثم نظهر ثم نختفي من اجل التمويه وعدم رؤية البعض للبعض الاخر .
سقت هذا المثل لأن اللعبة التي تحصل اليوم في العراق تشبه تماما لعبتنا التي كنا نفرح بها صغارا لكن اليوم تدمي قلوب الاطفال العراقيين وما عادت تسلية الترفيه عن الروح وانما حالة من الذعر والخوف يعيشها المواطن من الطفل الصغير الى الشيخ الكبير وهو الخوف من المستقبل على الحياة وعلى تراب الوطن الذي يتمزق ويتحول الى كانتينات بفعل تصرفات بعض السياسيين العراقيين وربما السيد مسعود البارزاني الذي يريد من وزير الخارجية الامريكية ان يتفهم سياسة الامر الواقع التي فرضها الكورد على  مناطق النزاع في المادة 140 حيث احتلوها جميعا بفعل التخطيط المبرمج والتنسيق مع القوى الارهابية التي دخلت مناطق الموصل وصلاح الدين واعلان ساعة الصفر ليكون التحول في جغرافيا وسياسة العراق بعد العاشر من حزيران امرا مفروضا على الدولة العراقية ان تقبله وعلى دول العالم الكبرى والصغرى ان تتفهم ذلك وان كان ما وصلوا اليه على جماجم ودماء العراقيين الابرياء وتمزيق اللحمة الوطنية والجغرافية العراقية .
على كيري ان يفهم ان التوسع الكوردي المتمثل بالحزب الديمقراطي وهو يفرض هيمنته على الساحة الكوردية بات امرا واجب القبول به كدولة لها امكانياتها الجغرافية والسياسية والاقتصادية خصوصا بعد السيطرة على مدينة كركوك النفطية بقوة السلاح والمكر والدهاء باسلوب الغميضة الذي مارسه مسعود البارزاني لينال من العراق وينشر قوات البيشمركة التابعة له ولحزبه بعيدا عن الاتحاد الوطني والتغيير حتى تكون لها الغلبة على مقدرات الاقليم بالكامل والا ماذا يعني تصريح عادل مراد القيادي في الاتحاد الوطني ان جميع مقرات الاحزاب الكوردية يتم الاعتداء عليها ولم تطلق طلقة واحدة على مقرات الحزب الديمقراطي التابع لمسعود البارزاني .
فماذا يتفهم كيري وغيره والحال ان الدماء الحمراء على طرقات المدن التي احتلها داعش كانت واضحة عن عظم التخطيط بينهم وبين قيادة الديمقراطي الذي يلعب الختيلة مع العراق .  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باقر شاكر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/26



كتابة تعليق لموضوع : البارزاني لكيري "لعبة الختّيلة"
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net