صفحة الكاتب : جعفر العلوجي

اولمبية جديدة يرحمكم الله!!
جعفر العلوجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أيام قليلة جداً وتقفل الهيئة المشرفة على انتخابات الاتحادات الرياضية أبوابها منهيةً أوسع عملية ديمقراطية رياضية شهدتها البلاد، لكي تستعد ذات اللجنة إلى الشروع بالتحضير للانتخابات الأهم وهي المناصب السيادية المتمثّلة برئاسة وعضوية المكتب التنفيذي.. ولأننا لا ننكر المعاناة التي خلّفها المكتب التنفيذي السابق والذي كان بالبعض من أعضائه نقمة على أهل الرياضة
وحتى لا تتكرر المأساة التي جعلت الأنظار تتجه إلى الصراعات التي كانت تدور في أروقة هذا المكتب دون غيرها وهو الذي لم نجده متحداً أبداً، يحدونا الطموح أن نرى من يشعرون بأهمية المكان التي تم اختيارهم من أجله، أنّهم أكفاء بمعنى الكلمة وليس لكونهم ممن اعتادوا حياكة المؤامرات والدسائس، سواء في مكتب هذا المسؤول أو على عتبة داره، طمعاً بمقعدٍ خلف الطاولة المستديرة التي سيكون عليها ملفات عديدة ومسؤوليات جسيمة وهي تبحث عن خلاص رياضتنا من الطامحين بالمناصب التي اعتاد أن يزحف إليها الصغار لكي يكبروا على حساب الكثير من المبادئ.. لهؤلاء الصغار الذين نراقب تحرّكاتهم، ليس لكونهم صغاراً فحسب، بل ولأنّهم يفتقدون إلى الخبرة والحنكة في إدارة البيت الأولمبي وهم العاجزون من الأساس على إدارة أعمال اتحاداتهم وهناك الكثير من المؤشّرات عليهم وعلى أعمالهم التي تحوّلت إلى نقاط سوداء كبرت مع الأيام، لتحيل كل صفحاتهم إلى اللون القاتم الذي يعبّر عن وجوههم الخاوية من أي لمحة إيمانية تشير إلى كونهم ممكن أن يتغيّروا حقيقة ويخدموا كما يعدون الآخرين.. المكتب التنفيذي هو الحكومة المصغّرة التي تدير الشأن الرياضي ومن تواجد فيها عليه أن يجتاز أعلى درجات النجاح سواء في اتحاده أو الوسط الذي يتواجد فيه، ومن ثم يترك للآخرين ليقيّموا ما عمله وقدّمه، لينتخب لاحقاً ويصبح أحد قادة الرياضة في العراق، كون رياضتنا سئمت من تجار الكلام والمشاكل الذين رأينا الكثير منهم في الدورة السابقة وكانوا وبالاً على الجميع، ولا نأمل أن نرى ذات المشهد المعاد، عن حقيقة من يصبحون أعضاءً في المكتب التنفيذي، لأننا كصحيفةٍ، سبق وأن حذّرنا أمثال هؤلاء الذين تركناهم ليجلسوا على كراسي الرئاسة والعضوية في اتحاداتهم، لا لشيء، إلا لكي تنكوي الهيئة العامة التي قاموا بترتيبها وتفصيلها على قياساتهم، وهم أي الهيئات تلك يستحقون في قادم الأيام كل ما يجري لهم، لأنّهم من وافقوا على من سيقودونهم إلى طريق اللا عودة أو برّ الأمان، لكن الجلوس في المكتب التنفيذي يبقى خط أحمر لا نسمح بتجاوزه من قبل الفاشلين الذين سنتصدّى لهم بكل قوّة ولن نتهاون بتعريتهم من خلال ما لدينا وساعتها سيكونون هم أكبر الخاسرين.. الكل يتطلعون إلى منتصف آذار المقبل، لأنّه سيحدد ساعة الحسم للرياضة العراقية، في أن تكون أو لا تكون، وهذا لن نتأكّد منه، إلا بعد تعرّفنا على توليفة المكتب التنفيذي والتي نأمل أن تكون جامعة لعدد ممن أثبتوا كفاءتهم في الدورة الماضية، على أن يضاف إليهم أشخاص يجمعون بين المكانة والخبرة والقدرة العلمية والعملية، لتطوير ما نحن فيه أو وصلنا إليه.. تحذيرنا الأخير لمن لا يمتلكون الخبرة من الجالسين عند أبواب المسؤولين، نقول من خلاله، لا تعتقدوا أن من تخدمونهم اليوم ممن تقرّبتم منهم من المسؤولين، يمكن لهم أن يفرضونكم على أماكن أنتم لا تستحقونها أو تكونوا أهلاً لها، واعلموا أنّهم لن يقدروا على حمايتكم من أقلامنا التي تعرفون أنّها لا تخشاكم أو تخشى لومة لائم في قول الحق.. مكتبنا التنفيذي نريده فاعلاً ونفخر به ولن نسمح لكم بتشويه صورته، وأعذر من أنذر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر العلوجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/16



كتابة تعليق لموضوع : اولمبية جديدة يرحمكم الله!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net