واقع المرأة العراقية
صلاح نادر المندلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 شريعتنا السمحاء تؤكد روح التلاحم والتراحم في كل الظروف والمحن وبالرغم من المآسي والويلات التي مرت بنا ومازالت فأن البعض  من ابناء العراق النجباء اصحاب اغنى بلد في العالم يتسولون بطريقة غير حضارية .
ولاأعلم اين هم البرلمانين الذين يطلقون الشعارات الرنانة قبيل الانتخابات ويتجولون بيننا في شارع المتنبي بأستمرار وذلك لندعمهم في موضوع الانتخابات وبعض ا لأمور السياسية ككتاب وصحفيين .
ولانعلم حتى هذه اللحظة دور المؤسسات الحكومية والمنظمات والجمعيات الأنسانية للقضاء على الظواهر السلبية المؤلمة لنفوسنا المتعبة من جراء الفساد الاداري والمالي وعدم الاهتمام ببعض شرائح المجتمع .
ولااعلم حتى الأن ماهي الضوابط التي على اساسها يقوم مجلس رئاسة الوزراء بأعطاء الموافقات الاصولية لتأسيس المنظمات والجمعيات الانسانية حتى بلغت الالاف من المنظمات المختلفة العناوين والتسميات , فهنالك عشرات بل المئات من الحالات المؤلمة في حياتنا العامة لهو في غاية الخطورة والصورة المرفقة لاتحتاج الى تعليق اكثر !!
واثناء تجوالي في العاصمة الحبيبة وفي الجهة المقابلة  لأمانة بغداد وجدت امراءة عراقية تقوم بالتسول بطريقة مؤلمة يذرف لها دموع اي انسان عراقي اصيل حيث وجدتها تفرش الارض وتمد يدها نحو المارّة بطريقة غير لائقة بأمراءة عراقية .
و أهناك معاناة او مأسا ة اكثر من هذه يا حكومتنا الموقرة واين تخصيصاتكم المالية ومشاكلها ..!! واين مشاريعكم الانسانية و مبادراتكم الاجتماعية للقضاء على بعض الظواهر الواقعية في شوارعنا بأستمرار مما يؤدي بالتالي الى عدم الثقة بالساسة و البرلمانين الذين تم انتخابهم بأصابع هذه المر أة    العراقية وغيرها من النسوة اللاتي يعيشن بأسوء حالة من الضياع !!.
و كان يمكن للحكومة  والمؤسسات ذات العلاقة كوزارة المر أة  والجمعيات الانسانية العمل لأنقاذ هذه الشريحة من التشتت والضياع من خلال توفير السكن الملائم والرواتب الشهرية فالحكومة و  المنظمات تصرف  المليارات من الدولارات لعقد المؤتمرات والندوات حول المرأة العراقية ولكن واقع حالهن مزري بشكل لايصدق بتاتا ..!!
وخير ما اختتم فيه سطوري قول نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وأله وسلم)  (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).

الموضوع السابق التاريخ ثم التاريخ

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat