صفحة الكاتب : باسم السلماوي

معا نبني والإصلاح هدفنا والمواطن ينتصر..
باسم السلماوي


بدأت الكتل بطرح برامجها الانتخابية، لكي تقنع المواطن، وكل على طريقته الخاصة، وهناك بعض الكتل، استغلت المال العام، والأدلة موجودة؛ من صور، حيث إن السيارات، التابعة إلى الدولة تستخدم في وضح النهار؛ والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لا تحرك ساكن! وهناك من هو قاضي؛ وهذه المشكلة العظمى! كيف وصل الفساد إلى السلطة القضائية؛ وهي مطالبة لتوضيح الأمر.
معا نبني، شعار رفعته كتلة رئيس الوزراء، منذ ثمان سنين ونحن نسمع عن البناء والأعمار، ولكن على ارض الواقع لا نرى شيئا.
شعارات رنانة كثيرة، سنقضي على المليشيات، ومن جهة أخرى يحتضنهم، كلا للبعث، وفي مكتب الرئيس قيادات البعث الكبار، كلا للفساد، وتراه يدافع عن المفسدين، بل ويحميهم، ويقربهم، ويكافئهم، وأذا أضطر يهربهم؛ والمشكلة هناك طبقة من المجتمع، مازال يعيش حس الطائفية، والبعض اليوم يستخدمها ورقة انتخابية، لكي يقوي من موقفه الهزيل في الشارع، يستخدم كل الوسائل، لكي يرغب الناخب العراقي، يعطي الحقوق، ويوهمهم، بأنها مكرمة، من لدن القائد، ولكن المرجعية وضحت رأيها في الجمعة الماضية، ولو لا أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل، وهذا يحسب لها، كأب للعراقيين، لقالت بصراحة، من هو الذي لم يخدم البلد، منذ عشر سنوات، سوى حزب أو أشخاص، ومعرف لدينا جميعا من هو، الحر تكفيه الإشارة.
أما صاحب الهدف من وراء الإصلاح، طيلة الدورة البرلمانية المنصرمة لم نسمع، أنه وفق بين طرفين، خصوصا وهو رئيس التحالف، ولديه قوة كامنة، رئيس أكبر كتله في البرلمان، حيث تمزقت أمام عينيه، لا يحرك ساكنا، وهو يعلم أن الفاعل مرفوعا، كان يجب أن يثأر له، وينتفض بشفافيته المعروفة ويدغدغ مشاعر التحالف، ويلم شملهم، لكنه اكتفى بمكسب مستشار الأمن الوطني، وضل صامتا منذ ذلك الحين.
لذلك المواطن ينتصر، رفعه من ليس لهم وزارة، ولا مدير عام، وعدم مشاركتهم في تشكيل الحكومة، أعطاهم القوة، طيلة أربعة أعوام، مارسوا دورهم ككتلة في المعارضة، تنتقد وتقدم الحلول، وتقترح وتقدم مشاريع قوانين، خدمة للمواطن، وهذه قمة الديمقراطية، أتمنى أن يتعلموا الدرس من كتلة المواطن. منذ تشكيل الحكومة، كانت رؤيتهم، أنها حكومة أزمات، لم نشارك بها، من هذا المنطلق، والدورة البرلمانية على وشك الانتهاء، نقف ونرفع القبعة لكم، لم يجني المواطن، سوى الموت والدمار،والجوع والتشرد، وقلة الخدمات والفساد المستشري في البلد، حتى المرجعية طالبت المواطن، بتغير الوجوه التي جلبت الموت والدمار للعراق.
اليوم المواطن هو المسئول، أمام الله والمرجعية، فأحسن الاختيار، وألا ستندم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم السلماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/09



كتابة تعليق لموضوع : معا نبني والإصلاح هدفنا والمواطن ينتصر..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net