صفحة الكاتب : سليم عثمان احمد

من عجايب الدنيا استضافة السودان كأس العالم 2090
سليم عثمان احمد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 علي أنغام المطربة الكولومبية الراقصة الشهيرة شاكيرا، ونخبة من الفنانين الأفارقة ،طوت جنوب أفريقيا آخر صفحة لمونديال العالم لكرة القدم ،وودع العالم يوم  الأحد، الموافق  11-7-2010، هذا الحدث الاستثنائي  أيضا بطريقة استثنائية، حيث تزامنت نهاية المونديال مع كسوف كلي للشمس على مناطق جنوبي الباسفيك، وفق توقعات وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) وكم كانت تلك اللحظات مفعمة بالشعور الوطني الجياش عندما دخل الزعيم الأفريقي المناضل الأسطورة ، نلسون مانديلا البالغ من العمر( 91 عاما )برفقة زوجته  الي أرضية ملعب سوكر ستي التحفة ،الذي جرت فوق نجيله الأخضر فصول المباراة النهائية ،التي جمعت منتخبي اسبانيا وهولندا وابتسم الحظ فيها لراقصي الفلامنجو بهدف يتيم  قبل أربع دقائق فقط من زمن الشوط الإضافي الثاني ،كان كفيلا بنشر الأفراح في عموم امة مصارعي الثيران الأسبان ومن خلفهم القارة العجوز كلها حضور  الزعيم التاريخي لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا حفل نهائي كأس العالم فى سيارة صغيرة مكشوفة، وتجلس بجواره زوجته، وسط هتافات صاخبة  من الجماهير المتواجدة بالإستاد.
وكان فى استقباله  بأرض الملعب سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي (CAF). وكان حضوره الي الملعب جالسا في مؤخرة سيارة صغيرة برفقة زوجته التي كانت تمسك بيده من حين الي آخر ابلغ الأثر في نفوس كل من كان بالملعب حينها حيث أجهش معظمهم في البكاء خاصة مواطنيه الذين قدم من اجلهم الغالي والنفيس وسجن قرابة ثلاثة عقود وكان حفيد ماندير أكد في تصريحات أبرزتها وكالة (AP) الإخبارية أن جده سيحضر افتتاحية مباراة أسبانيا وهولندا ثم سيذهب الى البيت لمشاهدة بقية المباراة في البيت وبالفعل فقد غادر مانديلا الملعب خلال دقائق عاصفة .
•    حققت جنوب أفريقيا العديد من المكاسب والانجازات للقارة الأفريقية ،وبنجاح فائق استضافت هذا العرس العالمي، الذي يقام كل أربعة أعوام ،وبقليل من متابعة الأرقام والإحصائيات التي صدرت عن جهات ذات صلة بالبطولة ، ان جنوب إفريقيا نجحت بجدارة عن استضافة مونديال 2010  فهاهي  وزارة الداخلية في جنوب إفريقيا قد أوضحت أن البلاد استقبلت أكثر من مليون زائر في شهر يونيو الماضي، أي ما يعادل زيادة بنسبة 25% مُــقارنة مع العام السابق.كما  أعلن رئيس اللجنة المُنظمة داني جوردان، بفــخر أن عدد المُتفرجين في ملاعب جنوب إفريقيا بلغ 3 ملايين شخص، في إنجاز كذّب توقعات من كانوا يعتقدون أن نصف المُدرجات ستظل خالية أثناء المنافسة. أما رئيس الجـمهورية، جاكوب زوما، الذي حضر المباراة النهائية  فتحدّث عن نجاح اقتصادي، مُشيرا إلى أن مبلغ 33 مليار راند (ما يزيد 4,5 مليار فرنك سويسري) الذي أنـــْفـــِق على تنظيم المسابقة أدر \"عائدا جيدا على مستوى الاستثمارات\"، إذ يُتوقع أن تُولد تلك الاستثمارات تأثيرا إيجابيا قدره أربع نقاط على إجمالي الناتج الداخلي الوطني.