صفحة الكاتب : محمد الحمّار

لو نعيش يوما واحدا بلا عقلية المؤامرة
محمد الحمّار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.



لو نجرب العيش يوما واحدا بلا عقلية المؤامرة سنقتنع أنّ مجتمعنا التونسي وكل مجتمع عربي آخر بحاجة إلى منهاج للتغيير السياسي والاجتماعي وسنعمل على تأسيسه ثم تنفيذه. لكن لماذا كان الاقتناع بهذه الحاجة مشروطا بالتخلي عن عقلية المؤامرة؟ وهل المؤامرة موجودة أصلا؟ وماذا عسى أن تكون خصائص المنهاج المنشود؟
لمّا توفي بورقيبة ورحل عبد الناصر وأُعدِم الصدام ورحل حافظ الأسد وتوفي الحسن الثاني وغادر بومدين الجزائر، وغيرهم من الزعماء الأوائل، وكأنّ "البطارية" الأصلية لعربة القُطر العربي الواحد استنفذت شحنتها وحان وقت استبدالها بـ "بطارية" أخرى، بينما كان من المفترض أن يكون المجتمع مكتسِبا لكل مقومات السير الذاتي التي لا تعوّل على شخصية الزعيم الفذ والمنقذ.
بالفعل قد اعتلى رؤساء وملوك وأمراء من الجيل الثاني سدة الحكم في مجتمعاتنا لكن هذه "البطاريات" الثانية وجدت سيارات هرمة و متآكلة حيث لم يحصل في الأثناء أن كوّن كل بلد قوة مجتمعية قادرة على قيادته بشكل جماعي ناجع. وبالرغم من أنّ الحركة المجتمعية لم تتوقف إلا أنها كانت مجرد تتمّة لحركة الاستقلال الأولى. كان البلد العربي الواحد يسير لكن على وتيرةِ عربةٍ خالية من الوقود.
فماذا فعل بن علي لمّا فرض نفسه مكان بورقيبة للشعب التونسي سوى أنه ساير حركة مؤسس الدولة الحديثة ودفع القوى الحية بواسطة الترهيب على سكة مُسطّرة، و ذلك دون تشريك هذه القوى في التخطيط للتغيير ودون تهيئتها للاضطلاع بمهام الزعامة المجتمعية حتى أنه انغمس في سياسة الخدمات والترفيه والرياضة وتوفير البنى المادية دون سواها؟ ماذا فعل السادات ومبارك لمصر سوى أنهما اعتنيا بتزويد الشعب المصري بقدر معيّن من الخدمات لكي يحافظ على بقائه؟ وماذا فعل الحكام الآخرون لأقطارهم سوى أنهم رسخوا فيهم التبعية للغرب المهيمن ومهدوا الطريق لجيل ثالث أرعن؟
بالمحصلة، هل ترك رؤساء وملوك الجيل الأول، بحكم عبادة شعوبهم لشخصيتهم، أيّ رصيد للمناعة ضد استعمار جديد إلى جانب النموذج الأوّلي لبناء الدولة؟ وماذا فعل حكام الجيل الثاني للتاريخ سوى أنهم قاموا بعمليات صيانة ومكياج للنموذج الأصلي؟ المجتمع لم يتقدم، ومن لا يتقدم يتأخر. ومَن يتأخر فهو عُرضة لكل أصناف المؤامرة. هذا أمرٌ بديهي. هكذا كانت كل الأنسجة المجتمعية مهيأة لاستقبال للمؤامرة.
فلا نعجب من ضياع صحراء سينا من مصر، ولا لفقدان سوريا للجولان، ولا لاختراق طائرات العدو الصهيوني للمجال الجوي السيادي لتونس وقتل أبرياء في هجوم وحشي على مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمنطقة حمام الشط في عام 1985، ولا للفتنة بين الكويت والعراق، ولا لضرب هذا الأخير في سنة 1991 من طرف 30 بلدا، ثم استعماره في سنة 2003، ولا للحرب على غزة في 2008-2009، ولا لغيرها من أعمال تطبيقية للمؤامرة الصهيوامبريالية.
كما لا نندهش لرؤية بلد شقيق من صنف "صغير جدا" ينتهج سلوك الصعاليك  ويجرب التمطط ليقيس نفسه بأشقائه الكبار ويتحداهم في عقر دارهم وليزعم زرع أزهار الربيع في تربة أراضيهم الملآنة بالأشواك. ولا نشك في أنّ البلد العربي الواحد، المحكوم بالجيل الحالي _ الثالث_ للحكام، مَثله مَثل السيارة غير المزودة ببطارية وهي تهيم في كل الاتجاهات هكذا بلا طاقة.
