صفحة الكاتب : فراس حمودي الحربي

علاء الجوادي نموذجا وطنيا وبه نفتخر / 1
فراس حمودي الحربي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  

                      " الدكتور علاء الجوادي رسم يدوي بالفحم "

" لوالده السيد حسين إل سيد جواد الموسوي عام 1932 بغداد "

                       " السيد علاء الجوادي عام 1974 بغداد "


                        " السيد علاء الجوادي عام 1980 "


           " السيد علاء الجوادي عام 2010 "

هوية تعريف لسماحة السيد علاء الجوادي
---------------------------
هو السيد علاء السيد موسى السيد حسن الجوادي الموسوي ، ينحدر نسبه من الشريف القاسم بن الشريف حمزة بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام .
ولد في احد الإحياء الشعبية العراقية في بغداد القديمة وتحديدا " قمبر علي " الواقعة من جهة الرصافة، تزوج من الأديبة العلوية " إنعام الحكيم " له ولدان وبنتان أما الثالثة انتقلت إلى الرفيق الأعلى.


" السيد الجوادي وعائلته "
أكمل دراسته في العاصمة بغداد وإنهى الدراسة الجامعية أيضا في بغداد، إما على صعيد الدراسات العليا فكانت في جامعة لندن، كلية لندن الجامعية " UCL " مدرسة " بارتلت " للتخطيط والعمارة  وحصل على درجة " الامفيل Mphil  " في تخطيط المدن، وكانت حول الجالية الإسلامية في لندن، والنظام البريطاني في تخطيط المدن وحصل على درجة MRTPI  مخطط مدن استشاري من المعهد البريطاني الملكي لتخطيط المدن.
 بعد ذلك حصل السيد الجوادي على الدكتوراه من جامعة ويلز في إعادة تأهيل المدن العربية القديمة عام 2001، ومختصة في إعادة تطوير وأعمار مدينة " النجف الاشرف ".
وإضافة لدراساته الأكاديمية الجامعية فان السيد الجوادي لم تفته الدراسات الحوزوية والعلمية الدينية .
 كما درس علم الأنساب عند أساطينه وله منهم إجازات بالرواية.



" صورة نادرة للسيد علاء الجوادي وهو يرتدي زي طلبة العلوم الدينية عام 1980 "
على اثر الظروف السياسية التي مر بها العراق انتمى للعمل السياسي منذ مطلع شبابه، اضطر للهجرة خارج العراق.
ومنذ عام 1995 أصبح مديرا لمعهد الدراسات العربية والإسلامية في لندن العاصمة.
وبعد احتلال العراق وسقوط النظام في نيسان عام 2003، بعد أن عاد للعراق اختير سفيرا في وزارة الخارجية في تموز عام 2004، ثم رئيسا لدائرة أسيا واستراليزيا وإفريقيا في أيلول 2004 إلى نهاية عام 2007، ليشغل بعدها رئاسة الدائرة العربية في عام 2008، ثم ليتبوأ في الوقت الحالي سفيرا للعراق في دولة سوريا الشقيقة.


" السفير الجوادي مع وزير خارجية العراق زيباري إمام مبنى الكرملن في موسكو في زيارة عمل لدولة روسيا "