ورغم أن الكثيرين كانوا يخشون من وقوع أعمال عنف وإرهاب خلال فترة المونديال غير أن الأمور مضت سلاسة تامة ورغم  الإقصاء  المُبكر لمنتخب جنوب إفريقيا من المنافسة وحلول البرد القارس ليلا أثبطا عزيمة وحماسة المُشجعين الجنوب إفريقيين. \"ولكن بمجرد إقصاء الـ \"بافانا بافانا\" (تسمية منتخب جنوب إفريقيا لكرة القدم، ويعني الأولاد الأولاد)، واصل جميع مواطني جنوب إفريقيا، بمن فيهم البيض، دعم كرة القدم الإفريقية، لا سيما غانا\" لكن غانا نفسها خرجت بصورة عجيبة علي يد منتخب الارغواي ،عندما حرم احد لاعبيها المنتخب الغاني من هدف محقق حينما صد الكرة بيديه ،وذهبت المباراة الي ضربات جزاء انتهت لصالح المنتخب الارغوياني 4/2، لقد نجحت جنوب أفريقيا عندما شيدت بمواصفات عالمية  العديد من الملاعب الحديثة ، ونجحت عندما جسدت  كانت وحدتها الوطنية بصورة  حقيقية، فسواء كان مواطنوها بيضا او سودا  أبيضا، أو أسودا، أغنياء  ام فقراء ، أراد كل مواطن منهم  أن يظهر للعالم أن أمة قوس قزح هذه  (المتعددة الألوان والأطياف) تجيد تنظيم أحداث كبيرة كمونديال العالم في كرة القدم  وتتوفر على إمكانيات هائلة\".فاذا كانت جنوب أفريقيا قد وفقت في تنظيم هذا المونديال وتنوي دولة قطر الصغيرة وتحلم بتنظيمه عام 2022 فلا اقل من ان نحلم كسودانيين بحلم تنظيم مونديال كاس العالم عام 2090 وليس ذلك علي الله ببعيد إن تخلينا عن كسلنا الذي اشتهرنا به وسط الشعوب والأمم ،وشمرنا عن سواعد الجد ،ليس ببناء منشآت  ضخمة كتلك التي شيدتها جنوب إفريقيا ولكن ببناء الإنسان السوداني علي أسس جديدة وصياغة الأمة السودانية وفق هدي وفلسفة جديدتين تنفض عنه ما ران من غبار السنين حتي أصبحنا في ذيل الأمم ،لكن هل بالإمكان أن ينجح السودان في استضافة كاس العالم ؟ نعم في حالة واحدة ،إن استطاع السودانيون الحفاظ علي وحدتهم ، وأصبحوا مثل الولايات المتحدة الأمريكية  في كثير مما وصلت إليه كوننا امة متعددة الأعراق ، والاثنيات ،متنوعة الثقافات ،والمناخات .هل هذا وحده يكفي ؟ ألم نكن موحدين منذ ما قبل الاستقلال .ولم نستضف سوي أمم أفريقيا عام 1970 وفزنا ببطولة يتيمة تلك العام ثم غبنا عن المشهد الرياضي سنين عددا ، كيف نحلم باستضافة كأس العالم وعاصمتنا ليس فيها فندف واحد عالمي ،خمس نجوم ، ولم يكن بها سوي هلتون ، وليت ولاية الخرطوم نجحت في دعوة باريس هلتون ليكحل شبابنا عيونهم بها ،حتي تبني واحدا من سلسلة فنادق هلتون الشهيرة ،دعك من ريتز كارلتون والشيراتون ،وانتر كونتنتال وغيرها من سلسلة الفنادق العالمية ،  وليس فيها ملاعب حديثة ويوهمنا القائمون علي أمر الرياضة وكرة القدم تحديدا أن القلعة الحمراء درة ملاعبنا لا تقل عن ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج ، ليس مهما الاسماء ن ليت ولاية الخرطوم وغيرها من الولايات تفكر في بناء فنادق عالمية ،في مدني وبورتسودان ودنقلا وعطبرة وسنار وكسلا وجوبا وملكال وغيرها من المدن الكبيرة حتي لا يذهب المستثمرون صباحا الي تلك المدن ويعودون أدراجهم عند الأصيل ليأووا الي فراشهم في فنادق بائسة في الخرطوم مع بؤسها  ستظل أفضل من( لوكاندات) الولايات المسماة زورا بالفنادق ثم نشكو من عدم إقبال المستثمرين علي بلادنا ، و لاشك عندي ان قادتنا يحبون الرياضة حبا جما بدليل أن رئيسنا من فرط حبه لكرة القدم في افتتاح ملعب صغير للناشئين في أمبدة وفي الانقاذ ويعدنا الشاب الهمام أبو هريرة المهموم هو الاخر بالنشء باستضافة كأس العالم ، لكن دون تحديد سقف زمن لأحلامنا التي تعانق الثريا ونحن نغط مسئولين وشباب وشعب في نوم عميق ،ولاشك عندي أنها تضع القوي الامين وزيرا للشباب والرياضة ،وتدخر أصلب العناصر لأصلب المواقف ،وليس هناك ما هو اصلب  علي السودانيين من استضافة واحدة من نسخ أمم إفريقيا ثم مونديال العالم لكرة القدم ،وليس لنا سوي ان نتمنى علي الله ثم علي حكومتنا الموقرة وما تليها من حكومات شمولية