صفحة الكاتب : مهدي المولى

من وراء سبع مفخخات في احياء شيعية في بغداد
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
    اعتقد ان الشعب العراقي يعرف ذلك معرفة دقيقة من وراء هذه المفخخات انها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية   المدعومة والممولة من قبل بعض العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود واعتقد كذلك ان المشرفين على تلك الصحيفة التي نشرت  ذلك التقرير يقرون ويعترفون بذلك الا انهم يحاولوا ان يخدعوا الشعب العراقي وتضليله وتوجيه انظاره  الى جهة اخرى  وبهذا يسهل للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تحقيق مهمتها وهي قتل العراقيين وتدميرالعراق
فان الصحيفة تتجاهل داعش والقاعدة الوهابية وازلام الطاغية المقبور وتدخل   عشيرة موزة وعشيرة حصة بل تحاول ان تبرئ هؤلاء وتقول لهم الذي قام بهذه التفجيرات هو المالكي الصدر الحكيم الحكومة الشيعة ايران الصفوية
ثم تحاول هذه الصحيفة ان تبين اسباب هذا العنف والارهاب الاعمى فتقول
السبب هو  اصرار المالكي على الولاية الثالثة رغم تراجع شعبيته في الاوساط الشيعية اضافة الى خلافاته مع الكرد ومع السنة رغم علم  هؤلاء ان المالكي السياسي الوحيد الذي نال ثقة واحترام   الكثير من العراقيين سنة وشيعة وكرد وانه اكثر السياسيين شعبية
كما انهم يرون سبب اخر في تفجير هذه المفخخات  هو الهجوم اللاذع من قبل السيد الصدر على حكومة المالكي  الذي يتمعن بهذا الكلام  يستنتج  معنى قولهم ان السيد مقتدى هو الذي امر بتفجير هذه المفخخات نكاية بالسيد المالكي ا وان السيد المالكي هو الذي امر بذلك نكاية بالسيد الصدر
  كما دعت الصحيفة الى مقاطعة الانتخابات وتفجير مراكز الانتخابات وذبح كل من يذهب الى هذا المراكز  وكل من يدعوا الى الانتخابات لا شك هذه دعوة كل المجموعات الارهابية الظلامية ومن وراء هذه المجموعات  ال سعود لان نجاح المسيرة الديمقراطية للعراق نهاية ال سعود ودينهم الوهابي
لهذا قامت هذه الصحيفة الصدامية التابعة لمخابرات صدام سابقا واليوم تابعة لمخابرات ال سعود بنشر هذه الدعوة وتنفيذها وهكذا بدأت معركة فاصلة بين العراقيين الذين يرون في الانتخابات الطريق الوحيد لوحدة العراق وبنائه وسعادتهم وبين اعداء العراق والعراقيين الذين يعملون على افشال الانتخابات
مثلا ان هذه الصحيفة التي تدعوا الى مقاطعة الانتخابات ومنعها باي طريقة من الطرق الحرب الاهلية قتل الابرياء الكذب التضليل بحجة ان هذه الانتخابات ستقدم لنا ثلاث خيارات
الخيار الاول الحرب الاهلية تاملوا ايها العراقيون اعدائكم يقولون لكم الانتخابات ستقدم لكم الحرب الاهلية رغم انها السبيل الوحيد الذي يزيل اي عنف اي ضغينة في نفوس العراقيين
في الوقت التي يرى العراقيون الانتخابات ونجاحها الوسيلة الوحيدة لانهاء الحروب الاهلية واستئصال اي ضغينة او حقد طائفي عنصري عشائري يرى اعداء العراق انها وسيلة لقيام حرب اهلية في العراق لا شك ان اعداء العراق يعون ويدركون جيدا ان الانتخابات ونجاحها في العراق سيفشل كل مخططاتهم وستجعل من العراق نورا يضئ ظلمات  المنطقة ويزيلهم الى الابد لهذا يعملون من اجل افشال الانتخابات في العراق انها الوسيلة الوحيدة التي بواسطتها يحمون انفسهم وعروشهم والوسيلة الوحيدة لقيام حرب طائفية وعنصرية في العراق
الخيار الثاني كما يرونه اعداء العراق ومنهم المشرفين على الصحيفة ان الانتخابات تؤدي الى تقسيم العراق  المعروف جيدا ان اعداء العراق هدفهم  الاول والوحيد هو تقسيم العراق وبما ان الانتخابات لا تحقق ذلك الهدف بل تؤدي الى وحدة العراق ووحدة العراقيين وهذه الحقيقة يراها كل العراقيين المخلصين لهذا فهم يسعون الى قيام الانتخابات ونجاحها
المضحك انظروا كيف يشعلوا نيران الطائفية بدأ يتكلم قادة السنة   ان الانتخابات تؤدي الى تقسيم العراق بسبب ممارسات الحكومة اتجاههم
ونحن نسأل هذا البوق المأجور من هم قادة السنة فقادة السنة ليس العملاء الذين باعوا انفسهم الى ال سعود بثمن بخس قادة السنة هم الحكومة المحلية المنتخبة من ابناء الانبار قادة السنة هم مجلس محافظة الانبار قادة السنة هم شيوخها واحرارها ومثقفيها الذين يقاتلون المجموعات الارهابية الغازية الذين يقاتلون الكلاب الوهابية والصدامية 
قادة السنة هم الذين يساندون جيشنا الباسل في مواجهة عاصفة الظلام الوهابي المرسلة من قبل ال سعود والتي يقودها قتلة شعبنا  منفذي المقابر الجماعية وحلبجة والانفال
والخيار الثالث هو الذهاب الى دكتاتورية جديدة اذا حققت كتلة المالكي غالبية الاصوات تأملوا حالة اعداء العراق المضطربة البائسة اليائسة مره يقولون ان  شعبية السيد المالكي تراجعت ومرة اخرى يقولون ان المالكي سيحقق الاغلبية
ونقول لهؤلاء المأجورين اذا شعبية المالكي تراجعت لماذا هذا الخوف  والرعب فالشعب هو الذي يختار وبهذه الحالة سيختار غير الملكي واذا المالكي حقق الاغلبية لماذا يفرض الدكتاتورية
فالانتخابات هي الوسيلة الوحيدة للتغيير ولبناء الوطن وسعادة الشعب هذه حقيقة ادركها كل العراقيين لهذا الجميع يسعى اليها متحديا كل جرائم الارهابين الوهابين والصدامين ومن ورائهم ال سعود وال ثاني وكل ادعاءات واكاذيب  الطبول المأجورة
 واخيرا نقول لاعداء العراق
العراقيون يؤكدون ويقرون ويعترفون بان وراء السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود وال ثاني
وان الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لوحدة العراق ووحدة العراقيين
والوسيلة الوحيدة لانهاء اي عنف وفساد في العراق
وانها الوسيلة الوحيدة للقضاء على كل اسباب الدكتاتورية
لهذا صمم العراقيين على الانتخابات ونجاح هذه الانتخابات
فموتوا بحقدكم يا اعداء العراق

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/12



كتابة تعليق لموضوع : من وراء سبع مفخخات في احياء شيعية في بغداد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net