   " السفير دكتور علاء الجوادي في مكتبه في السفارة العراقية – دمشق "
 ساهم بالعديد من المؤتمرات الثقافية والسياسية والدبلوماسية والمهنية العراقية والعربية والدولية العالمية خارج وداخل العراق.
تعرفنا عليه وعرفناه بالعطاء الكثير على  الصعيد العلمي والثقافي على وجه الخصوص.
 وعرفنا له مما يزيد أكثر من ثمانين بحث ومقالة وكتاب، ومنشورات عدة في المجلات والصحف الورقية والصحف الالكترونية، مهتم بالبحث والكتابة عن التنمية والدبلوماسية والتاريخ وتخطيط المدن والعمل السياسي والحركي، ومن أولوياته دراسة الحركة السياسية والإسلامية المعاصرة.
 صدر له من الكتب والبحوث الكثير الإسلامية والديمقراطية ومن بعضها.
 واشكر أبي وأستاذي الدكتور علاء الجوادي إذ أتاح لي فرصة الاقتباس من كتاب "رحلة مفكر.... التاريخ السياسي والنضالي والفكري للدبلوماسي العراقي السفير الدكتور السيد علاء حسين الجوادي " وهو من تأليف الدبلوماسي العراقي الواعد الدكتور محمد عدنان الخفاجي ، وهو من تلاميذ وأبناء السيد الجوادي وقد شرع بتأليف كتاب عن أستاذه وهو معد للنشر لكن السيد الجوادي لا يميل لذلك على الأقل في هذه المرحلة.
وقد اعد الدكتور محمد الخفاجي قائمة تفصيلية لبعض من كتب وبحوث ودراسات أستاذه الجوادي وهي أوسع من القائمة التي قدمتها لنا مشكورة الزميلة الإعلامية البارعة فريدة الحسني عندما التقت الدكتور الجوادي وحاورته حوارا رائعا نال إعجاب وتقدير العشرات من أبناء النور، والى القارئ العزيز نص المقتبس تحت عنوان  "النشاط الثقافي والعلمي" والذي جاء فيه:
له العشرات من البحوث والمقالات والكتب ، نشرت بصورة مستقلة أو ضمن المجلات والصحف ، مما يعني أنها مع غزارتها وأهميتها ومواكبتها لمقطع زمني حساس من تاريخ امتنا إلا أنها مهدده بالضياع لتناثرها في عدد كبير من الأماكن، المنشور منها وغير المنشور.
 ويلح على الدكتور الجوادي أصدقاؤه وتلاميذه والمطلعين على نشاطه الثقافي، على ضرورة أن يعيد نشر المنشور من كتاباته أو طبع غير المنشور منها وفق صيغة منهجية مرتبة ، ولكن الدكتور لم يبادر لحد ألان إلى مبادرة حقيقية في هذا المجال لسببين أساسيين هما أولا انشغاله المستمر بالعمل الاجتماعي والتنظيمي والسياسي والدبلوماسي من جهة ، وإهماله لكل ما يتعلق بذاته من شؤون من جهة ثانية وإذا كانت الأولى حسنة له فالثانية نكبة مضرة لا يصح السكوت عليها.
 وقد تبرع عدد من أصدقاءه للقيام بهذه المهمة ولكنه غير متشجع أو مشجع للقيام بها ، وعلى أي حال فهناك مشروع لنشر كتب الدكتور الجوادي بصورة منهجية منظمة.
من جانب ثاني فقد تناولت كتابات الدكتور علاء الجوادي العديد من الحقول المعرفية ، وتمتاز كتاباته بالصفة الموسوعية.
 كما تمتاز بالعمق وسلاسة الأسلوب وكثرة الرجوع للمصادر والتوثيق وأمانة البحث العلمي ، ولعل أهم الميادين المعرفية التي تناولتها كتاباته هي الآتية:
أولا : تاريخ الأئمة من أهل البيت.
* منهاج التحرك عند الأمام السجاد.  1979 منشور .
* منهاج التحرك عند الأمام الجواد . 1982 منشور .
* منهاج التحرك عن الأمام الهادي . منشور .
* منهاج التحرك عند الأمام العسكري. منشور
* الأمام الصادق فكر "يتجدد بالاشتراك مع كاتب أخر". منشور .
* المشروع السياسي عند أئمة أهل البيت.
* العناصر المشتركة في تحرك الأئمة 1983.
* رسالة الحسين إلى الأمام المهدي 1983.
* أصحاب الأمام السجاد 1986
* الأجواء المحيطة بالغيبة الصغرى 1998.
* القيادة الشيعية في الغيبة الصغرى 1998.
* ما بعد واقعة ألطف 1989.
* القيادة الشيعية في الغيبة الصغرى 1998.
** مسيرة الأنبياء ، تحت التأليف بستة مجلدات أنجز من تأليفه بحدود ثلاثة ألاف صفحة.
* مخطط مسيرة الأنبياء خارطة ملونة 1982.
* مخطط مسيرة الأئمة خارطة ملونة 1982.
* منهاج التحرك عند الأمام المهدي، تحت التأليف .
* منهاج التحرك عند الأمام الكاظم، تحت التأليف .
* منهاج التحرك عند الأمام الصادق، تحت التأليف .
ثانيا : في الفكر الإسلامي .
* في المنهاج الثقافي والتربوي. 1983 .
* نظرات في حزب الله 1981.
* الأطروحة المهدوية بين الأدعية والزيارات 1981 .
* الدعوة الإلهية للتفاهم .
