صفحة الكاتب : غازي الشايع

الشاعرة حليمة الجبوري وطني أحد المقدسات التي تنحر قصائدي في محرابه:
غازي الشايع


 حوار – غازي الشــــايع
تصوير – صادق الفزع
اخترقت الشاعرة حليمة الجبوري ازمنة التناقضات وارتكنت بزاوية اطلقت منها قصائدها المثيرة للجدل واستطاعت ان تجد لها حضورا متميزا بين زميلاتها لتتبوأ مركز الصادرة في الكثير من الملتقيات الشعرية . فجمعت بين انينها وانين الوطن الذي شغل مساحات كبيرة من فكرها  لترسم بكلماتها صورا شعرية من خيال راق قد يتفوق على حقيقة وضع يمر به كل انسان عراقي !فتذهب بانينها المؤلم الذي اثكلت بزوجها وولدها لتطوف فوق مساحات الالم المبدع! لتترجم معاناة المراه والوطن والحب والالم والمستقبل . لتضفي الى روحها جزءا من التزامات مستقبلية قد يذكرها التاريخ مستقبلا .في عينيها الم مكنون وحسرات تمتد على بساط المها فوظفت كل معاناتها لترسم شخصية عراقية مثلى قد تكون عنوانا للمراه العراقية المجاهدة والمحبة والمظلومة اضافة الى رسم اطار لها تضع فيه اسمها في دائرة الضوء العراقي ..
من هي حليمة الجبوري ؟
اسمي حليمة خليل علي محمود الجبوري، مواليد العام 1965م، أرملة، مهنتي مشرفة تربوية، حاصلة على شهادة البكالوريوس، لغة عربية، الكلية التربوية المفتوحة عام 2004م بدرجة جيد جداً عالٍ، عملت في سلك التربية والتعليم منذ عام 1983م كمعلمة وإدارية، ثم مشرفة تربوية منذ عام 1999م، تخصص لغة عربية، ثم أدارية. عضوة اتحاد الأدباء بصفة شاعرة، لدي مجموعة شعرية مطبوعة بعنوان: (جذاذات عطر) عام 2011م، ومجموعة شعرية قيد الطبع بعنوان: ( أنين الفراشات).عضو نقابة الصحفيين العراقية، نشر لي العديد من التحقيقات الصحفية والمقالات، وقصائد شعرية (قصيدة النثر) في العديد من الصحف المحلية العراقية. نشرت لي العديد من النصوص الشعرية، وعدد من المقالات في مجلة (الصدى) الإماراتية، منذ عام 2004م ولغاية 2006م.عضو في الكثير من منظمات المجتمع المدني، عملت عضو هيئة إدارية في منظمة حقوق الإنسان، وحالياً اعمل منسقة حقوق الأنسان عن مديرية تربية الكرخ الأولى في وزارة التربية،كماعملت في المركز العراقي للنشاطات الإنسانية، ومنظمة سبل الأمل لرعاية الأرامل والأيتام، مديرة روضة أهلية سابقاً، والعديد من المنظمات الأخرى. حاصلة على شهادة من (مركز الاستشارات في الجامعة الأردنية) في موضوع (إدارة وتنظيم المكتبات المدرسية) عام 2007م، حاصلة على شهادة مدربة مراقبين للانتخابات على الدستور العراقي عام 2005م من المعهد الديمقراطي الوطني، للشؤون الدولية،  عضو لجنة تفعيل المجتمع العراقي، من منظمة (usaid) الأمريكية. تتوزع اهتماماتي بين القضايا التربوية، والقضايا الأدبية، لاسيما الشعرية، وقضايا حقوق الإنسان، لاسيما المرأة والطفل، ومواضيع التنمية البشرية، وإلقاء المحاضرات، في القضايا التربوية، ومواضيع التنمية البشرية . شاركت بعدة دورات علمية وإدارية هامة.
