صفحة الكاتب : كامل محمد الاحمد

نفير عام من اجل المفتش العام
كامل محمد الاحمد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ساعات طويلة استغرقها مجلس النواب الموقر في مناقشة قضية المفتش العام لوزارة الصحة الدكتور عادل محسن.. وكالمعتاد دخل السادة النواب في متاهات الجدل والسجال والمشادات الكلامية الساخنة التي تبعث على الملل والضجر لدى المتلقي والمتابع، وخصوصا اذا كان هذا المتابع ينتظر ممن انتخبهم ان يلتفتوا الى قضاياه وهمومه ومشاكله الاساسية الكبيرة.

   ولكن ينبغي ان نعرف اولا ماهي قضية المفتش العام التي ادخلت مجلس النواب في نفير عام؟.. بعبارة قصيرة انها لاتختلف عن قضية وكيل وزير التربية السيد علي الابراهيمي الذي تجاوز على المعلمين والمدرسين بكلمات نابية اذ وصفهم بالحمير لتقوم القائمة عليه، ومع ذلك مازال هناك من يدافع عنه ويبحث له عن المبررات والاعذار .
  السيد مفتش عام وزارة الصحة كان اكثر وضوحا واكثر جرأة واكثر وقاحة ان صح التعبير في الاساءة للاطباء والكوادر الصحية، الى الحد الذي لم يكن بأمكان اعضاء في كتلة دولة القانون بمجلس النواب الدفاع عن المفتش العام المحسوب على حزب الدعوة الاسلامية ورئيس الوزراء. 
    ولكن –مرة اخرى نسأل-اذا كانت القضية واضحة كوضوح الشمس في عز النهار فما الداعي والمبرر لكل هذا النقاش والعراك في مجلس النواب وتضييع الوقت.
   والمعلوم حتى لرئيس الوزراء ان وزارة الصحة من اكثر الوزارات فسادا، وان المفتشية العامة فيها واحدة من بؤر فساد الوزارة ، والدكتور عادل محسن يعرف ويغض النظر عن الكثير الكثير من الفساد والتلاعب بالمال العام ، مثل سرقة الادوية وتحويلها من المستشفيات والمراكز الصحية الى الاسواق، وابرام العقود والصفقات مقابل عمولات خيالية لاشخاص عاملين في الوزارة او من اقارب كبار المسؤولين.
   ماذا يفعل المفتش العام حتى ينقطع ويتوقف النقاش والعراك ويتفق السادة اعضاء مجلس النواب على قرار صحيح ولو لمرة واحدة في العمر. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كامل محمد الاحمد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/29



كتابة تعليق لموضوع : نفير عام من اجل المفتش العام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 5)


• (1) - كتب : اسيا العامري من : العراق ، بعنوان : أعضاء البرلمان العراقي.. اللهم لا تولهم على احد في 2011/04/07 .

