صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

هل كان يسوع متزوجا؟ دراسة خاصة. اسرار تصدر المجدلية في الإنجيل بدلا من العذراء مريم .
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
((لو انزلت حذائي إلى السوق لكان اكثر مبيعا من رواية دان براون )) روبرت لانغدون : أستاذ علم الرموز في جامعة هارفارد.
هذا رأيهم برواية (شفرة دافنشي) (1) ، ولكن مشكلتنا نحن العرب نقدس كل ماهو غربي.!
كثرت في الآونة الأخيرة الاسئلة من قبل اصدقائي حول مسألة زواج يسوع المسيح. وخصوصا ما يردني على الخاص حول ذلك . ويبدو ان السبب هو اشاعة الغرب إلى ما يُسمى (شفرة دافنشي) المزعومة.والتي انتشرت في سنة (2003) وهو عام احتلال العراق وبداية عصر الالفية الاخيرة . طبعا انتم لا تعرفون وسائل الغرب بقيادة الكنيسة الكاثوليكية العظمى في التشويش على الناس والهائهم بقضايا جانبية لا تُغني شيئا.الكنيسة تُحرض ثم تتنصل وتشجب وتدين وتستنكر وتدعو إلى الصلاة من أجل السلام. ضحك على الذقون. 
 
الغرب المسيحي لا يزال يلاحق المسيح ورسالته بالتشويش ففي كل يوم يخرج لنا بـ (صرعة) جديدة حول يسوع وامه ، فتارة يقول ان مريم تزوجت ولها اطفال ، ويوم يقول ان يسوع شاذ جنسي عندما داهمه الرومان كان يضع احد تلاميذه في حضنه عاريا ولم يسكتوا عن يسوع حتى هذا اليوم حيث اشاعوا أنهم اكتشفوا شفرة دافنشي التي يزعمون ان دافنشي وضع سرا في لوحته فقاموا برسم صورة امرأة زعموا انها المجدلية التي تزوجها يسوع ، ولا أدري لماذا يقوم دافنشي بذلك ؟ ولأي الاسباب يخفي صورة امرأة هل كان يخاف ؟ 
 
القرآن ذكر عن احوال يسوع المسيح وامه الكثير ، حتى انه قال واصفا لهم كما في المائدة 75 (ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام) وهو تأييدا للنص الوارد في إنجيل متى 11: 19(( جاء ابنُ الإنسان يأكل ويشرب)). ولكن لأمر ما تجاهل الانجيل والقرآن مسألة زواجه ، وهذه خطوات محسوبة جدا من قبل الرب لنبيه . 
 
في المسيحية لم يذكروا سيرة يسوع المسيح بعد ولادته وحتى مبعثه . أين ذهب بعد ما ولد ، اين عاش ، ماذا فعل منذ ولادته وحتى سن (33) لا احد يذكر ذلك . 
 
القرآن أيضا يتفق مع الاناجيل الحالية والتي هي كتب لسيرة يسوع كتبها التلاميذ وليست اناجيل ، ولكن مع ذلك فإن القرآن يتفق مع هذه السيرة . القرآن يذكر فقط ولادته وما دار فيها من معاجز ثم يسكت عنه حتى سن (33). فمن أين جاء هؤلاء الذين يزعمون ان يسوع متزوج ، بعد ألفين وخمسمائة عام كيف عرفوا. وأين كانت اسرار دافنشي ؟ 
 
هل لوحة لغز دافنشي المزعومة الكاذبة هي السبب في اثارة ذلك ؟ دافنشي لم يذكر انه اكتشف المجدلية في لوحته ابدا إنما شخص معتوه قام بالتخمين لكسب الشهرة لا اكثر.وفعلا نال كتابه الشهرة حيث كان اكثر الكتب مبيعا في العالم، اضافة إلى تسابق وكالات الانباء باجراء لقاءات مع المؤلف جنى منها الملايين.
 
اسرار تصدر المجدلية في الانجيل؟ 
 
دافنشي لا يعرف شيئا عن شفرته السرية، وإنما قال بها المتأخرون تخمينا واجتهادا منهم. أما بالنسبة للمجدلية فهي ـــ نسبة إلى منطقة المجدل من مدينة الجليل في فلسطين ــــ فزعم من فك طلاسم اللوحة ان يسوع كان متزوجا من منها. 
 
اقحمت هذه المرأة اقحاما عجيبا في الكتاب المقدس وكل ما نعرفه هو أن يسوع شفاها من امراض مستعصية واخرج منها سبع شياطين حالها حال من شفاه يسوع ، كما في إنجيل مرقس 16: 9 (( مريم المجدلية ، التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين)).(2) 
هذه المرأة التي لم يكن لها أحد ولم يعرف لها عشيرة وكانت منبوذة بحكم كونها مجنونة وعرفانا منها ليسوع بالجميل لكونه شفاها كانت تتبعه من مكان لمكان وكانه امها وابوها ، فهي كانت عند اعدامه ، ثم تتبعته للقبر ، ثم جلست هناك ثم عادت ووجدت القبر فارغ ،. وتصرفها عرفان بالجميل من قبل المجدلية لعيسى لأنه شفاها من مرض مستعص وأعاد لها الأمل بالحياة .
 
الله لا يُزوج انبياءه من مجهولات النسب ممن لا يُعرف لهن اصل ولا فصل ، الله الرب يذكر في الكتاب المقدس انه يُزوج انبياءه من الأرحام الطاهرة المطهرة ، فكيف يرضى الله ان يعطي نبيه امرأة مجهولة ؟ وهو في القرآن ايضا يؤكد ذلك حيث يقول : (يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك)
 
ولعل الذي لا يعرفه البعض أن لمريم المجدلية (إنجيل) خاص بها كما (يُشاع) حيث يزعمون ان يسوع أملاه عليها، هو النص الأول لما عرف بـ (مخطوط برلين والذي جلبه من القاهرة البروفيسور ك. راينهاردت وتم حفظه، منذ العام 1896، في قسم المصريات العائد لمتاحف برلين الوطنية، أما مصدره فقد يكون بلدة أشمين المصرية أو ضواحيها، فقد جاء من هناك وتمت إعادة نسخه حسب ك. شميدت في أوائل القرن الخامس للميلاد). 
ولكن المصيبة ان هؤلاء الذين يزعمون ان المجدلية هي التي قامت بغسل قدميه بدموعها وتمسحهما بشعر رأسها . ومرة تشتري طيبا ودهنا وتدهن قدمي يسوع هذه المرأة لم تكن مريم المجدلية ابدا . 
 
بل امرأة خاطئة كانت تشعر بوطأة ثقل ذنوبها فاتت يسوع وقامت بخدمته كما نرى ذلك واضحا في الانجيل في إنجيل لوقا 7: 37 (( وإذا امرأة كانت خاطئة، جاءت بقارورة طيب ووقفت عند قدميه من ورائه باكية، وابتدأت تبل قدميه بالدموع، وكانت تمسحهما بشعر رأسها، وتُقبل قدميه وتدهنهما بالطيب)). 
 
ولكن من وضع هذه الاسطورة لكي يرفع من شأن (المجدلية) نسى فأدرج هذا النص ونسبه للمجدلية فبان بذلك كذبه وانفضح امره. ومع ذلك لو تنزلنا معه جدلا بان من قام بذلك هي (مريم). وهنا اقول له يا أيها الكذاب لقد اخطأت أيضا فالتي كسرت قارورة الطيب على رأس يسوع لم تكن مريم المجدلية ابدا بل مريم أخت العازر الذي شفى اخوها من المرض كما نقرأ ذلك واضحا في إنجيل يوحنا 11: 2 (( وكانت مريم ، التي كان لعازر اخوها مريضا، هي التي دهنت الرب بطيب، ومسحت رجليه بشعرها)).
أسرار رفع شأن المجدلية. 
 
ولكن اثارة الاهتمام والتركيز على المجدلية من دون القديسة مريم ام يسوع يُثير تساؤلا كثيرة ، ففي كل الاديان يرفع المنحرفون عن الدين من شأن امرأة لا خطر لها مقابل سيدة جليلة مقدسة فرفعوا أمثال صافوراء والمجدلية وعائشة وغيرها .. 
 
الله لم يغفل شأن الجانب النسوي في قيادة المجتمعات فعندما يختار الله امرأة لتكون مع النبي نموذج للمرأة الكاملة والقدوة الصالحة للنساء يعمد أعداء النبي إلى خلق امرأة أخرى يعطوها من الفضائل والخصائص ويرفعوها فوق مستوى من اختارها الله ، وهذا وارد في كل الديانات. 
 
ففي المسيحية فقد كانت مريم العذراء القديسة الصديقة ام يسوع هي النموذج ونالت شرف ان تكون سيدة نساء العالمين كما ايد القرآن ذلك . 
 
ولكن بعض الآباء المقدسين من اصول يهودية لم يعجبهم ذلك فقاموا برفع مريم المجدلية فوق مريم المقدسة ام يسوع وجعلو لها مكانة تفوق مكانة القديسة التي اختارها الله. وإلى يوم الناس هذا يعمد هؤلاء الآباء إلى التقليل من شأن القديسة مريم العذراء ويرفعوا من شأن مريم المجدلية التي كانت امرأة مجهولة مجنونة هائمة في الشوارع اخرج منها يسوع سبع شياطين . 
 
وفي اليهودية ايضا عملوا نفس الشيء مع ((مرثا)) أخت موسى التي تصفها التوراة بانها نبية لشدة ورعها واخلاقها وشجاعتها وقد ذكرها القرآن في سورة القصص بقوله : ((فقالت لأخته قصيه )). اي (مرثا) اخت موسى. فعمدوا إلى (صفوراء) زوجة موسى فرفعوا من شأنها وهي التي حاربت وصي موسى فيما بعد واحدثت شروخ مروّعة في ديانة موسى وإلى هذا اليوم حيث تسببت في أن ينقسم اليهود إلى مذاهب شتى . 
 
وهذا حدث في الاسلام نفسه أيضا وكأن التاريخ يعيد نفسه وأن السنن هي الحاكمة على حتمية التاريخ . حيث اختار الرب ونبيه السيدة (فاطمة الزهراء) لتكون سيدة نساء العالمين والقدوة لنساء المسلمين، ولكن بعض الصحابة رفعوا من شأن سيدة أخرى وجعلوها فوق من اختارها الرب الله . 
 
اضافة إلى ذلك هناك امر بالغ الاهمية تقوم به المسيحية إلى هذا اليوم ينفي ان يكون يسوع أو امه قد تزوجا . وهذا الامر هو الرهبنة وعدم زواج القساوسة والراهبات تأسيا بيسوع وامه. 
ومسألة عدم زواج القساوسة والراهبات مسألة قديمة جدا ترجع إلى زمن ما بعد يسوع المسيح ولا زالت مستمرة إلى هذا اليوم ، وقد كان في زمن المسيح عادة عدم الزواج ماشية ويُطبقها الكثيرون . 
خذ مثلا بولص وسيلا ، وفيلبس ، ويوحنا (يحيى) كذلك لم يتزوج كما يذكر الانجيل ، وكذلك القرآن ايد ذلك حيث وصفه بالحصور، أي الذي لا رغبة له بالنساء كما يقول القرآن في سورة آل عمران 39 : (( ان الله مبشرك بيحيى .... وسيدا وحصورا ومن النبيين)). 
فعلى ما يبدو انه حتى الانبياء في زمن عيسى لا يتزوجون لشيوع عصر التبتل والاندكاك التام في الرب والعزوف عن مباهج الحياة ومن ثم تم اختراع الرهبنة . ونستطيع ان نقيس يسوع على ذلك فنقول انه لم يتزوج. وهذا ما نراه واضحا في أحاديث المسلمين أيضا 
 
لاتكونوا اطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم ، بحيلة الناس، بمكر إلى مكيدة الضلال فماذا بعد الحق إلا الضلال.(3) 
 
