صفحة الكاتب : كريم مرزة الاسدي

هل تحتاج الشعوب الى أبطال ؟!!
كريم مرزة الاسدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في زمن الارباكات والفوضى والدمار والحروب, يضطرب المجتمع, ويغلي ويقذف باجتهادات وآراء وافكار مختلفة متقاطعة, متوازية, وأحياناً متطابقة, لا تعرف لها رابط سوى الخلاص والنفاذ ولو التعلق بقشة, وقد تكون عقبى ردود أفعال آنية غير مدروسة ومتعقلة في طروحاتها, وقد تكون صائبة هادفة متفجرة عن عقول ناضجة, والشاطر من يميّز بين الصالح والطالح, وهنا تتدخل عوامل كثيرة داخلية وخارجية, سياسية, دينية, اجتماعية, اقتصادية, في سبيل انماء وابراز بعضها, وكبت وخفوت بعضها الاخر, والافكار -عموماً- تحتاج الى قوة تنفيذ لتحقيقها, والا تتلاشى كأمواج البحر في هذا المحيط المتلاطم من البشر, أو يكون تأثيرها ضعيفاً نسبياً.هنالك من يرى قول غاليليو غاليلي "تباً لأمة تحتاج الى بطل", قاعدة منطقية, وحكمة اجتماعية, وحقيقة ثابتة تنطبق على مسيرة الشعوب, وينسى أن غاليليو ليس حجة في علم الاجتماع, ولا في علم النفس, وعاش في عصر النهضة (1642-1564) وعلى ارض روما, ولكن نحن تعودنا على أن قول العظيم عظيم, لن ندرك أن عالم الفيزياء قد يكون تلميذاً في علم الاجتماع, وعالم التاريخ قد يكون تلميذاً في علم الرياضيات, وان الكلمة قد تطلق لظروف موضوعية معينة وذاتية خاصة.
الانسان كائن حي اجتماعي محكوم بالقيادة المتسلسلة لتنظيم امور المجتمع, والمجتمع متعدد المواهب لتكامله,  فقد توجد هنالك جينات مسؤولة عن تصنيع انزيمات أو هرمونات  تمنح للرسام او الجراح حدة الملاحظة , والمهارة اليدوية الفائقة, وللعالم قوة الفكر والسعي الدؤوب, وللعسكري البارع جرأة المقدام واقتحام المخاطر والتخطيط الفائق, وللسياسي قوة الشخصية والهيمنة النفسية والحكمة والحنكة والصبر على شدائد الامور , طبعا إضافة لدور البيئة الملائمة الكبيرجدا  لنموها وتطورها ,وابراز ملامح صفات نتاجها . والمجتمع المتطور هو الذي يستطيع أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب, فليس عيباً أن تفتخر الامم برموزها وقادتها وابطالها وعباقرتها, العيب ان تخذلهم في الزمن الصعب, والعيب ان تتعصب لهم عند عدوانهم الغاشم على شعوب آمنة مسالمة ,اوتناصرهم في غيهم وضلالهم ضد إنسانية الإنسان .
الطبيعة البشرية
كان ارسطو اول من أوضح من العصور القديمة ان الحياة الاجتماعية من جوهر الانسان, ولخص ذلك في عبارته المشهورة: "الانسان حيوان اجتماعي", لأن الفرد لايستطيع ان يكفي نفسه بنفسه, فلذا أن "المجتمع الطبيعي" او "الجماعة التلقائية" تعبّر عن وحدة متكاملة, وتبرز فيها فكرة الاندماج والتعاون التي تتجلــّى بأجلى معانيهافي "الكائن العفوي", وهذه الوحدة المتكاملة هي الشرط الاساس لظهور القيم الروحية, واذا شئت فقل انها تجعل من المجتمع قوة خالقة, والانسان دون اندماجه في هذاالكائن, لا يكون الا انساناً بالقوة, والمجتمع هو الذي يخرج نشاطه من حيّز القوة الى حيّز الفعل, ويحرك الامكانات الكافية فيه نحو تحقيق نموه الروحي. ولكن الى اي مدى  ينطبق هذا المفهوم على دور القائد في المجتمع الانساني, وكيف اذا كان القاد هو انسان بالقوة؟ّ
يقسم علماء الاجتماع المجتمع الانساني الى قسمين: فالناس أمّا ان يكونوا أناساً عاميين (عاديين) ,وهؤلاء هم الاغلبية الساحقة, او ان يكونوا أناساً متفردين وهؤلاء اقلية نادرة, اذ يندفعون غريزياً وعقلياً الى حدّ كبير وبتفان لا يوصف في سبيل تحقيق الغاية التي يذهبون اليها, ومن هؤلاء العباقرة والابطال, فهم الرموز -ان صحالتعبير- لصنع التاريخ, أو لتحريك التاريخ بكلمة أدق, اذ يشير والف والد امرسن في "ممثلو الانسانية" الى موقف العظماء في مختلف العصور, فيقول: "ربطت الانسانية مصيرها في جميع العصور بأشخاص قلائل كانوا جديرين بأن يكونوا قادة او صانعي قوانين وشرائع". ومن العجيب ان نقاد التاريخ الماركسيين الذين ينقصون من قيمة العامل الشخصي والنزعة البطولية في الحركة التاريخية, لان الدوافع الاقتصادية والعوامل المادية لها في رأيهم المكان الاول في سير التاريخ وتطوره واحداثه وانقلاباته, هم أكثر الناس تمجيداً لرموزهم كماركس ولينين وماو وستالين وكاسترو وغيرهم الى حدّ التقديس, وبكلمة موجزة يعترفون ضمناً ان الظلم لا يولد الثورات, ولكن الشعوربالظلم هو الذي يؤججها, وهذا هو الذي يقوم به الابطال بداية ! والعرب رفدوا الانسانية بأعداد كبيرة منهم على امتداد تاريخهم, فأمتهم قادرة حتماً على انجابهم  , حالتهم حالة الأمم الحية , التي لا نقع في دائرة القنوط واليأس, ولا تزعزعها حادثات الدهر ونوائب الزمان.
