صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

((الفاصلة اليوحناوية)) تحريف مع سبق الاصرار والترصد . (1) بطلان عقيدة الثالوث.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حوار وتحقيق على درجة عالية من الأهمية. 
 
كنت اتصيّدهُ منذ زمن اتمنى أن التقي به إنه القس العنيد المغرور (مرّان توما) قس الناطف المقدس الذي اشتهر بين النسطوريين (2) على انه الاكثر سحرا في الخطابة حتى اطلق عليه البعض (الذهبي الفم) (3) كان يجوب اوربا للوعظ والارشاد في كنائس المغتربين وتستدعيه كنائس البصرة وبغداد وغيرها، زارني في بداية رأس السنة عندما كنت عند خالي في مشفى خاص بالكنيسة في مدينة البصرة لقربها من مستشفيات مدينة الكويت . وهذا القس صديق خالي الحميم القسيس في مدينة البصرة أيضا. 
وقف امامي ورسم شارة الصليب وهنأني على السلامة ثم قال لي : لماذا لم تردي علي برسم شارة الصليب أيضا (4). 
 
قلت له ولماذا اصنع شيئا لا وجود له. 
 
فقال : كيف لا وجود له والعالم المسيحي برمته يؤدي هذا الرسم وهو ركن الديانة المسيحية ، ويوحنا يذكره في إنجيله الم تقرأي قول يوحنا في انجيله الاصحاح الاول : 5 ــ 8 (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد)). 
 
فقلت له ولكن هؤلاء ستة وليس ثلاث . 
فسكت. 
فقلت له : انا بحثت حول هذه الاشارة اليوحناوية في الانجيل واسألك : إذا كانت الاشارة اليوحناوية للثالوث مهمة إلى هذه الدرجة فلماذا لم توردها الاناجيل الاخرى ؟ ولماذا ذكرها متى في انجيله بصورة مغايرة وانكر أن يكون شهود على الارض (الروح، الماء ، الدم). بينما حذفتها بقية الاناجيل ولم تورد لها خبرا. 
 
فسكت أيضا.
فقلت له : هل تعلم أن جميع المخطوطات تخلو من ذكر الثالوث ولا ترد فيها اي اشارة للفاصلة اليوحناوية او الفاصلة الثالوثية على الاطلاق. هناك ( 494) مخطوطة يونانية لم يرد فيها الثالوث, بالإضافة إلى الترجمات سريانية والقبطية والأرمينية والجورجية والأثيوبية والسلافينية وبعض مخطوطات الفولجاتا والـلاتينية القديمة ، بينما ذكرت الفاصلة اليوحناوية تسع ترجمات لمخطوط واحد فقط لا يُعرف من الذي ترجمها وفي اي زمان ومن الذي خطها. 
 
اضافة إلى كبار عمالقة علماء المسيحية وقديسيها لا يعرفون عن الفاصلة اليوحناوية امثال : كليمندس الاسكندري وهو من اشهر الآباء اليونانيين وعميد مدرسة الاسكندرية . وكذلك القديس امبروسيوس أسقف ميلان وهو من كبار آباء اللاتين وكذلك القديس اغسطينوس اسقف هيبو عالم اللغة الاتينية. وكذلك الاب لاون الكبير اسقف روما والذي كان أول بابا للكنيسة الرومانية الكاثوليكية العظمى. وأضيفك إليهم يا قداسة القس مرّان فأنت أيضا لا تعرف شيئا عن الفاصلة الثالوثية مع انك تؤديها يوميا عشرات المرات. 
 
فضحك وبقى صامتا. 
ثم قلت له واضافة إلى ذلك فإن عندي ادلة مصورة عن ذلك. 
 