يبدو ان البرلمان العراقي قد استنفد المشاكل العراقية التي لا حصر لها وبدأ يتسلى اعضاؤه بلعبة ملاحقة تصريحات خصومهم السياسيين علها تشكل منفذا لإقالتهم من مناصبهم: فبعد شلتاغ عبود محافظ البصرة الذي ذهب ضحية تصريحاته التي استغلت وتم تعبئة الشارع ضدها بشكل دقيق، جاء دور احد مسؤولي وزارة التربية التي هاجت وماجت وزارته بسبب تصريح له يقال انه يمس الأسرة التعليمية، جاء دور استغلال تصريح أطلقه الدكتور عادل محسن عبد الله المفتش العام في وزارة الصحة الذي قال "الطبيب الذي عنده غيرة نضعه على راسنا والذي ما عنده غيره هل نشتري له حقنة غيرة"، وهو الآن مدعو للمثول أمام البرلمان (ليعاقب) على قوله، وبذلك يسجل البرلمان نفسه باستحقاق في صف الجهات التي تضيق المجال أمام الناس ليعبروا عن آرائهم ليضع البرلمان نفسه (فلتر) يفحص آراء الناس ومعتقداتهم وأقوالهم وبذلك يكرس البرلمان نفسه كمحكمة تفتيش من طراز (ديمقراطي) هذه المرة، الأمر الذي يجعل الناس يفكرون مرات ومرات قبل ان يقولوا أي شيء، وبذلك تكون حرية التعبير قد تم الإجهاز عليها بقوة الديمقراطية المفترض بناؤها دون حرية تعبير..
لقد تم الشطب على تاريخ الدكتور عادل محسن عبد الله وجهوده الكبيرة في وزارة الصحة العراقية بجرة قلم من البرلمان، فقد نسي السادة أعضاء البرلمان العراقي ان الدكتور عادل محسن كان له الدور الكبير في حماية الأطباء من الاعتداءات المسلحة داخل المستشفيات، وهو الذي سعى لصرف نسبة 50% للكادر التمريضي، وهو الذي ساهم في إرسال 400 طبيب إلى لندن بجهوده الخاصة وعلاقاته، وهو الذي حارب الطائفية داخل أروقة وزارة الصحة، وأنهى عصابات الطب العدلي التي كانت تبيع الجثث وزج بالفاعلين فيها إلى النزاهة، كما حارب سرقة الأطفال داخل مستشفيات الأطفال بتطبيق نظام سلسلة تربط الأم بطفلها، وشن حملة ضخمة ضد استيراد الأدوية الفاسدة في مدينة الثورة، وقام باستيراد أجهزة الرنين مع ضمان 5 سنوات وبأقل كلفة لا تعادل ربع سعرها الذي كانت تورد به إلى العراق، وسعى إلى منح مكاتب التفتيش 75% في كل الوزارات وغيرها الكثير..
ان (معاقبة) الدكتور عادل محسن عبد الله على قول يدخل في باب حرية التعبير يدل على ان خصومه لم يجدوا أي جرم يشب عمل الرجل وتاريخه وهو شهادة له لا ضده، وهو يؤكد ان البرلمان جهة لا تأخذ مصالح الناس باعتبارها وإنها لا تهتم سوى بمصالحها السياسية وخلافاتها الضيقة، وتؤكد ان البرلمان ليس في جعبته أمر يفيد الشعب فيتلهي بمحاربة الكفاءات بهذه الطريقة المفضوحة..
فيا أعضاء البرلمان العراقي اتقوا الله فينا واعملوا خيرا ولا تنحدروا بأعمالكم إلى هذا الدرك غير اللائق ببرلمان في نظام (ديمقراطي) يختلف عن (برلمان) النظام السابق الذي لم يكن له عمل غير التصفيق...







• (2) - كتب : ص .غ.غ من دائرة صحة كرباء (زائر من : Iraq ، بعنوان : اقرا واسمع الظلم الذي حل على المفتش العام في 2011/04/06 .


زائر الكاتب: ص .غ.غ من دائرة صحة كرباء (زائر)

اقرا واسمع الظلم الذي حل على المفتش العام [تاريخ المشاركة : الأربعاء 06-04-2011 09:09 صباحا ]
مفتش عام وزارة الصحة بين الانترنيت وخلط الاوراق وسيلة أم أختيار

يُقال أن العالم أضحى قريه صغيرة فهل بقى للحقيقية مقام ومستقر ؟
تتسارع الاحداث والصور بسرعة كما يداعب الطفل كتاباً بعدة لغات ندرك من ذلك أن مكامن وبوابات الاتهام والتلفيق أصبحت مفتوحة على جميع الاتجاهات وأصبح أيقاع رسم الحقائق مرهوناً بثقافة الاختيار وطمس كل ما هو جلّي وواضح وحَجر الفساد في شبكة المحاصصة العنكبوتية لكي لاتلفت وتتفاجأ العنكبوت بيوم بلاغذاء فوقع هذه المرة او العدالة د. عادل محسن بهذه الشراك واصبحت منابر الاعلام جلاد وغدت عُشاً يُفرّخ فيها الباطل مراراً فحصل للحقيقة الثاقبة أن تخرج من هذا الشباك وهي حرة نقية
.....؟ ومن يتصدى لها ؟
كما أن السبل المتهافتة والرخيصة تتساقط على هامش الصلابة تسيء لها ولكن لن تخرقها بل نجزم أنه سيندفن بسهوله عندما تنبري الحقائق وتظهر الاشياء بتفاصيلها ويشرق ابو العداله بعمله ومهنته وبغيرته المعهوده وتفرض الحدود نفسها بين الفاسد الحقيقي والمختبأه تحت عباءة النفعية وبين المجاهر بالحقيقية علناً والسباق اليها بشجاعة فَلِمَ يخشى هولاء من وضع النقاط على الحروف .
نعم هناك مساحة كبيرة من الاطباء فارقها المسعى الانسائي لمهنتهم وضلوا يلتفون حول المساكين ويتاجرون بأمراضهم فلك أن تتصور أن بعضهم ( ولانريد التعميم ) يعتاش على علة الآخرين حتى غدت وأَأكد ذلك لكثير منهم أمنية بل أستحوذ وأستفردَ ومد أذرعه لينال من وسائل العلاج ( التي يفترض أن تكون نعمه ) ليتاجر بها ويغتني بها ويمارس الزهو ويشعر بالترّفه على حساب عذابات الآخرين والفقراء ويمتص جهودهم المضنية ومدخراتهم لسنوات طويله .
أوكد أن أصابة هذه النقطة وتوضيحها هو غاية الشجاعةياأبو الشجاعة والدليل على ذلك والواضح والجلي شده الهجوم الذي تعرض له ( د. عادل ) من جميع الجهات حتى وان كانت من غير شريحة الاطباء ولكنها تشترك مع هؤلاء بمساحة النفعية والانانية وأستعمال أرخص السبل التي تمس السمعة وهذا مؤشر خطير الى مغادرة هؤلاء النفعيين طابعنا الشرقي النبيل الذي يتعالى في نزاعاته عن المساس باأسمى القيم ولكننا لن نعجب من هؤلاء فهم خلال السنوات الماضية أمعنوا في أفتراس الفقراء ولكنهم كانوا لقمه سائغة وسهلة يلوك بها يدفع ويهجم كما يشاء حتى أضحوا شكلاً حياً ميتاً بلا مضمون يتحرك ويتغذى على أشلاء الآخرين من الفقراء ومايثلج القلوب أن هناك الصورة المشرفه الآخرى الاوضح والانضج والابهى والاعم الذي مثلها الطبيب العراقي الشريف ابو الغيرة يامن وقف كالاسد في المستشفيات في اصعب الظروف والذي قال عنهم ( ابو العدالة ) ( نتعبد بهم ) فأرقاهم الى اعلى الدرجات (التعبد)وهذا مايستحقوهُ .
شكراً للدكتور الجريء ( عادل محسن ) الذي أصاب الحقائق بمقتل حين لامس وكشف دوافعها اللاأنسانية وطعن بها بكل فروسية فقد أصاب وأصاب وأصاب غيرهم لأن هذه الثقافة في هذا الزمن بدأت تنتشر وتتسع كالسرطان الذي لاعلاج له .



• (3) - كتب : سلام سعيد من : العراق ، بعنوان : معا لنصرة الحق ونصرة الدكتور عادل في 2011/04/04 .

