صفحة الكاتب : علي محمود الكاتب

الاحزاب في خدمة الشعب !
علي محمود الكاتب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 فهمنا ام لم يفهم بعضنا وأظنهم يتعمدون وبجدارة قلة الفهم  …..ان الحقيقة التي باتت اقوى من اليقين ويجب لاحزابنا الاعتراف بها …. أن \" الشعوب لم تعد تخاف \" !
وواهم من يعتقد أن هذه القاعدة المستحدثة لا تنطبق على شعب مثل الشعب الفلسطيني وخاصة بقطاع غزة وهو المبادر على الدوام بالثورات والانتفاضات السلمية كانت أو المسلحة .
أننا نعاني كباقي الشعوب العربية واذا كنا مازلنا نحبو وببطئ اراه شديد نحو ثورة جديدة تختلف في مضمونها عن باقي الثورات العربية والعاصفة بالمنطقة، ونرفع شعار \"انهاء الانقسام و انهاء الاحتلال\" فنحن ولاشك جديرين بأن تحترمنا قيادة الاحزاب والتي حاولت بشتى الحيل أن تسرق الحلم وتسعى وراء الانجاز ، بمزيداً من الرايات الحزبية المبعثرة والخطابات المسكنه والتي غالباً ما يرددها اصحاب الفكر البائس والبصيرة الضيقة !
أننا وعلى الدوام شعب يستحق الكثير من الاحترام والتقدير لكثرة ما نعاني وفي مجالات عدة ، واذا كنا اليوم نخاطب الاحزاب التي مازلنا لا نفهم دورها الحقيقي بالساحه الفلسطينية وهل وجدت لتخدم الشعب ام العكس هو الصحيح فأنما نريد لها ان تفيق من الغفلة المصطنعه !
فجدير بنا ان نسألهم بل ونحاسبهم سواء كانوا يتبعون اليمين او اليسار  ماذا فعلوا بقضيتنا ووحدتنا وحريتنا و حتى قوتنا اليومي ؟!
لا أظن ان اي من أبناء شعبنا سعيد بهذه الاحزاب وبسلبيتها المطلقة والتي كدنا او اعتدنا فعلا عليها منذ أن تشكلت بالخارج أو الداخل !
فمنها من يحلو لها أن تحرم ومنها من تجرم  ومنها من لا موقف او هيبة لها
ومنها من يجب ان يطلق عليها \"شاهد ما شافش حاجه\"!
نعم وللاسف الشديد وصل بنا الامر لدرجة أننا نخجل ونحن نعدد اسماء واعداد هذه الاحزاب ونقارن افعالها وانجازاتها بين الماضي والحاضر !
آن الوقت لتفهم كل احزابنا ان الشعب قد سئم الخطابات والنفاق الدائم والتنظير الردئ ولغة الاستجداء وطلب المغفرة !
آن لهذه الاحزاب ان تكون في خدمة الشعب وليس العكس حتى نوقن فعلا أنها احزاباً وطنية !
قد يستعصي عليهم أن يحققوا لنا الحرية أو الاستقلال ولن نلومهم لمعرفتنا التامة بحجم التحديات وقوة الخصم ولكن ما لا نقبله ان يسرقوا احلامنا بالقيل والقال دون ان يفعلوا او يقدموا عطاء حقيقي يرضى عنه الشعب !
اذا ارادت احزابنا جادة الصواب فالعنوان مازال قائم وليسيروا خلف الشعب ولا يتنتظروا اضاعة المزيد من الوقت لان الشعب اكبر منهم  ومن امانيهم الضيقة وليرددوا خلفنا \"الشعب يريد انهاء الانقسام\".

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمود الكاتب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/31



كتابة تعليق لموضوع : الاحزاب في خدمة الشعب !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net