فقال كيف ؟ قلت له انا عندي الان اوثق صور لافضل المخطوطات التي عُثر عليها لم ترد فيها هذه العبارة ابدا (الاب والكلمة والروح القدس). بل ترد بدلا منها ان يسوع هو كلمة الله التي القاها إلى مريم. ثم أردفت : ومن العجيب ان قرآن المسلمين الذين نقول عنه بانه من وضع محمد الأمي يتفق مع نص المخطوطات القديمة فيقول واصفا مسألة ولادة يسوع في سورة النساء 171 : (( إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها إلى مريم وروحُ منه .... ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم )). فهنا القرآن يؤكد على كلمتين فقط وليس ثلاث ، وهي (الكلمة والروح) ، اي أن يسوع عبارة عن كلمة ـــ أمر ـــ وروح حاله حال البشر الذين يمتلكون الارواح.
 
ثم قلت له : انا قرأت لك بحثا تُشيد فيه بالمخطوطة السينائية وتُمجدها. قال نعم صحيح انها مخطوطة صحيحة وجيدة. 
قلت له ولكن هل تعلم ان المخطوط السينائية تخلو من الفاصلة اليوحناوية؟ 
فقال لا أعلم . 
فقلت له كيف تكتب بحثا تمدح فيه هذا المخطوط وانت لا تعلم ما فيه ؟ 
 
قال انما كتبت البحث بناءا على مدح الاباء المقدسين له واستشهدت بآرائهم.!!
فأسكتني وافحمني ولا ادري بماذا اجيب هذا الذي يطلقون عليه الذهبي الفم ، والذي يكتب بحثا يمدح فيه مخطوط مقدس من دون ان يدري بما فيه. 
 
فقلت له اذا اعطيتك صور من بعض المخطوطات تنكر مسألة الثالوث ولم توردها ولم تكتبها هل تترك رسم الشارة على صدرك ؟ 
قال اين هذه الصور : فاخرجت له من الجهاز ، صور كثيرة واشرت إلى مكان النص الخالي من الفاصلة اليوحناوية مصورة من المخطوطات نفسها ومرقمة وموثقة. 
فتمعن فيها . ثم خرج ولم يُسلّم . 
فجاء خالي وقال لي : لقد شوشتي له فكره ولا يدري ما يقول ولكنه قال لي : اهتم بابنة اختك فإنها على ما يبدو اتعبها الحادث. 
ضحكت كثيرا كثيرا لانه اتهمني (بالهجر) على وزن استفهموه ماله اهجر نتيجة للمرض وهذا هو اسلوبهم في الرد العلمي على من يُفحمهم ويُلزمهم الحجة. 
 
وما أريد ان اقوله في خاتمة البحث أن المسيحيين عموما لا زالوا يتمسكون بالثالوث على الرغم من بطلان هذه العقيدة وتكتم الآباء عن حقيقتها، وعدم ورودها في كل الكتب المقدسة عدا كتاب يوحنا ، اضافة إلى ذلك فإن الكثير من المراجع المعتبرة تستهجن هذه العبارة وتنكرها ولعله من اشهر هذه المراجع هي دائرة المعارف الكتابية التي تقول : ((وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة : واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة (1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص)).
 
وكذلك (آدم كلارك) في معرض رده على آدم رؤوف حول الفاصلة اليوحناوية حيث يقول بكل وضوح : ((النص غير موجود فى المخطوطات السريانية و العربية و الاثيوبية و القبطية و الارمينية و السلوفانية بمعنى اصح ليس موجود فى كل المخطوطات القديمة إلا الفولجاتا و حتى الفولجاتا فان الكثير من اقدم مخطوطاتها واصحها لا يحتوى على هذا النص كما ان النص غير موجود فى كل اقتباسات الاباء اليونان الاقدمين و غير موجود فى معظم اقتباسات الاباء اللاتين)).
 