حقائق عن مفتش عام وزارة الصحة
من ينقذ الموظف البسيط حسن ( ابو نور )

فلنقرأ سوية حقيقة لازال أشخاصها يشهدون على كل من هاجم د. عادل محسن ضلماً وعدواناً .
في عام 2005 حدث أن اكتشف مكتب المفتش العام سرقة مليون دولار كانت مخصصة لأعمار أحد المستشفيات وبدأ بالتحقيق وأرسل فريق الى تلك المستشفى في محافظة صلاح الدين وكان الفريق برئاسة موظف يدعى حسن (ابو نور) وبدأوا بأكتشاف الخيوط وعندها بدأت المساومات وبدأت العروض والرشاوي وعرضوا مبلغ 150 ألف دولار على رئيس اللجنة وكان رفضه سريعاً لها فأنتقلوا الى سياسة جديدة مع أعضاء اللجنة وهي التهديد مما اضطرهم الى الانسحاب مع وثائقهم الى بغداد .
فتم نصب فتح لرئيس تلك اللجنة وهو الأستاذ حسن وفعلاً تم خطفه ونقله الى مكان ما وطلب الخاطفون مفاوضاً من وزارة الصحة والأن السؤال الى الظالمين الذي هاجموا د. عادل من هو الشجاع صاحب الغيرة الذي يستقدم للمفاوضة معرضاًُ حياته للخطر كاشفاً نفسه علماً أن العمل في ذلك الوقت في الدولة هي تهمه تستحق القتل .
وأجيبكم الأن لم يتقدم أي مسؤول أو شخص للتفاوض .
وعندها تقدم د. عادل محسن معرضاً حياته للخطر وبدأت مفاوضات صعبة جداً .
وصاح ( د. عادل آني ليس لي خبره في هذا المجال ولكن الله سبحانه وتعالى هيئ لي أفكار كنت دائماً اسبق الخاطفين بخطوة ) وكانت طلبات الخاطفين وعن طريق رسائل بين د. عادل محسن والخاطفين من خلال تلفون المخطوف حسن .
والذي كان في بعض الرسائل يستنجد الأخ حسن بنفسه ( ارحموني) انا تحت الكهرباء .
وكانت أغلب طلبات الخاطفين هي أعلان في الصحف ضد الأمريكان أو نشر بعض المخطوطات في الوزارة ضد الأمريكان وفي مرة من المرات تأخر المفاوض بتلبية الطلبات لفترة زمنية بسيطة أرسل الخاطفون سؤال هل نلغي التفاوض ؟ ونذبح الرهينه ؟
أكيد هي أيام عصيبة وشديده على جميع الأطراف تحتاج الى شجاعة نادرة وتعامل حذر مع الخاطفين .
وفي حدود اليوم السابع طلب الخاطفون نشر موضوع في جريدة الصباح وكان حسب قولهم هذا آخر طلب يمكن أن يخرج بعدها المخطوف وجاءت الموافقه عليه من قبل رئيس التحرير في الجريدة وكان وقتها يسمى استاذ شبوط (ابو سعدي) ثم بعدها غير رأيه .
ورفض تلبية طلب الخاطفين بنشر مقاله ومن الواضح أن عدم النشر وعدم تلبية الطلبات يعني ذبح الرهينه .
وعلى رغم المحاولات المتكررة التي مارسها د. عادل محسن مع الأستاذ شبوط لكنه أجابه بالرفض .
وقد تم الأتصال بصحف آخرى من أجل نشر الكلام بدلاً من جريدة الصباح وعندما تأخر الوقت من نفس اليوم أدرك د. عادل أنه ليس هناك حل وجاء كلام الدكتور الى أهل حسن بأن تفوضوا أمركم وأمر حسن الى الله .
وفي وقت متأخر اي بحدود 11 ليلاً من نفس اليوم والهم يعتلي د. عادل وهو يجلس يدعوا الله ان ينقذ هذا المسكين من الموت .
وجاءته لا أعرف فكره أم هاجس فأرسل رساله كانت طويلة الى الخاطفين وهو يستمر بالدعاء من الله بأنقاذ هذا المظلوم ولم يمضي وقت طويل حتى جاء جواب الخاطفين ( الأخ المفاوض الكريم حياة الرهينة أنقذتها بأسلوب التفاوضي الصحيح غداً سوف تجدوه في أحد المستشفيات ) .
فكان من واجب الجميع السجدة لله والنور الأهلي الذي نور بصيرة د. عادل ليوفقه الله بأنقاذ حسن ليعود سالماً الى عائلته . وبالفعل جاء اليوم التالي وبحدود عصر اليوم الآخر جاء أتصال من معاون مدير عام صحة صلاح الدين د/ قتيبه حينها بوجود حسن في طوارئ أحد مستشفيات صلاح الدين وبالفعل تم نقل حسن الى بغداد وكان مجهد ومريض من التعذيب التي أثارهِ واضحة على جسمه من الشرارات الكهربائية وغيرها من أنواع التعذيب وقد أستمر علاجه ( عدة أشهر ) السؤال الأن الى المه%



