صفحة الكاتب : جاسم محمد كاظم

قناة \"صفا\" ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
جاسم محمد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 امر  في لم  اتفاجى كالباقين من الذين فتحوا عيونهم بذهول ودهشة  غريبة كانهم  لم  يسمعوا او يقرئوا  شيئا  من فتات التاريخ     بعد  ان رايت وسمعت  ماتبثة   \"قناة  صفا\"  من  قمر \"النايل  سات\"  حين  بدات بحملة نشر غسيل  غريمها التقليدي  في  دين \"اللة \"  واستذكرت  ايام   \" ابو علي\"  ذلك الصديق الماركسي    ذو  العيون الصغيرة وهو  يبحث  في اياما خلت   عن استذكارات ألام  سنين  بعيدة من  دعايات مشينة   حين  ضرب الفكر الماركسي  في  صميم مقتلة  ايام انتشار  مدة الاحمر  بين  صفوف الفقراء   والفلاحين  حين انهارت  امبراطورية الاقطاع وسراكيلة  المستندة والمحمية  بقوة ونفوذ  رجال الدين  . ولم  يستطع  ذلك الفكر الاستغلالي  المنهزم للنيل  من  الفكر التحرري  القادم  الا  بارتداء  ثوب الدين  وغطاء الشرف الرفيع  والعزف  على  وتر  الشرف  العتيق    للنيل من  الشيوعيين   . واصبح الشيوعيون وافكارهم مروجي فاحشة بفكر  دخيل  احمر   يحمل في ثناياة  اباحية  بغاء  مخلة  لشرف مجتمع  محافظ  يفرط  في كل  شي  الا  شرفة العذري .   وتسابق الكتاب  لنشر كل  غسيلهم    لوئد الحرية فنشر    \"عبد الجبار الوائلي\"  كتابة  \"  نقد  الفلسفة الشيوعية \"............ 1 المفعم  بامنيات الوائلي  لو  ان التاريخ  غير  سيرة  وسمح    لة  بلقاء      \"انجلز\"   وسؤالة  هل  يسمح لابنتة بممارسة   الجنس او الحب   كما تشاء  حين تدرج \"انجلز\" في  وصف العائلة  واثبت  انها مقول تاريخية  وان  المراة في  نهاية تاريخها  سوف  تختار  شريك  حياتها   بدون تدخل  الموروث  وحكم المجتمع .  وتهجم  الوائلي  كثيرا على   معتنقي  هذا الفكر   بكتابة ذو الاهداء \" الى  رواد القومية  والذائدين  عن  حياضها  من ان  تشوهها الخرافات والاباطيل  \" واتهم كل الماركسية ومعتنقيها   باللاوطنية والعمالة لموسكو .  وحين  لم ينفع نقد الوائلي   وكل  شركائة المعممين الذين  قلدوا نفس كتاباتة  غير  المدروسة او المعززة باي  سند  او دليل  علمي   بل  باجتهادات  نفس  طفلية لم تقرا التاريخ وصيرورتة    حين لم يقرا احد كل ماكتبوة جاء دور المرحلة الاخرى  لقتل الشيوعية  ووئدها   بسياسة التكفير لاباحة  دمائها القانية   بصفقة مشهورة  بين اذناب الاستعمار  وسماسرتة . وحين نستذكر ذكريات   اهاجتها   كما يقول\" بافلوف \"بنظرية  المحفز الاستذكاري  التي   وصل فيها  هجوم   حماة الشرف  والدين  والمدافعين عن  عرينة الى    عرض  وترويج  افلام   اباحية  في صالات السينمات   تحمل في  اعلى  شاشاتها  صور  \"لماركس  ولينين\"  لكي  تقول لمشاهديها  ان  الماركسيين    هم  المروجين  لهذة الافلام الداعرة .     وهاهم اليوم  يتحملون  فتح مجلدات الشرف  من   السلطة التي   توارات مع الريح   وعادت لفتح ملف الشرف    وتضرب  بعزف  منفرد على نفس  وتر الامس  .

