صفحة الكاتب : عمر الجبوري

دور القانون في العراق
عمر الجبوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
  مع ما نسمعه من احصائيات لهيئة النزاهة عن عدد الملفات والقضايا المتواجدة وما تتداوله وسائل الاعلام عن القاء القبض على المسؤول الفلاني والمسؤول العلاني وهو متلبسا  بالرشوة  فلا زال دور القانون دون مستوى الطموح و لا يطبق الا على فئة معينة من المجتمع اما باقي المفسدين وممن يتمتعون بوضع معين في المجتمع فأنهم لهم حصانة من الاجراءات  القانونية وقد  يتمكنون من الهرب و ما حدث للضابط العسكري الذي هرَبه  حمايته من موظفي النزاهة الذي ألقوا القبض عليه متلبسا بالجريمة ولازال هاربا من الإجراءات القانونية وهذه الحالة هي واحدة من الادلة الشاهدة على الحديث .
ومن جانب اخر موقف بعض الاحزاب السياسية واعتبار مثل هذه الاجراءات بحق من ينتمي اليهم كونه ضربة سياسية المقصود منها الحزب وليس الغاية الاساسية مصلحة العراق مع العلم ان هذه الاحزاب هي من ضمن من ينادون بضرورة تخليص العراق من الفساد الاداري واعطاء القانون مكانة الصحيحة ألا ان الامر عندما يصير الى احد الموالين له فأن الشعارات سرعان ما تتغير وبدل ان تساعد تلك الاحزاب القانون في عمله تكون سدا منيعا بوجه كل الاجراءات وتبدأ الوساطات لوقف تلك الاجراءات  وان كانت هناك صحة للمعلومات والادلة المؤكدة لحالة الفساد .
لابد للأحزاب السياسية ان تضع المصلحة العامة ومصلحة الشعب والعراق فوق كل الامور الحزبية الصغيرة وعليها ان تدعم الاجراءات ان توفرت الادلة لذلك واذا ثبت العكس فمن حقها ان تطالب بكل حقوقها المادية والمعنوية وبالقانون ايضا .ان هذه الحالة اذا ما شاعت وخاصة مع كثر حالة الاستقالة والاقالة في الآونة الاخيرة ودون أي مسألة قانونية للمفسدين فأن الاحزاب والكتل السياسية قد تتمكن من استعادة ثقة المواطن التي تراجعت بسبب المواقف السياسية لتشكيل الحكومة والتي شابها الكثير من المواقف للكتل والتي استطاع المواطن ان يفرزن بينها من هو الصالح  ومن هو الطالح من بين تلك الكتل ومن منها همه العراق وشعبه وذو موقف ثابت اتجاه العراق ومن تلون في مواقفه.......... 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عمر الجبوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/22



كتابة تعليق لموضوع : دور القانون في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net