• (4) - كتب : حيدر ياسر من : العراق ، بعنوان : الدكتور عادل انقذ الادوية في العراق في 2011/04/04 .

هل نخوض عزيزي القارئ في اهم المواضيع التي تخص ادوية القطاع الخاص اذن كان يجب علينا جمع المعلومات التالية ومن السن المسؤولين والاطباء والجهات الموثوقة حتى نعلم حجم الامر واهميته .....................

القطاع الخاص يوفر 48,2% من خلال 100 مستشفى أهلي بها 2,611 سرير
و( 12 ألف ) عيادة طبيب و5500 الاف صيدلية أهلية و(3500 ألف ) مختبر جانبي و (286 ) مذخر أدوية وهذه المؤسسات الكثيرة تفحص سنويا" قرابة 80 مليون مريض وتصرف لهم الادوية و(110 ألف ) يولدون في المستشفيات الاهلية منهم 80% يولدون عن طريق العملية القيصرية و(400 ألف ) طفل يولدون في البيوت عن طريق القابلة المأذونة وعدد العمليات تصل الى ( نصف مليون عملية ) تعمل في مستشفيات وزارة الصحة كل هذا العدد الضخم من المرضى وكم العمليات .
هل تعلم عزيزي القارئ بأن الادوية التي كانت تباع في القطاع الخاص 90% منها لم تكن مستوردة بالطريقة القانونية ولم تكن مفحوصة فقد تم سحبا 100 نموذج من مادة دوائية وحسب مامثبوت انها فشلت جميعها في فحص السلامة والكفاءة .
وعند التحري وجدت الجهات المختصة هذه الادوية لم تكن مواد طبية وليس ادوية وانما كانت اما مادة الطحين او سكر اواسمنت ابيض .
هل تعلمون يامخلصين ومحبين العراق مامعنى هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معناه ان هذا الكم الهائل من المرضى اعلاه لم يكونون يتعالجون بالدواء وانما بمواد مغشوشة قد تكون سامة .




