صالح الكذاب ... والتحرش بالعاهرات .؟!!
زهير الفتلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
زهير الفتلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وزير الإعلام الأردني السابق المنحط والمنحرف أخلاقيا باع شرفه والمبادئ وارتمى بأحضان الوهابية الأنجاس، طفح في قناة العربية ليحلل الوضع السياسي والأمني في العراق وكأنه مخول بالحديث باسم سنة العراق ..!! تناسى مشاكل بلده وتفشي الفساد والمجاعة والشذوذ الجنسي ، ولم يذكر فضل العراق على بلده في الدعم المادي واستيراد النفط بأسعار مخفضة من اجل أن يستفيد الشعب الأردني الشقيق وهذا ديدن العراق في دعم جميع أشقائه في شتى المجالات بما فيها الدفاع عن المدن العربية وإنقاذها من السقوط (تحت الاحتلال الصهيوني) ان هذا الوزير الفاشل الذي أقاله الملك بسبب تحرشه بإحدى العاهرات ، بعد ان ذاع الخبر ووصل إلى الملك وتم إعطاؤه قرص ( c d ) يظهر هذه الحادثة ، نعود إلى حديثه في قناة العربية اذ لم يكن حياديا للغاية وكان يصب الزيت على النار وكأنه يقول لسنة العراق اخرجوا حاملين السلاح ضد الجيش العراقي. تناسى هذا المنحرف ان الدولة العراقية الجديدة لم ولن تفرق بين أبناء ومكونات الشعب العراقي وقد فتح باب التطوع إلى جميع أبناء الشعب من دون تمييز وحتى منتسبو الجيش العراقي السابق تم اشراكهم في الجيش العراقي الجديد باستثناء من ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي ويشهد بذلك كثير من أبناء العراق من كل الاطياف، لكن المشكلة ان هذا الوزير الفاسق تناسى او تجاهل قول الحقيقية من اجل المال الحرام الذي وعداه به (ملك السعودية وقطر) وسخر منطقه السخيف لهذا الغرض ، أن هذا الحقد الدفين "والهراء" الذي يتفوهون به قد فضح وبانت الحقيقة الكاملة لنواياهم السيئة في معاداة الشعب العراقي وتحريض مكوناته للقتال فيما بينهم وبحجة (التهميش والإقصاء) ونحن نسأل لماذا لم يذكر القلاب ان فتاوى المنحرفين أمثاله وشيوخ الفتنة والتحريض على القتل والكراهية وتشجيع الإرهاب هم من دعوا الى عدم المشاركة في بناء الدولة العراقية الجديدة حيث حرموا المشاركة في الانتخابات وأفتوا بحرمة الانضمام إلى الجيش العراقي الجديد ووصفهم ابناء المكون الرئيس (بالرافضة ) وان هؤلاء (الجرابيع) هم السبب في عدم تطوع الأعداد الكبيرة في الجيش العراقي الجديد ، لكنهم انخرطوا فيما بعد وقد شكلت افواج كبيرة من عناصر(الصحوات) ، وتحدث ( القلاب ) قائلا من يقول ان سنة العراق هم أقلية حتى يتعرضوا (للتهميش والإقصاء ) ولا يشتركون في أدارة شؤون الدولة ..؟!! نستغرب من هذا الطرح والمنطق الغريب والأعوج ، أولا ان الانتخابات هي التي أفرزت عدد إفراد النواب وهنا تبين من هم الأقلية والأكثرية ، ثانيا أين التهميش والإقصاء وهناك انتخابات مجالس المحافظات والبرلمان وهم يشاركون فيها وهناك عشرات المناصب تحت قيادتهم وبعض الوزارات تديرها كوادر سنية ، اذن أين الحقيقة في تحليل (القفاص) او "القلاب" أليس هذا كذب وخداع وبيع الضمير والاستحواذ على أموال سحت حرام من اجل تأجيج المكون السني ، وهل يرتضي الشعب العربي ان تكون المدينة العربية هي اليوم محتلة من قبل أفغان وشيشان . و مغاربة وصوماليين... متطرفين من الجزيرة والشام. ويتم اغتصاب نسائها ونهب ثرواتها وتهديد المحافظات الأخرى ، كيف يرى المشاهد العربي و يصدق تحليل و تصريح هذا المنحرف حيث يقول عن الوضع في سوريا : إن بقاء الأسد يعني انتصار إيران، مؤكداً أن المعركة أكبر مما يتصوره البعض. ويقول القلاب في تصريح تلفزيوني ان " الناس لا تعي و لا تعرف أن بقاء الأسد انتصار لإيران .. و الله سيأخذون بناتنا سبايا إلى ( قم )، إذا تمكنوا من الانتصار ". وشكر القلاب الشعب السوري لكثرة ما قدم من شهداء، وثمن له صموده في المعركة حتى الآن. و أشار القلاب إلى أن الإيرانيين يريدون أن يعيدوا ثارات ذي قار و القادسية، و هو الأمر الذي يجري الآن في العراق. وهاجم القلاب الدول العربية بالقول ان هذه المعركة ضخمة " و من يختبئ من العرب خلف إصبعه سيأتي يوم يقطعون له رأسه و يأخذوه من حضن زوجته إلى قم " و ختم القلاب بالقول ان " من يلعب لعباً صغيراً بالمعادلة الموجودة سيكون أول من يدفع الثمن " ما هذا التحليل ولماذا لم تدافع عن فلسطين اذا كانت لديك الشهامة والغيرة العربية وكيف استنتجت هذه المتغيرات لاحداث سوريا بينما اخرس لسانه عن جرائم (تنظيم داعش الإرهابي ) من اغتصاب النساء في الموصل في أول دخولهم اليها وقتل الابرياء ولنفترض ان إيران انتصرت في سوريا فلم نسمع حدوث عمليات اغتصاب نساء بل حدث عكس ذلك . ان تصريحات القلاب فيها تجن كبير وتعد تأجيجا للصراع والتلاعب بمشاعر الناس وتحريضهم على القتال لقد تجرد هذا الإنسان من كل قيم الإنسانية وأصبح من وحوش البشر، نحن نقر بوجود تركة ثقيلة و لا ننكر وجود أخطاء ومشاكل سياسية لا تغتفر والتفرد ببعض القرارات والفساد الذي نخر مؤسسات الدولة فضلا عن غياب الخطط الفعالة وعدم الاستعانة بخبرات الدول التي مرت بنفس التجربة العراقية ، هذه بعض الأخطاء والعقبات التي تواجه بناء الدولة العراقية ،ونرى ان هذه الأسباب أدت إلى وصول البلاد لهذه الاحداث (ياقلاب) وليس تهميش المكون السني وعدم مشاركة السنة في بناء الدولة العراقية الجديدة . ونحن نخجل أن يحلل المنحرفون والساقطون أخلاقيا من أشباه الرجال الواقع والاحداث في بلادنا.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat