أن تنكرونا .. نحن عشاق الحسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


العراق بلد عمره أكثر من سبعة آلاف سنة,مهد الحضارات وبلد الأنبياء وألاولياء, ضمت أرضه أقماراً من آل بيت النبوة(عليهم أفضل الصلاة والسلام), فتشرف بهم البلد وأهله فصاروا, شموساً تهوي أليها القلوب وألافئدة, وقبلة للثوار وألاحرار, ولكل من أهتدى بهدي خاتم ألانبياء واله ألاطهار(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).
يعتقد بعض من يقبع في دول تدار بواسطة أثارة الفتن, والعيش على دماء الشعوب, أن أبناء العراق يشكلون خطراً عليهم وعلى أسيادهم من المتصهينين ممن باعوا عروبتهم, ومن الصهاينة أنفسهم ممن يخشون خطر الثورة الحسينية,التي لم تنطفأ منذ قيام سيد الشهداء ولحد ألان, فهي متجددة عبر الزمن, تلهم الاحرار وأباة الضيم, للتخلص من الظلم وألاستبداد, ودك عروش الطغاة.
لم يترك تجار الموت سبيلاً يستهدفوا فيه الشعب العراقي ألا وقد سلكوه, مابين قتل وذبح وتهجير وتفخيخ, ورغم ذلك كله, لم يرتوي عطشهم, بعد من دماء أبناء الرافدين, فسلطوا حفنة من شذاذ ألافاق, ممن باعوا دينهم بدنياهم, ليتسللوا الى محافظات عراقية, ساعدهم في ذلك بعض الضباط الكبار, ممن باعوا ذممهم واهانوا الشرف العسكري, واساءوا لكل عراقي, ظناً منهم أن العراق سرعان مايصبح تحت سيطرتهم, نسوا أو تناسوا أنهم في بلد لم ولن, تطفأ جذوة ثورة الحسين (عليه السلام) في نفوس أهله, فهو معلمهم  وملهمهم في الثورة وألاباء.
ثلة من القتلة يسعون لقتل ألابرياء, وأستباحة الدماء وسلب الحقوق متخذين من الدين ستاراً, والدين منهم ومن أفعالهم براء, أذ أن نفوسهم اوعقولهم المريضة وأجندات سادتهم المأفونين, سولت لهم أن الشعب العراقي,  سيسمح لهم بأستباحة أرضه, وأستعباد أبناء شعبه, سيعرف كل هؤلاء قريباً وكل من أرسلهم وقدم لهم الدعم أنهم يقاتلون, عشاق الحسين (عليه السلام), من ألاحرار بمختلف طوائفهم شيعة وسنة عرباً واكراد وتركمان, مسيحاً ومسلمين.
ستثبت لهم ساحات القتال  المعنى الحقيقي بين العبودية والحرية, فهم عبيد لأجندات خارجية وسياسيات دولية يحرك خيوط اللعبة فيها بعض أصحاب النفوس المريضة من حكام يحسبون خطئاً على العرب والعروبة, أما أحرار العراق فسيردون الصاع صاعين, لكل من يسعى لقتل ألابرياء, ويعتاش على سفك الدماء.
مديحة الربيعي

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/19



كتابة تعليق لموضوع : أن تنكرونا .. نحن عشاق الحسين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net