سؤال / كم تقتل المفخخة ؟؟؟؟؟؟؟
20 ام 50 ام 100 شخص برئ .
وهل لنا ان نسأل الان هذه الادوية الفاسدة والتي لايمكن حتى ان تسمى أدوية بل مواد فاسدة وسامة ومغشوشة هل تقتل ألاف ؟ ام عشرات ام مئات الالاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل تعلم ان التجار اللذين كانوا يسيطرون على هذه التجارة في الاغلب الأعم ليس لديهم علاقة بعلم الادوية اوتجارتها او تخزينها وانما تجار استغلوا حينها الفرصة وضعف القانون والحدود المفتوحة فاستباحوا العراق واهل العراق .
وهل تعلم يأايها القارئ بأن هؤلاء اللذين كانوا يجنون مئات الالاف من الدولارات من مأساة المواطن والمريض العراقي كان اقوياء واثرياء ومتمكيين ومستعدين لشراء الذمم وازاحة من يقف بوجههم سؤالي الان ماذا حدث ؟ من اللذي تصدى لهذه التجارة ( تجارة الادوية المغشوشة )
هل هو وزير ؟ وكيل ؟ مدير عام ؟ هل دولة تصدت واجهت ؟
والله الجميع يعلم ان الجواب ( كـــــــــــــــــــــــــلا )
لأن هذاه العصابات اشترت من الذمم من اشترت واثرت على من اثرت .والشريف في وزارة الصحة العراقية قال مادخلي لأنجو انا بنفسي وهنا تصدى الدكتور عادل محسن في اواخر عام 2006 وبدايات عام 2007 كمسؤول لوحده مع فريق مضحي مجاهد فدائي من مكتبه واشترك بالعمل معه نقابة الصيادلة وبدأوا بالتخطيط وكانت الخطة هي كيفية منع شراء الادوية الفاسدة ويمكن ان تنجح الخطة .
لكن ليس هناك قانون او قدرة لهذا الدكتور تجبر التاجر لشراء الادوية الجيدة والسبب بسيط . وهو ان التجار الذين يريدون استيراد الادوية الجيدة ومن مصادر رصينة يجب ان يدفعوا مبالغ كبيرة مقارنة بما يدفعها ان كانت الادوية مغشوشة وبالنتيجة سوف يجهز سعريا مايعرف بالادوية اي المواد المغشوشة فمن يغامر ويذهب ليشتري ادوية بخمسة وعشرة او عشرون مليون دولار قد تنتهي نتيجة المنافسة السعرية لا احد يجازف هذا بديهي لانها سينتهي عمرها الافتراضي ويخسر الملايين وليس هنالك من يعوضه لرواج ولقلة سعر المواد المغشوشة ونتيجة عدم ثقة هؤلاء التجار وعدم ثقتهم بأن مشروع ازالة الادوية المغشوشة ومحاربة التجار الذين يجلبوها سوف ينجح لذلك لم يستجيبوا لجلب الادوية السليمة حتى عندما بدأنا فعلا المشروع وبدأت محاربة (الادوية المغشوشة ) تفقد وتشح شيأ فشيأ بسبب الحملة التي بدأ بها الدكتور عادل وفرقه فكان يجب ان تظهر خطة بديلة لسد النقص الذي بدأ يظهر فكانت الخطة بين الدكتور عادل واحد وزراء الصحة السابقين بشراء الادوية الرصينة وبيعها الى الصيدليات كي تعوض هذه الشحة في الادوية وعنداذ يتم تشجيع التجار لشراء الادوية الرصينة وبيعها للقطاع الخاص لكن الوزير عندها لم يفي بألتزامه وبقى الدكتور عادل وحده يواجه هذا الامر الصعب وفي موقف حرج جدا وبعدها تم نقاش بينه وبين (نقابة الصيادلة) كان القرار ان يخففوا الضغط والسماح بالاستيراد وكان هذا فشل للمشروع وللدكتور عادل وفريقه وهم ينظرون الى عودة الادوية المغشوشة وينظرون بحسرة الى المرضى العراقيين الابرياء وهم يشترون الادوية المغشوشة واستمر هذه الحالة 6-8 اشهر فكانت الانتفاضة مرة اخرى من الدكتور عادل وفريقه وبدأوا بالتخطيط للمواجهة مستفيدين من التجربة السابقة وذلك من خلال:-
1. الاعتماد على الله وانفسهم.
2. انشاء غرفة عمليات لادارة المشروع الوطني للسيطرة على الادوية في القطاع الخاص يقودها مكتب المفتش العام في وزارة الصحة وكان معه ممثل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة المالية/الجمارك ومن الاستخبارات ومن الامن الوطني وممثل من نقابة الصيادلة وممثل عن التجار المستوردين لتطمينهم على ان الخطة تسير بشكل صحيح وتشجيعهم على استيراد الادوية بشكل صحيح ووضعت الخطة ابتداء من تحديد المنافذ الحدودية لدخول الادوية

• (5) - كتب : سهام الخزعلي من : العراق ، بعنوان : كلمة حق في حق الدكتور عادل محسن في 2011/04/04 .

