صفحة الكاتب : باسم السلماوي

الحكيم بوصلة التحالف الوطني
باسم السلماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


عندما ترى إنسان لديه أفكار، ولديه رؤيا يريد أن يصل بها إلى خدمة المجتمع، من غير أن يفكر بمصلحته الخاصة، فهذا دليل على نبل أخلاقه، رغم أن هناك من يتطاولون عليه، ويحسبون كلامه، ويضعون علامة أستفهام لك كلمة، ويتربصون له، في كل عمل يقوم به، يحاولون تشويه صورته، أمام العراقيين، لكنه يزداد إصرارا، ويسير بكل ثقة، لتحقيق مشروعه.
الذي خطه شهيد المحراب الخالد، المشروع الذي يهدف إلى وحدة الصف، ونبذ الطائفية.
اليوم يطرق أبواب السياسيين والقادة، للملمة البيت الشيعي أولا، والصف الوطني ثانيا، لطالما عجز الآخرون عن ذلك، وأولهم رئيس الوزراء، الذي يبحث عن ولاية ثالثة، في ضل تمزق البلد، وحيث الإرهاب يفتك بالمواطنين، والدماء تسيل في شوارع بغداد، وباقي مدن العراق، وليس له هم، سوى الأغلبية السياسية، لكي يصل بها إلى دفة الحكم، من جديد، لأنه ينظر إلى نفسه ناجح بكل المقاييس، ولعمري أي مقياس يقيس به عمله، ومن أي زاوية ينظر ويقيم، سوى الوضع الأمني، أو الوضع الاقتصادي، أو الفساد الإداري.
أن الأمر المستغرب هو النتائج الأولية للانتخابات، وما يدور في دهاليز المفوضية، على أن كتلة رئيس الوزراء، ستحصد أكثر من تسعين مقعد ، وهنا يبدو الأمر فيه أكثر من تساؤل، والشكوك تدور حول المفوضية ودورها، هل حدت من عمليات التزوير؟، والتلاعب في أصوات الناخبين، لصالح كتلة معينه، أم أنها تخاف على نفسها من ولي نعمتها.
إن اغتصاب الأصوات، وشرائها، وإعطاء المناصب لهذا وذاك،بدون وجه حق، محرم شرعا، أليس من واجب المفوضية؟، وقضائها التحقيق، بما يدور قبل وبعد العملية الانتخابية، من أي خرق لمبادئ الأخلاق الانتخابي، والبت بها بكل شفافية وعدالة، أم أن الذي بيده زمام الأمور، يخنقكم ويكتم أنفاسكم، أو قد يكون لديه ملفات، تخص ماضيكم، والسوط مسلط على كل من يرفع صوته، ولو كان قصده الضحك، من أجل فوزكم، ياسيادة الرئيس.
وأخيرا وليس آخرا،قال تعالى : ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون )


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم السلماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/19



كتابة تعليق لموضوع : الحكيم بوصلة التحالف الوطني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net