كانت أو ديمقراطية ،أن تعمل منذ الان وتضع من الخطط الخمسية والعشرية بل لثمانية عقود كاملات من أجل أن يري أحفادنا  مونديال كأس العالم ينظم في الخرطوم عام 2090 ويكون واحدا من أحفاد أحفادي لاعبا فذا لا يقل عن أفذاذ اللاعبين السودانيين الذين ما زلنا نتغنى بأمجادهم علي قلتها ،ولست هنا في مقام الناصح لما يجب عمله حتي نستضيف حدثا رياضيا عالميا ،فهناك من هم أدري مني ،لكن لا أظن أن الرياضة عموما من أولويات حكومتنا الرشيدة أمد الله في عمرها وجعلها ذخرا لمواطنيها  ،سوف نستضيف كأس العالم عام 2090حينما لا نحصر كرة القدم السودانية في الهلال والمريخ والوالي وإدريس والفنان هيثم والعجب سيدها،سوف ننجح في استضافة هذا الحدث عندما لا يغيب منتخبنا الوطني عن أي نسخة من نسخ أمم إفريقيا القادمة بل  ينتزع إحداها ،وعندما نشارك في احدي نسخ مونديال كأس العالم القادمة حتي لو خرجنا من الدور الأول ،سوف ننجح في استضافة المونديال لو شيدنا خلال عام المدينة الرياضية التي أصبحت مثل العنقاء ، وعندما تكون قناة قوون السودانية بقيادة صديقنا الاستاذ رمضان احمد السيد قادرة علي شراء الحقوق الحصرية للدوري السوداني وأمم أفريقيا وكاس العالم 2090 بالخرطوم ، وعندما تغرب شمس الشروق ومياه النيل الأزرق تصبح صافية ن ويشرب سكان أمبدة ماء عذبا فراتا ،ولا يشكو مواطنوها لفضائية الجزيرة العطش الذي يكاد يفتك بهم ،سننجح في استضافة المونديال لو خفضنا مرتبات وزراء الحكومة الاتحادية و الولاة الحكومات الولائية ، وقللنا عدد وزراء الدولة والمعتمدون ومنحنا مزيدا من الاهتمام للتعليم الجامعي ،وأحدثنا  فرقا كبيرا بينه والتعليم العام بمعني أن يشعر كل منا بقيمة الشهادة التي تمنحه جامعاتنا وتصبح معترفة بها ليس في محيطنا العربي القريب بل في كل العام ،سوف ننجح في استضافة المونديال لو أصلحنا حال السكة حديد التي تشكو حالها للقضبان الصدئة التي تمشي فوقها ، سوف ننجح إن منحنا مزيدا من الاهتمام بمؤسساتنا الصحية والطيبة وخرجنا من جامعاتنا أطباء وليس ممرضين ،ومن كليات التمريض ممرضين وليس نجارين ،سوف نستضيف كاس العالم عندما ننجح في توظيف هذا الجيش الجرار من شبابنا العاطل وعندما نحاصر المخدرات التي تفتك بهم والايدز الذي يسري في دماء بعضهم ،سوف ننجح عندما لا يكون دور المحليات ، الجباية ثم الجباية، ولا شيء سواها ،سوف ننجح لا محالة أن منحنا المزيد من الاهتمام والتخطيط للشباب، ولحاجياته المختلفة، بدء من التعليم والصحة، وتوفير الملاعب التي يمارس فيها كافة ضروب الرياضة ،سننجح يوم ان تودع بلادنا الحروب ، والفتن  والمجاعات، ويوم تكون لها يد عليا لا تتلقي الاغاثات والإعانات ،ويوم ان يكون أمرنا شوري بيننا جميعا ، ويوم ان نتداول الحكم بطريقة ديمقراطية ،سوف ننجح عندما نزرع معظم أراضينا الصالحة للزراعة ولانستورد الطماطم والبطاطس من فيتنام ،وعندما لا نوهم المواطنين بنهضة زراعية شاملة ، ونفرة زراعية كاذبة ، وعندما لا يحتفل والي الخرطوم بمائتي بص للنقل في ولاية تحتاج أربعة ألاف منها ، وعندما تتكدس هذه السيارات وتوقف دولاب الانتاج والعمل في عاصمة التوجه الحضاري ،سوف ننجح في استضافة كأس العالم عندما نهتم بمهنة المعلم ونقم له إجلالا وإكبارا ، وعندما نرطب كبده في الهجير الذي يكتوي به ، ونعهد إليه بفلذات أكبادنا ، ونعتبره فعلا رسولا لتنشئة جيل يمكن أن يستضيف  كاس العالم لا بل الفوز به ، . وأمير الشعراء شوقي وصف ووصّف حال المعلم خير توصيف حين قال:
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا                  كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أرأيت أشرفَ أو أجلَّ من الذي              يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ              علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ              وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً                 صدئ الحديدِ ، وتارةً مصقولا
سوف ننجح في استضافة كأس العالم 2090 عندما تدور عجلات مصانعنا وتوفر كل حاجياتنا ونجعل شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع واقعا بل عندما نصدر للاخرين ما زاد من زرعنا وإنتاج صناعتنا ،سوف ننجح حينما نضيف قيمة مضافة لكل ما ننتجه في أرضنا ،سوف ننجح اذا طوقنا الفساد الذي ينخر في جسد الخدمة المدنية وينام في دواوين الدولة ،سوف ننجح حينما تحاسب قيادتنا كل مفسد مهما كبر شأنه وحينما تقطع يد السارق الكبير قبل الصغير ، والمختلس والراشي والمرتشي ،سوف ننجح في استضافة كاس العالم حينما نهتم بناقلنا الوطني البحري والجوي ن وحينما تكون للسياحة معني وقيمة في بلد مترام الأطراف ،وحينما نهتم بكورنيش النيل وبالسياحة الفندقية وبالحياة البرية ، بدلا من التباهي بلبس أحذية التماسيح والنمور والثعابين ، وغيرها من الكائنات الفطرية التي نشارك في انقراضها وتدمير موائلها الطبيعية .سوف ننجح في استضافة ذلكم الحدث المهم لو آمنا بالتخصص بدلا من ان يكون لنا مليون ناقد رياضي ومليون فنان ومليون فيلسوف ومليون فلكي ، ينبغي علينا إعطاء الخبز لخبازه ، ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب ن ونبعد عن ممارساتنا مسالة الولاء والبراء هذه .
وأخيرا لكي يستضيف السودان مونديال 2090 ،دعونا من الان نبني مدنا مستدامة عصرية فيها من الفنادق ومراكز الاتصالات ومعالم السياحة ، ما يجعلنا نحظي بشرف المنافسة بعد ثمانية عقود ،وقد يقول متكاسل ، أليس هذا الوقت قريبا ؟ فنقول أن الوقت الذي منحناه لأنفسنا يجعلنا  نبني دولة عصرية من الصفر اللهم الا أذا ارتضينا ما يقوله الآخرون عنا بأننا شعب كسول ،يحب ان يظل دوما مجاهدا في (الخلايا النائمة )  نعم نحن كسالي جدا ،الوزراء كسالي الا من السفر وقبض بدلات السفر، لاعبونا كسالي الا من الظهور عبر وسائل الاعلام.. صحفيونا كسالي الا من النقد والنقل دون تدقيق، النساء عندنا (كسولات ) الا من الغيبة والنميمة والبهرجة في المناسبات. نحن كسالي شئنا ام أبينا لأننا جميعا نحب التنظير، ولا نحب العمل ولا أبرئ نفسي من الكسل، ورغم كل هذا التنظير، نفشل في حل مشاكلنا. هاهي أزمة دارفور تتطاول ، هاهو الجنوب يستعد للانفصال، كيف يمكن للآخرين ان يصفونا بغير هذه الصفة؟لابد ان يكون بياننا بالعمل إن أردنا استضافة كأس العالم 2090
يقول إيليا أبو ماضي:
أيـها الشاكـي ومـا بـك داء      كيف تغدو إذا غدوت عليــلا
أن شر الجناة في الأرض نفس    تتوخى قبل الرحيل الرحيــلا
وترى الشوك في الورد وتعمـى    أن ترى فوقها الندى إكـليـلا
والذي نفســه بغير جمـال     لا يرى في الوجودي شيء جميلا
فلكي نري بلدنا جميلا لابد ان تكون نفوسنا جميلة وهمتنا عالية وأن نتبع القول العمل ونري الشوك فوق الندي وهذا لن يتأتي الا  بعزيمة الرجال

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سليم عثمان احمد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/29



كتابة تعليق لموضوع : من عجايب الدنيا استضافة السودان كأس العالم 2090
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net