* مدرستان في الحركة الإسلامية : مقارنة بين المنهج الحركي عند سيد قطب والسيد محمد باقر الصدر 1981.
* حركة المسيرة الإسلامية 1986 .
* مختارات من هدى القران .
* النضال المستمر من اجل العدل والسلم واسعادة. تحت التأليف.
* المهاجر إلى الله مصعب بن عمير.
* الفكر العميق في قضية الحسين.
ثالثا : حول العلماء والمرجعية الدينية .
* الشاهد الشهد السيد محمد باقر الصدر. 1981 أول كتاب طبع ونشر عن السيد الصدر .
* المنهج الإصلاحي عند الكواكبي 1998.
* عبد الرحمن الكواكبي ونظريته في الإصلاح الاجتماعي 2000.
* قيادة العلماء والأمة الإسلامية 1983.
*خط الأمام الخميني. سنة 1986.
* التطور السياسي للقيادة الشرعية في عصر الغيبة الكبرى 1981.
* المرجع المجاهد الأمام محمد حسين كاشف الغطاء 1981.
* ألمجلسي علم في طريق التشيع هيكلية عامة وملاحظات حول العلامة ألمجلسي 1999.
* نظرية العمل السياسي عند السيد محمد الصدر 1999.
* رموز الحركة الاجتماعية العقائدية من خلال كتابات السيد محمد تقي الحكيم 2003.
* دور الأمام محمد طه نجف في بناء المرجعية العراقية. منضد وجاهز للطبع مجلد ضخم .
* قائد النضال ضد الدكتاتورية السيد محمد باقر الحكيم كتاب ضخم نشر منه أربع حلقات في موقع صوت الحرية وبقيت حلقات أخرى غير منشور وصفحات الكتاب تبلغ 600 صفحة .
رابعا : من تاريخ الحركة الإسلامية .
* المجلس الأعلى وخلفيات التحرك الإسلامي دراسات وملاحظات نقدية كتبت في الفترة بين 1982 – 1989.
* نظرات في خط المجلس الأعلى 1987 .
* يوميات الانتفاضة الشعبانية أو ثوار بلا نصير، 1996 منضد وبعدة مجلدات.
* أعمدة الحركة الثلاثة :الأستاذ احمد أمين والسيد صادق الهندي والسيد مسلم الحلي.
* من الجذور الفكرية للشيخ عز الدين الجزائري .
خامسا : حول المدن والعمارة .
* النجف مدينة الأمام علي : دراسة تخطيطية معمارية ، باللغة الانكليزية
* مساجد المسلمين في بريطانيا ونظام تخطيط المدن ، باللغة الانكليزية
* الأسواق البغدادية : دراسة تخطيطية معمارية.
* العتبات المقدسة بين الواقع والطموح ، "باللغتين العربية والانكليزية" 1996.
* القدس أصالة الهوية ومحاولات التخريب.
* اثر المشكلات البيئية في الوضع السكاني وعلاجها من المنظور الإسلامي.
* نظرية التخطيط عند دوكسيادس. باللغة الانكليزية
* التخطيط المقارن ، باللغة الانكليزية.
سادسا: الشعر والأدب .
* قيثارة اللحن الحزين ، ديوان شعر يشتمل على عشرات القصائد في مختلف مجالات الشعر الإسلامية والوطنية والاخوانيات والفكاهيات والمراثي والغزل والعرفان.
* عبود غفلة ألنجفي صوت الرفض في زمن الانحطاط 1989.
* رحيل بنتي كوثر...كلمات وخواطر ، 2008 .
* رثاء... رحيل أخ عقائدي كريم .
* مقالات وخواطر أدبية .
* مراثي لشهداء أو أعزاء .
* رموز الوجود...الإنسان...الجمال في شعر الغزل وهو بحث طويل حول الرمزية والعرفان في الشعر الغزلي.
سابعا : بحوث سياسية .
* مواطنون لا سبايا : حول مأساة التهجير وقانون الجنسية العراقية في الجذور المكونة للشعب العراقي ومشكلة قانون الجنسية العراقية ومأساة التهجير كتب منذ سنة 1982 وأعيد تأليفه سنة 2002.
* منظمات المجتمع المدني رؤية عراقية.
* القيادات الإسلامية والموقف من الإرهاب.
* الإسلاميون والديمقراطية.
* عقبات أمام المواطنة : العنصرية والطائفية والدين الأخر.
* محاور الصراع الكاذبة في العمل السياسي .
* الاندساس في العمل السياسي .
* الواجهات في العمل السياسي .
* أطروحات البديل الوطني لنظام الحكم .
* التداخل القومي والطائفي في العراق .
* بريجنسكي وإعادة دور إيران في المنطقة .
* حول المعاهدة الأمريكية- العراقية .
* من اجل وطن غير طائفي .
* لا حياة بدون تطور: نظرات حول عراق المستقبل .
* الملف النووي لكوريا الشمالية .
* الصين وميزان القوى العالمي الجديد .
* الصراع بين أمريكا وإيران في الشرق الأوسط .
* أزمة غلاء الأسعار في العالم .
* العراق وسوريا ، دراسة تاريخية سياسية في 2009 .
* احتلال صدام للكويت، 1990 دراسة تنبئية للوضع السياسي القدم في المنطقة.
* المشكلة الاجتماعية في العراق ، دراسة من خلال الصحافة العراقية الرسمية للفترة  1988-1990 .

