صفحة الكاتب : د . رافد علاء الخزاعي

كورونا تداعيات بين الفايروس والخوف من العدوى
د . رافد علاء الخزاعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان تطور الفهم الانساني للامراض ومسبباتها مع تطور العلوم الطبية والتشخيصية والتقنيات المختبرية الحديثة جعلت للانسان  المعاصر وعي صحي في ايجاد سبل الوقاية اللازمة والناجعة من الامراض مكللة بجهود دولية وتوصيات وارشادات احترازية تعيق بعض الاحيان السفر والتجارة او تزيد من الكلفة الحقيقية للاعمال ويعطي الهاجس الاعلامي الجاهل والمرعب صورة قاتمة عن التحدي الانساني للامراض ولو تسألنا لماذا دوما التصعيد الاعلامي التحذيري للامراض الانتقالية يزداد اتساعا مع اقتراب موسم شعيرة الحج للمسلمين لهذا الاختلاط البشري القادم من كل اركان المعمورة في بقعة محددة طاهرة هي بيت الله الحرام, هذا الهاجس المخيف والمرعب يعطي حافزا تجاريا للمختبرات البحثية العالمية وشركات الدواء للتسابق لاعلانها عن اكتشاف لقاح او دواء للمرض المعني.

هذه المقدمة التي اوردتها ليست تدخل في نظرية الهاجس الذي يلازم العربي من المؤامرة من القوى الكبرى ولكن مجرد تسأول روادني وانا احاول ان ادرس ظاهرة فايروس الكورونا.........

ان اسم الكورونا يمكن ان يختلط في اذهان الاخرين مع السيارات اليابانية التي غزت الاسواق العراقية في ثمانينات القرن الماضي والتي كانت ثمن لشهادة الجندي العراقي للتمتمع بها عائلته بعد استشهاده عن ارض الوطن ضد عدو وهمي صنعته السلطة والعداء التاريخي والقوى الكبرى ومصالح المنطقة.

ان الكورونا في اللغة العربية تعني التاج وهي الاسم الذي اطلقته الصحافة والاعلام على الفايروس المستشري في السعودية والعالم اختصارا ولسهولة التعامل معه اعلاميا وهو باللغة العلمية العربية الفصحى (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) جميل ان تكون للشروق الاوسط متلازمة مرضية اخرى غير القضية الفلسطينة والافتقار الى انظمة الحكم الرشيد ليخرج علينا فايروسيا تاجيا سلطويا يحصد موتنا عبر انفسانا المختنقة من الوضع العربي المدمى بالخريف الدائم لهذه الامة المستلبة ارادتها.

ان (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية)(Middle east respiratory syndrome (MERS)  ,والمعروف عالميا (MERS-CoV) هو مرض له مسبب فايروسي يسمى فيروس كورونا الشرق الأوسط أو فيروس كورونا الجديد- أو كورونا نوفل او الفيروس المكللة وهو فايروس تم عزله لاول مرة من مريض سعودي توفي في جدة كان يعاني من التهاب تنفسي حاد وعجز كلوي حاد ادى لوفاته لسريعة بدون معرفة الاسباب او التشخيص لهذاالمرض في 24 ايلول 2012ولكن كان هنالك طبيب مصري بارع عالم متخصص بعلم الفايروسات يدعى محمد علي زكريا

 اخذ عينة من دم المريض وارسلها الى احدى المختبرات المتطورة في المانيا وكان الاكتشاف المذهل الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه السارس او سارس السعودية في الصحافة السعودية والاجنبية وقد كفؤ هذا الدكتور المصري بانهاء عقده وتسفيره خارج السعودية هذا هو حال العرب في التعامل من يريد كشف الحقيقة لهم او كشف عوارتهم المرضية وبعد انكشاف الحقيقة واكتمالها قام الملك السعودي الملك  عبد الله بعزل وزير الصحة لعدم اتخاذه الاجراءات السليمة والعلمية والكفيلة بمتابعة الحالات المرضية واكتشاف مسبباتها رغم كفائته العلمية كجراح بارع في فصل الاجنة واعتقد ان قرار الملك سليم جدا لتعليم وزرائه مسولياتهم الاخلاقية تجاه اخوته 

السعوديين كما يحلو للملك تسميتهم دوما.

وهكذا بعد ان تم عزل الفايروس ومعرفة طبيعتة الوراثية والمرضية واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصاراً MERS-CoV.

وات فايروس المكلل او التاجي او كورونا او فيروس كورونا الشرق الأوسط ينتمي إلى إحدى العوائل الفيروسية الكبيرة المعروفة بتأثيرها على الإنسان والحيوان وتسمى باسم كورونا فيريدي(coronaviridia,coronvirus)وانه تم اكتشاف أول فيروس من هذه العائلة في عام 1960م. وتمتاز المادة الوراثية لهذا الفيروس بأنها عبارة عن خيط مفرد موجب القطبية يسمىالحامض النووي الريبي (RNA)واما كلمة كورونا اطلقت عليه من كلمة تاج crown حيث أن شكل الفيروس يأخذ شكل التاج عند العرض بالمجهر الإلكتروني. ويتراوح طول قطر الفيروس بين 120-150 نانو ميتر، وحجم المادة الوراثية يتراوح بين 27-32 ألف قاعدة نيتروجينية.

تتميز هذه العائلة الفيروسية أثناء تكاثرها بأنها عند وصول مادتها الوراثية إلى سيتوبلازم الخلية المصابة تعامل كمرسال للحامض النووي وبهذ انها لاتحتاج الى استنتساخ الحامض من اجل التكاثر هذه الميزة اعطت ميزة للفايروس التكاثر بسرعة والبقاء حيا خارج جسم الإنسان لمدة ستة أيام في بيئة سائلة وثلاث ساعات على الأسطح الجافة,وان فترة حضانة فيروس كورونا الشرق الأوسط يعتقد أنها في الغالب 12 يوماً.

ان الجهل الاعلامي المطبق والاعتقاد الخاطىء ان فايروس كورونا هو تطور او طفرة لسلالة جديدة من فايروس الانفلونزا يستحيل ذلك من الناحية العلمية، وهذا الكلام لايمت للحقيقة بصلةلان فايروس الانفلونزا من عائلة اخرى او عشيرة اخرى ولكن يمكن التشابه في الاعراض السريرية للحالة المرضية المسببة من الفايروسين.

 حتى بدايات الألفية الثانية كان علماء الفيروسات مدركين وجود فيروسين فقط من هذه العائلة تصيب الإنسان هي (HCoV-229E and HCoV-OC43). في عام 2003 ظهر فيروس  سارس المسبب  ر مرض سارس او متلازمة التفسية الحادةفي هونغ كونغ وسجل الوباء 8422 حالة إصابة، منها 916 وفيات حول العالم بنسبة وفيات تقترب من 10٪ للمصابين. في عام 2004 م تم اكتشاف سلالة جديدة سميت باسم NL63. وفي عام 2005 م سجلت مجموعة بحثية في جامعة Hong Kong اكتشاف سلالة خامسة سميت باسم HKU1.

وكما قلنا سابقا في بداية المقال في حزيران 2012 توفي أول مريض بسبب الإصابة بفيروس كورونا مختلف عن الأنواع المعروفة سابقاً وكانت الإصابة في السعوديةوبعد ان تم عزل الفايروس من عينة المتوفي في مختبرات المانيا اطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرها العالمي ظهور نوع جديد من فيروسات كورونا في كل من السعودية وقطر حيث سجلت حالة مرضية  ثانية ,دلت النتائج الأولية في عدة مختبرات عالمية على أن فيروس كورونا الجديد يشبه إلى حد ما فيروس سارس ولكنه مع وجود عدد من الاختلافات من أبرزها انخفاض نسبة انتشاره بين الناس ولكن إرتفاع نسبة الوفيات التي تصل إلى حوالي 50٪ خصوصا عند كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. وان اعراضة السريرية لاتقتصر على اصابة الرئه والجهاز التنغسي العلوي ولكنها في حالة الكورنا كانت اصابة الكلى والجهاز البولي المسببة لعجز كلوي حاد موديا الى الوفاة السريعة  في البداية اطلق على الفيروس العديد من الأسماء واتفق مؤخراً على تسميته بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ,وان اخر احصائية للمنظمة الصحة العالميةفي نيسان  2014 تم تشخيص 254 حالة مؤكدة في العالم توفي منهم 93,تعتبر السعودية الأكثر إصابة بالفيروس والدول الأخرى التي ثبت وجود حالات فيها هي بريطانيا، قطر، الأردن، فرنسا، الإمارات وتونس وامريكا واليونان وايطاليا.

من الملاحظ ان لجميع الحالات المرضية التي وقعت في أوروبا وتونس صلة ما بالشرق الأوسط (بصفة مباشرة أو غير مباشرة). في السعودية، اكثر الدول إصابة بالفيروس، ورُصد المرض في عدد مختلف من المدن والمناطق إلى أن أكثر الإصابات تركزت في منطقة الأحساء, 

أيضاً لوحظ أن 80٪ من الحالات في السعودية كانت في الذكور، ولكن قد يصعب استخلاص أن الفيروس أقل تأثيراً على النساء حيث قد يكون النقاب , الزي الإسلامي للنساء في السعودية دور في تقليل معدل الإصابة لأنه يحمي الفم والأنف من انتقال الفيروسات وهذا ما جعل خطباء منابر السعودية لترسيخ الجهل لدى الناس انه لعنة الهية عاجلة  تصيب العاصين والمارقين دون معرفة او دراية بالتاريخ الاجتماعي للمصابين واعمالهم الدنيوية.

 في الجانب المشرق  الاخر ان البحث العلمي الطبي السعودي جعل ظاهرة تطور فايروس كورنا تحت التمحيص العلمي والاستقصائي الدقيق للفايروس وتاريخه وتطوره الامراضي والانتشاري بالتعاون مع مختبرات عالمية وحددوا جدليتين لتطور الفايروس  أحد فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان سابقة الذكر حدث له تطفير، وبالتالي أصبحت السلالة الجديدة المطفرة قادرة على إصابة الكلى وهي الخاصية غير الموجودة في فيروسات كورونا الأخرى و والجدلية الاخرى فيروسات كورونا التي تصيب الحيوان في الأصل ونتيجة لإصابة الإنسان به أصبح الفيروس تحت ضغط مما أدى إلى تكيفه وأصبح الفيروس قادراً على إصابة الإنسان وبالتالي قدراته الإضافية تمثلت في القدرة على إصابة خلايا الكلى بدلاً من إصابة الجهاز التنفسي فقط، يعتقد أن الخفافيش هي مصدر الفيروس الأساسي ولكن لم يثبت بشكل قطعي. وقد اجرى السعوديين تجارب رائدة في الاستقصاءات البحثية  لاثبات هذه الجدلية مع جامعة كولومبيا الأميركية ومختبرات "إيكو لاب" الصحية الأميركية من عزل فيروس "كورونا الشرق الأوسط" المسبب للالتهاب الرئوي الحاد من إحدى العينات من الخفافيش بالمملكة. وذكرت الدراسة أن فحص "البلمرة" الجزيئية الخاص بالفيروس قد أجري على عينات جرى جمعها من 96 خفاشاً حياً تمثل سبع فصائل مختلفة، وأيضاً على 732 عينة من مخلفات الخفافيش في المناطق التي سجلت فيها حالات مؤكدة للمرض في السعودية. وأضافت أن عينة واحدة من خفاش حي آكل للحشرات أظهرت وجود تركيبة جينية مطابقة 100% لفيروس "كورونا الشرق الأوسط". كما أظهرت الدراسة أيضاً وجود فيروسات متعددة أخرى من فصيلة كورونا في 28% من العينات التي تم فحصها  وان البحث مازال بحاجة الى جدليات اخرى على ان الجمال هي المصدر الرئيسي للطفرة الوراثية للفايروسي التاجي كورونا  وكانت النتائج التي أظهرتها دراسة أخرى أعدها فريق هولندي نُشرت في دورية "لانست" للأمراض المعدية، أن الإبل وحيدة السنام قد تكون مصدر فيروس كورونا الشرق الأوسط التي تستخدم في المنطقة من أجل اللحوم والحليب والنقل والسباقات. وجمع فريق البحث الهولندي 349 عينة دم من مجموعة متنوعة من الماشية بما في ذلك الإبل والأبقار والأغنام والماعز من عمان وهولندا وإسبانيا وتشيلي، وأظهرت الفحوصات وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا الشرق الأوسط في جميع العينات الخمسين المأخوذة من الإبل في عمان بينما لم يتم العثور على الأجسام المضادة في باقي الحيوانات وهذا بحاجة الى وقفة تامل يمكن من خلالها الاستفادة من الجهاز المناعي للجمال من اجل ايجاد مستضادات احيائية تساهم في التعجيل في شفاء هذا المرض.

ان اعراض متلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي(كورونا) هي مشابه في بدايتها للامراض الفايروسية التنفسية الاخرى وهي  مثل العطاس، والكحة، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى حوالي 39 درجة خلال 24 ساعة من بدء الاعراض ، وأيضاً قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي. بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي فأن فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدي إلى الفشل الكلوي مما يؤدي للوفاة للمسنين والاطفال والمصابين بامراض مزمنة مثل السكري وعجز القلب.

