صفحة الكاتب : احمد المبرقع

يسقط هالشعب ,, تحيا الحكومة ؟؟؟
احمد المبرقع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الى يومنا هذا يكون قد مضي على الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من شهر آذار السنة الماضية سنة كاملة وشهر بالتمام والكمال وعلى الرغم من مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة والتي اذا قسمنا عمر الحكومة وسنواتها الاربع الى ارباع اي من اصل اربع ارباع فقد انقضى ربعها الاول هذا اذا احتسبنا منذ يوم السابع من آذار اما اذا اعطينا حساب آخر وحسبنا منذ تشكيل الحكومة والمصادقة عليها فيكون عمر الحكومة وفق تقسيم الارباع هو نصف الربع , وبرغم كل ذلك وبالرغم من ان بعض الوزارات الخدمية شهدت تقدما ليس في تقديم الخدمات بل في اجراء الصفقات والعقود واستلام الاكراميات الا اننا ما زلنا ننتظر تسمية مرشحين لوزارات الامن العراقي الامن الذي بقينا طيلة الفترات الماضية نعاني منه وصرفنا من ميزانية الدولة مبالغ ضخمة في سبيله وجندنا مئات الالاف من الجنود لتحقيقة , الامن المعضلة الصعبة في حياتنا , رغم اهمية هذه الوزارات الا اننا لم نشهد الى الان تسمية مرشحيها وكأننا سوف نأتي بوزراء من دول عدم الانحياز بحجة استقلاليتهم وعدم تمثيلهم لحزب معين وكأننا سوف نأتي بهم من ابطال افلام هوليود لكفائتهم وكأننا سوف نختارهم من جامعة اكسفورد لخبرتهم العلمية ( تكنوقراط ) , هذا الامر بات معروفا ان السيد المالكي يريد ان يكون الوزير مسيطر عليه فبعد ان سيطر على لجنة الامن والدفاع النيابية وضمن تبعية وزير الداخلية له وسيطرة حزبه على وزارة الامن الوطني اخذ يساوم على وزير الدفاع والعملية عبارة عن صفقات تجري خلف الكواليس فالرجل يخشى من شيء قد يبعده عن كرسيه العتيد , اهمية الوزارات الامنية وارتباط كل مفاصل الحياة في العراق باستقرار الاجهزة الامنية يدعونا الى التساؤل الا كان من المفروض تسمية مرشحين لهذه الوزارات قبل تسمية البقية ام ان الامر مرتبط بحياة الشعب ونحن لا نهتم بالشعب كما يقول احد السياسيين نحتاجكم فقط في يوم واحد يوم الانتخابات .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد المبرقع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/07



كتابة تعليق لموضوع : يسقط هالشعب ,, تحيا الحكومة ؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net