 

وما بين  شد وجذب اليوم  كان الامس حاضرا   فامسى الشريف  مخادنا  مخادعا  ومتهما بالفجور والاباحية  في  نظر الاخرين  بنسبية   جدلية يتناساها من يتصور  نفسة  انة  هو سيد الافكار  المقدسة  دون ان  يعلم ان افكارة    كانت مدلسة على التاريخ  ولم تاتي  الا من اجل الحصول  على فتات التاريخ   وفضلاتة  واكسبها    سير الزمن  وتقادمة   هذا الثبات  القلق   المؤقت .   

 

    وربما يتناسى  هؤلاء المتجادلين  تفسير الظواهر الاجتماعية  و ان    البغاء  واحد منها     يتولد  نتيجة  استغلال  فاحش   يؤدي الى افقار   شريحة اجتماعية  تقدم  من  شدة الجوع والاملاق  الى بيع  جسدها   لمالكي  النقد وراس المال     من اجل  سيد  رمق العيش  واكسبها الزمن حقيقة  هذا العمل المشين  حين  اصبح البغاء  حرفة  واستغل  من  قبل تجار الجسد   لكسب  نقد الحياة بلا عمل  منتج  ليصبح  بالتالي  فجورا  وعملا مدنسا  . وقد  شنت الماركسية  حربها الظافرة  لاستاصال   هذا العمل المشين مع  كل مستغلية   حين   امنت بدولة الانسان   والمساواة  بين  بني البشر   ووضعت    اعظم  دستور  لحق الانسان في العيش والمحافظة على الشرف  من خلال تشريع  قانون الاحوال المدنية الملزم   بالزوجة الواحدة  ومساواة المراة  بالرجل في  كل  شي  هذا الامر الذي  تفتقر الية كل بقاع العالم المتحضر الى الان  حين   وصلت  العائلة التي  سبر اغوارها \"انجلز\" في  زمن  العولمة  الى  ان تغير   شكلها  مرارا وتكرارا  حتى وصلت  في  نهاية امرها الى  امرئتان ورجل  او  رجل  وامرئتان   تحت سقف  واحد او   مجموعة من الرجال والنساء  تعيش  بظروف  هيترية   بعلاقات   منقطعة  وبدون  عقد  قران  مسجل  حتى اصبح  لرؤساء  تلك الدول المتحضرة  وزعمائها كومة من اولاد   غير شرعيين .

 

 وتناسى حماة الشرف   ان دينهم   لم يتبقى  منة  الا   هيكلة   التاريخي  حين  تداخلت   في  مفاصلة حضارة الغرب واصبح   يلبس   منتوج  الحضارة الغربية  من  اخمص قدمة الى قمة راسة  في  عصر ثقافة عولمة  منفلتة من عقالها  ووصل امر العولمة في  بلدانهم  حتى  حكمت الاسلام   نفسة  بديمقراطية  الطبقات الاوربية التي  هيمنت  على  ولاية الفقية ووصايتة في   عالم الامر والنهي   واصبح القانون الوضعي    كما يسمونة هو القانون الطبيعي  بدل   قانونة السماوي  واصبح  هذا الفقية  بعد  ذلك   مباركا لهذة القوانين   .

 

  قناة \" صفا \" وهي  تفتح  قيح  التاريخ المنسي  حين عاد التاريخ    من غيبتة السرمدية  ليكون في  المقدمة   بعدما اختل   سجل الزمن وانقلبت نواميسة واصبح   متسولي   الامس  اسياد  اليوم   بزمن مختل   قلب المعادلة  ليصبح    حماة الشرف اباحيتة  وحماة  دين الامس    اعداء دين اليوم     بعقيدة  يكفر  بعضها  بعضا   وينتقم نصفها من النصف الاخر   بسلاح الشرف   لتعيد   صورة من تاريخ  بعيد بصوت المنصور  وهو    يتشفى بابي  مسلم

 

\" اشرب  بكاس  سقيت بها     الحلق من العلقم\"

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جاسم محمد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/24



كتابة تعليق لموضوع : قناة \"صفا\" ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net