ولعل الموسوعة الكاثوليكية وجهت الضربة القاضية إلى هذا النص المقدس بقولها في شرح الفاصلة : ((غير موجود فى اى مخطوطة يونانية و موجود فقط فى اربعة نسخ حديثه واحدة ترجع للقرن الخامس عشر و ثلاثة للقرن السادس عشر . و غير موجود فى اى مخطوطة رسولية يونانية)).(5)
 
وحسما لهذا الجدال الذي طال، فقد أوكلت المهمة إلى البروفيسور (جيمس وايت) استاذ العهد الجديد جامعة جراند كينون الذي بدأ تحقيقات واسعة وشاملة حول (الفاصلة الثالوثية) فخرج بهذه النتيجة القاضية على الثالوث وإلى الأبد فقال : ((بالرغم من اهمية الفاصلة اليوحناوية فى العقيدة المسيحية الا انها غير موجودة فى اقدم المخطوطات اليونانية و المخطوطات اليونانية القليلة التى تحوى الفاصلة حديثه للغايه و نصفها يحوى الفاصلة فى الهامش و هناك المئات من العبارات التى تملك دليل اقوى من هذه الفاصلة تم حذفها بواسطة ايرازموس و مترجمى نسخة الملك جيمس و بالرغم من ذلك فما زالت نسخة الملك جيمس متمسكه بالفاصلة حتى اليوم كما ان الاشارة الى ان المخطوطات اللاتينية قد صححت خطأ فى المخطوطات اليونانية يعنى ان المخطوطات اليونانية قد وصلت الى درجة من التحريف ادت الى ضياع نص كامل منها)). (6)
وهذا اخطر كلام يقوله عالم مسيحي كان على رأس فريق كبير من علماء اللاهوت من كل المذاهب المسيحية استمر عملها لمدة عشر سنوات فكانت النتيجة هي : (أن الانجيل وصل إلى درجة من التحريف أدت إلى ضياع نص كامل منه).
 
هذا اضافة إلى عشرات المراجع العالمية المعتبرة التي تنفي وجود (الفاصلة الثالوثية) وتتفق جميعها على أن هذه الفقرة أضيفت في (القرن الخامس عشر) اي قبل اكثر من ستمائة سنة. لذا كان من الصحيح ان يتم حذفها من كل الترجمات الحديثة للعهد الجديد وأن يقوم المسيحييون برفض شارة الثالوث فهذا من شأنه ان يُرضي يسوع المسيح عنهم. 
 
المصادر والتوضيحات ــــــــــــ
1- الفاصلة أو العبارة اليوحناوية هي مقطع قصير يوجد في معظم الترجمات الإنكليزية لرسالة يوحنا الأولى التي طبعت بين 1522 وحتى آخر القرن التاسع عشر بسبب الاعتماد على الطبعة الثالثة للنص المتلقى كمصدر وحيد للترجمة وتُشير إلى وجود ثلاث أقانيم في السماء هم الاب والكلمة والروح وهي افضل شاهد لعقيدة الثالوث المقدس. ولا يعرف أحد من الذي قام بترجمة رسالة يوحنا ولا أين او متى ولماذا تم دسّ عبارة الثالوث فيها. اسألة لم يُجب عليها احد لحد الان. 
 
2- النسطورية نسبة إلى نسطورس (386 م - 451 م) بطريرك القسطنطينة من 428 م إلى 431 م الذي اسسها وطلب فيها الرجوع إلى المسيحية الحقة ناكرا الهية يسوع واشياء أخرى وزعم البعض ان محمد نبي الاسلام اخذ دينه من النسطورية على يد النسطوري (بحيرا) الراهب الذي التقاه في احد رحلاته ، بينما الواقع ان بحيرا رأى في شخص محمد العلامات التي ذكرها الانجيل عن مجيئ نبي بعد يسوع. انحرفت النسطورية أيضا على يد اتباع نسطور. 
 
3- البعلبكي، منير (1992). معجم أعلام المورد (الطبعة الأولى). بيروت: دار العلم للملايين. صفحة 328. يوانوس خريسوستوموس، (347–407 م ) بطريرك القسطنطينية واشتهر كقديس ولاهوتي. عرف باليونانية بـ «فم الذهب» لفصاحته.
 
