صفحة الكاتب : مهدي المولى

وحدة التحالف الوطني تلبية لنداء المرجعية العليا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 هل يعلم عناصر التحالف الوطني الحكيم الصدر المالكي وغيرهم ان تناحركم وتنافسكم وتصارعكم على فتات الحياة على المال والمناصب كاد ان   يذبح العراقيين ويدمر العراق كاد ان يسلم شيعة العراق ومذهب اهل البيت لقمة سائغة بين انياب المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي كانت تنتظر  هذه الفرصة لالتهام العراق والعراقيين لولا نداء الامام السيستاني ذلك النداء الذي بعث الروح والقوة في نفوس العراقيين فهبوا جميعا بصوت واحد ولسان واحد والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما واعلنوا تحدي الموت هاهم خرجوا اطفالا وشبابا وشيوخا ونساءا وهم يتوجهون للموت كعريس يذهب الى عروسه في ليلة زفافه الاب مبتسما فرحا والام تهلهل وتزغرد بذهاب الاين الى عروسه الموت
لهذا على قادة عناصر التحالف الوطني ان يلبوا  نداء المرجعية الدينية  بزعامة الامام السيستاني وهي وحدة التحالف الوطني وفق برنامج وفق نهج وفق مشروع واضح وشفاف والتحرك بموجبه ووضع ضوابط وعقوبات متشددة  في حالة الخروج على هذا النهج وهذا البرنامج وعدم الالتزام   والتمسك به
على قادة التحالف الوطني ان يدركوا ويعوا ان وحدتهم يعني وحدة العراق ووحدة العراقيين وتفرقهم يعني  تفرق العراق وتفرق العراقيين لهذا نرى اعداء العراق من الارهابين الوهابين والصدامين واسيادهم ال سعود والحاقدين على العراق امثال العميل مسعود البرزاني وغيره الكثير من العملاء والماجورين يراهنون على تمزيق التحالف الوطني فتمزيق التحالف الوطني يعني تمزيق العراق والعراقيين لهذا نحذركم من الاختلاف والفرقة  نحن نواجه هجمة وحشية ظلامية هدفها ذبح الاطفال  لانهم سيكبرون وذبح النساء لانهن سيلدن  الرجال هذا هو هدفهم لهذا لم ولن نقبل بالهزيمة في معركتنا فالهزيمة يعني الفناء والتلاشي

فالجماهير خرجت متحدية  اعداء العراق ملتزمة ومتمسكة بنداء  المرجعية  لهذا على قادة وعناصر التحالف الوطني ان يلبوا نداء المرجعية وتلبية  نداء المرجعية من خلال توحدكم في طريق واحد ونهج واحد وهدف واحد
نحن نواجه عدوا غادرا ماكرا لا يريد شي ولا يطلب شي سوى ذبحنا سوى ازالتنا من الوجود اننا نواجه هجمة ظلامية وحشية لم نشهد لها في كل تاريخنا المملوء بالهجمات الوحشية الظلامية
لهذا يجب ان يكون ردنا ردا علويا حسينيا  وصرختنا واحدة مرحبا بالموت من اجل الحياة الحرة الكريمة لكل انسان في العراق وفي كل مكان
لهذا على قادة التحالف الوطني ان يتوحدوا على برنامج على خطة على نهج واضح بعبد كل البعد عن اي تعصب طائفي عرقي عشائري بل دعوة الى النزعة الانسانية اي عراقية تقدس العلم والعمل كما يقول الامام علي قيمة المرء ما يحسنه اي ما يعمله ما يقدمه من خير للاخرين للناس اجمعين ويجب ان يكون حكمنا على الاخرين  في الوقت الحالي وفي الوقت الماضي على ما قدمه ويقدمه من خير للاخرين وخاصة الذين يختلفون عنه في الفكر والرأي والعقيدة
اليس الاسلام رحمة للعالمين للناس اجمعين سواء كان مسلما ام غير مسلم مؤمن بالله ا م لم يكن مؤمن للاسف الشديد اختطف الاسلام من قبل الفئة الباغية  ال سفيان واليوم اختطف من قبل الوهابية ال سعود وحولوه من رحمة للناس اجمعين الى نقمة وشقاء للعالمين
لهذا ادعوا قادة التحالف الوطني وكل عراقي شريف حر صادق الوحدة وفق نهج الامام علي وفق اسلام الامام علي فكان الامام علي ينظر الى الحاكم الى المسئول ففساد المجتمع بفساد الحاكم المسئول وصلاح  المجتمع بصلاح الحاكم المسئول وذلك من خلال قوله
اذا فسد الحاكم المسئول فسد المجتمع حتى لو كان افراده صالحون
واذا صلح الحاكم المسئول صلح المجتمع حتى لو كان افراده فاسدون
هذا يعني ان الحاكم الفاسد   ليس ذنبه لانه فاسد بل انه يفسد الصالحين والحاكم الصالح  ليس انه صالح بل انه يصلح  الفاسدين
يقول الامام علي اذا زادت ثروة المسئول عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص يجب ان يحاسب كالص
يقول الامام علي على المسئول رئيس الجمهورية رئيس الوزراء الوزراء اعضاء البرلمان  اعضاء مجلس المحافظات اعضاء مجلس البلديات ان يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس
اعلموا هذا الاسلام العلوي وحب الامام علي ليس بالكلمات والاقوال وانما بالافعال وعلى المسئول اذا كان فعلا انه على نهج الاسلام العلوي ان يطبق وينفذ هذه القواعد هذه التعليمات قولا وفعلا
اعلموا اذا طبقتم ونفذتم هذه القواعد ستزول كل السلبيات وكل المفاسد ويصبح كل العراقيين بمختلف اطيافهم واعراقهم اخوة متحابين والا فانكم قولا مع الاسلام العلوي وفعلا مع الاسلام الاموي وفي هذا الحالة انتم اشد  واكثر اساءة و عداوة للاسلام العلوي من اساءة و عداوة مجموعة الاسلام الاموي
 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/19



كتابة تعليق لموضوع : وحدة التحالف الوطني تلبية لنداء المرجعية العليا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net