صفحة الكاتب : وليد سليم

خميس الخنجر والانتخابات : أموال حلال وأموال حرام
وليد سليم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من المؤكد ان الشعب العراقي سوف يشبع حد التخمة من كثرة التصريحات التي يتقاذفها العديد من السياسيين في الصولجان الانتخابي القادم من تعمليات تلميع الشخوص الى تسقيط البعض للبعض الاخر الى الضرب تحت الحزام الى الاغتيالات والى ، الى ، الى  ،، هناك ما لا يمكن حصره من  تقلبات الوضع السياسي سنشاهده من على الشاشات الفضائية والممارسات على الارض وشراء الذمم من اجل ان يصل اولئك الى مقاعد البرلمان العراقي .
هناك تساؤل انا شخصيا متحير به واحاول فك خيوطه بعقلانية دون أن أخوّن احدا او اتهم هذا وذاك على الغارب والشارج وهو ان البرلماني اذا كان وجوده تحت قبة البرلمان ليست اكثر من خدمة يقدمها للشعب العراقي لسنواته الاربع وثم سيعود ادراجه الى وظيفته السابقة فماذا سيجني اذا أهدر كل هذه الاموال من اجل الوصول والحال انه خادم للشعب في تشريع القوانين وغيرها ،، ولكن الظاهر أن الامر غير ذلك بل غير ما يفهمه الكثير من الناخبين ان هؤلاء وتقاتلهم على المقاعد النيابية ينبع بشكل كبير من اجل الحصول على الغنائم التي يريدون الوصول اليها عبر العقود والكومشنات والنسب العالية في الصفقات عبر الابتزاز وغيره .
هنا لدينا مثال خميس الخنجر الذي يقول ان امواله حلالا وليس حراما كما هي اموال الاخرين في الدعاية الانتخابية ، ولا نعلم هل سرقة المليارات من اموال العراق عند سقوط النظام البعثي وهروبكم بها الى دول الخليج والاردن هي حلال!!؟ وفي الاساس هل الاموال التي جنيتموها مع المقبور عدي ابن صدام كانت حلالا زلالا لتقولوا ان هذه التركة الطائلة من الاموال تعبتم في جنيها وكنتم عصاميين وكادحين مثل باقي رجال الاعمال في العالم الذين كبرت خزائن اموالهم بأيديهم فعملوا واجتهدوا حتى اعتنوا بها كما تعتني الام بطفلها ليكبر ،
انا لا اعتقد انكم تقولون قول الحقيقة لا في اموالكم لتعتبروها اموالا طاهرة مزكاة ولا في من ترشحوهم الى الانتخابات أنهم مخلصين للعراق لأنهم كما تدعون هم من رحم المحافظات المنتفضة ومن ساحات التظاهر ولا ننسى ان هذه الساحات ترعرع فيها غول الارهاب والقاعدة لتنتج لنا داعش بكل جرائمها حتى اتضح الامر انها منصات الفتنة والتمزيق لهذا البلد وهنا لا أقصد جميع ابناء تلك المحافظات ففيها من هو خارج هذه المنصات وهؤلاء هم شرفاء القوم الذين رفضوا الاملاءات الخارجية ووعود حكام الخليج واموالهم القذرة.
لنقرأ ما قاله الخنجر في جريدة المدى المملوكة لفخري كريم وما أدراك ما فخري كريم ((وأوضح الخنجر، أن "ائتلاف الكرامة سيوفر مالاً حلالاً وليس مسروقاً للمجيء بقادة جدد، لاسيما أن لديه كفاءات كثيره ورجالاً أقوياء، وذلك من خلال دعم مرشحيه بالمال للدعاية الانتخابية"، معتبراً أن من "يحاول معاداة الائتلاف إنما يسعى لإبقاء المفسدين والطامعين بالسلطة".
وأعرب مؤسس ائتلاف (جبهة الكرامة) عن "الفخر والاعتزاز بقيادة معركة سياسية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق"، وتابع أن "مساندتي لحراك الأنبار ودعم المدن المنتفضة هو لتمكينها من الحصول على حقوقها"))
ممكن نفهم سيد خميس أين الحلال واين الحرام في جميع اموال السحت التي تتحدثون عنها فمن يتحدث عنهم الخنجر هم سارقون وراكبون لموجة التظاهرات وهموم المناطق الغربية  وهي حديثة العهد في سرقتها ، أما أموالكم فهي قديمة العهد القريب يوم نزقتم على صدر الشعب العراقي فذبحتموه قبل ان تسرقوه أنتم وصبيان البعث . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد سليم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/05



كتابة تعليق لموضوع : خميس الخنجر والانتخابات : أموال حلال وأموال حرام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net