نقطة البداية
لم ألقِ عصا الترحال يوما منذ الولادة، فعلى ضفاف نهر دجلة كانت ولادتي وبنقاء مائه ارتويت، احببت الجمال في كل شيء من يد جدي الفلاح الفقير تلك اليد التي كانت تحول الورود والأزهار الى ماء ورد يرشه على الزائرين في ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام ثم انتقلت إلى المدينة لا تعلم أبجدية الحياة، درست في(مدينة الحرية) ونشأت وتزوجت وأنجبت وثكلت بولدي الكبير وزوجي فيها عام 2006م ضحية همجية وجهل ميليشيات لادين لها، تتميز هذه المدينة بكثافة السكان فيها وطيبتهم فهي مركز مدينة بغداد، وخرج منها الفنانون من مطربين وممثلين وملحنين ومخرجين فضلا عن الأطباء والمهندسين، فالكل يعرف أن مدينة الحرية هي مدينة قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر وباسم العزيز والمخرج حسن حسني والملحن رضا علي وغيرهم كثيرون. تعرضنا للتهجير ألقسري وبدأت رحلة الغربة من مكان لآخر وأصبح الاستقرار حلما لي وهاجساً يؤرقني والى الآن.
س/ كيف تجسد الشاعرة حليمة الجبوري ماتمر به البلاد من ويلات ومعاناة شعب؟
ينطلق الشاعر في كتاباته الشعرية من حالات انفعاله بمايمر به من تجارب ومواقف شخصية أو عامة ، فنلمح في بعض كتاباته (الأنا) متأثراً بانفعال حزن او فرح أو شوق أو حلم ، والأسمى من ذلك حين يصدح بما يعانيه مجتمعه ووطنه الذي هو أحد المقدسات التي تنحر القصائد على اعتابها ليعبر عن جراحات الوطن وآلامه وآماله ، ولي في هذا المجال قصائد أمقت فيها النزعة الطائفية في الفكر الانساني العراقي ، وألعن الأرهاب الذي يسفك دماء الابرياء وأكفر بكل اعداء العراق الذين يحاولون نخر جسده الطاهر الموحد.
في بغداد
تنمو المقابركمشروم التلال
في العتمة ، بين الطرقات
يعلو فحيح الذئاب
والموت كاتمٌ لصوت المغدور
جحافل الخائفين تشد الرحال
تنشد الخرائب
تلوذ ب(لاحول ولا قوة إلا بالله)
وحسبها المنتقم العادل
يبحث الأنين لاهثاً
عن مرافيء الأمان
لفظ الصبر آخر انفاسه
في وطن ينام ويصحو
على الموت المشوه
ذلك الذي ماعاد ينتظر الأوان
بماذا تؤمن الشاعرة حليمة من  القيم، والمبادئ،والافكار؟ وما اهم مايميز شخصيتك؟
أؤمن بان الله كرم الإنسان بخلقه له خليفة له في الأرض، لكنه يجمع بين النقائض في منظومة إنسانية غريبة، فيه الخير والشر، فيه الجمال والقبح، فيه الحنان والقسوة وفيه الوفاء والغدر تتفاوت نسبها من إنسان لآخر، وان لهذا الإنسان حقوقا وواجبات عليه ان يتفقه بها ولا يتنازل عنها ويؤدي بالمقابل ما عليه من التزامات تجاه وطنه اللاوطن وتجاه أسرته وتجاه المجتمع ( خير الناس من نفع الناس) وأؤمن بان المرأة أكثر من نصف المجتمع فهي الأخت وإلام والبنت والحبيبة والزميلة، التفاؤل والأمل والإيمان بالله سبحانه وتعالى زادي وزوادي في هذه الحياة القاسية،لا أحب الحديث عن نفسي، من يعرفني يدرك إني ذات شخصية قوية صارعت المصاعب والنكبات وانتصرت عليها بفضل الله تعالى لست جريئة ولا منفتحة لكني أحب الصراحة والصدق وعلى أساسهما ابني علاقاتي الاجتماعية، حذرة قليلا بالتعامل مع الآخرين أحب الشعر والمطالعة الخارجية ، بالشعر اجعل الحياة أجمل وعلى قيد الأمل والحب.
