صفحة الكاتب : مهدي المولى

الأرهاب يزداد قوة واتساع
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ان الارهاب يزداد قوة ويزداد اتساع هل هناك شك لا اعتقد هناك من يقول غير ذلك
يا ترى ما هو السبب في ذلك
اعتقد السبب واضح ان الحكومة   الاجهزة الامنية لم تتخذ اي  خطوة مدروسة من كل الجوانب لمواجهة الارهاب والارهابين والقضاء عليه قضاءا مبرما بل كل ما تتخذه الحكومة الاجهزة الامنية هو موقف الدفاع وبالذات  الدفاع عن المسئولين وحمايتهم  في حين تركت الجماهير وجها لوجه مع الارهابين  الوهابين والصدامين بدون حماية
  الامر الذي يثير الدهشة والاستغراب ان هؤلاء الارهابين  يرون في المواطن العراقي هو عدوهم الاول والاخير  وان جرائمهم ضد المواطن المغلوب على امره الذي لا حول له ولا قوة  انهم يريدون ذبح المواطن تفجير بيته مسجده مدرسته سوقه اي تجمع ديني اجتماعي  افراح احزان وكأنهم لا يريدون الا ذبح المواطن العادي
يا ترى ماذا يريدون من هذه الجرائم البشعة هل يريدون حكما ذاك الحكم وذاك الحاكم لماذا يتركون الحكم والحاكم ويذبحون طفلا امرأة رجل  لا علاقة له بالحكم ولا الحاكم
اذن ما ذا يريدون لا يريدون شي انهم يريدون  دخول الجنة ويتعشون مع  ربهم
ودخول الجنة واللقاء بربهم معاوية لا طريق ولا وسيلة الا بذبح الاخرين وكلما ذبح اكثر كلما دخل الجنة اسرع وتقرب من ربه وتقرب ربه منه اكثر وكان الطعام معه ادسم
لهذا فان هدفهم هو ذبح العراقيين وبما  انهم عاجزون عن ذبح المسئولين لوجود من يحميهم ويدافع عنهم 
اذن عليهم قتل الابرياء العراقيين وذبح اطفالهم ونسائهم واسرهم ونهب اموالهم وتفجير منازلهم وهذا امر سهل لهذا قرروا اصدار حكم الاعدام بالعراقيين جميعا  ولكن على شكل وجبات هم الذين يقررون الوقت والمجموعة التي ينفذون فيها حكم الاعدام  وهكذا بدات حملة الاعدامات في كل يوم الاف القتلى والجرحى احد الجرحى صرخ وهو ينظر الى ابنه الذي قتل في احد العمليات الارهابية هنيئا لك  ليتني مت لاني لا اتحمل العذاب فلا علاج ولا معالجة فاعذب نفسي واعذب غيري
لهذا اطلب من المجموعات الارهابية ان تحكم على الجميع بالموت  ان تجهز على الجرحى بعد  اي عملية اجرامية وتذبحهم جميعا لهذا اطلب من الاجهزة الامنية التي تاتي بعد اي عملية اجرامية وهابية صدامية ان تفسح المجال  للارهابين لذبح الجرحى بدلا من نقلهم الى المستشفى  
لهذا على الحكومة على الاجهزة الامنية ان تعترف ان خطتها السابقة في مواجهة الارهابين فاشلة خاطئة غير سليمة لان هدفها الدفاع وليس الهجوم والقضاء عليها قضاءا تاما ومبرما والى الابد وتبدأ بخطة  جديدة
تنقية الاجهزة الامنية وتنظيفها من الفاسدين والمرتشين  والعناصر التي لا تملك كفاءة ومقدرة والعناصر التي تعمل لصالح المجموعات الارهابية والصدامية والمجموعات التي وجدت في الانتماء الى الاجهزة الامنية وسيلة للثراء والتسلط على الاخرين لا بد من وضع شروط مسبقة مثل الكفاءة القدرة الاخلاص الصدق ووضعه تحت التجربة لتنفيذ ذلك
وضع خطة كاملة للقضاء على الارهاب والارهابين  لا تعرف المساومة او اللين  او تراجع ثم تبدأ في مواجهة الارهاب والارهابين  واتخاذ الاجراءات الضرورية لتنفيذ الخطة وعلى كافة المستويات بما فيها فرض حالة الطوارئ خاصة في المناطق الحاضنة للارهاب والسيطرة على هذه المناطق مثل اقامة قواعد ومقرات عسكرية ضاربة وفاعلة في حمرين اللطيفية الفلوجة  ابو غريب وكل منطقة حاضنة للارهاب  واستئصال الارهاب من جذوره والى الابد واي عودة للارهاب في هذه المناطق دليل على عجز تقصير القوى الامنية بل خيانتها وتواطئها لهذا يجب محاسبتها الحساب العسير
على عوائل قادة ومنتسبي هذه القواعد والوحدات  العسكرية التي تقام في هذه المناطق ان تسكن في هذه  المناطق  
المؤسف ان القوة الامنية لا تزال في موضع الدفاع وهذا هو الخطأ الكبير الذي ساهم في زيادة الارهاب واتساعه فعلى القوة الامنية ان يكون  موقفها دائما هو الهجوم وهذا يتطلب جهد استخباري ومعلومات دقيقة اضافة الى خطة حكيمة للهجوم والانقضاض على الارهابين بقوة وكل من تعاون معهم وحتى الذي يعرف عنهم شي ولم يبلغ عن الارهابين
حقا ان المواطن يشعر بالخوف لهذا  يحاول ان يبتعد  عن الاجهزة الامنية وعدم التعاون معها لانها غير قادرة على حمايته او انها مخترقة من قبل القوى الارهابية والدليل لوحدث هجوم ارهابي على منطقة مثل بهرز سليمان بك الطيفية مناطق اخرى نعم تقوم الاجهزة الامنية الجيش بالهجوم وتطرد هذه العناصر من الطبيعي ان الكثير من العناصر الارهابية ستختفي لان لا تملك القدرة على مواجهة الجيش العراقي لكن بمجرد انسحاب الجيش عادت القوة الارهابية الى  التحكم في المنطقة وفرض وجودها 
لا بد من وضع خطة محكمة  وربط ابناء المنطقة بالقوات الامنية ربطا محكما
اقامة وحدات  وقواعد عسكرية ثابتة وضاربة وفعالة في المناطق الساخنة والحاضنة للارهاب
اقامة عوائل  قادة ومنتسبي هذه الوحدات والقواعد العسكرية في هذه  المناطق الحاضنة  للمجموعات الارهابية
على الوحدات والقواعد العسكرية والامنية ان تكون مهيئة للرد بقوة على اي حركة ارهابية مهما كانت

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/16



كتابة تعليق لموضوع : الأرهاب يزداد قوة واتساع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net