صفحة الكاتب : مهدي المولى

ايها العراقيون هيا الى التغيير والتجديد
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان التغيير والتجديد دليل على اننا احياء وعدم التغيير والتجديد دليل على اننا اموات

واثبت بما لا يقبل ادنى شك ان تجدد وتغير الشعوب يحدث من خلال الانتخابات فالانتخابات يعني انتقال الشعب من مرحلة ادنى الى مرحلة اعلى  كانتقال التلميذ من مرحلة   الحضانة الى الروضة الى الابتدائية الى المتوسطة وهكذا فالتجديد  والتغيير لا يتوقف فعندما يتوقف التجديد والتغيير لدى الفرد لدى الشعب يعني ان الفرد الشعب انتقل من عالم الاحياء الى عالم الاموات

فالتغيير والتجديد  يعني الرقي التطور الارتفاع الى الاعلى  هل العراقيون لهم القدرة على التغيير والتجديد اي نظرة موضوعية  للواقع يتضح لنا بان العراقيين غير قادرون على التغيير والتجديد لانهم غير قادرون على معرفة انتخاب المسئولين على اختيار اعضاء البرلمان وفق قناعاتهم الذاتية لا تزال القيم العشائرية المتخلفة هي التي تتحكم في توجهاتهم

فلا زال الكثير من  الناخبين غير مبالين وغير واثقين بهم اي بالمرشحين بل حتى بالانتخابات  كما ان الكثير من المرشحين فهم مجرد لصوص يضحكون ويستخفون بالمواطنين من خلال  استغلال فقرهم حاجتهم  وتوزيع بعض المال الطعام المواد الاخرى او استغفالهم والاستخفاف بهم من حيث منحهم وعود  مستحيلة بتعينهم في دوائر الدولة  منحهم قطع اراض لا شك انها وسائل لخداع المواطن وتضليله وكسب صوته اي منحهم صك بدون رصيد  وجعله وسيلة للوصول الى كرسي البرلمان الذي هو هدفه الاول وهمه الوحيد فهو يرى في كرسي البرلمان المفتاح السحري الذي يفتح امامه كل  الابواب المال النفوذ النساء ويصبح كل شي تحت الطلب وحسب ما يرغب وما يريد وما يشتهي 

ومع ذلك على المواطن الناخب ان يحكم عقله ضميره يرفض اي نوع من الضغط يتوجه عليه من اي شخص ومن اي جهة ومهما كان هذا الشخص وهذه الجهة سواء كان هذا الضغط بالترهيب او الترغيب وعليه ان يرد بقوة على هؤلاء ويعريهم ويكشفهم ويحذر المواطنين منهم لانهم لصوص حرامية اهل دعارة

ايها العراقيون اياكم والخضوع لاي قوة   يجب ان يكون خضوكم لعقولكم لقناعاتكم الذاتية فقط اعلموا اذا انطلقنا جميعا من هذا المنطلق سنحقق الهدف سنحقق التغيير والتجديد ونأتي بالنواب يالمسئولين الصالحين الصادقين

ايها العراقيون اعلموا ان التغيير  والتجديد لا يأتي دفعة واحدة وانما ياتي تدريجيا  وهذا يتطلب ان ننطلق من مصلحة الاخرين لا من مصالحنا الخاصة فاذا انطلقنا من مصالحنا الخاصة حتى لو حصلنا على بعض الشي فهذا مؤقت وبالتالي خسارة لمصلحة الشعب والوطن

اما اذا انطلقنا من مصلحة الشعب المصلحة العامة فيكون في مصلحة كل فرد ويكون المكسب دائمي

يعني على المواطن الذي فعلا يريد التغيير والتجديد يريد الخير له ولشعبه عليه

اولا ان ينطلق من قناعته الذاتية من ضميره الحي لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد   في منح صوته للمرشح

ثانيا ان ينطلق من مصلحة الشعب والوطن لا من مصلحته الخاصة

ثالثا ان يرى في صوته هو كرامته وهو شرفه وهو انسانيته لا ثمن له فلا يبيعه ولا يهديه ولا يتلاعب به لا يمنحه الا لمن يستحقه

رابعا على المواطن ان يكون دقيقا في منح صوته  من خلال  التمييز الدقيق بين الحرامي والامين بين الصادق والكاذب بين الذي هدفه تضليلك وبالتالي سرقة اموالك وعرضك وروحك وبين الذي يصدقك وبالتالي يحمي مالك وعرضك وروحك

خامسا ايها المواطن احذر من الذي  يجرك الى الدين القومية المذهب العشيرة المنطقة انه يحفر لك حفرة هدفه يدفنك بها لهذا عليك كشفه والرد عليه بقوة 

اخترتك لتخدمني  اخترتك لتبني لي مدرسة معمل بيتا لتعبد لي شارعا لتحمي نفسي ومالي وكرامتي لتضمن لي المساوات في الحقوق والواجبات وحرية الرأي والعقيدة

اخترك لتكون خادما لي مهمتك تحقيق رغباتي لا تجعلني خادما لك

انا السيد وانت الخادم

ارفض ان تجعل من نفسك سيد وتجعلني خادم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/23



كتابة تعليق لموضوع : ايها العراقيون هيا الى التغيير والتجديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net