ثامنا : كتب وبحوث في علم الأنساب
* رجال المجد والعزة في ذرية الشريف حمزة ،  منضد غير منشور يقع في ثلاثة مجلدات ضخمة حول ذرية السيد حمزة بن الأمام الكاظم عليه السلام.
* بحوث حول الجنس البشري .
* قريش من غير الهاشميين .
* الهاشميون من غير ذرية الحسنين .
* بحوث حول انساب العرب .
* دراسات في علم الأنساب .
* جواد علي ومنهجية البحث التاريخي 1999.

تاسعا : المقلات والمتفرقات .
وهي دراسات ومقالات وملاحظات كتبت منذ الثمانينات وهي مستمرة حتى الوقت الحالي في المواضيع التالية وكل منها يشكل كتاباً قائماً بذاته :
* حول الحركة الإسلامية العراقية.
* أراء حول القضية العراقية.
* حول المرجعية الدينية.
* حول الهوية العراقية.
* أراء حول وضع الشيعة.
* دراسات وبحوث تنظيمية.
* أراء حول العراقيين في المهجر.
* كذلك دراسات دبلوماسية وسياسية متنوعة.

الجوادي شاعرا
-----------
كان ومنذ نعومة الأظافر لديه الهاجس الشعري دون أن يعرف أنه سيصبح شاعرا وأديبا واهتمامه بالثقافة والعلم والشعر كان بتشجيع مكثف من رجل الفضيلة والأخلاق السيد "حسين إل سيد جواد الموسوي" والده رحمه الله منذ ذلك الوقت بدأت علاقته بالكتاب.

 
" الدكتور علاء الجوادي يقلب الكتب في مكتبته الخاصة "
وما زال قارئا جادا وموسوعيا وعاشقا للمطالعة والكتابة، ذو نظرة بعيدة في قراءة الكتب التاريخية والفلسفة، مع اهتمام بكتب وبحوث الرياضيات والفيزياء وعلوم الأحياء وعلم الوراثة والجينات ، فضلا عن دراساته المعمق في الحقول العلمية والدينية في الفقه وأصول العقيدة ليس الإسلامي فحسب، بل الدراسات الدينية المسيحية واليهودية وبقية الأديان.
وتشد السيد الجوادي كذلك كتب الإصلاح السياسي والاجتماعي ومدارس الفكر الإنساني، والحكمة والشعر والروايات .
أما الشعر العربي فهو حبيبه الأول وقرأ المئات من دواوينه ويقتني مجموعات شعرية كبيرة، ويقرأ لعديد من الشعراء الأوائل والمعلقات ويعجبه شعر " أمرؤ ألقيس " وقصيدة لامية العرب "للشنفرى " ومن الشعراء الإسلاميين يعشق ملك الشعر العربي على الإطلاق " أبو الطيب المتنبي "،  علاوة على ذلك يعشق الشعراء القريبين والملتصقين بالله عز وجل من مدارس العرفان والتصوف. أمثال "الحسين الحلاج و ابن عربي وابن ألفارض ".
ولا يخلو  شعره من انتماء عميق للعشق والجمال والغرام والوجود الإنساني وقد كتب بحثا مطولا رائعا عن ذلك ونشره في موقع النور الثقافي.
إضافة لشعر الأقدمين فالسيد الجوادي عاشق لشعراء من أمثال السيد المجاهد العارف " محمد سعيد ألحبوبي " والشاعر المصري الكبير " احمد شوقي " وللشاعر العراقي البصري " بدر شاكر السياب " والشاعر السوري الكبير " نزار قباني ". ويحتل الشاعر الإنسان الطبيب إبراهيم ناجي مكانا عاليا في قلب السيد الجوادي.
وله حب لشعر مظفر النواب الشعبي والفصيح.