هناك توجهاً نحو الضبابية في تكوين القصيدة ؟،
لستُ مع من يمتطي الوعورة في الاساليب والمفردات والتراكيب الشعرية ويلجأ الى الغموض المغرق في عدم الافهام ،وإلا  فلماذا نكتب إن لم يفهم المتلقي النص الشعري ، لكن  الرمزية مطلوبة وضرورية لأجل الابتعاد عن المباشرة في الاسلوب والخبرية التقريرية ، ولغرض التمويه ايضاً ، وهي تختلف عن الغموض الذي أشرت لهُ، والرمزية تطلق العنان لخيال الشاعر والقارئ على السواء في فهم النص الشعري وتحليلهِ ومن ثم نقدهِ ، وهنا تنهض جدلية التلقي والعناصر المؤثرة فيها ، على اني أؤمن بوجود أدب للعامة ، وأدب ل (النخبة ) وعلى الشاعر عمودياً كان شعره ، ام تفعيلة أم قصيدة نثر أن يخاطب الأثنين ، بعد أن يتمكن من أدواته الشعرية ، فالوصول الى القاريء والتأثير فيه ، هو هدف كل الشعراء ، وما سمي الشعر شعرا إلا لأنه يلامس الشعور.
هل هناك ما يدعو الى كتابة الشعر؟
الحياة بكل ما فيها من متناقضات الخير والشر والصراع الأزلي بينهما ، العقل والعاطفة ، الظلم ، وثورة الحق ضدهُ ، النفس البشرية بما فيها من عظمة وضعها الله سبحانهُ وتعالى فيها بما يؤهلها لتكون ( خليفة الله في الارض) ، حاملة لواء : الحق ، الخير ، الجمال ، فضلاً عن مكونات الثالوث المقدس : الله ، الوطن ، الحبيب ، كل ذلك عوامل تدعو لكتابة الشعر ، وتظل الكتابة الشعرية تعبيرا عن الذات الإنسانية وما يحيطها من واقع وما يختلجها من انفعالات تجاه كل أوجه الحياة تاثراً وتأثيراً ، إذ تكون اللغة مطية الشعراء للتعبير عن تلك الخلجات ، والكتابة الشعرية عندي (لأجعل الحياة أجمل ) .
بعضنا خفايا
لا تتعرى تحت شمس الكلام
بعضنا خطايا
نبرأُ من فاعلها والمفعول
بعضنا قطعُ غوايةٍ تتجمع ُ في جوف الأفكارِ
بعضنا قطعٌ أثريةٌ لم يكتشفها الرومانُ بعد ُ
وأكثرنا نزفُ رغباتٍ وأدها الخوف
هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟
أنا مع كل ما يحفظ للمرأة كرامتها وأنوثتها، من حقها الحصول على فرص التعليم وحتى اعلي الدرجات العلمية بغض النظر عن العمر، وأطالب وزارة التعليم العالي بإلغاء شرط العمر للحصول على الشهادات العلمية، فلم تمنحني الحياة فرصة للحصول على الماجستير في الأدب الحديث وهذا حلمي لآخر يوم في حياتي، على المرأة ان تعكس صورة مشرفة للعراقية المؤمنة الصابرة العاقلة المضحية بأرقى ما تكون وهي قادرة على تسلم اعلي المناصب والقيام بكل المهام لديها من الثقة بالنفس ما يجعلها تصل إلى القمر لكني أطالبها بالحفاظ على دينها ولا تكون سلعة رخيصة او بضاعة للعرض تنتهي صلاحيتها بعد مدة محدودة المرأة جوهرة ثمينة زنها الإسلام بالحشمة والتكريم. وهي تستحق أن تلقى الاهتمام والرعاية من الدولة خاصة الأرامل والمطلقات وحماية حقوقهن من سلطة الرجل وتجبره.حين تتحرر المرأة من سلطة كل ما هو متخلف وبغيض ويريد أن يحط من كرامتها وتحطم القيود والأغلال فهي حرة أما التحرر بمعنى العولمة وما يدعو له من انحلال المنظومة الأخلاقية فهذا مرفوض، أنا مع حرية المرأة باختياراتها لحياتها وكل ما يتعلق بهذه الحياة لكني ضد تحرر الأجساد والغرائز، كما أؤمن بان الدين والعبادة علاقة روحانية شخصية بين الله والعبد وحب سامي ونبيل لاحق لأحد بان يتدخل بكيفية وشكل وطقوس ذلك الحب.
