كردستان ومتحدون تحالف موتور ومهتز
باقر شاكر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
التاريخ لا يمكن ان تُمحى سطوره بين ليلة وضحاها وننسى كل شئ لأن الذي سجله لنا سفر التأريخ يغوص في حياتنا ويبحث عن مكان يتوراى فيه لأنها كانت غاية في البشاعة عندما يكون البشر هم وقود مرحلة سوداء معتمة مارسها البعث المقبور بأبشع صورها فالقتل المجاني والتهجير القسري والتعريب والابادة لجماعية البشعة وقتل الحياة بكاملها طيلة عقود من الزمن المر الذي عشناه وعاشه غيرنا من ابناء الشعب العراقي .
لا نريد لأبناء الشعب الكوردي ان ينسوا تلك الفجائع التي مروا بها طيلة حكم البعث والقلة الاجرامية التي تحكمت به وبحياته وفي عراق اليوم وخلال السنوات العشر الماضة قفزت الى السطح مجموعة سياسيين انتفاعيين يميلون ميلا عظيما الى سابق العهد ايام النظام السابق ويحاولون ارجاع العجلة الى الخلف ولا يمكن ان ننكر ان عددا من النواب الذين مارسوا الكثير من الضغوط من اجل عودة شبح البعث ومارسوا الكثير من الضغوط من اجل عودة شبح البعث بالسماح لبعض رموزه وضباطه الذين تلطخت اياديهم بدماء العراقيين.
تحاول متحدون ان تجتذب التحالف الكردستاني الى صفها من اجل ان تلعب لعبتها السياسية وتذهب بعيدا بالساحة العراقية الى حالة الشتات وتعيدنا تدريجيا الى سابق العهود التي مورست مع الشعب العراقي فأوقعته في شرك الدكتاتورية وكتم الانفاس ويبدو انهم يريدون ان يعتمدوا سياسة الالتفاف على كل العملية السياسية في العراق عبر المكون الكردي وينفذوا اجنداتهم المرسومة لهم من خارج العراق ، ولا غرابة عندما نراهم اليوم يعترضون على العمليات العسكرية في الانبار ومحاولة حماية المنظمات الاجرامية التي سلبت حياة الامنين من اهل الرمادي التي تركوها لقمة سائغة بيد الارهاب ولم يصلها سياسي واحد منهم وهم من يمثلها في البرلمان طيلة الازمة الحالية ، لا أدري هل ستمر هذه اللعبة التي تريدها متحدون على التحالف الكردستاني وعلى باقي السياسيين في اقليم كردستان ، هل ستظهر خفايا اللقاء المرتقب للنجيفي بالبارزاني وماذا يدبرون هم ومن معهم من بعض الكتل السياسية الاخرى في بغداد التي لها ذات الموقف من حكومة بغداد وتحديدا من المالكي ، اعتقد على قوى المعارضة الكردية من التغيير وغيرها ان تعي الى ما خلف هذا اللقاء ، بل اكثر من ذلك على الاتحاد الوطني الكردستاني ان يعرف ماذا يجري وما يكتب بين السطور ، لأن مثل هكذا تحالفات ستكون مهزوزة بالتأكيد بسبب الخوف من المستقبل العالق بتاريخ الزمن الماضي ولا اعتقد ان الشعب الكوردي نسي حلبجة او الانفال فهي مجازر غرست في عمق التاريخ والذاكرة الانسانية .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
باقر شاكر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.التاريخ لا يمكن ان تُمحى سطوره بين ليلة وضحاها وننسى كل شئ لأن الذي سجله لنا سفر التأريخ يغوص في حياتنا ويبحث عن مكان يتوراى فيه لأنها كانت غاية في البشاعة عندما يكون البشر هم وقود مرحلة سوداء معتمة مارسها البعث المقبور بأبشع صورها فالقتل المجاني والتهجير القسري والتعريب والابادة لجماعية البشعة وقتل الحياة بكاملها طيلة عقود من الزمن المر الذي عشناه وعاشه غيرنا من ابناء الشعب العراقي .
لا نريد لأبناء الشعب الكوردي ان ينسوا تلك الفجائع التي مروا بها طيلة حكم البعث والقلة الاجرامية التي تحكمت به وبحياته وفي عراق اليوم وخلال السنوات العشر الماضة قفزت الى السطح مجموعة سياسيين انتفاعيين يميلون ميلا عظيما الى سابق العهد ايام النظام السابق ويحاولون ارجاع العجلة الى الخلف ولا يمكن ان ننكر ان عددا من النواب الذين مارسوا الكثير من الضغوط من اجل عودة شبح البعث ومارسوا الكثير من الضغوط من اجل عودة شبح البعث بالسماح لبعض رموزه وضباطه الذين تلطخت اياديهم بدماء العراقيين.
تحاول متحدون ان تجتذب التحالف الكردستاني الى صفها من اجل ان تلعب لعبتها السياسية وتذهب بعيدا بالساحة العراقية الى حالة الشتات وتعيدنا تدريجيا الى سابق العهود التي مورست مع الشعب العراقي فأوقعته في شرك الدكتاتورية وكتم الانفاس ويبدو انهم يريدون ان يعتمدوا سياسة الالتفاف على كل العملية السياسية في العراق عبر المكون الكردي وينفذوا اجنداتهم المرسومة لهم من خارج العراق ، ولا غرابة عندما نراهم اليوم يعترضون على العمليات العسكرية في الانبار ومحاولة حماية المنظمات الاجرامية التي سلبت حياة الامنين من اهل الرمادي التي تركوها لقمة سائغة بيد الارهاب ولم يصلها سياسي واحد منهم وهم من يمثلها في البرلمان طيلة الازمة الحالية ، لا أدري هل ستمر هذه اللعبة التي تريدها متحدون على التحالف الكردستاني وعلى باقي السياسيين في اقليم كردستان ، هل ستظهر خفايا اللقاء المرتقب للنجيفي بالبارزاني وماذا يدبرون هم ومن معهم من بعض الكتل السياسية الاخرى في بغداد التي لها ذات الموقف من حكومة بغداد وتحديدا من المالكي ، اعتقد على قوى المعارضة الكردية من التغيير وغيرها ان تعي الى ما خلف هذا اللقاء ، بل اكثر من ذلك على الاتحاد الوطني الكردستاني ان يعرف ماذا يجري وما يكتب بين السطور ، لأن مثل هكذا تحالفات ستكون مهزوزة بالتأكيد بسبب الخوف من المستقبل العالق بتاريخ الزمن الماضي ولا اعتقد ان الشعب الكوردي نسي حلبجة او الانفال فهي مجازر غرست في عمق التاريخ والذاكرة الانسانية .
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