" زيارة السيد الدكتور علاء الجوادي لشاعر العراق الكبير المناضل الفنان مظفر النواب في بيته "
وله ديوان شعر كبير ضم مئات القصائد واسمه " قيثارة اللحن الحزين ". وسمعنا انه سيصدر قريبا برعاية ولده العزيز الأستاذ الشاعر السيد نوفل أبو رغيف وابن أخيه الشهيد السيد هلال أبو رغيف الموسوي.
 ومن قصائد هذا الديوان قصيدة  انشدها وهو جالسا بين أشجار نخيل بيته في بغداد العراق:
والتقينا من دون سابق عهدِ
وكأن اللقـاء يــحمل سرا
وافترقنا وحبــنا يتسامى
وكان الوجود قـد خط امرأ
لا تظني يسلوكِ قلبي يوما
بل ستبقينَ في كياني شعرا
واتركي القال من عذولٍ حسودٍ
جاء بين القلـبين يزرع شرا
وامسحي الدمع من جفونك ليلا
أن ما قيل قـــد يسجل كفرا
أنت عين تسقيه أطيب ماءٍ
عندما سامـه الأعادي مرا
فتعالي تطــهري بعمادي
فلقد صــار للتطهر نهرا
أنت في عينه الضياء جميلا
أنت في انفه يشـمك عطرا
أنت أصفى من الصفاء سماءٌ
مثل عينيك إذ تفيـضان خيرا
قلبه أنت نابض بحياة
وبتسبيحه تظلّينَ ذكرا
هو قد فاض من عيونك دمعا
مستمرا بالدفـق دهرا فدهرا
قبليه وان تــباعد دربٌ
وابعثي قبـلة لتعبر بحرا
انه الروح في الصفاء تجلى
برفيف ومنـك يقبس صبرا
  فالعُلى هنــد لا يجئ اعتباطا
فاعرفي للعلاء في الناس قدرا
وأكسبي حبــه تقيا نقيا
واجبري قلبه بحبك جبرا
والتقينا يعانق الطهر طهرا
وسكرنا وكان أقدس خمرا
وسكرنا من الرضاب لذيذا
هو شهد لكنه كـان سحرا
وإذا مت في لظى البعد يوما
فـليكن قلـبـك المتيم قبرا
لنستذكر أول ما نشر لسماحة السيد الدكتور " علاء الجوادي الموسوي " رعاه الله في مؤسسة النور للثقافة والإعلام ن وهي قصيدة من ديوان قيثارة اللحن الحزين : أما من ناصر ينصرني.
 والتي نشرت بتاريخ 4 شباط فبراير 2010.
                                    المقدمة
ما هو حب لدنيا أو رغبة بمنصب او مال
ما هو عشق لامرأة موفورة الجمال
هو حب لأروع مثال محمد وآل
يهتف فيه هاتف من قديم الزمان
عابرا لكل امتداد في المكان
كل يوم عندنا هو عاشوراء
وكل ارض لنا هي كربلاء
ويفيض الحب عن العقول
للشهداء من إل الرسول
وفي مسيرة الوصول
كان الشهيد يقول
أما من ناصر ينصرني
فأجيبه وان في الأصلاب
حب الحسين قد اجنني
ويجيبه كل الأحباب
حب الحسين قد اجننا
ودم الحسين طريقنا
القصيدة
بنبيل الطباع عــز فسادا
يبتغي الحب لا يريد فسادا
  ليس حب النساء بل حب مجد
فطلبنا الكـــفاح والامجادا
  شرعة الحب للجميع أرادا
منهجا طاهرا يـعم العبادا
 ما خرجنا إلى ألتبطري يوما
بل صلاح فـذٍ يسود البلادا
جاء من جدنا الحسين كتاب
بالدم الحــر عمدوه عمادا
واستمروا على طريق نضال
لتقيموا من الجراح السدادا
ومشينا درب الحسين جموعا
ونرى للرسول فـيه امتدادا
 أيام زحف الجماهير إلى كعبة العشق كربلاء 30/1/2010 .
واقتبس مرة أخرى قصيدة من كتاب الدكتور محمد عدنان الخفاجي عن السيد الجوادي وقد اقتبسها الخفاجي من ديوان الجوادي وهي من روائع قصائده التي كتبها عن بغداد واسمها بغداد الحلم وننشرها هنا أول مرة ،  يقول فيها:
حلم يظل باقيا في زحمة السنين
يفيض بالجمال و الحياة و الحنين
ينساب بالضمير كالأنين
يشدني الى مرابع الديار
ذكرى أبي الذي ينام بالتراب
بحسرة ابنه بالاغتراب
لامي التي تصارع السنين
و لم تعد ترى أولادها البعاد
لأخوة بلا معين
للأهل.... للجيران.... للأحباب
إلى أهالي حينا الصغار و الكبار
قنبر علي.... السراي و السباع
حنون والتوراة والكفاح
وشارع الرشيد والأمين
سوق الصفافير الذي به الطنين
مناطق الشباب و الطفولة