يرى العقاد في ( تعريفه بشكسبير ): "وكلا البطل والعبقري معذور في عنفه واصراره وانطلاقه الى الغاية التي لا محيد عنها, لانهما يطلبان ما ينفع الحياة والاحياء, ولا ينفعهما الا بمقدار ما يحققان من تلك المنفعة الباقية, غير ان البطل والعبقري قد يتفاوتان في هذه الخميلة, فإن البطل قد ينحرف عن الجادة الكبرى مرضاةً لكبريائه وسلطانه, ولايكترث العبقري لجاهٍ او سلطان اذا حادا عن غايته, وهي خلق الامثلة الجديدة والقيم البديعة في أحلام الناس, ثم في واقع الحياة".
ونحن لا نذهب الى كل ما ذهب اليه الاستاذ العقاد, فكلا البطل والعبقري قد خُلقا من طينةٍ واحدة, فلا فرق بينهما من حيث نشدانهما اللذات الجسدية والجنسية وحبّ لظهور والخلود, ولكن كما يقول الامام علي (ع) من كلمة مأثورة له: " من ملك استأثر".
فما هو التحليل العلمي لهذه الظاهرة الانسانية حسب مفهوم علم الاجتماع, وما هي القيم الرادعة لعدم استفحالها؟ لنشرح بمقولة لعالمنا العبقري "ابن خلدون" في مقدمته:"ولما كان العدوان طبيعياً في الحيوان, جعل لكلّ واحد منها عضواً يختص بمدافعته ما يصل اليه من عادية غيره, وجعل للانسان عوضاً من ذلك كله الفكر واليد, فاليد
مهيئة للصنائع بخدمة الفكر".
فإذن من الواضح ان ابن خلدون قد ربط بين الفكر - وهو انتاج العقل- واليد في الانسان ووسائل الدفاع والهجوم العدواني للحيوانات, كالمخلب والناب والسيقان الطويلة والجناح والدرع الواقي. وفي الوقت الذي نرى ان "سيان" وهو عالم الماني و "اسبيناس" وهو عالم فرنسي قد فسّرا العلاقات الاجتماعية على أنها تعاون تلقائي يشبه التعاون العضوي الذي يدفع الكائن الحي الى النمو والتطور, نجد أن "تونيز" وهو رائد علم الاجتماع الالماني الحديث في كتابه "المجتمع والجماعة" على العكس, يفسّر
هذه العلاقات بالرجوع الى الحركات الارادية للافراد انفسهم, وهو يميّز بين شكلين من اشكال الارادة, الارادة العضوية "ارادة الحياة" والارادة العقلية. والارادة العضوية تتخذ مظاهر ثلاثة رئيسية: 1- جلب اللذة وابعاد الالم, 2- تكوين العادات النافعة, 3- تنمية الذاكرة للافادة بما تعنيه في تقدم الانسان. وهكذا ان الارادة العضوية هي مصدرالحاسة الخلقية, لأن الخير ليس الا نوعاً من العقل العملي, الغرض منه تحقيق الرفاهية للجنس البشري, أمّا الارادة العاقلة, فإنها تتمثل في الفكر الخالص, ومن الغريبأن يدّعي "تونيز" أنها تهدف الى غرض واحد هو سعادة الفرد دون النظر الى المجموع, ولذلك فإنها اساس البحث عن مظاهر القوة والقمع والطموح ومكانها خارج نطاق الاخلاق, لأنها لا تولد الا روح العداء لدى البطل عند فرض سيطرته.
ويصب الدكتور علي الوردي في بحثه: "حول طبيعة الانسان" في هذا التيار اذ يقول: "بالغ القدماء في تقدير العقل واعتبروه موهبة عليا خلقها الله في الانسان لكي يجعلهقادراً على التمييز بين الخير والشر, ويرشده الى الحق .. وقد اتضح الان خطأ هذا الرأي .. إن العقل في الانسان ما هو الا عضو كسائر الاعضاء, وهو انما خلقه الله فيالانسان لكي يساعده على تنازع البقاء كمثل -كذا- ما خلق الخرطوم في الفيل, أو المخالب القوية في الاسد والناب السامة في الحية,معنى هذا أن الانسان في تفكيره لا يبحث عن الحقيقة بمقدار ما يبحث عن الوسيلة التي تساعده في الحياة".
"ابن خلدون" جعل الفكر واليد عوضاً عن الوسائل العدوانية والدفاعية في الحيوانات,  و "تونيز" اعتبر العقل وسيلة هجومية للفتك بالاخرين, وجاراه الوردي باعتبارالعقل كالناب والمخلب .. ونسينا أن نقول أن ابن خلدون ربط العقل بالمجتمع كما سنرى .. اما نحن فنرى الامر أعقد بكثير من اعتبار العقل عضواً كسائر الاعضاء الدفاعية أو الهجومية ..هنالك معادل موضوعي غيبي للحدّ من خضوع اللذات الدنيوية لارادة العقل المحض, والا لرجع الانسان الى شريعة الغاب للتمتع بكل اللذات الجنسية والجسدية والسلطوية على حساب اخيه الانسان,وهذا محال بشكله العام ,بدليل استمرار الإنسان , والدنيا بخير, والله ألهم النفس فجورها وتقواها   , وما  بُعثت  الرسل الا لإتمام مكارم الأخلاق ( الحديث الشريف متواتر ), وهذا يعني أنّها موجودة أصلاً  في نفوس بني البشر ,   وهذا ماأقرّه حتى جون لوك وجان جاك روسو,بقولهما  ان القيم الأخلاقية  كانت موجودة في المجتمعات البدائية المشاعية في فجر التاريخ , ومعارضتهما لأراء توماس هوبنز الذي سبقهما ,وذهب الى أنّ الطبيعة الشريرة للإنسان تعدمه الأخلاق , وتدفعه الى شريعة الغاب , والعياذ بالله !  .    .
 أمّا المعادل الموضوعي أو القيم الرادعة لسيطرة العقل وانحرافه, وكيفية ارجاعه للسلوك الانساني الفاضل, المتشبع بالخلق النبيلة, سأدرجها حسب اجتهادي المتواضع من حيث أهمية تأثيرها, لا من حيث سعة تطبيقها:
1- الايمان بالله: إنّ الايمان بالله ضرورة دينية واجتماعية وخُلقية, لتحقيق العدالة الاجتماعية, ومَن لا يخاف الله, لا يخاف اي شيء, والايمان بالله غريزة موجودة لدى الانسان, وسعت الاديان السماوية لتكريس مفهمومه في عقل الانسان كمعادل موضوعي للحدّ من شهوات الانسان والنزوع لرغباته الشريرة في السرّ والعلانية, ففي الدين الاسلامي نادى القرآن بالحقّ ونبذ الباطل, و أوعد مَن تولى وسعى فساداً بجهنم , وطالب بالجنوح للسلم والحثّ على الخير, والامر بالمعروف والنهي عن المنكر, واعتبر الفتنة أشدّ من القتل, وألــّف بين القلوب وجعل المنافقين في الدرك الاسفل من النار, أما سيرة الرسول (ص) وأحاديثه الشريفة, كلـّها تدلّ على عمل الخير والعدل والتسامح .. "اذهبوا فأنتم الطلقاء" .. " الناس سواسية " .. "لا فرق بين عربي وأعجمي" ..".. وقال السيد المسيح: "أحسنوا الى مبغضيكم, وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم وبطردونكم" وقال لتلميذه بطرس: "إذا أخطأ أخوك اليك, فاذهب وأصلحه..". , لذا إن إيمان القائد بالله  رادع له عن فعل المنكرات والإجرام , ولكن كم من الناس  عامة , والقادة على وجه الخصوص يؤمنون بالله حقا وحقيقة ؟!! سؤال أظنه سيبقى بلا جواب ! وإن الدنيا لغرور !