 ماهو اقصر ومضة حب قالتها الشاعرة ؟
من مميزات الومضة الشعرية أن تكون مختصرة ، مختزلة ، مكثفة، مدهشة
وللومضة الشعرية تاثير جميل على النفس لدى القاريء المتذوق للشعر بما يثيره في نفسه من عنصر الأدهاش والوهج . واقصر ومضة قلتها نالت الاعجاب وفازت بالمسابقات الشعرية هي ) أكااااااادُ ألِدُك ، من فرط اشتياقي إليك -----
كيف تصفي لنا وضع المرأة في من الناحية الثقافية والتعليمية والتوعوية؟؟ وكيف تصفي لنا نظرة الرجل لها، وتعامله معها، وهل أنت راضية عن ذلك أم لا ؟؟؟وكيف تحبي أن يعامل الرجل المرأة بشكل عام ؟؟؟
المرأة العراقية المثقفة قليلة الإنتاج الأدبي بسبب ارتباطها بأولويات حياتية أخرى كالعمل والأسرة، لكن ذلك لم يمنع من إثبات وجودها وتفوقها أيضا ونراها اعتلت المناصب وحصلت على الشهادات العليا وتفوقت في عملها، كل ذلك إلى جانب كونها زوجة وأم وهذه هي ميزة المرأة العراقية صابرة مضحية، مخلصة ،متعددة الأدوار.أطالب أن يعامل الرجل المرأة باحترام واهتمام (فما أكرمهن إلا كريم ولا أذلهن إلا لئيم). انا ضد الثقافات الذكورية التي تحط من كرامة المرأة او تنظر اليها نظرة ناقصة مبتورة، وليس عيباً ولا قدحاً بالمرأة، إن وقفت في المطبخ او كانت زوجة تلد الأجيال لتبني المجتمعات .مجتمعنا ذكوري تسلطي والرجل براغماتي في تعامله مع المرأة، وهي مظلومة تحت حكمه وسلطته.لابد ان يمنحها الثقة والاستقرار العاطفي لتكون منتجة فاعلة مؤثرة .
هل هناك علاقة بين الشعر والرسم كفن تشكيلي ، وماذا تمثل القصيدة لديكِ، وما اجواء ولادة القصيدة؟
 انا اعشق  الرسم من الفنون التشكيلية، مثلما الشعر، إلا اني لا ارسم بالفرشاة بل بالكلمات ، واللوحة الفنية تعبر عن معانٍ من خلال الالوان وانثناءات الحركة الديناميكية لها  وما تختزنه من معان جوانية ، وتشترك في ذلك مع القصيدة الحديثة ، التي ترسم صورها الشعرية الجميلة بمفرداتها الرشيقة وموسيقاها الداخلية والخارجية ، حتى ليتحول الشاعر الى مصور ( فوتو شعري ) وكلما كان التعبير قريباً من صدق المشاعر وبراعة رسم الصورة الشعرية ، والنغم المتردد ، كلما كان الوصول الى الذروة ولحظة الادهاش اقرب.ولدي مشروع جديد بالتعاون مع الفنان الرسام العراقي المعروف (عباس دعير) لعمل معرض مشترك يشمل لوحات فنية مع نصوص شعرية بشكل جميل و يكمل بعضهما الاخر.
