صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

زيارت المالكي للأنبار عالجت الجروح العميقة.
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 السياسين في الانبار هل تتصورون بان الحنين الى الماضي يمثل حلا لمشاكل العراق الحالية؟ ام ان الجدال السياسي المستند الى العقل والمنطق والحكمة هو الذي سيوصلنا الى الحلول السياسية اللازمة، والتي يعاني منها العراق بصوره عامة  فلماذا الركون الى الطائفية كلما مررنا بازمة سياسية؟ ولماذا التسلح بالتحريض على المصالح والنفوذ والثوره  كلما مررنا بمشكلة؟توحيد العراقيين وبناء البلد ولهذه الأسباب جاءت زيارت
رئيس الوزراء نوري المالكي سيضع امام أهل الانبار خطة أمنية واقتصادية للمحافظة،بعد انتهاء العملية العسكرية فيها، وسماع احتياجات المحافظة من مسؤوليها وأهلها. ومعالجة الجروح العميقة التي تعرضت لها هذه المحافظة طيلة فترة من الزمن للارهاب والقتل والترويع ومصادرت الحريات والدمار الذي لحق بتطور هذه المحافظة وان شاء الله
 فالعراق مقبل على تغييرات حاسمه ستطال كل شيء ولعل المشروع السياسي ستتبدل الكثير من آليات فعله بحيث يكون بغير هذا الشكل الذي عليه الآن ، وهذا يعني ان زيارت رئيس الوزراء جاءت لتؤوسس لهذا التوجه الجديد لكي يكون العراقيين قادرين بالفعل على أخذ العبر وتجاوز دوامة الصراع الذي يفعله مغامرين نكرات ،هدفهم تأخير العراق لكن حي الله عقلاء العشائر.  وتماسكهم  مع مبادرت رئيس الوزراء والاخذ دورهم وأهميتهم في عملية التغيير ، وما صحوة الأنبار إلاّ حركة شعبية تولدت من رحم العشائر لتكون القوة المناهضة لفكرة هيمنة الأستبداد الديني أو التفكير بحكم رجال الدين، وهي بهذا خطوة متقدمة في العمل السياسي والوطني وتنم عن وعي وأدراك من الذين تجمعوا من أجل تطهير العراق من حالته الشاذه التي خلقتها أعمال الحقد الطائفي التى تقوم بها عصابات القاعدة وداعش ومخابرات  صدام ومن السذج والمتخلفين الحاقدين على العراق


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/17



كتابة تعليق لموضوع : زيارت المالكي للأنبار عالجت الجروح العميقة.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net