مدارس الوفاء و الرجولة
حلم يلح في الظهور
أراه في حوالك الليالي
أراه في حوالك الليالي
يحكي عن الكرام و المعالي
أراه في الضياء  و الظلام
تحيطه النجوم كاللئالي
أراه في النهار و المنام
ياحلمي الحزين
بغداد تعلمين؟
بغداد ياحبيبتي ياعالمي الصغير
ذكراك أضحت سلوتي  تقوى على المصير
توزع الآمال في ضياعي المرير
كم طفت بالديار و البلاد
لاقيت اصنافا من العباد
بل صرت سندباد
يجوب بالسهول و الجبال و النجاد
ما يستقر حتى يطلب الرحيل
لا يملك البديل
عن ظلك الظليل
لقاك مستحيل
بغداد.... يا بغداد..... يا بغداد
أريد أن أعيش في ثراك
أريد أن أحيا على رباك
أريد أن أطوف بالأسواق و المدارس
أطوف بالدروب و المقاهي و المجالس
ازور بيت ملتي رحيمة
تعلم الأطفال في تبارك آياته الكريمة
أروح للقباب و المساجد القديمة
ازور باب الشيخ و الكيلاني
أزور سيد ادريس و الخلاني
وأوقد الشموع خضر الياس عند الشاطئ الحزين
واشرب السبيل في مراقد الشيوخ والائمة الكرام
وأنثر الفتات للحمام
أشد خيطا أخضرا عند المقام
اعانق المنائر التي تزيين الافاق في وقار
ما أجمل القباب في سمائك المنار
مذهبات شكلها يضارع الشموس
تفوق في جمالها قلائد العــروس
قبابك الخضراء في سمائك الجميل
كأنها النخيل
ياحلمي الذي يظل في مسيره الطويل
ها لفنا الأصيل
بدمعة اودع المقابر الحزينة
اودع البيوت في ازقة المدينة
اودع النحات والرسام والفنان في وجوم
لكن وحيهم يدوم
فالنحت في التحرير يحكي قصة العراق
رموزه تقول:
النصر للعراق
والمجد للعراق
والسلم للعراق
والعدل للعراق
هل تنجلي ياحلمي الجميل؟
لكي اراك صادقا قبل الرحيل
فأنتضي البعاد والفراق
 يضمني  يضمني العراق
 وترجع الأفراح يا بغداد
 فنخلع الحداد
                                 السيد علاء الجوادي الموسوي في 1993 لندن

الجوادي المسلم الرسالي الواعي :
----------------------
السيد علاء الجوادي اتخذ من صراحته وصدقه مع الله سبحانه وتعالى أولا ومن زملائه وإخوته في الجهاد وفي الوطن ثانيا أساس نجاحه.
كان في عمر الرابعة عشر ربيعا حين دخل العمل الإسلامي المنظم، التي أسسها رائد الحركة الإسلامية العراقية وقتها أية الله المرحوم الشيخ " عز الدين الجزائري " ابن مؤسسة جمعية النهضة الإسلامية في النجف الاشرف، وهي منظمة إسلامية بأفكار إنسانية ، وشعارها النضال المستمر المنظم من اجل السلم والعدل والسعادة.

