صفحة الكاتب : مهدي المولى

قانون الاحوال الشخصية الجعفري ماذا يستهدف
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


اي نظرة موضوعية  لقانون الاحوال الشخصية الجعفري سواء في وقت صدوره او ما يحتوي من شطحات  فكرية  كما تقول المرجعية الدينية العليا  يوضح لك الصورة الحقيقة للاهداف المرجوة من هذا القانون  وهي
اولا الاساءة المتعمدة للتشيع ومذهب اهل البيت الذي يستند على العقل والعدل من خلال  رسم صورة اخرى رافضة للعدل والعقل  وثانيا الاساءة الى المرجعية الدينية العليا بقيادة الامام السيستاني الذي اثبت انه صورة الاسلام وصوته في مواجهة الصور والاصوات النشاز التي ظهرت والتي هدفها الاساءة للاسلام
المعروف جيدا ان الذي كتب هذا القانون ليس مرجعا دينيا بل انه رجل ركب موجة الدين لا ندري لطلب النساء والمال او هناك     جهات معروفة صنعته معادية للتشيع ولمذهب اهل البيت كما صنعت  عناصر امية كثيرة سواء في زمن صدام او بعد التحرير من صدام  امثال الرباني والقحطاني والكرعاوي والصرخاوي والبغداوي والدرعاوي والخلصاوي والحسناوي هذا يشرب الشاي مع المهدي وهذا ينام مع المهدي وهذا ابن خالة المهدي وهذا شقيقه وهذا زوج امه وكل هؤلاء جميعا  مكلفين في مهمة واحدة هي الاساءة الى التشيع ومذهب اهل البيت من خلال  الاساءة الى الامام السيستاني والحط من شأنه الغريب كل هؤلاء المتخلفين يعزفون معزوفة صدام وهي المرجع العربي  رغم انهم جميعا يعلمون علم اليقين و الذي علمهم المعزوفة ربهم الاعلى صدام و اولياء نعمتهم الان ال سعود ان عروبة الامام السيستاني اكثر اصالة من عروبة هؤلاء الماجورين ومن صدام ومن ال سعود بل انه العربي والذين اتهموه ليس عربا ولو ان الانسان بعمله لا بنسبه
فمرجعية الامام السيستاني هي المرجعية الوحيدة التي وضعت العراق والعراقيين على الطريق الصحيح في تاريخ المرجعية الطويل بحكمتها وشجاعتها فكانت ابا ودودا لكل العراقيين سواء كان مسلم اوغير مسلم عربيا كرديا تركمانيا رجل امرأة دعاهم جميعا الى انشاء دستور والتصويت عليه واختيار من يمثلهم كل ما يطلبه من المسئول ان يكون انسان نزيه امين شريف وطلب من الناخب ان يختار من هو نزيه وامين وشريف
المعروف جيدا ان اعداء العراق والعراقيين المجموعات الارهابية  الوهابية والصدامية والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل ال سعود يدركون كل الادراك ان سارية العراق والقوة التي يرتكز عليها العراق هو الامام السيستاني لهذا كل هجمات هؤلاء الاعداء اعداء العراق موجهة ضد الامام السيستاني وبما انها غير قادرة بشكل مكشوف لهذا صنعت لها مراجع تحت اسم التشيع وباسم مذهب اهل البيت  لذبح العراقيين وتدمير العراق من خلال اعلان الحرب على الامام السيستاني
ثانيا  المعروف جيدا ان  العراقيين  جميعا  يعيشون في نيران الفتنة الطائفية التي اجهها  اعداء العراق  والتي تزداد سعيرا  ربما السيد وزيرالعدل وشيخه   يعيشون خارج هذه النيران  لا شك انهم يعيشون في جنة اموال وقصور  ونساء لكن نساء الجنة فوق العشرين لهذا قرروا الاستمتاع  بالفتيات التي اعمارهن تسع سنوات وبما انهم يملكون المال والقصور  فلهم القدرة على شراء الطفلة وامها في ان واحد فالفقر والفساد الاداري والمالي  يزداد بفضل الوزير الشهم وشيخه   فانها الفرصة الملائمة لجمع المال و الفتيات في عمر التسع سنوات لهذا اسرعوا في تشريع هذا القانون حتى تزداد نيران الفتنة ويزداد الفقر والفساد
ثالثا ان هذا القانون هدفه زيادة وتفاقم الفاحشة في البلاد المعروف جيدا ان الاسلام الذي جاء قبل اكثر من اربعة عشر قرنا اباح للمسلم ان يتزوج بأربع من النساء  لكنه وضع شرط اساسي وهو العدالة في ذلك الوقت وفي تلك الظروف التي كانت ملائمة على الزواج باكثر من اربعة لان الناس تعيش على  القوة والقوة لا تاتي الابكثرة الاولاد وكثرة الاولاد  لا تأتي الا بتعدد الزوجات فكان القوة التي يفرض الرجل نفوذه  سيطرته على الاخرين فكل تاريخنا هو حكم عوائل واخرها عائلة ال سعود وبقية العوائل
