صفحة الكاتب : خالد حسن التميمي

الى وزارة التربية مستقبل ابناؤنا ليس لعبة بيدكم
خالد حسن التميمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم يبق الا ايام اقل من عدد اصابع اليد الواحدة ، وابنائنا بين الحالة النفسية والخوف والقلق المشروع من إمتحانات تحدد مستقبلهم وشكل حياتهم وبين استهتار مديرية تربية الكرخ الثانية ولعبها باعصابنا واعصاب ابناؤنا وزيادتها لهمومنا اللا متناهية من امن وخدمات ومصير مجهول ، فهل يعقل ان تحدد مديرية تربية الكرخ الثانية مكان امتحان طالبات اعدادية المصطفى للبنات / العلمي مدرسة ابا الاحرار مكانا للامتحان حيث ذهبنا لمعرفة مكانها واستلامنا للبطاقة الامتحانية والباج ليأتينا اتصال بفضل رحمة الله فقط من احدى الطالبات ليبلغنا بتغيير المكان الى متوسطة الانتصار فآخذ ابنتي للإستدلال عليها وسط انزعاجي وحنقي من الإستهتار واللامبالاة من الجهات التنفيذية بمستقبل البلد الذي يبدأ من هنا ، لكن الامر الأكثر ايلاما هو تغيير المكان مرة اخرى الى كلية بغداد في حي العامل وسط ذهولي وتصوري لمدى التخبط وعدم الخشية من المسائلة أو التحسب للإرباك الذي يصيب العائلة البسيطة حيث غير خلال ( 5 ) أيام ثلاثة مرات وهناك من ركز جهده لتمكين إبنته من المادة بعد أن تصور أو صدّق إن هنالك ثقة بالقرارات والتبليغات التي تصدر من التربية أو هنالك ثوابت حقيقية لمعنى الإداء الحكومي تؤمن للمواطن حياته غير سبل عمل القطاع الخاص ذا الملكية الفردية .
الا يفكر هؤلاء القابعين في مكاتبهم الحكومية ويتقاضون رواتبهم من المال العام إنهم يعملون لدى الشعب وإنه رقيب عليهم ويحاسبهم على تقصيرهم وسوء ادارتهم للمرفق الذي يشغلونه ؟ ، أم إنهم شعروا بالأمان جراء إنشغال المسؤولين بترتيبات الحكومة القادمة وشكلها وخاصة لجنة التربية والتعليم البرلمانية ؟ 
اسأل السيد وزير التربية هل تعلم ياسيادة الوزير ماذا سيحصل لو إن عدد من الطالبات وثقن بالمكان الاول وذهبن قبل الامتحان بدقائق لإدائه وتفاجأن بتغييره ؟ ومن سيتحمل مسؤولية مستقبل هذه الشريحة التي قضى اهلها 12 عاما او اكثر ليهده موظف لم يبالي او يخشى من احد في دقائق ، ومن سيعوض على الطالب واهله ضياع العمر . ملامح صورة أضعها أمام الرأي العام ، فهل سيتخذ السيد الوزير إجراءا يعيد ثقة المواطن بمؤسسات وزارة التربية ؟. 
وأدعو اللجنة البرلمانية المختصة للتحقيق في هذه الحالة المزرية     

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد حسن التميمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/29



كتابة تعليق لموضوع : الى وزارة التربية مستقبل ابناؤنا ليس لعبة بيدكم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net