كما أنه ليس عجبا، والحالة تلك، أن يصبح الوطن العربي بمثابة كتلة من الأجساد الهائمة تتصرف فيها قوى عالمية مفترسة، تحركها يمنة ويسرة، طولا وعرضا، أفقيا وعموديا، خطيا ودائريا.
 فليس الإيمان بالمؤامرة هو الذي سيبدّل حالنا. وبالرغم من ثبوت المؤامرة، في الفعل و أيضا في شكل "نظرية" (اختلقها منظرون مثل هنري كيسنجر بناءً على تعلق العرب بالإيمان بالمؤامرة، وبالتالي ثبتوها لدى العرب بواسطة المخابرات والدعاية الإعلامية) فضلا عن كونها أصبحت "عقلية"، إلا أنّه كان على مجتمعاتنا أن يعملوا بقاعدة "كذبت نظرية المؤامرة وعقليتها ولو صدقت (المؤامرة نفسها)". لكن ميدانيا كانت مجتمعاتنا ولا تزال تعتاش من العقلية كمنتوج نهائي لهذه الفتنة المعاصرة. كيف ذلك؟
نحن نعيش واقعا جديدا وفي عالم جديد ومع هذا لم تغيّر نخبنا تصورها لحاجيات مجتمعاتنا ولمناهج العمل البنّاء. فليست السياسة، مثلا، هي الحاجة الآنية لتونس ولباقي الوطن العربي. وليست الانتخابات هي استحقاق تونس أو مصر العاجل في غضون الأشهر القادمة. إنّ الاستحقاق الأكبر هو تصحيح الرؤية إلى الواقع ابتغاء فهم نوعية المشكلات الخفية ومنه تصحيح طريقة تحديد نوعية الحاجيات. والتبديل سيسفر عن النتيجة التالية: إننا تأخرنا حضاريا إلى درجة أنّ اختيار القائد الصالح لم يعد ضرورة والسياسة الناجعة لم تعد غرضنا والتقدم الاجتماعي والرقي الحضاري لم يعودا يشكلان غايتنا من الناحية العملية. إنما قد تجمّعت الضرورة والغرض والغاية لتفرز خليطا غير متسق وبالتالي خاضع للتفكيك ولإعادة ترتيب مكوناته إن أرادت مجتمعاتنا فعلا الخروج من الأزمة. ويكون التمشي على النحو التالي:
لقد رجعنا القهقرى حتى أضحينا ممن يقعون تحت طائلة التمارين البدائية على غرار اللاعب الرياضي المبتدأ المطالب بالقيام بالحركات الإحمائية و بتدريبات مكثفة قبل أن يكتسب مهارة اللعب الناجع، وبِتنا شبيهين بتلامذة فنّ الرسم المطالبين باستعمال قلم الرصاص قبل استعمال الألوان الزيتية، وأصبحنا كمتعلم اللغة المطالب بالدربة على اللغة داخل المخبر قبل أن يتملك مهارة بث الكلام المتسق والمفهوم.
 نحن مطالبون بإنجاز مثل هذه المراجعة الراديكالية لكي يهابنا المنافس على ميدان الرياضة ولكي تزدان رسومنا بالتقنيات الجمالية الضرورية ولكي يفهمنا المتكلم الآخر، لا سيما أننا من جهة نعاني من سوء فهم الآخر لنا، ومن جهة ثانية نعاني من سوء فهمنا للعصر، وهو عصر يتسم بكون الجاهل فيه ليس من لا يقرأ ولا يكتب (كما لا نزال نعتقد) وإنما من لا يعرف كيف "يتعلم- يمحو ما تعلمه- يعيد التعلم" (نظرية ألفن توفلر كما وردت في كتابه "رجّة المستقبل و الموجة الثالثة").
لو شرعنا في تطبيق الرؤية المصححة سيتبين أنّ أوّل ما يستحق المحو هو نظرية المؤامرة والعقلية الناجمة عنها. وذلك بالرغم من ثبوت المؤامرة بعينها. فمشكلة مجتمعاتنا هي أنها تعودت على إخلاء السبيل لعقيدة المؤامرة لتدَعها تشتغل كوقود للتفكير بدلا عن مقاومة المسببات الذاتية للمؤامرة. هكذا كانت ولا تزال المؤامرة تشتغل إما على أسّ التعويل على نتائجها من طرف مركز القرار الامبريالي وإما على أسّ غياب الإيمان بها _ من طرف فئات من المجتمع العربي_ وإما على أسّ حضورها الوازن في وعي الأغلبية العربية. بينما المطلوب ليس دحضها أو تجاهلها ولكن إدراكها والسيطرة عليها.