 
" السيد الجوادي يجتمع مع عدد من قيادي الحركة الإسلامية وعلى يمينه الأستاذ حسين جودي الدكتور عبد الله ألشمري الأستاذ مفيد ألشمري المهندس خلوق الزبيدي سنة 2006 في بغداد ".

 
" السيد الجوادي في سوح الجهاد يقود مجموعته الجهادية في عام 1982 في أحدى قواعد المجاهدين داخل الأراضي العراقية " .

" السيد الجواد مع أخيه ورفيقه الرئيس الشهيد الحاج أبو ياسين عز الدين سليم "

" السيد الجوادي مع أخيه الكبير وأستاذه الشهيد أية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم "


" السيد علاء الجوادي مسؤول الثقافة والأعلام في المجلس الأعلى وعضو الشورى المركزية، مع أية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم سنة 1986 في جناح العراق في معرض طهران الدولي "

 
في بيت عمه سماحة أية الله العلامة السيد محمد بحر العلوم، ويظهر بالصورة السيد محمد بحر العلوم، السيد الجوادي، العلامة الباحث السيد حسن ابن الشهيد أية الله السيد عز الدين بحر العلوم ابن أخ السيد محمد ثم العلامة السيد محمد علي بحر العلوم ابن سيد محمد ، وقد أسس السيد الجوادي بالتعاون مع العلامة السيد محمد بحر العلوم مركز الدراسات العربية والإسلامية في لندن سنة 1995 وكان الجوادي المدير العام للمركز.
والسيد علاء الجوادي كما عرفت حكيما ناصحا للشباب وهو الذي يقتدي بكلمات لا مفر منها "رأس الحكمة مخافة الله "، له علاقة محبة واحترام مع جميع من يكون حوله في بيته مع حرمه العلوية أو مع أولاده وبناته ، ومع زملائه في العمل، وكذلك زملائه في الوسط الثقافي.
 وهو محب لتلاميذه إلى حد تفديتهم بنفسه وقد انعكس ذلك على حبهم المخلص له ذاك الحب الذي لا نجد له نظيرا في هذا الزمان الذي تغلبت به المصالح على العواطف الإنسانية النبيلة.

الجوادي مسلم يحب جميع الأديان :
------------------------
يصف الكثيرون ممن عرفوا الدكتور الجوادي عن قرب باهتمامه بقضايا جميع الأديان وحوارها وهو محط ثقة ليس المسلمين من سنة وشيعة فحسب بل يحظى باحترام وثقة الإخوة المسيحيين والصابئة  ويمقت الطائفية.

ولتسامحه وحبه للتعمق بالأديان فقد خصص زاوية في بيته يسميها " المعبد "  والذي يضم معالم جميع الديانات وهو يعكس نفسية وعقلية الجوادي الإنسانية الإلهية المتسامحة.
وينطلق من خلال الكتابات والمؤتمرات والندوات أن الإسلام دين أنساني لا يفرق بين لون أو عرق أو طائفة، أو بين عربي وأعجمي، بل يؤمن بحقوق كل فرد في المجتمع مهما كانت خلفية انتمائه الإنساني.


الشيخ الحاج  عبد الملك الطائي ممثل الحزب الإسلامي العراقي في سوريا يقدم هدية كتاب الله المجيد إلى السفير علاء الجوادي، والأخير ينحني أجلالا لكتاب الله
وهو محب للجميع ودود مع الجميع يحب الجميع دون استثناء ولا يعرف قلبه وعقله الكراهية والبغض والتفرقة ، وكيف لا يكون كذلك وهو سليل الأطهار النبلاء النجباء.
وتارة أخرى تواجده مع المؤسسات الخيرية والعمل الخيري الذي لا يفارق سماحة السيد "علاء الجوادي " رعاه الله .
هو الذي جمع تحت رعايته حوار الأديان، تحت مظلة الدين الإسلامي الحنيف.

