صفحة الكاتب : مهدي المولى

مجموعة علاوي في خدمة ال سعود
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


اثبت بما لا يقبل ادنى شك وبالدليل القاطع ان معانات اهل السنة وخاصة ابناء الانبار وبشكل عام كل ابناء العراق سببها علاوي وعناصر مجموعته فهذه المجموعة شكلها ال سعود لتخدم مصالحها وتنفذ مخططاتها الاجرامية في العراق
 وكانت هذه المجموعة قد خدعت اهل السنة على اساس انها تمثلهم واستطاعت ان تكسب بعض الشيعة ذات الجذور البعثية الغريب في الامر انها  غلفت هذه المجموعة بهؤلاء العناصر مجرد غلاف ليس لهم من الامر شي في حين كانت القيادة الامرة الناهية بيد المجموعات الارهابية الوهابية وشعرت عناصر الغلاف بانهم خدعوا  وانهم كانوا  وسيلة  بيد اعداء العراق لتنفيذ مخططات معادية للشعب العراقي لهذا اعلنوا معارضتهم  ومن ثم   الخروج من مجموعة علاوي وتكوين قوائم اخرى
لا شك ان هؤلاء اي عناصر غلاف  مجموعة علاوي خدعوا وضللوا بهذه القائمة التي ظاهرها الجنة وباطنها النار السؤال هل يعني انهم لا يعلمون  بارتباط هذه المجموعة بال سعود وان ال سعود هم الممولون والداعمون  وان هدفها خدمة اجندة ال سعود في المنطقة افشال العملية الساسية في العراق واثارة الحرب الطائفية والعنصرية في العراق وعودة حكم الفرد والعائلة الواحدة لان  نجاح العملية السياسية السلمية وترسيخ الديمقراطية والتعددية في العراق  يعني القضاء على حكم ال سعود في الجزيرة لهذا ليس امام ال سعود الا افشال العملية السياسية في العراق لايمكننا الجزم بذلك ولنقول انهم لا يعلمون ومع ذلك  انهم اصبحوا جسرا لتضليل الكثير من الشيعة وكادوا يحققوا رغبة ال سعود وعودة العراق الى ظلام حكم الفرد الواحد والعائلة الواحدة لولا رفض الشعب لهذه المجموعة وكشف حقيقتها فبدأت الانقسامات والصراعات 
فكل ماحدث في الوطن العربي من أنتفاضات وثورات ضد انظمة الاستبداد والدكتاتورية والاطاحة بها كان نتيجة للتحولات الديمقراطية التي حدثت في العراق الجديد لهذا اسرع ال سعود بالتدخل المباشر وغير المباشر لعرقلة مسيرة هذه الشعوب ونشر الفوضى والحروب الاهلية كما حدث في تونس ليبيا مصر اليمن سوريا انها  تمنع ابناء الجزيرة من سماع كلمة اسم ديمقراطية تعددية حكم الشعب  انتقال السلطة سلميا صناديق الانتخاب صوت الشعب اسماء ترعبها وتخيفها
لهذا نرى ال سعود رفضوا فتح مكتب للمفوضية العليا للانتخابات في الجزيرة للعراقيين الذين في الجزيرة للادلاء بأصواتهم في الانتخابات التي ستجري في العراق فوجود هذا المكتب  قنبلة  تهدد عروشهم وتزيلها لانهم يدركون انه سيدفع ابناء الجزيرة الى المطالبة بحقهم المغتصب وبكرامتهم المهانة وبمالهم المنهوب
لهذا اجمع ابناء الانبار وسنة العراق على رفض علاوي وقائمته و قالوا بصراحة وبشكل علني وبدون مجاملة ان مجموعة علاوي لايمثلوننا بل انهم خانوا السنة واهل الانبار وغدروا بهم وكل ما اصابهم وما يصيبهم من ضرر واذى سببها علاوي ومجموعته
لهذا قرر علاوي ومجموعته الوقوف  ضد ابناء الانبار وسنة العراق  من خلال عدم الاعتراف بحكومة  محافظة الانبار ومحافظها ومجلس المحافظة وابناءالانبار الاحرار وشيوخها اصحاب الشرف والغيرة الذين وقفوا ضد غزو ال سعود من خلال تحديهم وتصديهم البطولي  للكلاب  الارهابية  الوهابية والصدامية التي ارسلت من قبل ال سعود لاحتلال الانبار وتأسيس امارة وهابية تابعة لال سعود
لكن صولة الجيش العراقي الباسل ومساندته لابناء الانبار الاحرار ومساندة ابناء الانبار له فحرر الانبار وانقذ ابناء الانبار من الذبح ونسائها من الاغتصاب
لهذا ليس امام علاوي ومجموعته الا مساندة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية جماعة داعش والقاعدة المدعومة من قبل ال سعود  واعتبارهم الممثلون الحقيقيون لابناء الانبار واحرارها وقتل ابناء الانبار وتشريدهم واعلان امارة خاصة تابعة لال سعود
لكن احرار الانبار نسائها ورجالها  اعلنوا التحدي وقالوا لا للذل  والعبودية نعم للكرامة والحرية واكدوا لعلاوي ومجموعته ولاسيادهم ال سعود نحن اهل الانبار حكومة المحافظة مجلس المحافظة المحافظ شيوخها الاحرار حميد الهايس ابوريشة اسامة الحردان ماجد علي السليمان  نعم نحن ابناء الانبار نحن من يمثل الانبار وهكذا خاب مسعى علاوي وجماعته يعني انقطع عنهم نهر الدولارات  الذي مصدره ال سعود يعني الموت في انتظارهم
لكن علاوي ومجموعته يحاول ان يظهر لال سعود بانه لايزال له القدرة لانقاذ الكلاب الوهابية والصدامية المرسلة من قبل ال سعود  من غضب ابناء الانبار الاحرار الذين صمموا وقرروا وبمساندة ومساعدة الجيش العراقي على ابادتهم ودفنهم احياء
فها هو يطالب بسحب الجيش العراقي الباسل لانه يعلم علم اليقين ان مهمة الجيش هي حماية ابناء الانبار من الذبح ونساء الانبار من الاغتصاب واموال الانبار من النهب على يد الكلاب المسعورة المرسلة من قبل ال سعود يعني سحب الجيش اطلاق يد الكلاب الارهابية يدها في تدمير الانبار وذبح ابناء الانبار
الا ان احرار الانبار ردوا   بقوة الجيش العراقي هو روح وكرامة الانبار واهلها فالذي يطالب بسحب الجيش يعني سحب روح وكرامة الانبار واهلها
فلا حوار ولا هدنة مع الكلاب المسعورة  المرسلة من  قبل اعداء العراق
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/18



كتابة تعليق لموضوع : مجموعة علاوي في خدمة ال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net