4- الشارة هي ان يضع المسيحي يده على جبينه ثم الجهة اليمنى من صدرة واليسرى ــ وبعضهم يأتي بها على العكس ــ حركة تدل على الثالوث الاقدس (الاب والابن والروح القدس ). وغالبا ما تكون على شكل دعاء او صلاة للطرف الاخر.
5- كذلك انظر كتيب نقد الكتاب المقدس بواسطة Richard N. Soulen، R. كيندال Soulen صفحة 91 سنة النشر 2001 .
 
6- انظر أيضا نسخة الملك جيمس: هل تثق في الترجمات الحديثة؟ تأليف جيمس وايت استاذ العهد الجديد جامعة جراند كينون سنة النشر 2009 ، صفحة 102
16.5.2014 الجمعة.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/16



كتابة تعليق لموضوع : ((الفاصلة اليوحناوية)) تحريف مع سبق الاصرار والترصد . (1) بطلان عقيدة الثالوث.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 7)


• (1) - كتب : ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2014/08/05 .

اخي الطيب سليمان علي حياك الرب وبياك ومن كل شر نجاك اشكرك لهذا الكلمات الطيبة واتمنى لكم مثلها وان يمن الرب عليكم بالامان . واما بالنسبة لهذا الكتاب فأنا لم اقرأه يبدو ان العالم كله شيعيا ونحن لا ندري حيث تتكشف لنا في كل يوم اخبارا تؤيد ذلك .
أخي الطيب سعد شكرا للسؤال واتمنى لكم اياما مليئة بالمسرات ، وانت تعلم ان سبب الغياب هو اني كنت في اجاز للموصل ووقع ما وقع ونحمد الرب على نجاتنا من هذه البلية .

أخي الطيب عبد العزيز . دين الكاتبة دين الانبياء .
أخي الطيب نزال . غموض الكلمات يُحيط الكاتب بالغموض ايضا .

إيزابيل

• (2) - كتب : سليمان علي صميدة ، في 2014/07/06 .

اللهم سلم الاخت ايزابيل من كل سوء و نحها من كل مكروه بجاه محمد و آل محمد و بجاه كل الانبياء و الرسل و الملائكة الكرام اللهم آمين .

• (3) - كتب : saad83jaًٍ@yahoo.com ، في 2014/07/06 .

سلام عليكم اختي الفاضله اتمنى من الله ان تكوني بخير فاناقلق عليكي ولم تضهري من ذو شهر على برامج التواصل الاجتماعي الفيس بوك نحن قلقون من يوم تعرضتي لمحاولت القتل الى الان

• (4) - كتب : سليمان علي صميدة ، في 2014/05/27 .

الفاضلة النزيهة ايزابيل أشوري التحية و التقدير
اطلعت على المقالات و استفدت منها و ارجو منكم أن تنزلي كتاب ( المنجم و الامام ) حيث أثبت ان نوستراداموس هو مسلم شيعي بشر بالامام المهدي ع و بعلامات ظهوره .
ارجو ان تتشرفي بمطالعته و ابداء بعض الملاحظات تدعيما او نفيا حول بعض القضايا الحساسة في الكتاب و لكم جزيل التقدير و الاحترام على نزاهة تفكيرك و بحثك عن الحقيقة بقطع النظر عن الدين و المذهب و السلام و أرجو لك السلامة كل السلامة .

• (5) - كتب : عبد العزيز ، في 2014/05/23 .

السلام عليكم،
موضوع هام.
لكن هل يمكن كتابة اسم المراجع كما هي (بالإنجليزية)؟
وما هو دين الكاتبة؟

• (6) - كتب : نزال ، في 2014/05/18 .

قال الله تعالى:

(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ).

(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ).



• (7) - كتب : نزال ، في 2014/05/17 .

مكرر...






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net