أجواء ولادة القصيدة عندي هي: انفعال إنساني، إحساس الواعي باللحظة القادحة للشعر، الهدوء المكاني والخلوة مع الذات، قد تكون تلك اللحظة، وأنا في طريق او في الهزيع الأخير من الليل قبل النوم، وقلم وورقة. وتختلف قصيدة النثر عن القصيدة العمودية والتفعيلة من حيث الوقت فالعمودية تحتاج ربما لشهرين لانجازها. القصيدة العمودية الكلاسيكية هي أصل الشعر وتراثنا الذي سجل أيام العرب وتاريخهم وبه عرفنا تراثنا وتاريخنا، وله جمالية لا تنكر وتتطلب مهارة وقدرة عالية لصعوبة صب المعاني والتراكيب في قالب الوزن الجامد المهندم بقسوة، أما قصيدة النثر والتفعيلة ففيها حرية أكثر للشاعر لرسم الصور الشعرية المبتكرة وجماليات التعبير وفضاءات بنيوية للنص الشعري فضلاً عن ان القارىء اليوم لا يتذوق القصيدة العمودية، لذا فانا اجد قصيدة النثر وشعر الحر بشكل عام اقرب وتناسب عصرنا أكثر
ركب الاحباب
أداري هوىً أضنى فؤادي بشوقهِ
=يظلُّ معنىً يلعق الجرحَ أوحدا
على يومِ بينٍ لا أكادُ أعيشهُ
=فكيفَ اذا طال الفراقُ وأنجدا
 أكفّنُ ليلَ الشَعر شيباً من الأسى
=فقد رحل الأحبابُ ركباً تسيّدا
فتباً اذا نمتُ الليالي كما مضى=
وفي القبر يغفو فارسٌ ما تعوّدا
ما اسلوب مجموعتك الجديدة( أنين الفراشات) وهل وصلت ِ للحلم المنشود في الشعر والحياة وما احلام الشاعرة على المستوى الشخصي والعام ؟
اعتمدت في مجموعتي الثانية التي هي قيد الطبع (أنين الفراشات) اسلوب التنويع في اختيار القصائد الشعرية (قصائد كلاسيكة موزونة (الشعر العمودي) ، وقصائد تفعيلة ، وأالنصيب الاوفر لقصيدة النثر التي اجد نفسي فيها اكثر، اما القصائد العمودية الموزونة على بحور الخليل بن احمد الفراهيدي فكتبتها لأثبت للنقاد أن الشاعر الذي يكتب قصيدة النثر قادر على كتابة قصيدة العمود والتفعيلة ، وما انتهاجه لقصيدة النثر إلا لما تتميز به من تكثيف في المعنى ، وتوفر عنصر الادهاش والتوهج الشعري، ولما فيه من احتفاء بالجماليات التعبيرية للغة العربية الفصحى لغة القرآن الكريم ، لغة العرب----
غداً ياقاتلي
على مقعد الأنتظار
قرب موقد النار
تجالس الوحدة تعاني
تعانق آخر سيكار
وتحكي لابنتك الصغرى
قصة عشق وأمان
ببراءتها ، ستذكرني
بسذاجتها ، بعنفوانها
بعدما يموت الحب
ويبهت وهج أيامي
احلامي على المستوى الشخصي ان اكمل طبع مجموعتي الشعرية الثانية والمعرض المشترك واسأل الله تعالى التوفيق في ذلك، كما اني احلم باكمال دراستي والحصول على الماجستير في الشعر والادب المعاصر، اما الحلم الاسمى هو ان يعم السلام وطني من شماله الى جنوبه، وان يتوحد ابناء الشعب على قلب رجل واحد ضد الارهاب واعداء العراق.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غازي الشايع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/16



كتابة تعليق لموضوع : الشاعرة حليمة الجبوري وطني أحد المقدسات التي تنحر قصائدي في محرابه:
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net