صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

الأكراد يسرقون. ومتحدون داعش. والشيعة متفرقون.
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هكذا هي الصورة  للإنسان  السياسي  في العراق. والشعب  من الشيعة والسنة والكرد مساكين فقراء يدفعون ضريبة الموت للتغير الذي صب في مصلحة السياسيين. العراقيين و(الميزانية معطلة والمشاريع تتلكأ مستقبلا والحكومة لا حول لها ولا قوة. (امريكا )عندما غيرت صدام اللعين 

وضعت القطار على السكة الصحيحة في النظام الديمقراطي وهذا مكسب كبير للعراقيين.  

لكن بدا التناحر الطائفي وتدخل الاسلام السياسي السني والشيعي كل هذه الفوضى والصراع  والاختلاف. على من اي طائفة واي حزب (يقود  القطار ) الى شاطئ السلام. الكل تطالب بقيادة (القطار لأنة  محمل ذهب.)سياسين رجال دين  طلبة صغار السن عمال شيوخ عشائر.مهاجرين   لا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالتوافق الوطني هدفهم  (قيادة القطار) وقتل الفقراء وتاخير البلد نحوا الهاوية. وهذه الأعمال  تؤدي الى ( حفر قبورناً بايديناً نحن العراقيين )هذه الحقيقة ايها العراقيين العقلاء. اذا اردنا ان يستقر العراق علينا ان نومن بالعملية السياسية والدستور والانتخابات وننهي عملية الحقد والبغض و الكراهية  والتسقيط  والتهميش لبعضنا البعض والمصالح الانانية وان نعمل بروح عراقية مبنية على المحبة و التآخي  حتى نبني العراق الجديد  ونحافظ على ارواح ابناء شعبنا العزيز من المفخخات و البهائم المفخخة. وداعش ولف لفهم  ولابد  ان نعرف هو اننا محاطين بدول جوار طائفية كالسعودية وتركيا  والاردن  والكويت 

 وغيرها من الدول التي لا تريد استقرار العراق اطلاقا. علينا ان نوحد جهودنا لبناء العراق 

ونترك الماضي بكل مآسيه  وان نبدأ صفحة جديدة و نضع يدا بيدا جميعا لنقف صفا واحدا في الدفاع عن وطننا العزيز في هذا الزمن  الحرج من تاريخه. وكل واحد منّا له الحق في العيش الكريم في العراق الجديد  والمجرم يجب ان يقدم الى المحكمة مع الوثائق التي تدينه. كفانا من الضحك على ذقون العراقيين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/10



كتابة تعليق لموضوع : الأكراد يسرقون. ومتحدون داعش. والشيعة متفرقون.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net