اما في وقتنا فالظروف تغيرت وتبدلت واصبح الزواج من اكثر من وحدة جريمة بحق المجتمع والمراة والاولاد لا يمكن للزوج ان يكون عادلا بينهن ابدا وعدم العدالة يعني  اعلان حرب بين الزوجات وبالتالي الحرب بين ابناء هذه الزوجة وتلك الزوجة اني اتحدى الوزير وشيخه اذا اتى بضرتين او اكثر بينهن علاقة حب وود او بين اولادهن حب وود
هل يعلم الوزير والشيخ ان الجنس غريزة وليس عادة يعني مثل غريزة الطعام والشراب كما انت بحاجة الى الجنس الى الحب والحنان هي كذلك هل تدري نحن نعيش في ظروف صعبة ومعقدة ليس ايام زمان فاذا لم تجده لديك فستجده لدى الاخرين فالمرأة الان ليس سيارة او حمار تركبها متى ما تشاء لا تقل عنك رغبة ومشاعر وتعطش للجنس فاذا كانت الظروف تحول دون ذلك فان الظروف الان تدفع الى ذلك وربما يكون هذا الدفع بقوة وبتحدي غير طبيعي
هل تعلم ان هذا الفساد والخيانة الزوجية هو نتيجة للزواج بالاكراه وعدم الرغبة من الطرفين سواء رجل او امرأة وهذا الاكراه يولد نفورا من الرجل او المرأة ويولد الخيانة هذا بالنسبة للبالغين فكيف بطفلة عمرها تسع سنوات دفعها ولي امرها بالقوة نتيجة  لخوفه من الوزير وشيخه او لرغبة
كما ان هذا القانون سيؤدي الى الزنا بالمحارم كما هو في الجزيرة في ظل احتلال ال سعود وخاصة بالنسبة للعائلة المحتلة والعوائل الثرية المرتبطة بها فنسبة الزنا في المحارم كما تقول الصحف التابعة لال سعود اكثر من 98 بالمائة
ليت السيد الوزير وشيخه يهتمان بمشاكل العراقيين التي تتفاقم وتزداد حتى اصبحت تشكل خطرا  على الدين والاخلاق هل يعلم  السيد الوزير اذا الناس تحدثوا عن الفساد اشاروا الى العراق انه بلد الرشوة فالرشوة التي اصبحت هي السائدة والغالبة واصبح المواطن يتعامل على اساس ما يقدم من رشوة في كل دوائر الدولة يسجن بالرشوة ويطلق سراحه بالرشوة يا ترى لماذا  لا ادري لماذا تتجاهلون صرخة الرسول محمد التي تقول الراشي والمرتشي في النار يعني الراشي والمرتشي كفرة في حين تهتمون في كذبة مكذوبة على الرسول خلقتها الفئة الباغية بان الرسول تزوج طفلة عمرها ست سنوات او تسع سنوات كتب التاريخ تقول انها تهمة ملفقة غايتها الاساءة للرسول فاذا صدقها البعض في ذلك الوقت نتيجة للظروف وجهل الناس فلماذا  يستمر البعض من  الذين يتاجرون بالدين الاستمرار في تصديقها
هل الرشوة من فرائض الاسلام ومن يعمل بها يدخل الجنة
هل الفساد الاداري والمالي واستغلال النفوذ من اصول الاسلام
ملايين الفقراء الذين لا يجدون طعاما ولاشرابا ولا عملا ولا معالجة ولا دواء لماذا لا تهتمون بوضعهم باحوالهم
لماذا لا تغضبون وانتم تشاهدون المئات من النساء والاطفال والشيوخ في الشوارع والساحات وامام ابواب المساجد والمراقد وهم يمدون ايديهم يصرخون  من شدة الجوع والحرمان  هل هذه الصور من الاسلام هل يرضاها الامام علي هل يقول انكم مسلمون
لو نسأل الوزير وشيخه هل تدرون انكما في اسلام الامام علي كفرة لصوص لانه قال اذا زادت ثروة المسئول الوزير عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص

ملايين الشباب لا يجدون عملا وبدون زواج  والوزير وشيخه يدعوان الى زواج القاصرات لا شك انها دعوة للحرامية واللصوص من المسئولين ومن حولهم للاستحواذ على النساء لهم وحدهم لعنكم الله هكذا  ملكنم  نساء ومال الدنيا وستملكون اموال ونساء الاخرة لكنكم لن تسمح لكم بعد الان فاذا خدعتمونا كل هذا التاريخ فلن تخدعونا الان
لاننا كنا بدون عقول والان ملكنا عقولنا فعرفنا ربنا ورسالة ربنا فلن نحتاج الى دجل وافتراء  اللصوص والفاسدين
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/04



كتابة تعليق لموضوع : قانون الاحوال الشخصية الجعفري ماذا يستهدف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net