صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

شركاء يتقاسمون الخراب
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 بدايتا ليس هناك ازمة حقيقية يمر بها المشهد السياسي العراقي فكل ما يطلق عليها بالازمات مصنوعة ومفتعلة ومختلقة وبأمتياز ابطالها نماذج مغمورة هامشية ليس لها سابقة سياسية قفزوا بين ليلة وضحاها وفي غفلة من الزمن الاغبر الذي جاد بهولاء ووضعهم في الصف الاول كما تبين لنا نحن عوام الناس ان شراكتهم يعني خرابا للبلاد له حساباته اي لم يأتي من فراغ فهو هدف لهم يعتاشون عليه وما سأوضحه بالحقائق الا شاهد على ما ذهبت اليه فهناك مجموعة من الاسماء اساس البلاء والخراب الذي يعانيه العراق وشعبه لا اريد الاستطراد على ذكر اسمائهم جميعا ولكن اكتفي بمجموعة منهم فقط على ان تليها المجموعة الاخرى في مقال لاحق.
فكل واحد من هؤلاء يدعي (ابو العرررريف) يريد تسيير البلاد على هواه ويطبق اجندات الدول المجاورة وخصوصا مهلكة ال سعود الوهابية المتخلفة المعادية للعراق وشعبه ومنهم اياد علاوي النائب الذي لم يحضر يوما ويستلم راتبه كاملا ولا زال يرغب بتسميته برئيس الوزراء الاسبق وشعاره اما انا رئيس وزراء والا فلا وهو الاعجز عن حفظ ولملمة اعضاء قائمته التي تشرذمت .
وكل موسم انتخابي يكون له موسم حصاد مادي من السعودية وغيرها كما ذكر ذلك احد اعضاء قائمته والاخر الباحث عن المشاكل واشعال الفتن مفوض الامن الجلاد حيدر الملا بالله عليكم ماذا يمكن ان يعطي او يقدم من كان اساسا يعمل جلادا للشعب حاقدا عليه من ادوات النظام البعثي المقبور لهذا تراه دائما صوته عاليا ويحمل من الصلافه والوقاحة بدون حدود يبحث عن المشاكل التي يصطنعها وهو بأعتقادي معذور بذلك لشعوره بمركب النقص للتغطية على تاريخه المخزي لانه(من امن العقاب أساء........) والله هزلت ان يكون مفوض امن نائبا وهل عقم العراق.
ثم هو التلميذ البار لأستاذه صالح المطلك وهذا الاخر يكفي ان نذكره بخدمته المثالية لسجودة طلفاح التي ما عرفت السجود لربها يوما فأتى به (اللعليان) مؤسس جبهة الحوار واذا به ينقلب عليه ويصادر جبهته بعد ان كان مغمورا ليس له سابقة تذكر وهو مشمول بأجتثاث البعث واذا به نائبا لرئيس الوزراء بضغط امريكي
اما المجرم الهارب طارق الهاشمي فحث ولا حرج مؤسس فرق الموت (ابو الكواتم) المسجون من قبل النظام الصدامي لسرقته اسئلة الامتحانات للكلية العسكرية وبيعها البعثي الطفيلي الانتهازي رئيس الحزب الاسلامي بعد انقلابه على رئيسه وحل مكانه .
ظافر العاني البعثي المشمول بأجتثاث البعث الطائفي المسموم الحاقد
عامر حاشوش الخزاعي البعثي المنشد للهدام شعرا حتى انقطاع النفس كان يلقب بكبير المداحين للبعث وصدام في البصرة .
احمد العلواني يقطر سما وحقدا طائفي تطاول على اغلبية الشعب العراقي والذي وصفهم (بالخنازير ولد الخنازير)مهددا (بقطع الروؤس واحد واحد) ملوحا بندقية كلاشنكوف لا ادري كيف يكون مثل هذا النموذج نائبا ممثلا للشعب.
واخر هذه المجموعة مسعود البارزاني هذا المسعود بالذات مولع بخلق الازمات ولو كان بأستطاعتي لاستحدثت جائزة بأسم (صانع الازمات) وكرمته بها وما اكثر صناعها ولكن مسعود ابو الليثين هو الاقدر والاعظم ويتفوق عليهم جميعا ولا يهمه ان خرب العراق ودمر المهم هو حامي حمى الكرد صحيح انه شبه امي ولا يجاري (مام جلال) ثقافتا وعلما الا انه يتمتع بخبث منقطع النظير لا يدانيه احدا وهو عراب ومقترح اتفاق اربيل الهزيل المشبوه والذي في حقيقته اي الاتفاق اشبه بالمؤامرة القذرة وليس هذا فحسب فكثيرا ما احرج حلفائه من اصحاب المظلومية الواحدة عرف عنه كل ما يسافر رئيس الوزراء الى دولة ما وتتكلل الزيارة بعقد صفقة عسكرية او تجارية او اي شي ينتج عنها لصالح العراق ينط بعده مباشرة لتخريب هذه الصفقة او الاتفاق بحجج واهية ويعمل كل جهده لكسر هيبة الدولة وكان يشاركه في ذلك المجرم القاتل طارق الهاشمي فاستبدل الهاشمي بصالح المطلك والنجيفي في هذه المهمة وهكذا كلهم مكشوفون بوضوح للشعب العراقي هؤلاء هم صناع الازمات الخانقة المستنسلة والتي ننتهي من واحدة تلد اخرى اكثر خطورة من اختها السابقة محترفين وكأنهم مشروع تخريب دولة اسمها العراق نجحوا بعرقلة عجلة الدولة والتنمية من ان تدور شبرا واحدا .
واخيرا وليس اخرا سنتناول في حلقة اخرى في قوادم الايام مجموعة اخرى من الاسماء ودورها التخريبي في العراق وماذا فعلوا مع كشف خلفياتهم المشبوهة كما ذكرت انفا ولكن المهم في الامر انهم اكثر من (30)اسم من ذوي العوق الفكري ومن النوع الذي لا يرجى اصلاحه لانهم اثبتوا بالملموس لا علاقه لهم بالوطن والوطنية الا بالقدرالذي تؤمن لهم مصالحهم الشخصية جعلوا من العراق بلدا يحتضر ولو لا مشيئة الله (تبارك وتعالى) وقوة مناعته كونه عصي على النوائب لاعلنا موته ما لم يتم التخلص من هؤلاء وازاحتهم من المشهد السياسي العراقي سيكون العراق اشد احتضارا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/02



كتابة تعليق لموضوع : شركاء يتقاسمون الخراب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net