وهذا لا يتمّ إلا بفهم مكانة المؤامرة في مشهد الحركة في مجتمعاتنا. إنها نتيجة للتخلف الفكري والحركي وللتواكل وللتقاعس، لا سببا لهذه المخرجات المميتة. ونتيجة لذلك الفهم يتوجب إدراك أنّ الغرب يتآمر علينا لأننا ضعفاء ومتقاعسون بدلا عن التوهم أننا متخلفون لأنّ الغرب يتآمر علينا.
لو تمادينا في التصحيح بحسب متطلبات مجتمعاتنا كما تتضح لنا عبر مجهر العصر سنستنتج أنّ التحرك المجتمعي يكون نافذا وتقدميا حين يقوم كل مجتمع عربي بما يلزم من "حركات إحمائية" و"رسوم تجريبية" و"تمارين لغوية مخبرية" مستهدفا أولا وبالذات محو المؤامرة لناحية كونها نظرية أجنبية مرتبطة بعقيدة عربية معطلة للحركة _  لا لناحية أنها حقيقة سياسية_  وأيضا محو ما لا يصلح من المعرفة البائدة ومن ثمة إعادة تعلم قواعد السير إلى الأمام والنهوض والارتقاء. حينئذ ستستبطن مجتمعاتنا معاني الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحق الانتخاب وحق البيئة وغيرها بكل أريحية وسلاسة. لماذا، لأن مجتمعاتنا ستكون حينئذ قادرة على النفخ في هذه المفاهيم من روحها، متخلصة من المركبات والعقد التي كانت ترغمها على التظاهر باستيعابها وبتبنيها خشية أن تتهم بالرجعية أو في أفضل الحالات بالمحافظة.
لكن هل ستكون مجتمعاتنا قادرة على المحو والتفريغ، ثم على الملأ والتعبئة، ومن ثمة على العمل بقاعدة الحديث النبوي "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" حتى لا تبقى هذه المجتمعات فريسة لحكام عالميين غائبين عن النظر ولا تبقى مواردها غنيمة لغول العولمة من دون ترويض هذه الآفة الجشعة والنفخ فيها من الروح ذاتها؟
أخلص إلى أنّ مدرسة المستقبل هي الإجابة الضرورية عن هذا السؤال و لو أنها ليست كافية. فيومَ تكون مناهج التعليم في مجتمعاتنا مطيعة لتوجّه القرن 21 الذي حدد بعض ملامحه نفرٌ من المفكرين العرب والمسلمين، و باحثون كبار على غرار نعوم تشومسكي (بفضل "البيداغوجيا الراديكالية") وإيليا بريغوجين (بفضل نظرية "سهم الزمان")، وتربويون ناجحون مثل ألفن توفلر وكين روبنسون ، ستكون المعادلة كالآتي: بقدر ما يفقد بَالونُ المؤامرة الهواءَ شيئا فشيئا، ما يمتلأ العقل الشبابي العربي مادة محرِّكة، صافية ونقية، وما تتوفر لهذا العقل شروط الأداء المتحضر.
بالنهاية، أليس يوما واحدا نقضيه بمنآى عن عقيدة المؤامرة_ يكون يزخرُ وعيًا وإدراكا للحقائق المعاصرة_ كافٍ لفك الحصار الذاتي المضروب على العقل ولإحداث الرجة التي ستمكن هذا العقل من الإعداد المناسب لكيفية رفع التحديات وكسب الرهانات؟
محمد الحمّار

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

محمد الحمّار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/13



كتابة تعليق لموضوع : لو نعيش يوما واحدا بلا عقلية المؤامرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : صبيح الكعبي
صفحة الكاتب :
  صبيح الكعبي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net