المصادر والتوضيحات ــــــــــــــــــ
 
1- شيفرة دا فينشي رواية تشويق وغموض بوليسية خيالية للمؤلف الأمريكي دان براون نشرت عام 2003.اكتشف العالم الامريكي روبرت لانغدون استاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد، ان الهدف من الرواية هو الاشارة إلى اهم الشخصيات على انهم أعضاء في الماسونية ابتداء من المجدلية وانتهاء بـ ليونارد دافنشي واسحق نيوتن. فقد اكتشف ان الرواية تُشير إلى وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشي. تم منع هذه الرواية من الدخول إلى عدة دول منها الفاتيكان والذي اعترض اعتراضاً شديداً على محتويات الرواية، ذلك لأنها تتناول علاقة المسيح بـمريم المجدلية بطريقة منافية لما هو مذكور بالكتب المقدسة. مُنعت الرواية أيضا من دخول بعض الدول الأوربية والدول العربية مثل لبنان والأردن. ولكن مما يؤسف له ان تبريرات كثيرة مزيفة انتشرت على الانترنت للتغطية على اهداف هذه الرواية اضافة إلى قيام اخطبوط الدعاية الصهيونية إلى تسخير كل طاقته من اجل نشر هذه الرواية. وقد نجحوا في تمريرها على ملايين البسطاء من الناس محققين بذلك كسبا ربحيا هائلا . 
2- امعانا في ايذاء يسوع المسيح وضعوا في طريقه مريم المجدلية المرأة المجهولة النسب التي كانت مجنونة هائمة في الشوارع، نساء كثيرات شفاهن يسوع من امراضهن كما يشهد بذلك الانجيل نفسه ، فلماذا تم اختيار المجدلية لهذه المسرحية ألا يدعو ذلك للتأمل النص يقول كما في إنجيل لوقا 8: 2 (( وبعض النساء كن قد شفين من أرواح شريرة وأمراض : مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين)). فمريم هنا هي واحدة من كثيرات شفاهن يسوع . ولكن تم التركيز عليها من قبل اليهود لغاية مراميها بعيدة وهذا ما حصل حيث خرج لنا هذا اليهودي المتنطع ببدعة زواج يسوع من المجدلية. 
3- رسالة بولص الرسول 4 : 14 . يونس : 32 .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/16



كتابة تعليق لموضوع : هل كان يسوع متزوجا؟ دراسة خاصة. اسرار تصدر المجدلية في الإنجيل بدلا من العذراء مريم .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : علي غزالي ، في 2019/01/10 .

اختي الفاضلة
لايخلوا التاريخ الاسلامي من التزييف حاله حال التاريخ المسيحي رغم وجود قران واحد قد فصل فيه كل مايتعلق بحياة المسلمين فكيف بديانات سبقت الاسلام بمئات السنين وانا باعتقادي يعود الى شيطنة السلطة والمتنفذين بالاظافة الى جهل العامة . واحببت ان انوه انه لا علاقة برسالة الانبياء مع محيطه العائلي كما في رسالة نوح ولوط فكم من رسول كان ابنه او زوجته او عمه كفروا وعصوا... تقبلي احترامي لبحثك عن الحقيقة.

• (2) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2014/04/25 .

أخي العزيز سعد الخزاعي حياك الرب . لربما ما تقوله صحيح حيث ان فترة سبعة سنوات كافية ان تتسلل هذه الرواية حتى إلى المرافق الصحية للكرملين حيث وجدوا منها نسخة على سيفون الشفط والكرملين وما ادراك ما الكرملين ولربما تستغرب اذا قلت لك أن البابا وجد نسخة على مكتبه خصوصا وان الفاتيكان منعها من التداول فمن اوصلها إلى هناك ؟، فكيف ببلداننا العربية التي تشبه الغربيل فهي مفتوحة لكل من هب ودب فكرا او تآمرا او اقتصادا فاسدا او سياسة عفنة او ديمقراطية آسنة .
شكرا اخي الطيب على هذه الملاحظة وانا لا انفي ذلك لربما دخلت فيما بعد والرب هو العالم.

• (3) - كتب : سعد الخزاعي ، في 2014/04/18 .

الرواية لم تمنع في الاردن فقد شاهدتها تباع في مكتبات عمان منذ عام 2010




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net