2- العرف الإجتماعي: الإنسان بطبيعته يحبّ مديح الناس , ورضاهم عنه وتقديرهم له , وتقريبهم إياه , ويحاول بشتى الوسائل الإمتناع عن عمل الرذيلة واجتناب الشرّ لكي لا يسقط في عيون الناس, وهذا رادع مهم له , لكسب حبّ الاخرين إليه, لان المنافع الإنسانية متبادلة, لذا أن التركيز على القيم الإجتماعية الفاضلة , وأعرافها الصالحة ,ضرورة تربوية مهمة لإعداد الناشئة, وتعطي ثمارها من بعد , أنّى يؤتى أكلها .وأكلها يؤتى عندما يتسنم الرجال مراكز قيادية في المجتمع, يقول العقاد: "ماذا نتوقع اذا كنا من الحماقة بحيث نضع السلطة بين أيدي الحمقى؟ إن السلطة على كل حال لاتفسد الناس, ولكن الحمقى من الناس اذا ملكوا السلطة أفسدوها", وكذلك ابن خلدون في مقدمته يؤكد على العامل الإجتماعي اذ يقول: "للإنسان طبيعة الإجتماع, وأن الإنسان أقرب إلى خلال الخير من خلال الشر, بأصل فطرته وقوته الناطقة العاقلة, لأن الشرّ إنما جاءه من قِبل القوى الحيوانية التي فيه, وأما من حيث هو إنسان فهوإلى الخير وخلاله أقرب..", نعم بأصل فطرته العاقلة لإرضاء القيم الاجتماعية, أمّا إذا تحرر من العرف الإجتماعي فكما يقال: "إذا كنت لا تستحي فافعل ما شئت", إنّ القيود الإجتماعية تجعل الإنسان متزناً حكيماً في أفعاله وأقواله وسلوكه.
3- الأحكام الشرعية والقوانين الوضعية والنظم الردعية: إنما توضع الأحكام والقوانين لمن يخترق حدود الله , , والعرف الإجتماعي, ويسعى للإعتداء على الحق لعام , وحقوق الآخرين وحريتهم .. ونادت الشعوب بالديمقراطية والتعددية وانتخاب مجالس وطنية حقيقة لتحديد سلطة القيادات وفق مصالح الجماهير وإرادة الشعب, أمّا إذا كان السلطان لا يخاف الله ولا يحترم العرف, ويسعى للتمايز العرقي والطبقي والعشائري, ويعتبر نفسه فوق القانون, أو أن أقواله هي القانون والدستور, فاقرأ على الشعب
 السلام, واحكم على الوطن بالدمار والخراب , ولكن الى حين , فارادة الشعوب - كما علمنا التاريخ - لا تقهر , ومازال بيت الشابي يصكُّ الأسماع بدويه , وحكمته :
إإذا الشعب يوما أراد الحياة               فلابدَّ أنْيستجيب القدر .
4- الضمير: إن الضمير عاجز عن ردع الإنسان عن عمل يهوى القيام به, وهو أمر نسبي كما ثبت في علم الإجتماع الحديث, وقد تظهر فاعليته لردع الظلم عن  ذوي صلة الرحم, وبعض الاصدقاء المقرّبين, والتقارب النفسي الخفي لبعض الأشخاص, وكما يقال:
وعينُ الرضا عن كلِّ عيب كليلة          ولكن عين السخط تـُبدي المساوي
وهذا ما ذهب إليه إدلر  والدكتور الوردي وغيرهما من علماء الإجتماع. 
5- الرادع الفسيولوجي: هنالك بعض الاشخاص لا يستطيعون الوصول الى قمة البطولة السياسية , لأسباب فسيولوجية, فتراهم يخافون الظلام, وترتعد فرائصهم من الشك بهم  والارتياب منهم , ويُغمى عليهم عند مشاهدتهم للدماء وجثث الموتى .. الخ.
وختاماً, إن افراز القيادات  والأبطال ليس عيباً في تاريخ الشعوب, بل قد يكون ضرورة ملحة  في ظروف حرجة لوحدة الشعب , وازدهار الوطن , واستقرار الأمن , وتطور الأمّة, أقول قولي هذا في زمن فقدت الشعوب العربية ثقتها بقادتها و زعمائهاا, والحكمة تقضي بأن نزرع  الآمال بالطيبين من الرجال    ولكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي عن مقارعة الظلم والطغيان,..وإنمّا استقرار العقل الجمعي وتوازنه  ضرورة حياتية بعد الغليان , والناس أعرف بمن يفعل لها الخيروالإحسان :
منْ يفعلْ الخيرَ لا يُعدمْ جوازيهُ          لا يذهبُ العرفُ بينَ اللهِ والناس ِ



 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كريم مرزة الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/29



كتابة تعليق لموضوع : هل تحتاج الشعوب الى أبطال ؟!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net