وکیل السيد السیستانی فی اوروبا: لولا تصدي قواتنا الباسلة بحزم لتكررت مأساة هدم مرقد العسكريين
موسسة الامام علی - لندن

ممثل المرجعية العليا في أوروبا في لقائه مع العلماء والمبلغين وأئمة المراكز في المملكة المتحدة يقول:

• لولا تصدي قواتنا الباسلة بحزم لتكررت مأساة هدم مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام

• لم تقتصر حملات أعداء مدرسة أهل البيت ع لأتباعها على التصفية الجسدية بل تعدتها إلى الفكرية

• مسؤولية العلماء والمبلغين وأولياء الأمور في بلاد المهجر الحفاظ على الهوية الثقافية لأبناء الجالية.

• علينا نشر ثقافة المودة والمحبة بين المسلمين حتى لمن أساء إلينا أو خالفنا بالرأي .



جاء ذلك في لقائه السنوي مع العلماء والمبلغين في مؤسسة الإمام علي عليه السلام بمناسبة قرب ولادة ولي الله الأعظم الإمام المهدي المنتظر (عج) وقدوم شهر رمضان المبارك وقد تحدث في هذا اللقاء



1- سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي العالمي إمام جمعة وجماعة المجمع الإسلامي عن اهمية التبليغ وانه امتداد لرسالة الانبياء (ع) ودور المبلغ في بلاد الاغتراب والمسؤولية اللمقاة على عاتقه لا سيما في هذا الزمن الذي كثر فيه المنحرفون والضالون.

2- سماحة الشيخ ظفر عباس الرئيس السابق لجماعة العلماء وتحدث عن فضيلة العلم ودور العلماء على الساحة البريطانية واستند في حديثه الى الروايات الواردة عن ائمة اهل البيت (ع).

3- سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري والذي رحب بالعلماء والمبلغين وشكرهم على هذا التواجد والحضور وبلغهم تحيات ودعاء سماحة السيد مد ظله لهم ولجميع المؤمنين الذي طلب منهم الدعاء لتفريج كرب المؤمنين في كل مكان وخصوصاً المناطق المتوترة وهنأهم بحلول شهر شعبان المعظم وولادات الأئمة الأطهار لا سيما ولادة الإمام المهدي المنتظر عج وقدوم شهر رمضان المبارك ، ثم ركز على بعض النقاط الهامة:

أ‌- إن الله ببركة شهر شعبان المعظم وولادة الأقمار من أهل البيت العصمة والطهار رد كيد الأعداء عن حرم الإمامين العسكريين ع بتصدي قواتنا الباسلة العراقية بحزم لهذه المباغتة الغادرة فقد وصلوا إلى مسافة 2000 متر من الصحن المطهر ولكن (ومكروا ومكر الله والله خيرالماكرين).

وأضاف سماحته أن حملات الأعداء اليوم لم تقتصر في تعديها على المقامات المقدسة وتصفيتها الجسدية لأتباع أهل البيت ع بل تعدت حتى إلى الفكر والعقيدة بأقلام وألسنة من يحسب على المذهب وللأسف!!

ب‌- كما أكد على مسؤولية العلماء والمبلغين وأولياء الأمور في حث المؤمنين على الارتباط بالإمام المهدي عج من خلال قراءة الدعاء والدعاء له والتصدق عنه وزيارته لأن مثل هذه الأمور توثق العلاقة به عليه السلام وتجعلنا دائماً نعيش حالة الانتظار والترقب لظهوره وبهذه يحس الإنسان المؤمن بالرقابة الدائمة من قبله ع ولعل هذا هو المشار إليه بالآية الكريمة في قوله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )

ولهذا ينبغي أن نحث أبناءنا على هذا التوجه ونعرفهم بهذه الأمور لأنها تقوي عقيدتهم بالإمام عليه السلام. وأهاب بالعلماء والمبلغين أن يناشدوا أولياء الأمور الاهتمام بتربية أبنائهم من خلال المركز والمسجد للحفاظ على هويتهم الثقافية والدينية وعدم طمسها وذوبانها في الثقافة الغربية لئلا ينحرفوا عن الصراط المستقيم وهذا ما تؤكد عليه المرجعية دائماً علينا وعلى الجاليات الزائرة لهم من بلاد الاغتراب بسبب كثرة دعاة الباطل ونشرهم للافكار الضالة والمنحرفة في هذا العصر الذي التبس فيه الحق بالباطل وتشويههم لصورة الاسلام النقي الذي تمتد جذوره الى العترة الطاهرة من اهل البيت (ع) وتزيينهم للحقائق والوقائع على غير واقعها وحقيقتها، ولهذا اشار الائمة (ع) (بادروا ابنائكم قبل ان تسبقكم المرجئة)

ج- وأخيراً أكد على الترابط بين شرائح المجتمع على أساس العقيدة والإيمان بالله والنبي والعترة الطاهرة عليهم السلام وأن نتحاور مع الأخرين حتى وإن اختلفوا عنا في الرأي والفكر فإن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. وعلينا أن ننمي ثقافة المحبة بين المسلمين لا أن ننفرهم ونستفزهم فأعداء الإسلام يريدون زرع النفاق والشقاق بيننا بإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقومية ومنه ما يفعله الإرهابيون والتكفيريون بالهجوم على المدارس وقتل الطلاب الأبرياء وممارسة ألوان الظلم والوحشية ليشوهوا بذلك سمعة الإسلام والمسلمين . ويتصور هؤلاء بارهاصاتهم وأفعالهم هذه أنهم يضعفون عظمة الإسلام ولكنهم لا يعلمون أن الله تعهد بحماية دينه من كيد الكائدين وظلم الظالمين (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)).



النهایة

موسسة الامام علی - لندن  

الموضوع السابق موصلية تقتل 4 من ارهابيي "داعش" بعد اقتحام منزلها

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat