صفحة الكاتب : باسم السلماوي

بين الأجندات والامانة..
باسم السلماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد أن وضعت الحرب التسقيطيه أوزارها، بين الكتل المتنافسة، لنيل ثقة المواطن العراقي،فكان اختبار حقيقي للناخب، والمرشح، علما أن المرجعية كان لها دور كبير، في تحديد بوصلة الناخب، من خلال مواصفات المرشحين، وإعطاء صورة واضحة لمن لا يمتلكون الرؤيا لتحديد المرشح، ولهذا النسبة ارتفعت عن الانتخابات للمجالس لمحافظات، بنسبة الضعف، وهذا دليل واضح للمجتمع العراقي في أتباع مرجعيته الرشيدة.
من المعلوم أن النتائج متقاربة بين الكتل، ولا يمكن لكتلة أن تنفرد، بتشكيل الحكومة دون الاشتراك مع باقي الكتل، وهذا التغير المنشود التي نادت به المرجعية، بان لا يوجد تفرد بالقرارات والسلطة، ولا يوجد حكم الشخص الواحد، أو الحزب الواحد، أو الطائفة أو القومية الواحدة،الواقع يفرض علينا ترتيب الأوراق من جديد، ونعتقد بان التحالف هو الخيمة للانطلاق، من أجل وحدة الكلمة والعمل المشترك المتجانس، للعمل بروح الفريق الواحد، والسير بالعملية السياسية إلى بر الأمان.
واليوم الحديث عن أكثر من سيناريو، حيث يوجد تقارب كبير بين المواطن والأحرار من جهة، وبين الوطنية ومتحدون من جهة أخرى، وكذلك الطرف الثالث وهم الكرد، وهذا الذي مطروح بقوة، هو شراكة الأقوياء، من السنة القوي ومن الكرد القوي ومن الشيعة القوي، للخروج بمعطيات مقبولة للجميع، ووفق الأغلبية السياسية، والمعارضة في البرلمان لتقويم عمل الحكومة.
على الكتل أن تفي للمواطنين، بوعدها التي قطعتها، وتقدم أفضل الخدمات وتفعيل برنامجها الانتخابي،وتضع الحلول الإستراتيجيه،وتنظم عمل البرلمان وتتفق على القوانين المهمة التي تخص المواطن،بصور واضحة وشفافة، للخروج من الأزمات، وتحديد رئاسة الوزراء بدورتين، للحد من الدكتاتورية المقيتة، مما جعل من المرجعية تطالب بالتغير،وكذلك العراقيين امتثالا خرجوا بنسب جيدة فاقت التوقعات.
اليوم الكرة بيد السياسيين، يجب العمل على حسم الأمور، وان لا يتأثروا بأجندات الخارجية، تغير من الخارطة السياسية، وفق ما تشتهي الأجندات، هذه أمانة في أعناقكم، وأنتم المسؤولون. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم السلماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/10



كتابة تعليق لموضوع : بين الأجندات والامانة..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net