صفحة الكاتب : جواد الماجدي

الولاية الثالثة والتحالف الوطني
جواد الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد كل انتخابات تظهر لنا مصطلحات جديدة تختلف عن سابقتها، بعد أن يزمر، ويطبل كل طرف بفوزه واكتساح الآخرين، مصطلحات يطلقها البعض، مصورا نفسه هو الماسك بزمام الأمور، وصاحب القدح المعلى، واليد الطولى بتشكيل الحكومة، للاستئثار بغنائم، وامتيازات ليس لها حدود!.
البعض لا هم له سوى التربع على الكرسي، بجمعه الأصوات مهما كانت النتائج، أو شكل الحكومة، وان تكن ضعيفة، أو هزيلة، أو مترهلة، فبعد أربع سنوات وما عانينا من عواقب الشراكة الوطنية التي باءت بالفشل الذريع على جميع الأصعدة  ليصدح في الأفق الجديد اسم حكومة الأغلبية السياسية! وجمع الأصوات المتفرقة، وتقسيم الحصص من غنائم الكعكة العراقية، وجمع مكونات ضعيفة لا تمثل طموحات الشعب العراقي.
بالمقابل، هناك من ينادي بحكومة الغالبية السياسية، أي شراكة الأقوياء، الذين يمثلون أطياف الشعب العراقي، وهذا على ما اعتقد سيكون اقرب إلى الواقع، لأنها ستبنى على أسس، وتفاهمات قوية، لا على الخضوع والانصياع إلى الرمز الواحد، تستمد قوته من أعضاءه.
على الرغم من الإشاعات التي اتسمت بها المعركة الإعلامية الانتخابية التي سبقت الانتخابات، واتهام كتلة المواطن بالتحالف مع كتلة متحدون بغية إثارت الرأي العام الشعبي على هذه الكتلة نظرا للشحن الطائفي المستشري في هذا الوقت، إلا إننا نجد أن من أولويات  كتلة المواطن هو تشكيل الائتلاف الوطني، ولملمة البيت الشيعي من منطلق تمتين البيت الداخلي، انطلاقا للبيت الخارجي، ولأنه الضمانة الحقيقية لحكم الغالبية (شراكة الأقوياء)، والدعامة لمشاركة الجميع في العملية السياسية، وهذا يأتي من منطلق النهج المسئول الذي تتبناه كتلة المواطن، وهذا واضح من خلال مواقفها التي يشهد لها الجميع.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/15



كتابة تعليق لموضوع : الولاية الثالثة والتحالف الوطني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net