كمعظم الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ينتقل المرض عن طريق تلوث الأيدي، والرذاذ والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة. و يعتبر العطاس أحد طرق نقل الفيروس ,نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض، أو عن طريق الأسطح الملوثة، مثل المخدات (الوسائد) والألحفة (الشراشف) وغيرها.

وقد ثبتت قدرة الفيروس على الانتقال بين الناس كما ثبتت إصابة عدد من العاملين في المجال الصحي به عن طريق العدوى من المرضى، وتوصي منظمة الصحة العالمية العاملين في مجال الرعاية الصحية باستخدام الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية عند الكشف على المصابين بالفيروس ,وقد سجل وفيات واصابات مؤكدة للمرضين والعاملين في الجانب الصحي.

يمكن الكشف عن المرض عبر ملاحظة الحالة السريرية للمريض وتاكيده من خلال عزل العينات من الدم والافرازات  التنفسية وفحصها عبر المجهر الاليكتروني والاختبارات المصلية وتقنيةPCR.

لايوجد علاج ناجع وشافي مؤكد للفايروس وانما من خلال المعالجة التلطيفية وتعد الأدوية المستخدمة مساندة فقط وتهدف في الغالب إلى خفض درجة حرارة المريض مع استخدام الوسائل المدعمة للتنفس لحين تمكين جهاز المناعة للمريض من استئصال المرض والقضاء على الفايروس.

كما قيل سابقا ان الوقاية خير من العلاج يمكن الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس عبر الوسائل الآتية:

تجنب رذاذ المريض أثناء العطاس .

عدم ملامسة الأسطح الملوثة.

عدم استخدام الأغراض الشخصية للمريض، مثل الوسادات والألحفة.

غسل اليدين جيداً باستخدام الصابون.

ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة.

تجنُّب مخالطة الشخص المصاب عن قُرب.

إذا كان الشخصُ مصاباً بفيروس كورونا الجديد، يجب عليه ما يلي:

أن يُغطِّي فمَه بمنديل ورقي عند العطاس أو السعال، ثم يتخلَّص من المنديل في سلَّة المهملات.

تجنُّب التواصل مع الأشخاص  الآخرين للوقاية من العدوى.

 وهكذا قبل كل موسم حج واكتشاف فايروس جديد تتسارع الشركات العالمية الكبرى للادوية في الاعلان عن اكتشاف لقاح للمرض لان هنالك مشترين جاهزين وهم مواطني السعودية وحجاج بيت الله الحرام وهم بشرائهم العدد الكافي من اللقاح باسعار عالية احتكارية يحققون ارباح كثيرة تغطي مجال البحث وكما ان الوقت المتاح غير كافي لكشف مصداقية اللقاح ومضاعفاته. وهكذا سارعت شركتين للاعلان انه تم التوصل مبدئياً إلى لقاح أولي واقي من الفيروس من شركة نوفا فكس (NOVAVAX) وشركة غريفكس (GREFFEX) ولكن لا زال في مرحلة الاختبارات الأولية.

وهكذا تستمر المعركة مع فايروسات متطورة من سلالات جديدة في سباق مع البحث العلمي والانساني ومع المتغيرات في طبيعة السلوك الانساني والبيئي و نتيجة إلى قدرة الفيروسات وخصوصاً التي مادتها الوراثية هي RNA على التطفير المستمر، ونتيجة لزيادة احتمالية حدوث ظاهرة معاودة الارتباط في المادة الوراثية الفيروسية وتحت الضغوط البيئية الطبيعية، ونتيجة لنشاطات الإنسان المختلفة أصبح ظهور سلالات فيروسية جديدة أكثر احتمالاً وأمراً متوقعاً.

ان ظاهرة نشؤ الامراض والفايروسات بحاجة الى استقصاء علمي وتجاري وتسويقي وامني لمعرفة الدوافع والاسباب.

 ولكن المضحك ان سيارات الكورونا التي وزعت الى شهداء القادسية وعوائلهم دفعت مبالغها الحكومة السعودية وقتها وانها دخلت  عن ميناءينبع السعودي وان الله كافئهم بارسال فايروس كورونا وهي كلها كورونا ومعارك التاج القادمة.

 

 

الدكتور الاستشاري

مستشفى الجادرية الاهلي

بغداد- الكرادة خارج- عرصات الهندية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . رافد علاء الخزاعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/25



كتابة تعليق لموضوع : كورونا تداعيات بين الفايروس والخوف من العدوى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net