" مؤتمر حول العقيلة زينب الحوراء برعاية الدكتور الجوادي ويظم معظم الديانات"


" السيد الجوادي يشارك الإخوة أبناء الديانة المسيحية احد الاحتفالات الدينية الخاصة ويلقي كلمة بالمناسبة "


" السيد السفير الجوادي يشارك الصابئة المندائيين احتفالهم الديني الذي أقيم في مركزهم في جرمانا في دمشق "
ونقدم للقارئ هذا المقتبس من اللجنة الإعلامية لرعية مار كيوركيس لكنيسة المشرق الأشورية بدمشق جاء فيه :  وفد كنيسة المشرق الأشورية بدمشق يزور السفير العراقي في سوريا....
 
بسم الأب والابن والروح القدس إله واحد أمين... من ضمن نشاطات رعية مار كيوركيس لكنيسة المشرق الأشورية بدمشق... قام وفد من الرعية بزيارة إلى سفارة الجمهورية العراقية في سورية، وضم الوفد الأب توما اسطيفو ككا كاهن الرعية وأعضاء الهيئة الإدارية للرعية، وكان باستقبالهم سيادة السفير العراقي لدى سورية الدكتور علاء الجوادي... وذلك في يوم الاثنين المصادف 8 /11 /2010 وتم مناقشة بعض الأمور أثناء اللقاء وخاصة العمل الإجرامي الذي طال على شهداء كنيسة سيدة النجاة في بغداد ، وأبدى سيادة السفير العراقي استنكاره لهذا العمل الجبان والإرهابي.
 ولكل الأعمال الإرهابية التي تجري في بلدنا الحبيب عراق بلاد الرافدين.


" جانب من لقائه مع المسيحيين العراقيين في كنيسة إبراهيم الخليل في جرمانا دمشق "


الجوادي والأيتام
-----------
وللسيد الجوادي الاهتمام الكبير بالأيتام العراقيين في الشام ويرغب أن يرعاهم رعاية خاصة ويتفقدهم شخصيا.

" السيد الجوادي يرعى الحفل الذي إقامته السفارة العراقية لرعاية الأيتام في دمشق"


" بعد القداس على أرواح شهداء كنيسة النجاة الجوادي يستلم التعازي من الحاضرين ويقف إلى يساره الأب المطران الياس طبي رئيس طائفة السريان الكاثوليك في دير مار بوليس في سوريا"


" السيد الجوادي وحرمه وولديه في زيارة للبطريارك زكا عيواض الأول رئيس طائفة السريان الارثذوكس في العالم في دير مار افرام في صادنايا "


الجوادي وأبا عبد الله الحسين عليه السلام :
---------------------------


في مسيرة المشاة إلى أبي عبد الله الحسين أبي الأحرار يستريح السيد الجوادي في احد المضايف الحسينية في الطريق ويظهر في الصورة الفقيد القيادي السجين السياسي الحاج حسين علي جودي المهداوي والأخ العقائدي الأستاذ مفيد عبد الأمير ألشمري ثم السيد الجوادي والأستاذ مهدي الجنابي مرافق السيد.

يتشرف مع عدد من أبنائه بطبخ طعام أبي عبد الله الحسين في بغداد سنة 2005


السيد محمد السيد علاء الجوادي يقرأ التعزية باللغة الانكليزية في مجلس حسيني في لندن في أيام محرم... رباه أبوه على عشق الحسين .

"السيد الجوادي يزور السيدة زينب في أربعين الامام الحسين"



السيد الجوادي يشارك المؤمنين في عزاء ابي عبد الله الحسين ليلة العاشر من محرم في موكب النجف الاشرف في مصلى السيدة زينب

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس حمودي الحربي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/23



كتابة تعليق لموضوع : علاء الجوادي نموذجا وطنيا وبه نفتخر / 1
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : سيد متواضع ، في 2011/11/05 .

الحمد لله الذي جعل في الامة رجال مثله
السيد فعل ما فعل لنفسه فقط وخدمة لقضيته فاعتقد ان التفاخر بها يا فراس شيئا لا يرضاه




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net