يبدو ان البرلمان العراقي قد استنفد المشاكل العراقية التي لا حصر لها وبدأ يتسلى اعضاؤه بلعبة ملاحقة تصريحات خصومهم السياسيين علها تشكل منفذا لإقالتهم من مناصبهم: فبعد شلتاغ عبود محافظ البصرة الذي ذهب ضحية تصريحاته التي استغلت وتم تعبئة الشارع ضدها بشكل دقيق، جاء دور احد مسؤولي وزارة التربية التي هاجت وماجت وزارته بسبب تصريح له يقال انه يمس الأسرة التعليمية، جاء دور استغلال تصريح أطلقه الدكتور عادل محسن عبد الله المفتش العام في وزارة الصحة الذي قال "الطبيب الذي عنده غيرة نضعه على راسنا والذي ما عنده غيره هل نشتري له حقنة غيرة"، وهو الآن مدعو للمثول أمام البرلمان (ليعاقب) على قوله، وبذلك يسجل البرلمان نفسه باستحقاق في صف الجهات التي تضيق المجال أمام الناس ليعبروا عن آرائهم ليضع البرلمان نفسه (فلتر) يفحص آراء الناس ومعتقداتهم وأقوالهم وبذلك يكرس البرلمان نفسه كمحكمة تفتيش من طراز (ديمقراطي) هذه المرة، الأمر الذي يجعل الناس يفكرون مرات ومرات قبل ان يقولوا أي شيء، وبذلك تكون حرية التعبير قد تم الإجهاز عليها بقوة الديمقراطية المفترض بناؤها دون حرية تعبير..
لقد تم الشطب على تاريخ الدكتور عادل محسن عبد الله وجهوده الكبيرة في وزارة الصحة العراقية بجرة قلم من البرلمان، فقد نسي السادة أعضاء البرلمان العراقي ان الدكتور عادل محسن كان له الدور الكبير في حماية الأطباء من الاعتداءات المسلحة داخل المستشفيات، وهو الذي سعى لصرف نسبة 50% للكادر التمريضي، وهو الذي ساهم في إرسال 400 طبيب إلى لندن بجهوده الخاصة وعلاقاته، وهو الذي حارب الطائفية داخل أروقة وزارة الصحة، وأنهى عصابات الطب العدلي التي كانت تبيع الجثث وزج بالفاعلين فيها إلى النزاهة، كما حارب سرقة الأطفال داخل مستشفيات الأطفال بتطبيق نظام سلسلة تربط الأم بطفلها، وشن حملة ضخمة ضد استيراد الأدوية الفاسدة في مدينة الثورة، وقام باستيراد أجهزة الرنين مع ضمان 5 سنوات وبأقل كلفة لا تعادل ربع سعرها الذي كانت تورد به إلى العراق، وسعى إلى منح مكاتب التفتيش 75% في كل الوزارات وغيرها الكثير..
ان (معاقبة) الدكتور عادل محسن عبد الله على قول يدخل في باب حرية التعبير يدل على ان خصومه لم يجدوا أي جرم يشب عمل الرجل وتاريخه وهو شهادة له لا ضده، وهو يؤكد ان البرلمان جهة لا تأخذ مصالح الناس باعتبارها وإنها لا تهتم سوى بمصالحها السياسية وخلافاتها الضيقة، وتؤكد ان البرلمان ليس في جعبته أمر يفيد الشعب فيتلهي بمحاربة الكفاءات بهذه الطريقة المفضوحة..
فيا أعضاء البرلمان العراقي اتقوا الله فينا واعملوا خيرا ولا تنحدروا بأعمالكم إلى هذا الدرك غير اللائق ببرلمان في نظام (ديمقراطي) يختلف عن (برلمان) النظام السابق الذي لم يكن له عمل غير التصفيق




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net